logo
الصين تنشر قاذفات بعيدة المدى قرب سكاربورو شول وسط توتر في بحر الصين الجنوبي

الصين تنشر قاذفات بعيدة المدى قرب سكاربورو شول وسط توتر في بحر الصين الجنوبي

يورو نيوز٢٨-٠٣-٢٠٢٥

اعلان
وجاءت هذه الخطوة، التي لم تعلن عنها بكين، قبيل زيارة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى الفلبين، التي تطالب أيضا بالسيادة على الشعاب المرجانية الواقعة داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة الممتدة 200 ميل بحري.
ورفضت وزارة الدفاع الصينية التعليق فورا على أسئلة "رويترز" حول حجم الانتشار أو توقيته تزامنا مع زيارة الوزير الأمريكي، كما لم يصدر أي رد من مجلس الأمن القومي الفلبيني أو الجيش الفلبيني بشأن هذه الخطوة.
وخلال زيارته إلى مانيلا يوم الجمعة، جدد هيغسيث التزام بلاده "الراسخ" بمعاهدة الدفاع المشترك مع الفلبين، معتبرا أن تحركات الصين تجعل الردع ضرور
ة في بحر الصين الجنوبي
.
وأظهرت صور التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز يوم الاثنين Maxar Technologies وجود طائرتين شرق سكاربورو شول، الذي تسميه الصين "هوانغيان داو".
وشهدت المنطقة في السنوات الأخيرة مواجهات متكررة بين خفر السواحل الصيني والصيادين الفلبينيين عند مدخل الشعاب المرجانية، حيث حاولت الصين مرارا فرض سيطرتها منذ استيلائها الفعلي على المنطقة عام 2012.
وخلال الشهر الماضي، اتهم
خفر السواحل الفلبيني
البحرية الصينية بتنفيذ مناورات جوية خطيرة في المنطقة.
وكانت محكمة تحكيم دولية في لاهاي قد قضت عام 2016 بعدم وجود أساس قانوني لمطالب الصين في بحر الصين الجنوبي، لكن بكين رفضت الحكم.
وأكدت "ماكسار" في رد عبر البريد الإلكتروني لـ"رويترز" أن الطائرات التي ظهرت في الصور هي قاذفات H-6، مشيرة إلى أن ظهور "ألوان قوس قزح" حولها ناتج عن معالجة الصور عند التقاط أجسام متحركة بسرعة عالية.
ورجح خبراء أمنيون إقليميون، أن توقيت التحليق لم يكن محض صدفة، بل رسالة واضحة من بكين.
وقال بيتر لايتون من معهد غريفيث آسيا الأسترالي، إن "الصين تبعث برسالة مفادها أن لديها جيشا متطورا"، مضيفا أن القاذفات توصل رسالة أخرى مفادها: "لدى الولايات المتحدة قدرة على الضربات بعيدة المدى، لكن لدينا نحن أيضا، وبأعداد أكبر. من الواضح أن الأمر ليس مصادفة".
Related
حادث تصادم بين سفينتين فلبينية وصينية في بحر الصين الجنوبي
شاهد: حادثا تصادم بين سفن صينية وفلبينية في بحر الصين الجنوبي
بكين: سفينة فلبينية تتصادم عمدا مع أخرى صينية في بحر الصين الجنوبي
ويشير مراقبون عسكريون، إلى أن الصين كثفت تدريجيا عمليات نشر قاذفات H-6 في بحر الصين الجنوبي بالتزامن مع توسع وجودها العسكري هناك، بدءا من عمليات الهبوط على مدارج محسنة في جزر باراسيل المتنازع عليها عام 2018.
وتستند قاذفة H-6 النفاثة إلى تصميم من الحقبة السوفيتية، ولكن تم تحديثها لحمل مجموعة من صواريخ كروز المضادة للسفن والهجمات البرية، وبعضها قادر على إطلاق صواريخ باليستية ذات رؤوس نووية.
ورغم أن تصميم القاذفة يعود إلى الخمسينيات، إلا أن محركاتها المطورة وأنظمة التوجيه الحديثة والأسلحة المتقدمة جعلتها عنصرا أساسيا في القوة الجوية الصينية بعيدة المدى، على غرار B-52 الأمريكية.
وكان البنتاغون قد ذكر في تقريره السنوي عن الجيش الصيني، الصادر في ديسمبر، أن بكين تعمل على تطوير قاذفة أكثر تخفيا.
وفي أكتوبر الماضي، استخدمت قاذفات H-6 في تدريبات حربية حول تايوان، التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، كما نشرت في سكاربورو شول في ديسمبر ضمن عمليات جوية وبحرية أوسع نفذها قيادة المسرح الجنوبي للجيش الصيني.
اعلان
وعلى عكس الانتشار الأخير، كانت تدريبات ديسمبر معلنة رسميا، حيث قالت وزارة الدفاع الصينية آنذاك إنها تهدف إلى "الدفاع بحزم عن السيادة الوطنية والأمن، والحفاظ على السلام في بحر الصين الجنوبي"، ونشرت صورا للطائرات فوق الشعاب المرجانية.
لكن صور الأقمار الصناعية التي ترصد دوريات جوية أثناء تنفيذها تظل نادرة، ولم يعرف الارتفاع الذي كانت تحلق فيه القاذفات قرب الشعاب المرجانية.
من جهتها، ترفض حكومة تايوان المطالب الصينية بالسيادة، مؤكدة أن مستقبل الجزيرة يقرره شعبها فقط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تعزز قواتها قرب فنلندا... نحو نزاع جديد بعد نهاية الحرب في أوكرانيا؟
روسيا تعزز قواتها قرب فنلندا... نحو نزاع جديد بعد نهاية الحرب في أوكرانيا؟

