
إسبانيا ترحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
وشدد على ضرورة العمل المشترك لحماية حل الدولتين، الذي يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تقويضه، مشيرا إلى أنه يبقى الخيار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.
وأعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الخميس، ان بلاده ستعترف بدولة فلسطين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى سبتمبر المقبل.
وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس" "وفاءً منها بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، وسأعلن ذلك رسميًا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، الخميس، عن محادثات طارئة بين باريس ولندن وبرلين، الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة... لا يمكن وصفهما ولا الدفاع عنهما"، وفق قوله.
ودعا ستارمر إسرائيل إلى السماح فوراً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني. وقال، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «سأجري اتصالاً طارئاً غداً مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة»، مضيفاً أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".
وأكد ستارمر أن "الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني"، وقال إن وقف إطلاق النار "سيضعنا على الطريق نحو التوصل إلى حل قائم على دولتين يضمن السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين".
وحوّلت الحرب المستمرة منذ 21 شهراً في غزة، حيث بلغت نسبة المباني المدمّرة أو المتضرّرة 70 في المائة، القطاع إلى كتلة ركام زنتها ملايين الأطنان وأغرقته في الظلام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
الجيش الإسرائيلي يعترض سفينة حنظلة.. ويحتجز طاقمها
وصلت سفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية" اليوم الأحد، إلى إسرائيل، وذلك بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي. وكانت السفينة في طريقها إلى غزة؛ بهدف كسر الحصار البحري وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها. وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني: "منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني". وأضاف البيان أن "السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير". وقبيل منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها. وأعلن طاقم سفينة "حنظلة" في منشور على منصة إكس، أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها. وكانت السفينة تحمل 19 ناشطا وصحفيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
نتانياهو: "لا أعذار بعد اليوم" في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن على الأمم المتحدة أن تتوقف عن إلقاء اللوم على حكومته بشأن الوضع الإنساني في غزة، بعد إعلان الجيش فتح طرقًاَ آمنة لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر. وأضاف نتانياهو، خلال تفقده قاعدة جوية، إن "الأمم المتحدة تخترع أعذارًا، وتقول ليست هناك طرق آمنة"، مضيفًا "هذا غير صحيح. هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لن تكون هناك أعذار بعد الآن".وذكرت الأمم المتحدة أنها ستحاول الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص الذين يتضورون جوعًا في غزة، بعد إعلان إسرائيل أنها ستوفر ممرات آمنة لدخول القوافل الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمر بفعل الحرب.وقال برنامج الأغذية العالمي إن لديه ما يكفي من المواد الغذائية في القطاع، أو في طريقها إليه لإطعام سكان القطاع، البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة ل 3 أشهر تقريبًا.ورحّب منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، في منشور على إكس، بالإعلان عن "هدنة إنسانية".وقال: "نحن على اتصال بفرقنا على الأرض، وسنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى أكبر عدد من الناس الذين يتضوّرون جوعًا".وذكر برنامج الأغذية العالمي إن الهدن والممرات الآمنة يفترض أن تسمح بتسليم المواد الغذائية العاجلة بشكل آمن.وقال في بيان إن "المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لحصول السكان على الغذاء".وأضاف أن ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام، وأن 470 ألف شخص في القطاع "يواجهون ظروفًا أشبه بالمجاعة"، تتسبب في وفيات.وأكد البرنامج الحاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريًا لإطعام كافة سكان غزة.ولفتت الوكالة إلى أنه إضافة إلى الإعلان الأحد عن "هدنة"، تعهدت إسرائيل السماح بدخول المزيد من الشاحنات إلى قطاع غزة، مع تسريع إجراءات التصاريح، و"ضمانات بعدم تواجد قوات مسلحة، أو إطلاق نار قرب القوافل".وأضافت "معًا، نأمل أن تسمح هذه الإجراءات بزيادة المساعدات الغذائية العاجلة للوصول إلى المحتاجين، دون مزيد من التأخير".


