
إسرائيل تعيد احتلال الجنوب اللبناني... بالمسيّرات
وتقوم المسيّرات بتصوير الوجوه ورصد المنازل والدخول إليها عبر النوافذ المفتوحة، وجرى توثيق ذلك رسمياً بحادثة خاطب فيها قائد المسيّرة الإسرائيلي، عجوزين في بلدة حولا «يشربان نسكافيه».
السلطات اللبنانية بدورها لفتت إلى هذه الوقائع، وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن المنطقة الحدودية «باتت منطقة عازلة بالنار، ولا تتوانى إسرائيل عن تنفيذ استهدافات للسكان والمنازل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
إسرائيل تُجمد خطة لإنشاء «مدينة إنسانية» في رفح
أفاد موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل جمّدت خطة لإنشاء «مدينة إنسانية» في رفح بجنوب قطاع غزة. ونقل الموقع عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله: «لا يوجد قرار بالمُضي قُدماً في هذا الأمر، ولا توجد خطة بديلة أيضاً. كان المستوى السياسي على يقين من أنه يتجه نحو صفقة للإفراج عن الرهائن تتضمن انسحاباً من جنوب قطاع غزة، لذا يبدو أنهم تخلّوا عن هذه الخطوة، لقد تأجلت الآن». وأضاف أنه «في ظل الصور المروّعة القادمة من غزة»، اتُّخذ قرار بمضاعفة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع، بحيث يدخل نحو 150 شاحنة يومياً.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
استشهاد 15 فلسطينيًا في قطاع غزة
استشهد 15 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم منازل وخيامًا وتجمعات للفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف وتدمير منازل الفلسطينيين شرق مدينة غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثّف طال المناطق الشمالية والشرقية من القطاع.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مبادرة سعودية- فرنسية متكاملة لـ "حلّ الدولتين"
اجتاز إيمانويل ماكرون الحاجز النفسي، واختار لحظة مناسبة لإعلان عزم فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطينية في الحادي والعشرين من سبتمبر المقبل. أقدم على هذه الخطوة بعد نقاش مستفيض مع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، كما قيل، وبعد محاولات لإقناع رئيسي حكومتَي بريطانيا وكندا بمشاركته ومجاراته. وكان الأخيران موافقان على المبدأ لكن أولويتهما لحسابات ومصالح مع الولايات المتحدة في الزمن الترمبي. أما الأولان، ورغم ما بدا من تعارض خياراتهما أخيرًا سواء في غزة أو سوريا أو إيران، فليس متوقعًا أو واردًا أن يقاربا مسألة «الدولة الفلسطينية»: دونالد ترمب لأنه يركّز على «الاتفاقات الإبراهيمية... أولًا وأخيرًا» وقد غدت «طفله المدلّل» كما يصفها «اللوبي اليهودي» الذي يجوب العواصم العربية مروّجًا لها. وبنيامين نتنياهو لأنه تماهى كليًا مع عتاة التطرّف الذين يتحكمون به وبحكومته، وأصبحت «الحرب المستمرّة» غاية ووسيلة عنده وعندهم. أما اللحظة المناسبة فتمثّلت بالآتي: المجاعة أصبحت واقعًا في قطاع غزة ولا يمكن إغفاله أو التغطية عليه بأي تبريرات... غضب في الرأي العام الغربي إزاء مستوى الوحشية الذي بلغته إسرائيل في سياسة التجويع والتقتيل اليومي المبرمج لمنتظري المساعدات... انسداد أفق مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وسط خلاف بين فريقي الإدارة الأمريكية وإسرائيل في شأن عقدة «إنهاء الحرب» أو مواصلتها بعد هدنة الـ60 يومًا، كما