
أخبار العالم : "المجاعة تدق الأبواب".. صورٌ مُروعة لتفاقم الجوع القاتل في غزة
هذا هو التحذير الصارخ الذي أصدرته أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية، الأربعاء، في بيان مشترك، يدعو إسرائيل إلى إنهاء حصارها. في ظل استمرار إسرائيل في تقييد دخول الإمدادات الضرورية إلى القطاع.
وقال سكوت بول، مدير شؤون السلام والأمن في منظمة "أوكسفام" لشبكة CNN: "الوقت نفد. المجاعة تدقّ الأبواب. إنها تُدقّ الأبواب الآن".
أكدت إسرائيل أنها تسمح بدخول كميات وفيرة من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة، وسبق أن ألقت باللوم على حماس بشأن قرارها بوقف شحنات المساعدات، زاعمةً أن الجماعة المسلحة تسرق الإمدادات وتتربح منها. نفت حماس هذا الادعاء.
كانت غزة تعتمد بشكل كبير على المساعدات والشحنات التجارية من الغذاء حتى قبل أن تشن إسرائيل حربها على حماس في أعقاب هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد تفاقم نقص الغذاء والإمدادات الطبية والوقود وغيرها من الضروريات منذ ذلك الحين.
وانتقد بيان المنظمات الإنسانية، مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي بدأت عملها في 27 مايو/أيار. وأفادت المنظمات أن إطلاق النار كان يحدث بشكل شبه يومي في مواقع توزيع الغذاء.
تُظهر الصور التي التقطها مصورو وكالات الأنباء على الأرض في غزة واقع انتشار الأمراض والمجاعة:
نعيمة، أم فلسطينية تبلغ من العمر 30 عامًا، تحمل ابنها يزن - البالغ من العمر عامين ويعاني من سوء التغذية - في منزلهما المُدمر في مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة، في 23 يوليو/تموز 2025.
Credit: OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images
أطفال فلسطينيون ينتظرون وجبة طعام في مطبخ خيري بمنطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، 22 يوليو/تموز 2025، وسط وفاة أطفال جراء سوء التغذية والجوع.
Credit: AFP via Getty Images
ملامح سوء التغذية تتضح على ظهر الطفل الفلسطيني يزن عندما كان يقف في منزل عائلته المُدمر في مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة - في 23 يوليو/تموز 2025.
Credit: OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images
طفلة حافية القدمين تحمل وعاءً من الماء بينما يواجه الفلسطينيون النازحون نقصًا في الغذاء والمياه وتستمر الأزمة الإنسانية في مخيم النصيرات بقطاع غزة - 23 يونيو/حزيران 2025.
Credit: MOIZ SALHI/Middle East Images/AFP via Getty Images
جوري أبو حجر، البالغة من العمر ستة أشهر، ترقد في قسم التغذية بمستشفى العودة بالنصيرات، وسط قطاع غزة - في 22 يوليو/تموز 2025. تعاني جوري من مرض مزمن وسوء تغذية حاد، وهي واحدة من بين العديد من الأطفال المعرضين للخطر في ظل النقص الحاد للغذاء.
