
أسعار النفط تهبط 4% .. وبرنت يحوم عند 71 دولاراً
تراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعدما لامس خام برنت 78.32 دولاراً للبرميل في وقت سابق إثر هجوم جوي إسرائيلي على منشآت للغاز الطبيعي في إيران.
يستمر التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران لليوم الرابع على التوالي، لكنه لم يؤثر حتى الآن على حركة إمدادات النفط في الشرق الأوسط، خاصة الشحنات المارة عبر مضيق هرمز.
تسبب عدم اتساع الاضطرابات العسكرية إلى المضيق في تراجع العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أغسطس بنسبة 4.20% أو 3.12 دولارات إلى 71.11 دولاراً للبرميل خلال التداولات.
بينما انخفضت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 4.15% أو ما يعادل 3.03 دولارات إلى 69.95 دولاراً للبرميل.
توقعت شركة الاستشارات «ريستاد إنرجي» في تقرير، ألا يتجاوز سعر النفط مستوى 80 دولاراً للبرميل في ظل رغبة الولايات المتحدة في الحفاظ على السعر قرب 50 دولاراً، وتطلعها إلى احتواء الحرب المندلعة في الشرق الأوسط، حسبما نقلته شبكة «سي إن بي سي».
ويمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط أو حوالي 18 إلى 19 مليون برميل يومياً من النفط والمكثفات والوقود.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية، أن استهلاك مصافي الصين من النفط الخام انخفض 1.8 بالمئة في مايو عنه قبل عام، ليصل إلى أدنى مستوى منذ أغسطس، حيث أدت أعمال الصيانة في المصافي المملوكة للدولة والمستقلة إلى كبح العمليات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد: دبي أسست واحدة من أكثر منظومات الأعمال تمكيناً في العالم
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن «التزام الإمارة بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتهيئة البيئة المحفزة لنموها وازدهارها، أساسه تقدير الأثر الإيجابي لريادة الأعمال، ليس فقط كركيزة أساسية لاقتصاد مرن ومتطور، بل أيضاً كمحرك قوي للابتكار، وخلق فرص العمل والنمو المستدام». كما أكد سموّه أن «دبي - برؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله - أسست واحدة من أكثر منظومات الأعمال تمكيناً في العالم، لاسيما على صعيد دعم رواد الأعمال من مرحلة الفكرة إلى التوسع العالمي، في الوقت الذي تتواصل فيه جهود تطوير تلك المنظومة عبر خلق بيئة متكاملة تُخفف العوائق، وتُبسط اللوائح، وتُوسّع نطاق الوصول إلى رأس المال والمواهب والأسواق الجديدة، إذ يظل دعم نجاح ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع ريادة الأعمال ضمن الأولويات الاستراتيجية لحكومة دبي في سعيها نحو تحقيق الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33». جاء ذلك بمناسبة كشف برنامج «المورّد الإماراتي» - الذي تديره مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي - عن إسهامه في تأمين عقود لأعضاء المؤسسة بقيمة تجاوزت 1.29 مليار درهم خلال عام 2024. وتعكس نتائج البرنامج لعام 2024 التزام حكومة دبي الراسخ بتمكين المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دورها في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، في مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033. وتمكّن البرنامج، منذ إطلاقه، من تسهيل تعاقدات تجاوزت قيمتها 12 مليار درهم، ما أتاح للمشاريع الناشئة الإماراتية فرصاً استثنائية في مختلف القطاعات، ووفق البرنامج، تكون الدوائر الحكومية وكذلك الجهات التي تمتلك فيها الحكومة حصة تبلغ 25% أو أكثر، مُطالَبة بتخصيص 10% من مشترياتها للمنشآت الإماراتية الأعضاء في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتؤكّد نتائج عام 2024 الدور الفعّال الذي لعبته الجهات الحكومية وشبه الحكومية والاتحادية والقطاع الخاص في دعم تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إذ منحت المؤسسات الحكومية عقود مشتريات بقيمة 652.8 مليون درهم لأعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بمشاركة بارزة من هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، وشرطة دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، كما أسهمت الجهات شبه الحكومية بعقود بلغت