logo
طبيبة من أصول أردنية تحظى بترشيح ودعم ترامب لمنصب "الجراح العام"

طبيبة من أصول أردنية تحظى بترشيح ودعم ترامب لمنصب "الجراح العام"

عمان نت٠٤-٠٥-٢٠٢٥

حظيت طبيبة أمريكية من أصول أردنية على ترشيح ودعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتقلد منصب "الجراح العام" للولايات المتحدة، ولكنها بانتظار موافقة الكونغرس.
اقرأ:
عائلة نشيوات في أمريكا تُحقِّق الحلم الأمريكيّ، في السّياسة أيضًا
وأشار موقع "فوكس نيوز" الأمريكي إلى أن الطبيبة جانيت نشيوات، مرشحة ترامب لمنصب الجراح العام، تتقدم بثبات نحو نيل موافقة الكونغرس، بعد سلسلة من اللقاءات الناجحة مع أعضاء مجلس الشيوخ واللجان المعنية.
ووصف عدد من المشرعين جانيت نشيوات، وهي طبيبة أمريكية من أصول أردنية، بأنها "مدافعة قوية" عن سياسات تحسين الصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بحركة "اجعل أمريكا صحية مرة أخرى" التي تتبناها إدارة ترامب.
ووفقا لمصادر مطلعة، أجرت نشيوات عدة اجتماعات مثمرة مع أعضاء لجنة الصحة والتعليم والعمل في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى ممثلي الحزب الجمهوري المعنيين بالسياسات الصحية.
والتقت بعدد من الديمقراطيين، بينهم السناتور أنغيلا ألسبروكس من ماريلاند والسناتور جون هيكينلوبر من كولورادو، إلى جانب السناتورة الجمهورية مارشا بلاكبيرن من تينيسي، التي أبدت دعمها الواضح لترشيحها.
وتركزت المناقشات على قضايا متنوعة، تشمل مكافحة الأمراض المزمنة، وإدارة أزمة المواد الأفيونية، وتعزيز التوعية بالتغذية السليمة واللقاحات، إضافة إلى معالجة نقص الكوادر الطبية وتحسين الصحة العقلية. كما ناقشت الاجتماعات دور الحكومة في مواجهة التهديدات الصحية الناشئة وضمان الشفافية في النظام الصحي.
من جهته، أعرب ترامب عن ثقته الكبيرة في نشيوات، واصفا إياها بـ"طبيبة الأمة" التي ستسهم في تعزيز الرعاية الصحية الوقائية، وضمان حصول الأمريكيين على خدمات طبية بجودة عالية وبأسعار معقولة.
وأشاد بدورها البارز خلال جائحة كوفيد-19، حيث عملت في الخطوط الأمامية بنيويورك، وساهمت في جهود "عملية وارب سبيد" التي عجلت بتطوير اللقاحات.
من جهته، أشاد السناتور بيل كاسيدي، رئيس لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، بفهم نشيوات العميق للتحديات الصحية التي تواجه البلاد، واصفا لقاءه معها بأنه كان "مثمرًا للغاية".
وأبدى عدد من الجمهوريين، بينهم السناتور تومي توبيرفيل من ألاباما والسناتور جم بانكس من إنديانا، تأييدهم لترشيحها، معتبرين أنها تجسد رؤية إدارة ترامب لتعزيز الصحة العامة.
يذكر أن نشيوات تخرجت من كلية الطب بجامعة الكاريبي، ثم أكملت تدريبها السريري في مستشفيات مرموقة مثل جونز هوبكنز ومستشفيات غاي وسانت توماس في بريطانيا، وهي حاصلة على شهادتي تخصص في طب الأسرة والرعاية العاجلة، وشغلت منصب رئيسة الأطباء المقيمين خلال تدريبها في جامعة أركنساس للعلوم الطبية.
ومن المقرر أن تعقد جلسة الاستماع النهائية لتأكيد تعيينها يوم 8 مايو، حيث ستواجه أسئلة أعضاء اللجنة قبل التصويت على منحها المنصب، الذي يعد أحد أبرز المواقع الطبية في الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثون يحددون أفضل فئة أدوية لعلاج إصابات كورونا الحادة
باحثون يحددون أفضل فئة أدوية لعلاج إصابات كورونا الحادة

timeمنذ 13 ساعات

باحثون يحددون أفضل فئة أدوية لعلاج إصابات كورونا الحادة

قال باحثون في دراسة نشرت بدورية 'ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن' إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات 'جانوس كيناز'، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وتعمل مثبطات 'جانوس كيناز' عن طريق إبطاء الجهاز المناعي لدى المصابين بكوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات 'جانوس كيناز' مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو 2020 ومارس 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقوا مثبطات 'جانوس كيناز' بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة مثبطات 'جانوس كيناز'. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة: 'يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا'. وأضافت: 'على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشيا كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضرا'. وتشمل مثبطات 'جانوس كيناز' مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر، وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد.

