logo
بعد العثور عليه بالأقصر.. كشف تفاصيل جديدة حول "كنز الأسرار"

بعد العثور عليه بالأقصر.. كشف تفاصيل جديدة حول "كنز الأسرار"

الاقباط اليوم٠٥-٠٤-٢٠٢٥

قال رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، الدكتور هشام الليثي، إن الاكتشافات الأثرية الجديدة في معبد الرامسيوم بالأقصر، تلقي الضوء على تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة، ما يُعزز فهمنا لتراث هذه الحضارة العريقة.
تفاصيل حول الكشف الأثري الجديد
وأشار الدكتور هشام الليثي، في تصريحات إلى أن البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، التي تشمل عناصر من قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون تمكنت من اكتشاف مجموعة من
المقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى مخازن لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، وورش للنسيج والأعمال الحجرية، فضلًا عن مطابخ ومخابز، وذلك خلال حملة البعثة الأثرية في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي في مدينة الأقصر.
وأضاف أن تلك الأعمال كشفت النقاب عن المباني الملحقة بمعبد الرامسيوم، الذي أنشأه الملك رمسيس الثاني، لافتًا إلى أن المقابر المكتشفة تحتوي على حجرات وآبار دفن تضم أواني كانوبية وأدوات جنائزية محفوظة بحالة جيدة، بالإضافة إلى توابيت موضوعة فوق بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتي منحوت من الفخار، بالإضافة إلى مجموعة من العظام المتناثرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تخص عمدة طيبة.. الآثار تعلن الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بالبر الغربي بالأقصر
تخص عمدة طيبة.. الآثار تعلن الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بالبر الغربي بالأقصر

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

تخص عمدة طيبة.. الآثار تعلن الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بالبر الغربي بالأقصر

تمكنت البعثة الأثرية المصرية الكندية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة أونتاريو، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها في سبعينات القرن الماضي. الآثار تعلن الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بالبر الغربي بالأقصر وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في بيان له عن سعادته بهذا الكشف، مشيرًا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف وزير السياحة، أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهمنا لحياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة، مشددًا على دعم الدولة المصرية المستمر لجهود البحث والاكتشافات الأثرية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية. المقبرة الأثرية المقبرة الأثرية بعض التماثيل المكتشفة مقتنيات أثرية ومن جهته أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطيع علماء الآثار من تحديد هوية صاحبها وألقابه. وخلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، تم التعرف على هوية صاحب المقبرة وأنها تخص شخص يدعى "اَمون مس"، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينات القرن الماضي، مؤكدا على استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التى تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقاب أخري لشخص يدعي "آمون مس" من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات، إلا أنه لم يتم حتى الآن التأكد أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة Kampp23 أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. ومن جانبها قالت د Dr. Casey L. Kirkpatrick رئيس البعثة من الجانب الكندي، أن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وأوضح عبد الغفار وجدي رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. المقبرة Kampp23 بوادي الملوك وتتميز المقبرة بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. نائب وزير الآثار: منتج السياحة الريفية له أهميته في إنعاش المجتمعات المحلية اقتصاديًا القبض على 7 أشخاص أثناء التنقيب عن الآثار في سوهاج | أسماء ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف T وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم ​​تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.

اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس
اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس

يمرس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • يمرس

اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس

تعود المسلة إلى أكثر من 3000 عام، وقد نُحتت في عهد الفرعون رمسيس الثاني من الغرانيت الأحمر، وتم نقلها إلى العاصمة الفرنسية، باريس ، في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. ومنذ ذلك الحين، كانت محط اهتمام العلماء، حيث كانت محاطة بالكثير من الغموض والتفسيرات المختلفة للنقوش التي تزين جوانبها الأربعة. وسُمح للدكتور بيليتييه بالوصول إلى قمة المسلة أثناء فترة الإغلاق بسبب جائحة "كوفيد-19"، حيث تم تركيب سقالات لإجراء التجديدات اللازمة استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وباستخدام هذه الفرصة، قام بإجراء قياسات وتحليلات دقيقة، ما ساعده على اكتشاف الرسائل المخفية التي كانت غير مرئية لأعين العلماء السابقين. ووفقا له، فإن هذه الرسائل كانت موجهة للنخبة المصرية التي كانت قادرة على فهم هذه الرموز الخاصة، إذ كانت تعد بمثابة لغة مقدسة تتعلق بالآلهة. وكشف الدكتور بيليتييه عن عبارة غامضة في النقوش الهيروغليفية تقول "استرضاء قوة لآمون"، التي تشير إلى إله الهواء في المعتقدات المصرية القديمة. وقال: "هذه الرسالة تذكرنا بأهمية القرابين لإرضاء الآلهة، وهو ما كان يُعتقد أنه ضروري لاستمرار الحياة والطاقة الحيوية". وتعد المسلة في باريس واحدة من مسلتين شهيرتين معروفتين باسم "مسلتي الأقصر"، حيث لا تزال الأخرى موجودة في موقعها الأصلي أمام معبد الأقصر في مصر. وكشفت دراسة بيليتييه عن تفاصيل إضافية، حيث يتوقع أن يحتوي النصب في مصر أيضا على رسائل مخفية قد تساهم في فهم أعمق لتاريخ هذه التحفة الأثرية. سيتم نشر ورقة بحثية تفصيلية حول جميع الرسائل السبع الموجودة على المسلة في مجلة ENIM لعلم المصريات في مونبلييه.

