
«زين»: غرس القيم الإيجابية ورفع الوعي الرقمي
في خطوةٍ للمساهمة بغرس القيم الإيجابية ورفع الوعي الرقمي بين الشباب، رعت «زين» المؤتمر الخليجي الأول لطلبة المرحلة الثانوية تحت شعار «توعية صحية برؤية خليجية»، بالتعاون مع وزارات التربية والداخلية والدفاع، والجمعية الكويتية للتوعية والوقاية من المخدرات (غراس)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج.
وشاركت «زين» في حفل افتتاح المؤتمر، الذي أقيم تحت رعاية وحضور وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، والرئيس التنفيذي لمشروع «غراس» د. أحمد الشطي، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج د. محمد آل مقبل، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، إلى جانب نخبة من السفراء والمسؤولين وممثلي الجهات المشاركة من داخل الكويت ودول الخليج.
وخلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها على هامش أعمال المؤتمر، قال الخشتي: «يسعدنا في زين أن نكون الراعي الرئيسي لهذا المؤتمر الذي يعد منصة رائدة لتعزيز الوعي الصحي وغرس القيم الإيجابية بين شباب الخليج، ويتيح لنا الفرصة لتسليط الضوء على أهمية رفع الوعي الرقمي في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة في عصرنا الحالي».
وأضاف: «تأتي مشاركتنا استكمالاً لاستراتيجيتنا الراسخة في دعم المبادرات الوطنية والخليجية التي تعنى بالشباب والتعليم والصحة المجتمعية، فنحن في زين نؤمن بأن الاستثمار في الوعي والمعرفة هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل أوطاننا، وانطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية نواصل جهودنا لتمكين الأجيال القادمة ومساندة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في بناء مجتمعٍ واعٍ ومحصن».
وتابع: «لقد حرصنا خلال السنوات الماضية على إطلاق حملات توعوية وشراكات استراتيجية مع مختلف الجهات، وعلى رأسها وزارتا التربية والداخلية، لتسليط الضوء على القضايا التي تمس مجتمعنا، كما أطلقنا مؤخراً حملات رقمية مبتكرة هدفت إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي وبالأخص بين فئة الشباب».
وهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي الصحي والاجتماعي لدى الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة الذي يركز على طلبة المرحلة الثانوية، وشهد مشاركة وفود طلابية من جميع دول مجلس التعاون، وتواجد الطلاب والطالبات من مختلف المناطق التعليمية في الكويت.
وتضمن برنامج المؤتمر أنشطة وجلسات تفاعلية متنوعة شملت ورش عمل ومحاضرات تناولت قضايا مهمة تمس الشباب، مثل الإدمان الرقمي وأثره على فئات المجتمع، والعلاج النفسي والأسري والتنمية الذاتية، والتوعية بمخاطر إدمان المخدرات والمؤثرات العقلية من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية، كما أتيح للطلبة المشاركين طرح آرائهم وتبادل الحلول حول المشكلات المشتركة التي تواجه الشريحة الشبابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- كويت نيوز
وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس
أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل التزامها بتمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم التعليمية والاجتماعية، لافتًا إلى أن وزارة التربية ماضية قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع التزاماتها الدولية، ولا سيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD). جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي الوزير المهندس سيد جلال الطبطبائي صباح اليوم الخميس الموافق 8 مايو 2025، خلال حضوره ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس، الذي نظمه معهد المرأة للتنمية والسلام تحت شعار 'صرخة الأصم'، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع إدارة مدارس التربية الخاصة. وقال الوزير الطبطبائي إن شعار 'صرخة الأصم' ليس مجرد عنوان، بل هو رسالة وعي وإصرار تعبّر عن طاقات واعدة وقدرات متميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منا كل الدعم والرعاية والتمكين، موضحاً أن هؤلاء الأبناء قادرون على أداء دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، انطلاقًا من إيمان الدولة بحقهم في التعليم والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وأشار الطبطبائي إلى أن تأسيس أول مدرسة متخصصة لذوي الإعاقة السمعية في الكويت، وهي 'مدارس الأمل' في العام الدراسي 1959/1960، كان محطة مهمة في مسيرة دعم هذه الفئة، مبينًا أن الوزارة تتبنى سياسة تربوية استراتيجية تعزز مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال دعم التعليم الدامج، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتقديم برامج التأهيل المهني التي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أثبتت وجودها في سوق العمل، بما في ذلك قطاع التعليم. ونوّه الطبطبائي بالتعاون القائم بين وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي، مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة للطلبة الصم في المرحلة الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي. وكشف الطبطبائي عن مشروع إنشاء 'مركز التقييم والعلاج الشامل'، المقرر افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025/2026، والذي سيوفر خدمات متكاملة للطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب دورات متخصصة لنشر لغة الإشارة في المجتمع. وفي حديثه عن المعرض المصاحب للملتقى، أعرب الطبطبائي عن إعجابه بما قدّمه طلبة مدارس التربية الخاصة من أعمال فنية ملهمة جسّدت طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، مؤكدًا أنهم يمثلون نماذج يُحتذى بها في الإصرار والتحدي وتحويل الصعوبات إلى إنجازات. ووجّه الطبطبائي رسالة تقدير للمعلمين، قائلًا: 'نفخر بعطائكم ودوركم الأساسي في استكمال مسيرة دعم وتمكين الطلبة من ذوي الإعاقة، وإننا نثمّن جهودكم المخلصة، التي تسهم في تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع'. كما شدّد على أن الدعم السياسي من القيادة الرشيدة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، مسترشدين بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله. وفي ختام كلمته، توجّه معالي الوزير بجزيل الشكر إلى الدكتورة كوثر الجوعان، رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، على جهودها المميزة في تنظيم هذا الملتقى الإنساني، وإلى مدير عام مركز تعزيز الوسطية الدكتور عبدالله الشريكة ، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة. كما أشاد بجميع المشاركين والمشاركات الذين أسهموا في إنجاح فعالياته، لا سيما من خلال الجلسات الحوارية التي ناقشت قضايا تربوية واجتماعية وقانونية وصحية، وكذلك من خلال الابتكارات الهادفة التي قدمها المخترعون دعمًا لذوي الإعاقة، ما يعكس التزامًا وطنيًا عميقًا بقضيتهم.


جريدة أكاديميا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس
– الطبطبائي: ذوو الإعاقة السمعية شركاء في بناء مجتمع متكافئ – طلبة التربية الخاصة أبهرونا بأعمال فنية ملهمة تجسد إرادة التحدي – تأسيس 'مدارس الأمل' عام 1959 شكّل نقطة انطلاق لرعاية ذوي الإعاقة السمعية – مشروع مركز التقييم والعلاج الشامل ينطلق مع بداية العام الدراسي المقبل – تعاون مع التعليم العالي لتوفير مترجمي لغة الإشارة في الجامعات الجوعان: ذوو الإعاقة السمعية جزء من نسيج الكويت الموحد ويستحقون كل رعاية السويد: لغة الإشارة جسر تواصل ومفتاح دمج الصم في المجتمع أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل التزامها بتمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم التعليمية والاجتماعية، لافتًا إلى أن وزارة التربية ماضية قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع التزاماتها الدولية، ولا سيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD). جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المهندس سيد جلال الطبطبائي صباح اليوم الخميس الموافق 8 مايو 2025، خلال حضوره ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس، الذي نظمه معهد المرأة للتنمية والسلام تحت شعار 'صرخة الأصم'، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع إدارة مدارس التربية الخاصة. وقال الوزير الطبطبائي إن شعار 'صرخة الأصم' ليس مجرد عنوان، بل هو رسالة وعي وإصرار تعبّر عن طاقات واعدة وقدرات متميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منا كل الدعم