فرانس 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • فرانس 24

روسيا تعزز قواتها قرب فنلندا... نحو نزاع جديد بعد نهاية الحرب في أوكرانيا؟

بالموازاة مع استمرار الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب في أوكرانيا ، تواصل موسكو تعزيز موقفها ميدانيا لغير صالح حلف شمال الأطلسي. فقد كشفت صور حديثة للأقمار الاصطناعية، أن روسيا قد عززت انتشارها العسكري خلال الأشهر الأخيرة على حدود فنلندا، أحدث دولة انضمت للناتو في 2023، أي بعد عام من غزو أوكرانيا. وتظهر الصور صفوفا من الخيام تم إقامتها حديثا، ومستودعات جديدة قادرة على استيعاب المركبات العسكرية، وكذا عمليات صيانة وتجديد لملاجئ الطائرات الحربية. فمنذ فبراير/شباط، نصب الروس في مدينة كامينكا الواقعة على بعد 60 كيلومترا فقط من الحدود الفنلندية، أكثر من 130 خيمة للجيش في موقع لم يكن قادرا حتى 2022 على استيعاب مثل هذه القوات التي قد يصل تعدادها إلى 2000 جندي. مثال آخر على الانتشار العسكري الروسي بالمنطقة، مدينة بيتروزافودسك التي تبعد حوالي 200 كيلومترا عن الحدود مع فنلندا، حيث تم بناء ثلاث مراكز كبيرة للتخزين، وهي قادرة على استيعاب حوالي 50 مركبة مدرعة. كما يجري منذ أبريل/نيسان العمل على بناء منشأة رابعة فيها. تذكرنا هذه التطورات بمشهد مماثل قبل أعوام شهدته الحدود الروسية الأوكرانية. فقبل أيام من بدء الغزو الروسي، قالت كييف إن موسكو قد حشدت 149 ألف جندي عند حدودها، فيما أكد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن حينها، أن بوتين عازم على غزو أوكرانيا. تؤكد هذه المخاوف، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء الذي قال إنه لا يشعر من جانبه بالقلق إزاء تقارير تحدثت عن حشد عسكري روسي على طول حدود فنلندا. وذكر ترامب بالبيت الأبيض عندما سُئل عن هذا الأمر: "لا، أنا لست قلقا بشأن ذلك على الإطلاق". وأضاف: "ستكونان آمنتين للغاية"، في إشارة إلى فنلندا والنرويج، حسبما نقلت وكالة رويترز. تنامي الأنشطة العسكرية الروسية بالعودة إلى الوقت الراهن، تشهد المنطقة الواقعة شمال الدائرة القطبية سيفيرومورسك -2 وهي قاعدة لطائرات الهيلكوبتر بدورها أعمال صيانة وتجديد. فبعد إغلاقها في 1998، عادت إلى الخدمة في 2022. في نفس السياق، يشرح المؤرخ العسكري إميل كاستيهلمي: "في البداية، انتشر فوج الطائرات المسيرة هناك، لكنها لم تُستخدم لإطلاق المروحيات. من حينها، أعاد الروس ترميم المنشأة بما في ذلك تنظيف المواقع التي اجتاحتها الأعشاب. يُظهر هذا على الأرجح سعيهم إلى تكثيف أنشطتهم بالمنطقة". يضيف هذا المحلل الفنلندي الذي شارك في تحليل صور الأقمار الاصطناعية ضمن فريق من المحللين يطلق عليه مجموعة الطائر الأسود: "نشهد حاليا توسيعا للبنية التحتية العسكرية وتغييرات على المستوى التنظيمي وعلى الأغلب تدريب جنود جدد. لكن هذه التغييرات ليست جذرية بعد". وبعد أن كانت ملتزمة بحيادها التقليدي في ظل التوترات بين المعسكرين الشرقي