Credit: MOIZ SALHI/Middle East Images/AFP via Getty Images
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ما الفرق بين المسالك البولية السفلية والعلوية وما أعراضهما؟
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التهاب المسالك البولية عدوى يمكن أن تحدث في نقاط مختلفة من المسالك البولية، أي في المثانة، والكلى والحالبان، والإحليل. أسباب التهاب البول تبدأ معظم التهابات المسالك البولية بحسب موقع medlineplus، نتيجة بكتيريا تدخل مجرى البول، ثم المثانة. تتطوّر العدوى عادةً في المثانة، لكنّها قد تنتشر إلى الكلى. ورغم أنّه في معظم الأحيان، يستطيع الجسم التخلّص من هذه البكتيريا، تزيد بعض الحالات من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية. تميل النساء أكثر للإصابة بهذا الالتهاب، لأنّ مجرى البول لديهنّ أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج منه لدى الرجال. لهذا السبب، تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بعد الجُماع، أو عند استخدام الحجاب الحاجز لمنع الحمل. ويزيد انقطاع الطمث من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية. كما تزيد العوامل التالية أيضًا من احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية: داء السكري التقدّم في السّن الحالات التي تؤثّر على عادات العناية الشخصية، مثل مرض الزهايمر والهذيان حصول مشاكل في إفراغ المثانة تمامًا تركيب قسطرة بولية سلس البراز تضخّم البروستاتا، أو ضيق مجرى البول، أو أي حالة أخرى تُعيق تدفق البول حصوات الكلى عدم الحركة لفترات طويلة الحمل الجراحة أو أي إجراء آخر يتعلّق بالمسالك البولية أعراض التهابات المسالك البولية تختلف أعراض التهاب المسالك البولية العلوية، أي التي تصيب الكلى والحالبين، عن تلك الخاصة بالمسالك البولية السفلية، أي التي تصيب المثانة والإحليل، وذلك بحسب موقع nidirect. وقد يُلاحظ المريض في بعض الحالات أعراض كليهما، إذ يمكن أن ينتقل أحدهما للآخر. كما تجدر الإشارة إلى أنّ أعراض التهاب المسالك البولية تتشابه وأعراض العديد من الحالات الأخرى، ولا تعني بالضرورة الإصابة بعدوى. التهاب المسالك البولية السفلية يمكن أن تشمل أعراض التهاب المسالك البولية السفلية ما يلي: الشعور برغبة قوية بالتبول، مع ألم مستمر وخفيف، وألم عند التبوّل أكثر من المعتاد لون بول عكر أو وجود دم في البول بول ذو رائحة كريهة غير معتادة الشعور بألم في الظهر شعور عام بالإعياء التهاب المسالك البولية العلوية تشمل أعراض التهاب المسالك البولية العلوية ما يلي: ألم وانزعاج في الجانب، أو أسفل الظهر، أو حول الأعضاء التناسلية ارتفاع في درجة الحرارة الارتعاش أو القشعريرة الشعور بضعف شديد أو تعب فقدان الشهية الشعور بالغثيان أو التقيؤ الإسهال علاج التهابات المسالك البولية تعتمد خطة العلاج التي يوصي بها الطبيب المختص على ما إذا كانت العدوى في الجزء العلوي أو السفلي من المسالك البولية. ويمكن عادةً علاج النوعين من التهابات المسالك البولية في المنزل بواسطة المضادات الحيوية. أما إذا كانت عدوى المسالك البولية العلوية أكثر خطورة، أو كان ثمة خطر متزايد من حدوث مضاعفات، فقد يحتاج المريض إلى علاج في المستشفى.


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : هل من رابط محتمل بين الأطعمة فائقة المعالجة والإصابة بسرطان الرئة؟
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة محتملة بين تناول الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، ما يُضيف سببًا جديدًا إلى قائمة طويلة من المخاطر الصحيّة المرتبطة بهذه الأطعمة، تشمل أمراض القلب، والسكري، والسمنة المفرطة. تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مكونات غير شائعة أثناء الطبخ، أو إضافات تهدف إلى تحسين مذاق ومظهر المنتج النهائي، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة. وتتضمن المكونات عادةً موادًا حافظة مُضادّة للعفن أو البكتيريا، وألوانًا ونكهات صناعية، وسكرّيات، وأملاح، ودهون مُضافة لتحسين النكهة، مثل مشروبات الصودا ورقائق البطاطس والمُثلّجات وقطع الدجاج المقليّة. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Thorax، الثلاثاء ، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41٪ مقارنة بمن يستهلكون كميات أقل، حتى بعد أخذ عوامل أخرى بالاعتبار، مثل التدخين. قد يهمك أيضاً واعتمد الباحثون على بيانات استبيان لأكثر من 100 ألف شخص حول عاداتهم الغذائية، مع مقارنتها بالسجلات الطبيّة الخاصة بتشخيصات سرطان الرئة. وأظهرت النتائج أنّ متوسط استهلاك الأطعمة فائقة المُعالجة بلغ نحو ثلاث حصص يومياً لكل شخص. وكانت أكثر العناصر استهلاكاً هي اللحوم المُصنّعة (اللانشون)، والمشروبات الغازية الخاصة بالحمية أو المحتوية على الكافيين، وكذلك المشروبات الغازية منزوعة الكافيين. وأشار الباحثون إلى أن "المعالجة الصناعية تُغيّر بنية الطعام، ما يؤثر على توفر العناصر الغذائية وامتصاصها، ويؤدي كذلك إلى توليد مُلوّثات ضارّة". وتمّ التركيز بشكل خاص على مادة "الأكرولين"، التي قد تتكوّن نتيجة حرق التبغ والخشب والبلاستيك والبنزين، وكذلك عند طهي الدهون والزيوت على درجات حرارة مرتفعة، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC). وأكّد الباحثون أن الدراسة من النوع "الرصدي"، أي أنها لا تثبت بشكل قاطع أن الأطعمة فائقة المُعالجة تسبب سرطان الرئة، بل تُظهر وجود ارتباط بين الاثنين، بحسب الدكتور ديفيد كاتز، اختصاصي الطب الوقائي ونمط الحياة الصحي، غير المشارك في الدراسة. وأضاف: "تشير هذه الدراسة بقوة إلى أن الأطعمة فائقة المُعالجة قد تُساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة". قد يهمك أيضاً سرطان الرئة ليست مرتبطًا بالتدخين فحسب يُعد سرطان الرئة أحد أشكال السرطان الأكثر شيوعًا، حيث تم تسجيل ما يُقدَّر بنحو 2.4 مليون حالة جديدة حول العالم في العام 2022، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. لكن المرض ليس مرتبطًا بالمُدخنين فحسب، بل يمكن أن يصيب غير المدخنين أيضًا، ما يشير إلى وجود عوامل أخرى مؤثرة مثل النظام الغذائي. كيف ذلك؟ غالبًا ما يرتبط تناول الأطعمة فائقة المعالجة بانخفاض جودة النظام الغذائي، مثل زيادة استهلاك الدهون المشبعة والمواد الكيميائية والملح والسكر، إضافة إلى ارتفاع استهلاك السعرات الحرارية. وأوضح كاتز أن هذه العوامل يمكن أن تسبب الالتهاب، وهو مسار رئيسي في تطور وتقدم السرطان، كما تؤثر سلبًا على ميكروبيوم الجسم وتضعف وظيفة الجهاز المناعي، ما يمنح الخلايا الخبيثة فرصة للانتشار. وأوضح توم برينا، وهو أستاذ طب الأطفال والتغذية البشرية والكيمياء في كلية ديل الطبية بجامعة تكساس في أوستن، أن الأطعمة فائقة المعالجة عادةً ما تكون منخفضة في أحماض "أوميغا-3" الدهنية، وهي دهون صحيّة وأساسية لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه. ونظرًا إلى أن "أوميغا-3" يُقلّل من فترة صلاحية الطعام، يتم التخلّص منه عادةً أثناء عمليات التصنيع. قد يهمك أيضاً الأطعمة فائقة المعالجة مقابل الأطعمة الطبيعية أوضح كاتز أن الصحة وجودة الغذاء تتحسّن عندما يعتمد الناس بشكل رئيسي على الأطعمة الطبيعية الكاملة وغير المُصنّعة، مثل الخضار، والفاكهة، والحبوب الكاملة، والفاصوليا، والعدس، والمكسرات. وإذا كنت ترغب بتغيير نظامك الغذائي، تنصح الدكتورة فانغ فانغ تشانغ، رئيسة قسم علم الأوبئة الغذائية وعلوم البيانات بكلية فريدمان لعلوم التغذية والسياسات في جامعة "تافتس"، بوسطن، بقراءة ملصقات الطعام. وقالت: "تجنب الأطعمة التي تحتوي على قوائم طويلة من المكونات بأسماء غير مألوفة، فهي غالبًا ما تكون إضافات، ومواد حافظة، ونكهات صناعية". وأوضح كاتز في حديثه مع CNN: "إذا كنت معتادًا على تناول الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة، فحاول تقليلها وتناول الكثير من الأطعمة الحقيقية". وخلص إلى أنّ "الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى تتكيّف براعم التذوق لديك.. لكن إذا منحت نفسك بضعة أسابيع لتعتاد عليها، فقد تبدأ في تفضيل مذاق المكونات الطبيعية أكثر".