قيمتها 347.7 مليون درهم، وجاءت في مقدمة هذه الجهات مجموعة الإمارات، والإمارات لتموين الطائرات، ودبي القابضة. بدورها، بلغت قيمة مشتريات الجهات الاتحادية 94.6 مليون درهم، بمشاركة فعّالة من مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وعزّز شركاء القطاع الخاص دعمهم للمنشآت الإماراتية من خلال منحهم عقوداً بقيمة 198.9 مليون درهم، جاءت من مؤسسات مثل «تعاونية الاتحاد»، و«كارفور»، و«إعمار العقارية». ويساعد برنامج «المورد الإماراتي»، على تعزيز فرص الشراء أمام المنشآت المحلية، ما ينعكس بشكل مباشر على تطوير مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) الرامية إلى تعزيز التنوع الاقتصادي والتنافسية العالمية للمشاريع والمنشآت المحلية، وكذلك زيادة مستوى إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدبي، كما تعكس المبادرة، الجهود الحكومية الدؤوبة لإرساء اقتصاد مستدام وقائم على الابتكار، يكون للمنشآت الوطنية، التي تتميز بالمرونة والكفاءة، إسهامها الواضح في دعمه وتأكيد فرص نموه. وقال المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، هلال سعيد المري: «في إطار الرؤية الطموحة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يعكس هذا الإنجاز التزام دبي المستمر بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، كما أنه يعزز نظرتنا المستقبلية لبناء اقتصاد متنوّع ومرن وقائم على الابتكار، وتسهم مبادرات استراتيجية مميزة مثل برنامج المورّد الإماراتي، في تعزيز الفرص أمام المنشآت الوطنية للاستفادة من التعامل مع أبرز الجهات، إلى جانب وضع الأسس لقطاع خاص قادر على المنافسة العالمية لتحقيق النمو المستدام». وأضاف: «في الوقت الذي نقوم بمواصلة تعزيز منظومة تُمكّن المشاريع الوطنية ورواد الأعمال الإماراتيين، وتدعم المنشآت للتوسع والوصول إلى العالمية، فإننا ملتزمون بإيجاد المزيد من الفرص المستدامة والقيمة لهم محلياً وعالمياً». تعزيز الثقة يسهم برنامج «المورّد الإماراتي» في تعزيز ثقة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالدعم الحكومي، وبالتالي تشجيع المزيد من روّاد الأعمال على التسجيل في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، للاستفادة من خدماته التي تشمل الإشراف والتوجيه، وورش العمل، والدعم المالي، وفي ما يتعلق بالمشهد العام للقطاع، يؤكد البرنامج أهمية الدور المتنامي للقطاعين الحكومي والخاص في تعزيز التنافسية الإماراتية، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي نموذجاً يُحتذى به في مجال تمكين ريادة الأعمال في مختلف أنحاء العالم، ويضمن مكانتها الرائدة على خارطة الاقتصاد العالمي. المهيري: 970 منشأة وطنية مسجلة في «المورّد الإماراتي» قال المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أحمد الروم المهيري: «يواصل برنامج المورّد الإماراتي العمل ضمن توجيهات القيادة الرشيدة ليشكّل حافزاً رئيساً لرواد الأعمال الإماراتيين للنمو، كما تُعدّ قيمة العقود المسجلة في عام 2024 دليلاً على الثقة المتنامية في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدينا، التي يتجاوز عددها 970 منشأة وطنية مسجلة في البرنامج، وبالنظر لنتائج 2024 فقد استحوذ القطاع المهني على نسبة 52% وذلك في مجال خدمات التعهيد وإدارة المرافق، يليه القطاع التجاري بما نسبته 45% من التعاقدات والتوريدات الحكومية، مثل الأجهزة التقنية والإلكترونيات، والمواد الغذائية والمشروبات، أما القطاع الصناعي فقد أسهم بنسبة 3% للصناعات البلاستيكية، وصناعة المواد الغذائية». وأضاف: «تحرص حكومة دبي على توفير كل أشكال الدعم لروّاد الأعمال عبر تهيئة البيئة الداعمة والأطر التشريعية المناسبة لهم، التي تمكنهم من اكتشاف وتفعيل مزيد من فرص النمو، ونفخر بالنتائج التي حصدها برنامج المورّد الإماراتي، ونثني على جهود المعنيين ودور الجهات الحكومية وشبه الحكومية، إلى جانب عدد من الجهات الاتحادية والقطاع الخاص على إسهاماتهم الفعّالة في دعم البرنامج وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، وأكد المهيري أن هناك أكثر من 73 جهة ملتزمة بشراكتها مع المؤسسة، ولها بصمة واضحة في دعم الكفاءات الوطنية. حمدان بن محمد: • دعم نجاح ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع ريادة الأعمال ضمن الأولويات الاستراتيجية لحكومة دبي. • دبي تقدّر دور ريادة الأعمال كركيزة أساسية لاقتصاد مرن ومتطور.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الناشرين الإماراتيين» يؤكد التزامه باستدامة صناعة النشر