والغربي، خصوصا في فترة الحرب الباردة، انضمت هلسنكي إلى الناتو في أبريل/نيسان 2023، ما أثار غضب موسكو التي توعدت آنذاك باتخاذ "إجراءات مضادة" دون توضيح لخطواتها المحتملة. فقد حذر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي من أن "توسع حلف شمال الأطلسي هو هجوم على أمننا ومصالحنا الوطنية". مضيفا: "سنتابع باهتمام ما يحدث في فنلندا، (...) والطريقة التي يمكن أن يشكل ذلك تهديدا لنا". وبعد بضعة أشهر، اتهمت روسيا باتباع سيناريو يهدف لخلق أزمة للمهاجرين غير النظاميين على الحدود، كرد محتمل على موقف فنلندا. وعلى الرغم من أن المحاولة باءت بالفشل، إلا أنها دفعت هلسنكي في ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى إغلاق حدودها البرية مع روسيا ، وحصر قبول طلبات اللجوء على المعابر الحدودية المفتوحة أمام حركة المرور الجوي والبحري. صراع يمتد إلى منطقة القطب الشمالي هذا، وعلى الرغم من أن الوضع الحالي على حدود فنلندا لا يشبه تماما الحشد الروسي الهائل الذي سبق أن أطلق بوتين عليها اسم "العملية الخاصة" ضد أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، فإن هذه التحركات قد تشكل مؤشرا لأولى الخطوات من زيادة النشاط العسكري خلال السنوات المقبلة، بحسب الاستخبارات الفنلندية. فبالنسبة إلى موسكو، تعتبر هذه المنطقة استراتيجية لأن الحدود مع فنلندا الممتدة على مسافة تتخطى 1300 كيلومتر، تشكل أطول خط للتماس بين حلف شمال الأطلسي وروسيا. كما أنها ذات أهمية حيوية للدفاع عن منطقة سانت بطرسبرغ. في هذا الشأن، يوضح إد أرنولد الباحث في المعهد الملكي للشؤون الدولية (RUSI)، وهو مركز بريطاني رائد في قضايا الأمن: "على المدى البعيد، سيكون الروس في حاجة إلى دفاع قوي على هذه الحدود. لو اندلعت حرب بين الناتو وروسيا في دول البلطيق، لن يقف الفنلنديون مكتوفي الأيدي. بل من المرجح أن يشنوا هجوما مضادا للاستيلاء على شبه جزيرة مورمانسك، حيث تتواجد القوات النووية الروسية والأسطول الشمالي. ومن ثمة، يمكن للفنلنديين إلحاق ضرر كبير (بالروس) عبر قطع خطوط الإمداد بين سانت بطرسبرغ ومورمانسك". من جانبه، أوضح إميل كاستهيلمي: "من الصعب حاليا معرفة ما إذا كانت هذه المنطقة ستصبح بؤرة توتر ساخنة. لا تزال الحرب في أوكرانيا دائرة، ويبدو من الصعب بمكان التوصل إلى هدنة. لكن وفق ما نعلمه اليوم، ستكون الاستثمارات في الجيش الروسي كبيرة". كما يشكل تعزيز التواجد العسكري الروسي في هذه المنطقة جزءا من سياق أوسع للصراعات الجيوسياسية المتنامية في القطب الشمالي. فقد أجرت القوات الأمريكية والفنلندية مؤخرا مناورات واسعة النطاق هناك، في سيناريو يحاكي أصلا نزاعا مع روسيا. كما شارك الآلاف من جنود حلف شمال الأطلسي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في مناورات مدفعية واسعة النطاق أيضا في منطقة القطب الشمالي الفنلندي. هل تتهيأ فنلندا لحرب محتملة؟ على الرغم من كل شيء، فإن هلسنكي، التي حاربت الاتحاد السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية، لا تزال تعتبر أن روسيا هي عدو الأمس والغد على حد سواء. وفي مواجهة "طموحات" فلاديمير بوتين، ضاعفت فنلندا جهودها في السنوات الأخيرة لتحديث جيشها. وتحرص هلسنكي بشكل خاص على زيادة إنفاقها الدفاعي بنسبة تصل إلى ما لا يقل عن 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2029. كما تبحث إمكانية رفع سن قوات الاحتياط إلى 65 عاما لبلوغ مليون شخص مؤهل للتعبئة بحلول 2031، أي ما يناهز واحد من كل خمسة مواطنين فنلنديين. إجراء آخر يؤشر على حجم المخاوف والتوترات، هو إعلان رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو في مطلع أبريل/نيسان، بأن بلاده ستنسحب من معاهدة أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد، والتي كانت قد وقعتها في 2012. في هذا الشأن، يقول إد أرنولد إن فنلندا "تعتقد أنه يجب عليها أن تكون مستعدة للقتال بمفردها إن اقتضى الأمر، حتى أن قوتها العسكرية مصممة تحديدا لمثل هذا الاحتمال. في حال إعلان الحرب، يمكن لها فورا أن تحشد 284 ألف جندي. يتخطى هذا قدرات التعبئة لدى المملكة المتحدة أو فرنسا. كما أن جنودها ليسوا فقط مجهزين بشكل جيد وحسب، بل لديهم أيضا الحشد الأكبر". ويلفت الباحث الأمني أيضا إلى أن فنلندا تملك أقوى مدفعية في الاتحاد الأوروبي ناهيك عن "مخزونات هائلة من الأسلحة والذخيرة". وتابع نفس الخبير: "فنلندا على الأرجح هي من بين دول التحالف (الناتو) التي تملك أفضل الدفاعات. سيكون من الغباء أن يبدأ الروس عملية عسكرية ضد الناتو بمهاجمة فنلندا أولا". كما يملك هذا البلد عددا كبيرا من قطع المدفعية ذاتية الحركة، بما فيها عشرات الصواريخ من طراز K9 Thunder الكورية الجنوبية الصنع إضافة إلى أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة M270 (MLRS)، وهي قاذفات صواريخ تضاهي صواريخ هيمارس Himars الأمريكية التي ألحقت أذى كبيرا بالروس في أوكرانيا. من المنتظر أن تكون هلسنكي خلال هذا العام قادرة على إدخال إلى الخدمة أولى طائراتها الحربية الأمريكية من طراز F-35، والتي تعد من أغلى المقاتلات وأكثرها تطورا بالعالم. ففي 2021، كانت الحكومة الفنلندية قد قدمت طلبا للحصول على 64 طائرة من هذا الطراز في صفقة مع شركة لوكهيد مارتن بقيمة 8,4 مليار يورو لتجديد أسطولها من طائرات F/A-18. وعلى الرغم من أن سيناريو إعادة الانتشار واسع النطاق للقوات الروسية بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا يبقى مرجحا، فإن المهمة تبدو معقدة جدا بالنسبة للجيش الروسي. فيما يعمل حلف شمال الأطلسي على إعادة تسليح جناحه الشرقي. ويضيف إد أرنولد بأنه "سيتوجب على الروس نشر موارد قرب دول البلطيق ، أي على طول الحدود مع فنلندا لكن أيضا على الحدود مع أوكرانيا، أينما كانت. في نهاية المطاف، سيحتاجون إلى قوات أكثر وهي ستكون مبعثرة". وأنهى الخبير الأمني: "من وجهة نظر استراتيجية، نرى بوضوح أن الروس لم يكونوا جد أذكياء عبر حربهم في أوكرانيا".