عالم فرنسي يزعم: فك شفرات سرية في مسلة الأقصر بباريس.. ومؤرخ مصري: "جهل"
عالم فرنسي يزعم: فك شفرات سرية في مسلة الأقصر بباريس.. ومؤرخ مصري: "جهل"

مصراوي

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • مصراوي

عالم فرنسي يزعم: فك شفرات سرية في مسلة الأقصر بباريس.. ومؤرخ مصري: "جهل"

كشف عالم المصريات الفرنسي، جان غيوم أوليت-بيليتييه، المتخصص في فك التشفير الهيروغليفي بجامعة السوربون، عن ما أطلق عليه سبع رسائل مخفية في النقوش الهيروغليفية على مسلة الأقصر، التي تزين ساحة الكونكورد في العاصمة الفرنسية باريس، ويعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام. ووفقاً لصحيفة "ذا تايمز"، فقد تمكن عالم المصريات من تفسير الرموز والصور المنحوتة على المسلة الجرانيتية التي يبلغ ارتفاعها 22.5 متراً، وتشكل معاً رسائل تُمجد قوة الملك رمسيس الثاني. وأوضح الباحث أن إحدى هذه الرسائل، المنقوشة على الواجهة الغربية والمخصصة لعلية القوم الذين كانوا يمرون عبر نهر النيل، هي "رسالة دعائية تؤكد على السيادة المطلقة لرمسيس الثاني". حيث لاحظ أوليت-بيليتييه، خلال جولاته اليومية حول المسلة في فترة جائحة كورونا، وجود - ما اعتبره- رسائل خفية في النقوش، وتمكن من دراستها عن قرب بفضل السقالات التي وُضعت حولها خلال أعمال الترميم استعداداً للألعاب الأولمبية في باريس 2024. واكتشف العالم الشاب، من خلال تحليل العلامات والأشكال، - التي اعتبرها - ألغازاً وتلاعباً لفظياً، مثل قراءة الرموز أفقياً بدلاً من عمودياً. وقال: "أدركت أن المسلة تحوي رموزاً هيروغليفية مشفرة، لم يكن يفهمها سوى النخبة المثقفة في ذلك العصر". عالم مصري ينتقد نظرية وجود نصوص مشفرة بمسلة الأقصر في باريس.. ومن جانبه انتقد الدكتور بسام الشماع عالم المصريات الشهير، هذا الكشف، مؤكدا أنه غير منطقي وغير حقيقي وغير مدروس، وتكشف عن جهل حقيقي بحقائق الحضارة المصرية القديمة، لأنه يفتقد إلى معرفة بديهيات معروفة عن الحضارة المصرية القديمة. وقال الشماع في تصريحات خاصة لمصراوي: نسبة كبيرة جدا من الشعب المصري القديم لم يكن يقرأ ولا يكتب اللغة الهيروغليفية، وكان يقال عنها الرموز المقدسة أو الرموز الملكية، وكانت هذه اللغة لغة عظماء القوم من أهل الحكم والنبلاء، بينما كان الشعب يقرأ الهيروطيقية والديموطيقية، وهي كتابات سريعة ومختصرة للهيروغليفية، وبالتالي فمعظم الشعب لا يعرف هذه اللغة من الأساس، وبالتالي فهي لغة مشفرة بالنسبة للشعب بطبيعة الحال. وأضاف الشماع: لم تكن هذه هي المسلة - التي كانت موجودة بالصرح الغربي لمعبد الأقصر- هي الوحيدة التي شيدها الملك رمسيس الثاني، وإنما كان غزيرا جدا في إنتاج المسلات، ولم يكن محتاجا إلى تشفير ما يكتب على هذه المسلة تحديدا ليراها نبلاء القوم وهم بالمراكب النيلية، وإلا فقد كان من الأولى تشفير ما كتبه على التماثيل والمعابد التي تركها على طول البلاد وعرضها وحتى خارج القطر المصري. وأكمل الشماع: هذه العبارات التمجيدية موجودة في عشرات المواقع الأثرية والتماثيل وحتى في المسلات الموجودة في الشرقية، والتي تم نقلها أحدها إلى المتحف المصري الكبير، والسؤال هنا هو لماذا اختص رمسيس الثاني هذه المسلة تحديدا بهذه العبارات؟ ألا تمر الطبقة الأرستقراطية إلا من هذه المنطقة؟ مشيرا إلى أن النبلاء الذين كانوا يمروا من هذه المنطقة لا يمكنهم بأي حال من الأحوال قراءة ما هو مكتوب على هذه المسلة نظرا لبعد المسافة بين موقع إقامتها ونهر النيل. تاريخ المسلة التي تم نقلها إلى باريس.. يذكر أن هذه المسلة هي واحدة من مسلتين رغب نابليون بونابرت في اقتنائهما عام 1798 بعد غزوه مصر، وقد أهداها محمد علي باشا إلى فرنسا عام 1830، ونُصبت المسلة عام 1836 في الساحة التي كانت مقر المقصلة الرئيسية خلال الثورة الفرنسية. وكان عالم المصريات جان فرنسوا شامبليون، قد فك رموز اللغة الهيروغليفية في عشرينيات القرن التاسع عشر باستخدام حجر رشيد، الذي استولى عليه البريطانيون من الفرنسيين في مصر عام 1801، وهو معروض الآن في المتحف البريطاني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store