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : برّاً وبحراً وجوّاً.. إمارات الإنسانية تغيث الجياع في غزة (فيديو)
الأحد 27 يوليو 2025 05:40 مساءً نافذة على العالم - منذ اللحظات الأولى للحرب الدامية في قطاع غزة، والتزاماً بدورها الإنساني والإغاثي المعتاد، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين؛ إذ تعتبر من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية، وركزت جهودها على علاج الجرحى والمصابين وتوفير الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية والصحية، كما تواصل دعم تكيات الطعام، لتقديم آلاف الوجبات اليومية للنازحين بهدف التخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية. ممرات إنسانية وتواصل دولة الإمارات جهودها لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق برّاً وبحراً وجوّاً، في المجال الصحي والغذائي وتوفير المياه النظيفة ومواد الإيواء، كما تعمل الإمارات مع الشركاء الدوليين، على ضمان ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لإيصال المساعدات، إلى جانب اتصالاتها الحثيثة لوقف التصعيد وتوفير الحماية الفورية للمدنيين. ففي طلائع نوفمبر 2023، أطلقت الإمارات عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة تجسيداً لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق التي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف إلى جانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها. الإمارات تتصدر الجهود الدولية واستمراراً لمسيرتها ونهجها الإنساني الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية، تعهدت دولة الإمارات تصدّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق برّاً وجوّاً وبحراً. وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية عبر منصة «إكس»: «لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة و غير مسبوقة، و تواصل الإمارات العربية المتحدة تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق». وأضاف سموه: «وسنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، براً و جواً وبحراً». وقال سموه: «سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور». وتابع سموه: «ويبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة و تقديم الدعم راسخًا لا يتزعزع». «سفينة خليفة» ولأن دولة الإمارات آلت على نفسها أن تظل وفية للشعب الفلسطيني وحقوقه، وتعمل على دعمه في مواجهة الحصار والتجويع، فقد أبحرت، من ميناء خليفة في أبوظبي «سفينة خليفة» للمساعدات الإنسانية، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» متجهة إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيداً لإدخال شحنتها من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، في إطار الدعم الإنساني المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين. وتُعد «سفينة خليفة» رقم 8 هي أكبر سفينة مساعدات إنسانية ترسلها دولة الإمارات حتى الآن، حيث تبلغ حمولتها الإجمالية 7166 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية المتنوعة. وتشمل الحمولة 4372 طناً من المواد الغذائية، و1433 طناً من مواد الإيواء، و860 طناً من المواد الطبية، و501 طن من المواد الصحية. وتعد الإمارات من أبرز الدول التي سارعت منذ بدء الأزمة إلى إنشاء جسر جوي وبحري لإغاثة المتضررين، بالإضافة إلى إطلاق عملية «طيور الخير» التي تم خلالها تنفيذ عشرات عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية والإغاثية على القطاع. آلاف الأطنان وتتصدر الإمارات قائمة أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، إذ كانت ولا تزال في مقدمة الدول التي تسارع إلى دعم ومساندة الشرائح والفئات المتضررة كافة خلال أوقات الأزمات والطوارئ. وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية حتى الشهر الجاري، آلاف الأطنان. مساعدات طبية وفي مجال الدعم الطبي والصحي، أنشأت الإمارات مستشفى ميدانياً في مدينة رفح جنوبي غزة، بسعة 200 سرير، خدم عشرات آلاف الحالات. ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك، العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفاً للعناية المركزة للبالغين والأطفال، وقسماً للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان، والعظام، والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلاً عن الخدمات الطبية المساندة. ويقدم المستشفى إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة، وهو مزود بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية. كوادر متخصصة ويضم الكادر الطبي العامل في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، إضافة لمتطوعين طبيين. كما يضم المستشفى مركزاً للأطراف الصناعية، لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام، وتوفير وتصنيع الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية، وإعادة تأهيل المرضى. كما تم تشغيل المستشفى العائم في مدينة العريش، قدم الرعاية لآلاف الحالات المرضية من أهالي غزة. وبدأ المستشفى الإماراتي العائم عمله في الـ24 من