والرعاية والتمكين، موضحاً أن هؤلاء الأبناء قادرون على أداء دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، انطلاقًا من إيمان الدولة بحقهم في التعليم والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وأشار الطبطبائي إلى أن تأسيس أول مدرسة متخصصة لذوي الإعاقة السمعية في الكويت، وهي 'مدارس الأمل' في العام الدراسي 1959/1960، كان محطة مهمة في مسيرة دعم هذه الفئة، مبينًا أن الوزارة تتبنى سياسة تربوية استراتيجية تعزز مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال دعم التعليم الدامج، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتقديم برامج التأهيل المهني التي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أثبتت وجودها في سوق العمل، بما في ذلك قطاع التعليم. ونوّه الطبطبائي بالتعاون القائم بين وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي، مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة للطلبة الصم في المرحلة الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي. وكشف الطبطبائي عن مشروع إنشاء 'مركز التقييم والعلاج الشامل'، المقرر افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025/2026، والذي سيوفر خدمات متكاملة للطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب دورات متخصصة لنشر لغة الإشارة في المجتمع. وفي حديثه عن المعرض المصاحب للملتقى، أعرب الطبطبائي عن إعجابه بما قدّمه طلبة مدارس التربية الخاصة من أعمال فنية ملهمة جسّدت طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، مؤكدًا أنهم يمثلون نماذج يُحتذى بها في الإصرار والتحدي وتحويل الصعوبات إلى إنجازات. ووجّه الطبطبائي رسالة تقدير للمعلمين، قائلًا: 'نفخر بعطائكم ودوركم الأساسي في استكمال مسيرة دعم وتمكين الطلبة من ذوي الإعاقة، وإننا نثمّن جهودكم المخلصة، التي تسهم في تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع'. كما شدّد على أن الدعم السياسي من القيادة الرشيدة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، مسترشدين بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله. وفي ختام كلمته، توجّه معالي الوزير بجزيل الشكر إلى الدكتورة كوثر الجوعان، رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، على جهودها المميزة في تنظيم هذا الملتقى الإنساني، وإلى مدير عام مركز تعزيز الوسطية الدكتور عبدالله الشريكة ، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة.كما أشاد بجميع المشاركين والمشاركات الذين أسهموا في إنجاح فعالياته، لا سيما من خلال الجلسات الحوارية التي ناقشت قضايا تربوية واجتماعية وقانونية وصحية، وكذلك من خلال الابتكارات الهادفة التي قدمها المخترعون دعمًا لذوي الإعاقة، ما يعكس التزامًا وطنيًا عميقًا بقضيتهم. ومن جانبها، أعربت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، المحامية كوثر الجوعان، عن تقديرها للجهود الرائعة التي شاهدناها وسنشهدها من أعمال أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، قائلة : 'أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للمعلمين والمرشدين في مدارس التربية الخاصة، وعلى رأسهم مدير الإدارة الأستاذ عبدالعزيز السويد'. وأضافت الجوعان: 'ما شاهدناه اليوم من أداء وتنظيم متميز، يعيد إلى أذهاننا تلك السنوات الماضية التي كان للمعاهد الخاصة فيها دور اجتماعي وتربوي كبير'. كما شدّدت الجوعان على ضرورة الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة السمعية تمامًا كما نهتم ببقية الفئات الاجتماعية، مؤكدة أنهم يشكّلون نسيجًا جميلًا موحّدًا لهذا البلد الطيب المعطاء، وختمت بتمنياتها لهم بدوام التقدم والنجاح في مسيرتهم التربوية. ومن جانبه، قال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز السويد: 'نقف اليوم جميعًا لنحتفي بشريحة غالية من مجتمعنا، هم إخوتنا وأبناؤنا من ذوي الإعاقة السمعية'، مشيرًا إلى أن هذا اليوم ليس فقط للاحتفال، بل هو تذكير بمسؤوليتنا تجاههم، واعتراف بحقوقهم، وتقدير لجهودهم ومواهبهم وإنجازاتهم. وأضاف: 'لقد أولت قيادتنا الرشيدة – رعاها الله – اهتمامًا بالغًا بذوي الاحتياجات الخاصة، وسعت إلى توفير البيئة التعليمية الداعمة التي تضمن لهم