"علاقة حب" تهدد البشرية في أمريكا
"علاقة حب" تهدد البشرية في أمريكا

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

"علاقة حب" تهدد البشرية في أمريكا

جفرا نيوز - أغلق مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية. وكشف مصدر مجهول الهوية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن أحد العالمين أحدث ثقبا في معدات الحماية الخاصة بالآخر خلال مشادة عنيفة بين العشيقين. ويعمل المرفق الممول من دافعي الضرائب، المسمى "منشأة الأبحاث المتكاملة" في فريدريك بولاية ماريلاند، مع فيروسات قاتلة مثل إيبولا وحمى لاسا، حيث تحفظ تحت أعلى درجات الحراسة. وعلى الرغم من أن المختبر يضم فيروسات فتاكة مهددة للحياة البشرية، شهد حادثة غريبة عندما قام أحد العلماء - خلال نوبة غضب - بإتلاف معدات الحماية الخاصة بزميلته التي كانت على علاقة عاطفية معه سابقا. وهذه الحماقة الشخصية كشفت عن ثغرة خطيرة في نظام الأمن الحيوي لهذه المنشآت الحساسة. ولم تتوقف القصة عند هذا الحد. فقد وجدت مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالمون، نفسها متورطة في هذه الفضيحة بعد اتهامها بالتستر على الحادث وعدم إبلاغ السلطات المختصة. وهذا التستر دفع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بإغلاق المرفق بالكامل في 29 أبريل الماضي، وإيقاف جميع الأبحاث الجارية. وسيستمر هذا الإغلاق حتى يقتنع المسؤولون بأن المختبر آمن. وما يزيد الطين بلة أن هذا المختبر يعد من بين 12 فقط في الولايات المتحدة مرخصا لها بالتعامل مع مسببات الأمراض من الفئة الرابعة (BSL-4)، وهي أخطر أنواع الفيروسات المعروفة. وقد أثار الإغلاق المفاجئ تساؤلات عديدة حول مدى أمان هذه المنشآت التي يفترض أنها تخضع لأعلى معايير السلامة. وجاءت هذه الحادثة في وقت يشهد فيه العالم نقاشا محموما حول أمان المختبرات البيولوجية، خاصة في ظل النظريات القوية حول أصول فيروس "كوفيد-19" وتسربه المحتمل من مختبر ووهان الصيني. فبينما كان مسؤولو الصحة العالمية يناقشون تعزيز إجراءات السلامة، جاءت هذه الواقعة لتذكرنا بأن العامل البشري يبقى الحلقة الأضعف في أي نظام أمني، مهما بلغت درجة تطوره. وفي الواقع، كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل مقلقة أخرى. فالمختبر، الذي يعمل به 168 عالما بين موظفين حكوميين ومتعاقدين، سبق أن شهد حوادث أمنية، بما في ذلك حادثة تسرب بكتيريا الجمرة الخبيثة عام 2018 بسبب سوء التعامل مع النفايات الخطرة. وفي خضم هذه العاصفة، يحاول المسؤولون طمأنة الرأي العام بأن جميع العينات الخطرة قد تم تأمينها، وأن الحيوانات المخبرية ما زالت تحت الرقابة. ويبدو أن هذه الحادثة لا تعني مجرد إغلاق مؤقت لمختبر، بل هي جرس إنذار للعالم بضرورة إعادة النظر في أنظمة الرقابة على المنشآت التي تتعامل مع أخطر مسببات الأمراض. ففي عصر تتعرض فيه البشرية لتهديدات بيولوجية متزايدة، يصبح أي إهمال، مهما بدا صغيرا، مجازفة.

طبيب البيت الأبيض السابق .. الوقت المتبقي لبايدن قد لا يكون طويلا
طبيب البيت الأبيض السابق .. الوقت المتبقي لبايدن قد لا يكون طويلا

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

طبيب البيت الأبيض السابق .. الوقت المتبقي لبايدن قد لا يكون طويلا

#سواليف كشف الطبيب السابق للبيت الأبيض والعضو الجمهوري في الكونغرس روني جاكسون، عن المدة المتبقية للعيش أمام الرئيس الأمريكي جو #بايدن، بعد تشخيص إصابته بسرطان عدواني. وقال جاكسون: 'هذا ليس تخصصي، لكنني تحدثت مع العديد من #أطباء المسالك البولية منذ أن خرج الأمر للعلن، واتفق الجميع على أنه قد يعيش من 12 إلى 18 شهرا. آمل أن يكون هناك المزيد من الوقت، وأعتقد أنهم سيتمكنون من علاج هذا المرض بشكل فعال، وهو سيعيش سنوات عديدة أخرى. لكن حالة #المرض متقدمة جدا.' ونقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن أن الرئيس السابق شُخصت إصابته 'بسرطان #البروستات العدواني'، لكن المتحدث أشار إلى أن المرض 'يستجيب للعلاج بشكل فعال'. وفي مقابلة مع صحيفة 'واشنطن فري بيكون'، لفت جاكسون إلى أن الوقت المتبقي لبايدن قد لا يكون طويلا. سبق أن افترض عالم الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع 'واشنطن بوست'، أن الشكل العدواني لسرطان البروستات لدى بايدن'كان يتطور على الأرجح منذ بداية ولايته الرئاسية في 2021'. وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول 'إخفاء التشخيص'، خاصة بعد انتقاد التقرير الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024، والذي زعم أن صحة بايدن 'بحالة جيدة' دون تسجيل أي مشاكل في البروستات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store