
أستاذة علوم سياسية: البرلمان الإيراني استخدم ورقة "النووي" للرد على الضغوط الغربية
أستاذة علوم سياسية: البرلمان الإيراني استخدم ورقة "النووي" للرد على الضغوط الغربية.. أستاذة علوم سياسية: موقف الوكالة من الملف النووي أثار شكوكًا داخل إيران علقت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية، على قرار البرلمان الإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن التصويت الذي جرى بموافقة 221 نائبًا وامتناع نائب واحد فقط، يُمثل ردًا رمزيًا من طهران على ما تعتبره مساسًا بسيادتها الوطنية من قِبل الوكالة.
تعرف على أبرز تصريحات الدكتورة نيفين وهدان في برنامج خط أحمر
وأوضحت وهدان في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القرار جاء في أعقاب موقف الوكالة خلال الحرب الأخيرة، حيث لم تُصدر أي بيان حاسم بشأن الملف النووي الإيراني، واكتفت بالقول إنه "لا يوجد دليل قاطع على امتلاك إيران لسلاح نووي"، رغم اكتشاف آثار تخصيب يورانيوم في مواقع لم تخضع للتفتيش، ما أثار شكوكًا داخل المؤسسة الإيرانية بشأن مصداقية الوكالة الدولية.
الإعلامي محمد موسى
وأشارت إلى أن المسار التشريعي للقرار لم يكتمل بعد، إذ ما زال قيد المراجعة من قبل مجلس صيانة الدستور، قبل أن يُرفع إلى المحكمة العليا تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو ما يضفي على القرار بُعدًا استراتيجيًا، ويجعله ورقة ضغط سياسية مؤقتة أكثر من كونه انسحابًا نهائيًا من الاتفاق النووي أو المعاهدات الدولية.
وشددت الدكتورة وهدان على أن إيران لا تسعى حاليًا إلى القطيعة الكاملة مع المجتمع الدولي، لكنها تحاول كسب مزيد من الوقت لترتيب أوضاعها الداخلية، والتعامل مع ضغوط سياسية وأمنية متصاعدة، مضيفة: "رغم التهديد بالانسحاب من الاتفاق، إلا أن إيران تعي جيدًا أهمية البقاء ضمن المنظومة الدولية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في ملف الضربات الأمريكية".
كما نوهت بأن أول رد فعل رسمي لوزير الخارجية الإيراني خلال زيارته إلى روسيا، كان باتهام واشنطن بخرق ميثاق الأمم المتحدة، ومطالبة مجلس الأمن بالتحرك، وهو ما يعكس حرص طهران على استخدام المنابر الأممية لصالحها، بدلًا من الانسحاب منها.
واختتمت أستاذة العلوم السياسية تصريحها بالتأكيد على أن التصعيد الإيراني هو رسالة سياسية أكثر من كونه خطوة دبلوماسية نهائية، متوقعة أن تعود إيران لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية بعد تهدئة الأوضاع، وإعادة ضبط ميزانها الداخلي والخارجي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 2 ساعات
- الزمان
جروسي: أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو الإيرانية لم تعد تعمل
أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تعد تعمل على خلفية الضربات الأمريكية. وفي مقابلة مع إذاعة "آر إف آي" الفرنسية، أكد جروسي أن الهجمات التي بدأت في 13 يونيو الجاري تسببت في أضرار مادية بالغة للمنشآت النووية الإيرانية الثلاث نطنز وأصفهان وفوردو. وأوضح أن هذه المنشآت كانت أماكن تكثف فيها إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم وتحويله. ولفت جروسي إلى وجود منشآت أخرى في إيران لم تتعرض للهجوم. وقال إنه "سيكون من الصعب جداً على إيران مواصلة العمل بنفس الوتيرة مع انخفاض قدراتها". وأكد أن الوكالة تعرف هذه المنشآت جيداً إلا أنه لا يمكن تحديد حجم الأضرار عبر صور الأقمار الصناعية فقط. وبخصوص أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو بعد الهجمات الأمريكية، قال جروسي: "عندما نأخذ في الاعتبار قوة هذه الأجهزة والمواصفات الفنية لجهاز الطرد المركزي الواحد، نعلم أن هذه الأجهزة لم تعد تعمل الآن". وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 يونيو الجاري، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفت طهران بالقول إنها "تضررت بشدة"، معتبرة أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات، بينما تدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات.


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
ما سبب رفض إيران التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟.. خبير يوضح
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رفض إيران التعاون مع الطاقة الذرية جاء بعد اتهامات إيران المتكررة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تقريرها، الذي قالت فيه إن إيران انتهكت معاهدة عدم الانتشار النووي، كان من وجهة نظر إيران مبررًا للعدوان الإسرائيلي على إيران، وكذلك للضربات الأمريكية. وأضاف «أحمد»، خلال تصريحاته لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار يعكس أيضًا حالة التوتر والجذب والشد بين إيران والوكالة، وهى حالة ليست وليدة اليوم، بل تمتد عبر السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن هناك خلافات كثيرة تتعلق بإمكانية وصول المفتشين الدوليين إلى المواقع النووية، وكذلك خلافات بشأن الكاميرات، واتهامات من الوكالة بأن إيران تقوم بإخفاء تسجيلات لفترات معينة في مواقع محددة. وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد ذكرت أن إيران تمتلك أكثر من 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وتمتلك نحو 9225 كيلوجرامًا من اليورانيوم بكافة درجاته المختلفة، وهو ما اعتبرته إيران دليلًا على أن الوكالة أصبحت جزءًا من المعسكر الإسرائيلي الأمريكي الذي يمهد ويبرر للحرب، ولم تتخذ مواقف محايدة. وأوضح، أن النقطة الثانية المتعلقة بهذا القرار تتمثل في أنه محاولة للضغط على الوكالة والجانب الأمريكي والإسرائيلي في أي محاولات مستقبلية للتفاوض، مؤكدًا أن الجدل لا يزال دائرًا حتى الآن حول طبيعة الضرر الناتج عن الضربات التي جهت إلى البرنامج النووي الإيراني، وسط مزاعم من الجانب الأمريكي والإسرائيلي بتدمير كامل، مقابل تصريحات من الجانب الإيراني تتحدث عن ضرر خفيف.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
بعد ضرب المنشأت النووية.. أمريكا تدرس تقديم حزمة حوافز اقتصادية لإيران
أفادت شبكة 'سي إن إن' نقلًا عن مصادر مطلعة أن البيت الأبيض يدرس اقتراح حزمة حوافز اقتصادية، وتقنية واسعة النطاق تهدف إلى تشجيع إيران على العودة إلى المفاوضات النووية. دعم أميركي مباشر لتطوير برنامج نووي مدني إيراني يُستخدم لإنتاج الكهرباء، والتقديرات الأولية تشير إلى أن تكلفة المشروع قد تصل إلى 30 مليار دولار. المقترح يتضمن ضمانات صارمة لمنع أي استخدام عسكري للتكنولوجيا، إلى جانب رقابة دولية مشددة وإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. يأتي هذا التحرك في وقت حساس حيث شهدت المنشآت النووية الإيرانية أضرارًا جسيمة، مع تصاعد التوترات الإقليمية وتهديدات أوروبية بتفعيل آلية الزناد، وهو ما يُنذر بإغلاق باب الدبلوماسية.