بالنسبة إلى خيارات ما بعد الحرب في غزّة... ثم إن استبعاد منظمات الأمم المتحدة عن توزيع المساعدات وفشل الخطة الأمريكية - الإسرائيلية البديلة أدّيا إلى تدهور مروع في الوضع الإنساني، وهو ما صُدم به ماكرون خلال زيارته للعريش (أبريل الماضي) حين أعلن للمرة الأولى التوجّه إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وبعد بيانين لدول غربية (في 16 مايو، ثم في 22 يوليو الحالي) توعّدا بإجراءات ضد إسرائيل لكنها تجاهلتهما، جاء اعتراف ماكرون، مدفوعًا بما وصف بـ«الإحباط». كان واضحًا منذ منتصف العام الماضي أن الرئيس الفرنسي لم يعد مقتنعًا بدوافع مواصلة الحرب ولا بـ«التأييد المطلق» لطريقة نتنياهو وحكومته في إدارتها، لكنه حافظ على ذلك التأييد مراهنًا على اتصالات لم يقطعها معها، وعلى محاولات إدارة جو بايدن آنذاك للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وكانت هذه الإدارة أوحت لحلفائها منذ مطلع 2024 بأنها تبحث في «إنهاء الحرب» إلا أن الكلمة الأخيرة كانت لإسرائيل، ثم أصبحت كلمتها ولا تزال هي الأولى مع إدارة ترمب على الرغم من الخلافات. فمع ترمب استعيدت مساعي «التطبيع» وكأن ما يحدث في غزة هامشي ولا أهمية له عربيًا أو إسلاميًا، أو حتى جيو-سياسيًا إذ إن المنطقة اعتادت التعايش مع هيمنة أمريكية، أما أن تصبح جزءًا من «إمبراطورية» إسرائيلية فهذه مسألة أخرى. وبما أن السعودية وضعت أولوية «حل الدولتين» -إنصافًا للشعب الفلسطيني وطمأنةً للإقليم- » ، فإن الرئيس الفرنسي وجد في دعم هذه الصيغة مخرجًا للدخول في شراكة سياسية مع الرياض، التي تطلعت ولا تزال إلى أن تكون واشنطن شريكًا أساسيًا في هذا التوجّه. وعندما حُدّد موعدٌ لـ«المؤتمر الدولي لحل الدولتين» برئاسة مشتركة سعودية- فرنسية كان ماكرون قد حسم قرار الاعتراف وظل يبحث عن شركاء غربيين. لم تكتفِ واشنطن بمعارضة الفكرة من أساسها بل راسلت عشرات الدول لتحذيرها من عواقب مشاركتها في هذا المؤتمر، لكنها في المقابل، كالعادة، لم تطرح أي بدائل، ثم شاءت «الصدفة» أن تؤجل الهجمات الإسرائيلية ثم الأمريكية على إيران ذلك المؤتمر، وقد ارتبطت الهجمات خصوصًا بتعثر المفاوضات النووية، وبسعي إسرائيل إلى حرف الأنظار عن جريمة التجويع التي تنفّذها في قطاع غزّة. بعد انقضاء حرب الـ12 يومًا عادت الرياض وباريس إلى البحث في تفعيل «مؤتمر حلّ الدولتين» الذي بات أجندة تحاول استباق أجندتَي ترمب ونتنياهو غير المتطابقتين في كل شيء، أو تحاول على الأقل ترشيدهما وتصويبهما. لا يقتصر الهدف على ترويج إضافي لـ«حلّ الدولتين»، إذ أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى «مبادرة مُخطط لها منذ فترة طويلة» تتضمّن «تنديدًا علنيًا من دول عربية بـ»حماس» ودعوةً إلى نزع سلاحها»، و«تأكيد دول أوروبية عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين». يُضاف إلى ذلك طرح «خريطة طريق (سعودية- فرنسية) لمرحلة ما بعد الحرب» و«متوافقة مع اتفاقات إبراهيم»، على أن تشمل الجوانب الأمنية وإعادة الإعمار ونظام الحكم وإصلاحات في السلطة الفلسطينية تؤهلها للحصول على مساعدات ورفع الحصار المالي عنها... إذًا، يُراد للاعتراف الفرنسي الرسمي بـ«دولة فلسطين» أن يتخطى الطابع «الرمزي»، وأن يكون حدثًا متكاملًا يغيّر مجرى الأحداث كما تديرها إسرائيل. لكن ترمب سفّه كلام ماكرون واعتبره «بلا أهمية». *نقلا عن " الوطن السعودية".