فبراير 2024 بميناء العريش، وأصبح رمزاً للتضامن الإماراتي مع الشعب الفلسطيني، حيث يواصل تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى والمصابين على مدار الساعة. ويضم المستشفى طاقماً طبياً وإدارياً إماراتياً من مختلف التخصصات، بسعة تبلغ 100 سرير للمرضى، إضافة إلى 100 لمرافقيهم، مع تجهيزات طبية متقدمة، تشمل غرف عمليات، وعناية مركزة، وأقسام أشعة ومختبرات. وإلى جانب الطاقم الإماراتي، يشارك فريق طبي إندونيسي في تقديم الرعاية الصحية داخل المستشفى، يضم أطباء وجراحين متخصصين في مجالات مختلفة، ما يعزز من قدرات المستشفى على التعامل مع الحالات الحرجة، خصوصاً في مجالات الجراحة والعلاج الطبيعي. وقدمت دولة الإمارات ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، مبادرة الأطراف الصناعية لمساعدة المصابين، وتلبية لاحتياجات مبتوري الأطراف جراء الحرب. وتهدف المبادرة إلى توفير أطراف صناعية متطورة لهذه الحالات، ما يسهم في تحسين حياة المتضررين، وتمكينهم من استعادة بعض من قدرتهم على الحركة، والاعتماد على أنفسهم. وتشمل المبادرة أيضاً توفير الدعم النفسي والتأهيل الطبي، ما يساعد المستفيدين على التأقلم مع وضعهم الجديد. وتم إرسال 17 سيارة إسعاف لدعم القطاع الصحي الذي يعاني ضغطاً كبيراً جراء الأوضاع الإنسانية الراهنة والتحديات المتزايدة في تقديم الخدمات الصحية بعد تعطل مئات سيارات الإسعاف. سيارات إسعاف مجهزة وشملت الدفعة سيارات إسعاف حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات الطبية؛ بهدف تلبية احتياجات المستشفيات الأساسية، ونقل المصابين، وتقديم الرعاية العاجلة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي بعد تدمير العديد من سيارات الإسعاف، وتوقف العديد منها عن العمل، مما فاقم من أزمة نقل المصابين، وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم. وأطلقت الدولة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها. مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة وفي 15 مايو الماضي أعلنت عملية «الفارس الشهم 3» الإماراتية بدء تنفيذ مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة، عبر خط ناقل جديد يُعد الأكبر من نوعه، في إطار التدخلات العاجلة لمعالجة الكارثة المائية التي تعصف بالقطاع المحاصر. خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر مصلحة مياه بلديات الساحل بمدينة دير البلح، أعلنت العملية إنشاء خط مياه ناقل 315 ملم وطول 6.7 كيلومتر، يربط بين محطة التحلية التي أنشأتها الإمارات في الجانب المصري، ومنطقة النزوح الواقعة بين محافظتي خانيونس ورفح. ويهدف المشروع إلى خدمة نحو 600 ألف نسمة من السكان المتضررين، بتوفير 15 لتراً من المياه المحلاة لكل فرد يومياً، في ظل تدمير أكثر من 80% من مرافق المياه بفعل الأحداث الصعبة في قطاع غزة. كما نفذت الإمارات أعمال صيانة آبار المياه الصالحة للاستخدام في وسط قطاع غزة، بدعم من جمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي، وجمعية دار البر، وبالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع متكامل لصيانة الآبار المركزية في بلديات القطاع. ويأتي هذا المشروع الحيوي في وقت يعاني فيه سكان غزة أزمة مياه حادّة، نتيجة تواصل الظروف الإنسانية الصعبة ودمار البنية التحتية، إذ باتت المياه الصالحة للاستخدام احتياجاً ملحّاً لا غنى عنه لمواجهة العطش، وتفشي الأمراض، وسوء التغذية، خاصة في ظل توقف محطات التحلية وندرة الوقود اللازم لتشغيلها. ويتضمن المشروع تأهيل البنية التحتية للآبار، وصيانة المضخات والمولدات، وإعادة تشغيل الآبار المعطلة، بهدف ضمان تدفق المياه النظيفة إلى مئات الألوف من السكان في المناطق الوسطى من القطاع، وتخفيف الأعباء في ظل واقع إنساني صعب يزداد تعقيداً يوماً بعد آخر. مشاريع نوعية وتولي دولة الإمارات قطاع المياه أهمية خاصة ضمن مشاريع «الفارس الشهم 3» المستمرة منذ بداية الحرب، حيث نفذت سلسلة من المشاريع النوعية، من أبرزها البدء مؤخراً بتنفيذ مشروع خط المياه المحلاة من الأراضي المصرية إلى مناطق المواصي في رفح وخانيونس، والذي يتوقع أن يستفيد منه نحو 600 ألف مواطن من سكان جنوب قطاع غزة. كما واصلت الإمارات ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، تنفيذ أعمال صيانة آبار المياه الصالحة للاستخدام في وسط قطاع غزة، بدعم من جمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي، وجمعية دار البر، وبالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع متكامل لصيانة الآبار المركزية في بلديات القطاع، في وقت يعاني فيه سكان غزة أزمة مياه حادّة، نتيجة تواصل الظروف الإنسانية الصعبة ودمار البنية التحتية، إذ باتت المياه الصالحة للاستخدام احتياجاً ملحّاً لا غنى عنه لمواجهة العطش، وتفشي الأمراض، وسوء التغذية، خاصة في ظل توقف محطات التحلية وندرة الوقود اللازم لتشغيلها. ويتضمن المشروع تأهيل البنية التحتية للآبار، وصيانة المضخات والمولدات، وإعادة تشغيل الآبار المعطلة، بهدف ضمان تدفق المياه النظيفة إلى مئات الألوف من السكان في المناطق الوسطى من القطاع، وتخفيف الأعباء في ظل واقع إنساني صعب يزداد تعقيداً يوماً بعد آخر.