عقد مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين اجتماعه الثاني ضمن دورته التاسعة، مستعرضاً مجموعة من الملفات المحورية التي تعكس التزام الجمعية بتعزيز استدامة قطاع النشر الإماراتي، وترسيخ مكانته إقليمياً وعالمياً، عبر تمكين الناشرين المحليين، وفتح آفاق جديدة أمامهم ضمن الأسواق الدولية. بدأ المجلس أعماله باعتماد محضري الجمعية العمومية واجتماع مجلس الإدارة السابق، تمهيداً لمناقشة أبرز المنجزات التي حققتها الجمعية خلال الفترة الماضية، حيث استعرض أهم إنجازات الجمعية في عام 2024 والنصف الأول من عام 2025، فضلاً عن الاطلاع على خطة عمل النصف الثاني من العام الجاري، والمشاركات الثقافية القادمة في معارض الكتب الدولية، ومن أهمها معرض بكين الدولي للكتاب. وجدد المجلس التزامه بدوره في دفع عجلة نمو وازدهار قطاع النشر في الدولة، وتعزيز استدامته، عبر تمكين الناشرين الإماراتيين، وفتح قنوات مباشرة مع المؤسسات والهيئات العالمية ذات الصلة، وبحث سبُل التعاون المشترك ومد جسور التعاون الأدبي مع ناشرين من دول العالم، من خلال لقاءات مباشرة لبيع وشراء حقوق النشر والترجمة، مشدداً على مواصلة المسيرة الثقافية التي تقودها جمعية الناشرين الإماراتيين منذ تأسيسها. وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أميرة بوكدرة: «شكّل هذا الاجتماع محطة استراتيجية لرسم ملامح المرحلة المقبلة التي نطمح من خلالها إلى توسيع نطاق التأثير الثقافي الإماراتي على خريطة النشر الدولية، والنهوض بالقطاع بما ينعكس إيجاباً على تنمية الاقتصاد الإبداعي في الدولة، بوصفه ركيزة أساسية في رؤية الإمارات لمستقبل أكثر تنوّعاً واستدامة. ونؤكد في هذا السياق التزامنا مواصلة العمل وفق توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين التي نستلهم منها الإصرار والابتكار في كل خطوة نخطوها نحو تعزيز المشهد الثقافي الوطني، ونستمد منها الحافز لمواصلة البناء على ما تحقّق، وابتكار مسارات جديدة لتعزيز قدرة الناشرين الإماراتيين على المنافسة والتأثير عالمياً». أميرة بوكدرة: • الاجتماع محطة استراتيجية لرسم ملامح المرحلة المقبلة التي نطمح من خلالها إلى توسيع نطاق التأثير الثقافي الإماراتي على خريطة النشر الدولية.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ضمن مبادرة «صناع الأثر».. تأهيل 250 صانع محتوى بالشأن الإنساني
ضمن مبادرة «صُنّاع الأثر» - التي أطلقها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وبالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط - أعلن المجلس سلسلة البرامج التدريبية التي سيتم تنفيذها ضمن المبادرة خلال العام الجاري 2025. وتستهدف المبادرة تأهيل 250 صانع محتوى من العاملين في ميدان الصحافة المتخصصين في الشأن الإنساني، ممن يمتلكون الشغف في صناعة المحتوى الرقمي حول المبادرات والبرامج الإنسانية، لتعزيز قدراتهم على فهم وكتابة البيانات الصحافية التي تعكس الجهود الإنسانية، وطرق السرد القصـصي المختلفة، لتناسب مختلف القوالب الصحافية والوسائل المستخدمة في النشر، وتمكنهم من تقديم محتوى إنساني هادف بأساليب متطورة، يسهم في إيصال رسالة إعلامية إنسانية لقطاعات واسعة من المتابعين. وتتضمن محاور البرامج المنعقدة تحت مظلة مبادرة «صنّاع الأثر»، والتي يشارك فيها ويقدمها خبراء متخصصون في الشؤون الإنسانية وصانعو محتوى عالميون، تدريب المنتسبين على السرد القصصي الإبداعي وكتابة السيناريو، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وسرد تجارب صناع المحتوى في مجال المبادرات الإنسانية من دولة الإمارات والوطن العربي ومختلف أنحاء العالم. وأوضح مدير أكاديمية الإعلام الجديد، حسين العتولي، أن إثراء المحتوى الإعلامي والرقمي المرتبط بمختلف المجالات الإنسانية، يجب أن يكون من الأولويات العالمية في وقتنا المعاصر، خصوصاً أنها تلامس الحياة اليومية لكثير من المجتمعات والشعوب.