مصادر تكشف لـ"سي إن إن": تحركات عسكرية إسرائيلية توحي بقرب استهداف منشآت إيران النووية
مصادر تكشف لـ"سي إن إن": تحركات عسكرية إسرائيلية توحي بقرب استهداف منشآت إيران النووية

فرانس 24

timeمنذ 15 ساعات

  • فرانس 24

مصادر تكشف لـ"سي إن إن": تحركات عسكرية إسرائيلية توحي بقرب استهداف منشآت إيران النووية

أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، الثلاثاء، استنادا إلى مصادر أمريكية مطلعة، بأن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة توحي بأن إسرائيل تعد لهجوم محتمل على منشآت نووية إيرانية. وذكر المسؤولون للشبكة أن القرار النهائي بشأن تنفيذ الضربة لم يتخذ بعد من قبل القادة الإسرائيليين، وسط اختلافات في وجهات النظر داخل الإدارة الأمريكية حول ما إذا كان سيتم المضي في هذه العملية في نهاية المطاف. ولم تتمكن وكالة رويترز من التحقق من صحة التقرير حتى الآن، كما لم يصدر تعليق فوري من مجلس الأمن القومي الأمريكي. ولم تقدم السفارة الإسرائيلية في واشنطن أو مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أي رد على طلبات التعليق. وأشار مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لـ"سي إن إن" إلى أن احتمالية قيام إسرائيل بضربة لمنشأة نووية إيرانية "زادت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة". واستنادا إلى نفس المصدر، تزداد فرص توجيه الضربة إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يشمل التخلص الكامل من مخزون إيران من اليورانيوم. وتتواصل إدارة الرئيس دونالد ترامب حاليا مع طهران بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي حول البرنامج النووي الإيراني. كما أوضحت الشبكة أن المعلومات الاستخباراتية الأخيرة استندت إلى اتصالات معلنة وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار، بالإضافة إلى اتصالات تم اعتراضها وملاحظات حول تحركات عسكرية إسرائيلية توحي باحتمال ضربة قريبة. ونقلت "سي إن إن" عن مصدرين أن الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة تضمنت تحريك ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. وعلى صعيد متصل، كان الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قد وصف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية في وقت سابق اليوم، مطالب الولايات المتحدة بوقف إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها ومهينة"، معبرا عن شكوكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن المحادثات النووية.

روسيا تفرج عن ناقلة نفط يونانية احتجزتها في بحر البلطيق
روسيا تفرج عن ناقلة نفط يونانية احتجزتها في بحر البلطيق

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

روسيا تفرج عن ناقلة نفط يونانية احتجزتها في بحر البلطيق

وذكرت الهيئة أن الناقلة، التي ترفع علم ليبيريا وتحمل اسم "غرين أدمير" (Green Admire)، استأنفت رحلتها في بحر البلطيق متجهة نحو ميناء روتردام الهولندي، بحسب بيانات تتبع السفن التي راجعتها وكالة رويترز. وكانت السفينة قد غادرت ميناء سيلياماي في إستونيا عبر ممر ملاحي مخصص يمر جزئيا عبر المياه الإقليمية الروسية، وهو ما أدى إلى توقيفها، بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية الإستونية يوم الأحد. ورجح مارغوس تساكنا، وزير الخارجية الإستوني أن يكون احتجاز السفينة ردا من موسكو على حملة نفذتها البحرية الإستونية لتفتيش ناقلات تنقل ملايين البراميل من النفط الروسي عبر بحر البلطيق. الحادث يُسلط الضوء على تصاعد التوترات في منطقة بحر البلطيق، التي باتت تشكل إحدى نقاط الاحتكاك الجيوسياسي بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، خاصة بعد انضمام فنلندا والسويد للناتو، وزيادة الحضور العسكري الغربي في دول البلطيق. وتُعد المضائق والممرات البحرية في البلطيق شريانًا استراتيجيًا لنقل الطاقة والبضائع، كما أن أي توتر فيها قد تكون له انعكاسات مباشرة على أمن الطاقة الأوروبي وسلامة الملاحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store