تكافؤ الفرص والاندماج في المجتمع بكل فاعلية'، منوهاً إلى أن إدارة التربية الخاصة تؤمن بأن الإعاقة لا تعني العجز، بل هي دافع لبذل المزيد من الجهد والعطاء. وأكد السويد على أهمية لغة الإشارة كوسيلة للتواصل، وعلى ضرورة تمكين المجتمع من فهمها واستخدامها، موضحًا أنها جسر التفاهم بيننا وبين الصم، ووسيلة لدمجهم الكامل في كل جوانب الحياة. وعلى هامش الملتقى، تم افتتاح المعرض الخاص بالأعمال اليدوية التي نفذها طلبة مدارس التربية الخاصة، حيث حظي المعرض بإعجاب واستحسان وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، والضيوف الذين حضروا الافتتاح. مقالات ذات صلة


الرأي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
وليد الخشتي: بناء مُجتمعٍ واعٍ ومُحصّن إستراتيجية «زين» الراسخة بالمبادرات
- شراكات إستراتيجية لتسليط الضوء على قضايا المُجتمع - حملات رقمية مُبتكرة لرفع الوعي المُجتمعي خصوصاً بين الشباب في خطوةٍ تهدف للمُساهمة بغرس القيم الإيجابية ورفع الوعي الرقمي بين الشباب، رعت «زين» المؤتمر الخليجي الأول لطلبة المرحلة الثانوية، تحت شعار «توعية صحية برؤية خليجية»، بالتعاون مع وزارات التربية والداخلية والدفاع، والجمعية الكويتية للتوعية والوقاية من المُخدّرات (غراس)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج. وشاركت «زين» في حفل افتتاح المؤتمر الذي أُقيم تحت رعاية وحضور وزير التربية جلال الطبطبائي، والرئيس التنفيذي لمشروع «غراس» الدكتور أحمد الشطي، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد آل مقبل، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في «زين الكويت» وليد الخشتي، ونُخبة من السفراء والمسؤولين ومُمثّلي الجهات المُشاركة من داخل الكويت ودول الخليج. رفع الوعي الرقمي وخلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، قال الخشتي: «يُسعدنا في (زين) أن نكون الراعي الرئيسي لهذا المؤتمر، الذي يُعد منصّةً رائدة لتعزيز الوعي الصحي وغرس القيم الإيجابية بين شباب الخليج، ويتيح لنا الفرصة لتسليط الضوء على أهمية رفع الوعي الرقمي، في ظل التحولات التكنولوجية المُتسارعة في عصرنا الحالي». وأضاف الخشتي: «تأتي مُشاركتنا استكمالاً لإستراتيجيتنا الراسخة في دعم المُبادرات الوطنية والخليجية التي تعنى بالشباب والتعليم والصحة المجتمعية، فنحن في (زين) نؤمن بأن الاستثمار في الوعي والمعرفة هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل أوطاننا، وانطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية، نواصل جهودنا لتمكين الأجيال القادمة ومساندة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في بناء مُجتمعٍ واعٍ ومُحصّن». وتابع: «حرصنا خلال السنوات الماضية على إطلاق حملات توعوية وشراكات إستراتيجية مع مُختلف الجهات، وعلى رأسها وزارتي التربية والداخلية، لتسليط الضوء على القضايا التي تمس مُجتمعنا، كما أطلقنا أخيراً حملات رقمية مُبتكرة هدفت إلى رفع مستوى الوعي المُجتمعي وبالأخص بين فئة الشباب». أهداف البرنامج وهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي الصحي والاجتماعي لدى الشباب الخليجي، ويُعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة الذي يُركّز على طلبة المرحلة الثانوية، وشهد مشاركة وفود طلابية من جميع دول مجلس التعاون، وبتواجد الطلاب والطالبات من مختلف المناطق التعليمية في الكويت. وتضمّن برنامج المؤتمر أنشطة وجلسات تفاعلية متنوعة شملت ورش عمل ومحاضرات تناولت قضايا مهمة تمس الشباب، مثل الإدمان الرقمي وأثره على فئات المجتمع، والعلاج النفسي والأُسري والتنمية الذاتية، والتوعية بمخاطر إدمان المخدرات والمؤثرات العقلية من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية. آراء وتوصيات كما أتيح للطلبة المشاركين طرح آرائهم وتبادل الحلول حول المشكلات المشتركة التي تواجه الشريحة الشبابية. وفي ختام الفعاليات، خرج المؤتمر بمجموعة توصيات تم رفعها إلى الجهات الرسمية المعنية في الكويت ودول الخليج لضمان متابعتها وترجمة مخرجاته على أرض الواقع. وتسعى «زين» دائماً إلى مواكبة توجهات الدولة في مجالات تمكين الشباب والتنمية الاجتماعية، كونها إحدى كبرى المؤسسات الوطنية الحريصة على أداء دورها الحيوي في تقدم وازدهار المجتمع.