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
29 صورة توثق معاناة أهل غزة في الحصول على المساعدات
وكالات تشهد غزة تصاعدًا حادًا في الأزمة الإنسانية، مع تفاقم المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات، خصوصًا بين الأطفال، وسط تحذيرات متزايدة من منظمات أممية ودولية بشأن قرب حدوث مجاعة شاملة في القطاع. قبل أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي عن "هدنة تكتيكية" في ثلاث مناطق من قطاع غزة، بهدف السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وذلك في ظل غضب دولي متزايد بسبب المجاعة التي تضرب القطاع المحاصر منذ نحو عامين. وبدأت عمليات إسقاط المساعدات إلى غزة، في إطار جهد تعاوني بين مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، في محاولة لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، لكن على الرغم من هذه الجهود فإن فإن إيصال المساعدات مهمة خطرة للفلسطينين، إذ استشهد العشرات وجرح المئات شمال غزة، بعدما أطلق الاحتلال النار بالقرب من مواقع توزيع الإغاثات حسب ما أوردته وزارة الصحة في القطاع. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عشرات الأشخاص، أغلبهم من الأطفال، لقوا حتفهم نتيجة سوء التغذية منذ أكتوبر 2023. وفي الأسبوع الماضي، أصدرت أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية بيانًا مشتركًا، دعت فيه إسرائيل إلى إنهاء حصارها المفروض على غزة، والسماح بتدفق الغذاء والمياه والإمدادات الطبية بشكل كامل، والموافقة على وقف لإطلاق النار. ومن بين الموقعين على البيان: منظمة أطباء بلا حدود، منظمة إنقاذ الطفولة، والمجلس النرويجي للاجئين. قال البيان: "كل يوم ينقطع فيه تدفق المساعدات بشكل مستمر يعني وفاة المزيد من الناس بأمراض يمكن الوقاية منها، ويتضور الأطفال جوعًا في انتظار وعود لا تتحقق أبدًا." وأعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، أن 70 ألف طفل في غزة يحتاجون إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، محذرًا من أن المجاعة تلوح في الأفق. من جانبها، اتهمت إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات الإنسانية والتربح منها، مبررة بذلك القيود المفروضة على إدخال الإمدادات، لكن حماس نفت هذه الاتهامات. وفي المقابل، زعمت إسرائيل إنها تسمح بدخول كميات كبيرة من المساعدات، إلا أن وكالات الإغاثة الدولية ودولًا غربية أكدت أن ما يتم إدخاله لا يفي سوى بجزء ضئيل من الاحتياجات الأساسية. ووفقًا لما أوردته شبكة CNN، فإن السيناريو الأسوأ "يتكشف في غزة"، حيث تتوقع المنظمات الإنسانية أنه بحلول سبتمبر 2025، سيواجه 100 % من سكان القطاع انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، مما يعني أن السكان سيتخطون وجبات الطعام يوميًا، وسيكون نحو 500 ألف شخص مهددين بالمجاعة والموت. وتؤكد التقارير أن الزراعة شبه منعدمة، ولا توجد تجارة خارجية تقريبًا، ولا أي ممرات آمنة للفرار، ما يجعل غزة واحدة من أكثر المناطق تضررًا إنسانيًا في العالم. ووفق منظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن من بين 74 حالة وفاة مرتبطة بسوء التغذية في قطاع غزة عام 2025، وقعت 63 منها خلال شهر يوليو فقط، شملت 24 طفلاً دون سن الخامسة. وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وهو الهيئة الدولية المكلفة بمراقبة أزمات الجوع، في بيان: "أسوأ سيناريو محتمل للمجاعة يحدث حالياً في قطاع غزة، انتشار المجاعة وسوء التغذية والمرض يؤدي إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع."