logo
4 أفلام عربية في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي

4 أفلام عربية في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي

الجمهوريةمنذ 5 أيام
فيلم من توقيع المخرجة كوثر بن هنية التي تعود إلى مهرجان البندقية بعد نجاحها بفيلم "بنات ألفة". ويعتمد الفيلم على مزيج من الوثائقي والدراما، مستوحى من قصة الطفلة ال فلسطين ية هند رجب التي لفَت صوت استغاثتها الأنظار خلال قصف غزة عام 2024. ويبتعد الفيلم عن مشاهد العنف المباشر ويركز على الصوت والتجربة الإنسانية من خلال تسجيلات حقيقية لشهادات هند وأمها وأشخاص تواصلوا معها.
العرض العالمي الأول لفيلم المخرجة شهد أمين في قسم Venice Spotlight، ويتناول الفيلم رحلة امرأة مسنة وحفيدتها عبر صحراء السعودية بحثًا عن فرد مفقود من العائلة. ولكن الرحلة تتحول إلى تأملات عميقة في موضوعات الفقد، الإرث، والروابط الأسرية، وسط مشاهد طبيعية تعكس الصبر والتحدي. تعود المخرجة مريم التوزاني بعد نجاحها السابق بفيلم "البلوزة الزرقاء" بفيلم جديد يدور في مدينة طنجة. وتدور أحداث الفيلم حول قصة امرأة مسنة تُجبر على مغادرة منزلها بعد قرار بيع ابنتها له، مستعرضًا قضايا الشيخوخة والذاكرة والصراع بين التقاليد والتغيير بأسلوب هادئ ومركز على التفاصيل.
فيلم قصير من إخراج سعيد زاغة، يعد أول فيلم فلسطين ي ينافس في قسم Orizzonti Shorts بالمهرجان. ويستعرض الفيلم قصة طبيب جرّاح فلسطين ي متعب بعد مناوبة ليلية، يجد نفسه على طريق مهجور في الضفة الغربية، وسط توتر وغموض كبيرين. يشارك في التمثيل ماريا زريق وعلي سليمان، ويأتي الفيلم بإنتاج مريم ساسين، محملًا بأجواء مشحونة بالتشويق والإثارة.
ويواصل مهرجان فينسيا السينمائي في دورته الـ82، مكانته كأحد أعرق المهرجانات السينمائية العالمية، حيث يجذب كل عام أعمالًا سينمائية مميزة من مختلف أنحاء العالم.
ويشهد المهرجان هذا العام حضورًا عربيًّا مميزًا من خلال مجموعة أفلام تُعرض للمرة الأولى، تعكس قصصًا إنسانية عميقة ومتنوعة بين الدراما والوثائقي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 أفلام عربية في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي
4 أفلام عربية في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي

الجمهورية

timeمنذ 5 أيام

  • الجمهورية

4 أفلام عربية في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي

فيلم من توقيع المخرجة كوثر بن هنية التي تعود إلى مهرجان البندقية بعد نجاحها بفيلم "بنات ألفة". ويعتمد الفيلم على مزيج من الوثائقي والدراما، مستوحى من قصة الطفلة ال فلسطين ية هند رجب التي لفَت صوت استغاثتها الأنظار خلال قصف غزة عام 2024. ويبتعد الفيلم عن مشاهد العنف المباشر ويركز على الصوت والتجربة الإنسانية من خلال تسجيلات حقيقية لشهادات هند وأمها وأشخاص تواصلوا معها. العرض العالمي الأول لفيلم المخرجة شهد أمين في قسم Venice Spotlight، ويتناول الفيلم رحلة امرأة مسنة وحفيدتها عبر صحراء السعودية بحثًا عن فرد مفقود من العائلة. ولكن الرحلة تتحول إلى تأملات عميقة في موضوعات الفقد، الإرث، والروابط الأسرية، وسط مشاهد طبيعية تعكس الصبر والتحدي. تعود المخرجة مريم التوزاني بعد نجاحها السابق بفيلم "البلوزة الزرقاء" بفيلم جديد يدور في مدينة طنجة. وتدور أحداث الفيلم حول قصة امرأة مسنة تُجبر على مغادرة منزلها بعد قرار بيع ابنتها له، مستعرضًا قضايا الشيخوخة والذاكرة والصراع بين التقاليد والتغيير بأسلوب هادئ ومركز على التفاصيل. فيلم قصير من إخراج سعيد زاغة، يعد أول فيلم فلسطين ي ينافس في قسم Orizzonti Shorts بالمهرجان. ويستعرض الفيلم قصة طبيب جرّاح فلسطين ي متعب بعد مناوبة ليلية، يجد نفسه على طريق مهجور في الضفة الغربية، وسط توتر وغموض كبيرين. يشارك في التمثيل ماريا زريق وعلي سليمان، ويأتي الفيلم بإنتاج مريم ساسين، محملًا بأجواء مشحونة بالتشويق والإثارة. ويواصل مهرجان فينسيا السينمائي في دورته الـ82، مكانته كأحد أعرق المهرجانات السينمائية العالمية، حيث يجذب كل عام أعمالًا سينمائية مميزة من مختلف أنحاء العالم. ويشهد المهرجان هذا العام حضورًا عربيًّا مميزًا من خلال مجموعة أفلام تُعرض للمرة الأولى، تعكس قصصًا إنسانية عميقة ومتنوعة بين الدراما والوثائقي.

الدوحة للأفلام تشارك بـ 12 فيلماً في مهرجان البندقية السينمائي الدولي
الدوحة للأفلام تشارك بـ 12 فيلماً في مهرجان البندقية السينمائي الدولي

الجمهورية

time١٣-٠٨-٢٠٢٥

  • الجمهورية

الدوحة للأفلام تشارك بـ 12 فيلماً في مهرجان البندقية السينمائي الدولي

تمثل هذه الأفلام قصصاً جريئة ومتنوعة وآنية من العالم العربي وخارجه، لتجسّد حضور المؤسسة في أبرز أقسام المهرجان وأكثرها تنافسية وتأثيراً، بما في ذلك المسابقة الرسمية، أسبوع النقاد، أيام المؤلفين، وفاينال كت في البندقية وجسر الإنتاج في البندقية. يعكس هذا الحضور القوي التزام المؤسسة الراسخ بدعم السرديات الأصيلة وذات التأثير العابر للحدود، وتمكين صُنّاع الأفلام المستقلين ممن قد لا تصل أصواتهم إلى العالم بدون هذا الدعم. كما تظهر الأفلام المختارة عمق وتنوع وأهمية الحضور العالمي المتنامي للأعمال التي تدعمها المؤسسة والتي تقدمها الأصوات الصاعدة والمخرجين العالميين البارزين على حدّ سواء. في هذا السياق، صرّحت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "إنّ هذا الحضور البارز لـ 12 فيلماً حصلت على دعم من المؤسسة في مهرجان البندقية السينمائي خير دليل على رسالتنا الهادفة إلى الارتقاء بسرديات جريئة وملهمة يقدمها صناع الأفلام الذين لا تُسمع أصواتهم في أكثر الأوقات. فهذه الأفلام تنبض بالحقيقة والصمود والرؤية، وتتحدث إلى العالم متخطية حواجز والثقافات والمفاهيم المختلفة. وما يضفي على اختيار هذا العام قيمة خاصة هو مشاركة مواهب قطرية محلية، ما يعكس افتخارنا بالتميز الإبداع المتنامي من داخل مجتمعنا. فدورنا لا يقتصر على دعم صُنّاع الأفلام، بل يتعداه إلى تمكين قصص تتحدى المألوف وتلهم الآخرين وتوسع آفاق الحوار السينمائي العالمي. إنّ هذا الإنجاز يؤكد مجدداً على مدى تأثير المؤسسة في تشكيل مشهد سينمائي أكثر توازناً وتمثيلاً." الأفلام المشاركة في مختلف أقسام المهرجان هي: الاختيار الرسمي ضمن المسابقة الرسمية لجائزة الأسد الذهبي، يشارك فيلم "صوت هند رجب" (تونس/فرنسا) للمخرجة الحائزة على الجوائز كوثر بن هنية، ويقدم تصويراً مؤثراً لمعاناة الطفلة هند رجب (5 سنوات)، التي قُتلت برفقة عائلتها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. ويُعد الفيلم، وهو مشروع تمويل مشترك مع مؤسسة الدوحة للأفلام، عرضاً عالمياً أولاً في مهرجان البندقية السينمائي وإدانة مروّعة لتكلفة الحرب على الإنسان. ضمن قسم العروض خارج المسابقة في فئة الأفلام غير الروائية، يُعرض فيلم "بابا والقذافي" (ليبيا/الولايات المتحدة/قطر) للمخرجة جِيهان الكيخيا، وهو عمل شخصي عميق يوثّق رحلة المخرجة في كشف الحقيقة وراء اختفاء والدها خلال حكم القذافي. أيام البندقية "ذكرى" (روسيا/فرنسا/هولندا/قطر) للمخرجة فلادلينا ساندو، وهو عمل سينمائي يتناول صدمات حرب الشيشان، حيث تستعيد المخرجة ماضيها من خلال الفن. "نجوم الامل والألم" (لبنان/الولايات المتحدة/ألمانيا/المملكة العربية السعودية/قطر) من إخراج سيريل عريس، يسرد قصة حب تمتد لعقود تدور أحداثها في بيروت، وسط مشهد متغير من المآسي والصمود. "هدوء نسبي؟" (لبنان/فرنسا/قطر) للمخرجة لانا ظاهر، يستكشف الهوية اللبنانية عبر سبعة عقود من الثقافة الشعبية والسياسة والذاكرة الجماعية. أسبوع النقاد "ملكة القطن" (السودان/ألمانيا/فرنسا/فلسطين/مصر/قطر) للمخرجة سوزانا ميرغني يتتبع قصة المراهقة نفيسة التي تصبح محور صراع على البذور المعدلة وراثياً لتحديد مستقبل قريتها، في عمل يمزج بين النقد البيئي ودراما البلوغ. "رقية" (الجزائر/فرنسا/المملكة العربية السعودية/قطر) للمخرج يانيس كوسيم تدور أحداثه في عام 1993، ويستكشف الصدمات وسبل التعافي من خلال قصة زمنية مزدوجة تتناول فقدان الذاكرة والرقية الشرعية ومخاوف الأجيال. فاينل كت في البندقية: تعرض مؤسّسة الدوحة للأفلام في إطار منصّة الأفلام لمهرجان البندقية المخصّصة للأفلام الإفريقية وبعض دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مرحلة ما بعد الإنتاج فيلمين حصلا على دعم من المؤسسة: "المحطة" (اليمن/الأردن/فرنسا/ألمانيا/هولندا/النرويج/قطر) للمخرجة سارة إسحاق، وتدور أحداثه في محطة وقود مخصصة للنساء فقط في اليمن الذي مزقته الحرب، حيث يواجه ثلاثة أشقاء خيارات مستحيلة. "مشروع بلا عنوان من اليمن" (اليمن/النرويج/فرنسا/قطر) للمخرجة مريم الذبحاني، وهو فيلم وثائقي خام يستكشف مفاهيم البقاء والذاكرة وهشاشة مفهوم الوطن في ظل الصراع. جسر الإنتاج في البندقية: تم اختيار ثلاثة أفلام حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام للمشاركة في هذه المنصة الحيوية للإنتاج المشترك والتمويل: "صوت الصمت" (لبنان/فرنسا/اليونان/المملكة المتحدة/قطر) للمخرجة جويْس نشواتي، وهو فيلم رعب مثير تدور أحداثه في اليونان خلال سبعينيات القرن الماضي، حيث تواجه شابتان طائفة موت أثناء لجوئهما إلى دير. "طرفاية" (المغرب/فرنسا/بلجيكا/قطر) للمخرجة صوفيا علوي، وهو حكاية خيال علمي عن وباء غامض يصيب الناس بنوم عميق، ويدفع إلى رحلة بحث عن الحقيقة وروابط إنسانية جديدة. "الجمل المفقود" (المغرب/فرنسا/السنغال/موريتانيا/قطر) للمخرج شيخ نداي، وهو عمل يمزج بين الفولكلور والسياسة في رحلة رجل يسعى لاستعادة نسبه الملكي بينما يواجه إرث الاستعمار. من خلال هذه الأفلام الجريئة والمتنوعة، تسجل مؤسسة الدوحة للأفلام إنجازاً جديد في مسيرتها الحافلة في مهرجان البندقية السينمائي، وتجدد تأكيد دورها العالمي الذي يشكل دافعاً قوياً للسينما التحويلية. فمن خلال إبراز قصص من مناطق غالباً ما يتم تجاهلها في الإعلام السائد، تواصل المؤسسة دعم أصوات جريئة تلقى صدىً عالمياً لتعيد تشكيل مشهد السرد القصصي العالمي.

صانعات السينما العربية يتألقن فى «فينيسيا الدولى»
صانعات السينما العربية يتألقن فى «فينيسيا الدولى»

بوابة الأهرام

time٢٦-٠٧-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

صانعات السينما العربية يتألقن فى «فينيسيا الدولى»

تنطلق الدورة الـ82 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى الفترة من 27 أغسطس حتى 6 سبتمبر المقبل، بمشاركة 91 فيلما فى الاختيارات الرسمية من 65 دولة، و21 فيلما فى المسابقة الرئيسية. وبينما تغيب السينما المصرية، بعد حضورها فيه العام الماضى بفيلمى «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، و«معطر بالنعناع»؛ تتصدر صانعات السينما العربيات مشاركة هذا العام، سواء فى عضوية لجان التحكيم، أو بالأفلام المنافسة على جوائز مسابقاته المختلفة. تأتى على رأس أولئك الصانعات: المخرجة التونسية «كوثر بن هنية» التى قررت توصيل صرخة الطفلة الفلسطينية الشهيدة فى غزة «هند رجب» للساحة العالمية من خلال فيلمها الجديد «صوت هند رجب»، وهو المنافس العربى الوحيد على «أسد فينيسيا الذهبي» فى المسابقة الرئيسة مع نخبة من أهم صناع السينما فى العالم، ومنهم: جييرمو ديل تورو ونواه بومباخ وأوليفييه أساياس ويورجيس لانثيموس وكاثرين بيجلو ولوكا جوادانينو وجاس فان سانت. يتناول الفيلم القصة الحقيقية لاستشهاد «طفلة غزة» التى لا يتعدى عمرها ستة أعوام فى 29 يناير 2024، حيث ظلت محاصرة لفترة طويلة بمفردها تحت القصف داخل سيارة كانت تركبها مع عمها وأبناء عمها الذين استشهدوا جميعا بنيران الاحتلال الإسرائيلي. واستخدمت «بن هنية» فى الفيلم التسجيلات الحقيقية لصوت هند فى خلال مكالمتها مع متطوعى «الهلال الأحمر» الفلسطيني، ويشارك فى بطولة الفيلم كل من: أمير هليهل وكلارا خورى ومعتز ملحيس وسجا كيلاني، والإنتاج مشترك بين تونس وفرنسا. وتمنى ألبرتو باربيرا ـ ألا يكون فيلم «كوثر» سببا فى إثارة جدل سياسي، مشيرا إلى أنه فيلم مؤثر، ومن المؤكد أنه سيلمس مشاعر الجمهور والنقاد. ويتنافس على جوائز مسابقة «آفاق» 19 فيلما من بينها «Grand Ciel» للمخرج اليابانى المقيم بفرنسا أكيهيرو هاتا، والذى يشارك فى بطولته: الفرنسى من أصول جزائرية سمير قواسمي، والممثلة الفرنسية من أصول جزائرية فلسطينية منى سويلم، شقيقة المخرجة لينا سويلم التى تحضر المهرجان هذا العام أيضا من خلال مشاركتها فى عضوية لجنة تحكيم البرنامج الموازى «أيام المؤلفين». أما المسابقة التى يقدم جائزتها الجمهور، فتغير اسمها فى الدورة الخامسة هذا العام لتصبح Venice Spotlight، ويشارك فيها عشرة أفلام من بينها اثنان لصناع سينما عرب، الأول «هجرة»، وهو ثانى أفلام المخرجة السعودية «شهد أمين» من إنتاج مشترك للسعودية مع العراق ومصر والمملكة المتحدة، وهى المشاركة الثانية لشهد فى فينيسيا بعد فيلمها الأول «سيدة البحر» الذى حصد جائزة فيرونا للفيلم الأكثر إبداعًا ضمن جوائز أسبوع النقاد عام 2019. ويضم قسم «أسبوع النقاد» ثلاثة أفلام لصناع سينما عرب هم: السودانية سوزانا ميرغنى وفيلمها «ملكة القطن» من إنتاج مشترك من السودان والسعودية ومصر وقطر وفلسطين وفرنسا وألمانيا، وفيلم «رقية» للمخرج الجزائرى يانيس قوسيم من إنتاج الجزائر وقطر وفرنسا والسعودية، وفى قسم الأفلام الايطالية القصيرة بأسبوع النقاد يشارك فيلم «وليمة عائلية» للمخرج الإيطالى المغربى نادر تاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store