logo
اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس

اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس

يمرس١٢-٠٥-٢٠٢٥

تعود المسلة إلى أكثر من 3000 عام، وقد نُحتت في عهد الفرعون رمسيس الثاني من الغرانيت الأحمر، وتم نقلها إلى العاصمة الفرنسية، باريس ، في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. ومنذ ذلك الحين، كانت محط اهتمام العلماء، حيث كانت محاطة بالكثير من الغموض والتفسيرات المختلفة للنقوش التي تزين جوانبها الأربعة.
وسُمح للدكتور بيليتييه بالوصول إلى قمة المسلة أثناء فترة الإغلاق بسبب جائحة "كوفيد-19"، حيث تم تركيب سقالات لإجراء التجديدات اللازمة استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وباستخدام هذه الفرصة، قام بإجراء قياسات وتحليلات دقيقة، ما ساعده على اكتشاف الرسائل المخفية التي كانت غير مرئية لأعين العلماء السابقين. ووفقا له، فإن هذه الرسائل كانت موجهة للنخبة المصرية التي كانت قادرة على فهم هذه الرموز الخاصة، إذ كانت تعد بمثابة لغة مقدسة تتعلق بالآلهة.
وكشف الدكتور بيليتييه عن عبارة غامضة في النقوش الهيروغليفية تقول "استرضاء قوة لآمون"، التي تشير إلى إله الهواء في المعتقدات المصرية القديمة. وقال: "هذه الرسالة تذكرنا بأهمية القرابين لإرضاء الآلهة، وهو ما كان يُعتقد أنه ضروري لاستمرار الحياة والطاقة الحيوية".
وتعد المسلة في باريس واحدة من مسلتين شهيرتين معروفتين باسم "مسلتي الأقصر"، حيث لا تزال الأخرى موجودة في موقعها الأصلي أمام معبد الأقصر في مصر.
وكشفت دراسة بيليتييه عن تفاصيل إضافية، حيث يتوقع أن يحتوي النصب في مصر أيضا على رسائل مخفية قد تساهم في فهم أعمق لتاريخ هذه التحفة الأثرية.
سيتم نشر ورقة بحثية تفصيلية حول جميع الرسائل السبع الموجودة على المسلة في مجلة ENIM لعلم المصريات في مونبلييه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقاحات تجريبية تحفّز الجهاز المناعي لمواجهة فيروس الإيدز بأسلوب مبتكر
لقاحات تجريبية تحفّز الجهاز المناعي لمواجهة فيروس الإيدز بأسلوب مبتكر

الجمهورية

timeمنذ 4 أيام

  • الجمهورية

لقاحات تجريبية تحفّز الجهاز المناعي لمواجهة فيروس الإيدز بأسلوب مبتكر

ال لقاحات الجديدة تعتمد على استراتيجية مبتكرة تُعرف بـ"استهداف الخلايا الإنتاشية"، وهي الخلايا البائية غير الناضجة في الجهاز المناعي. الفكرة الأساسية تقوم على تحفيز هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا قادرة على إنتاج أجسام مضادة قوية وواسعة النطاق قادرة على تحييد سلالات متعددة من فيروس نقص المناعة. يقول الباحث روجير ساندرز من المركز الطبي بجامعة أمستردام: "لاحظنا استجابة مناعية مشجعة للغاية لدى المشاركين، وقد نجحنا في استهداف الخلايا المطلوبة بدقة مذهلة. الآن نركز على دفع هذه الخلايا لإنتاج الأجسام المضادة الفعالة". وفي دراسة منفصلة، استخدم فريق بحثي آخر جسيمات نانوية تعتمد على الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) – وهي التقنية نفسها المستخدمة في لقاحات كوفيد-19 – لتحفيز الخلايا البائية، وقد نجحت التجارب المبكرة في تحقيق الهدف رغم ظهور ردود فعل جلدية بسيطة لدى بعض المشاركين. أُجريت التجارب في الولايات المتحدة، رواندا، وجنوب أفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اختبار هذه التقنية في قارة أفريقيا، حيث يعيش معظم المصابين ب فيروس نقص المناعة البشرية. الباحثون يؤكدون أن هذا النهج يفتح آفاقًا جديدة لتطوير لقاح فعّال يلبي احتياجات السكان في المناطق الأكثر تضررًا، خصوصًا في أفريقيا، مما يعزز الأمل في القضاء على واحد من أكثر الفيروسات فتكًا وانتشارًا في العالم.

اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس
اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس

يمرس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • يمرس

اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس

تعود المسلة إلى أكثر من 3000 عام، وقد نُحتت في عهد الفرعون رمسيس الثاني من الغرانيت الأحمر، وتم نقلها إلى العاصمة الفرنسية، باريس ، في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. ومنذ ذلك الحين، كانت محط اهتمام العلماء، حيث كانت محاطة بالكثير من الغموض والتفسيرات المختلفة للنقوش التي تزين جوانبها الأربعة. وسُمح للدكتور بيليتييه بالوصول إلى قمة المسلة أثناء فترة الإغلاق بسبب جائحة "كوفيد-19"، حيث تم تركيب سقالات لإجراء التجديدات اللازمة استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وباستخدام هذه الفرصة، قام بإجراء قياسات وتحليلات دقيقة، ما ساعده على اكتشاف الرسائل المخفية التي كانت غير مرئية لأعين العلماء السابقين. ووفقا له، فإن هذه الرسائل كانت موجهة للنخبة المصرية التي كانت قادرة على فهم هذه الرموز الخاصة، إذ كانت تعد بمثابة لغة مقدسة تتعلق بالآلهة. وكشف الدكتور بيليتييه عن عبارة غامضة في النقوش الهيروغليفية تقول "استرضاء قوة لآمون"، التي تشير إلى إله الهواء في المعتقدات المصرية القديمة. وقال: "هذه الرسالة تذكرنا بأهمية القرابين لإرضاء الآلهة، وهو ما كان يُعتقد أنه ضروري لاستمرار الحياة والطاقة الحيوية". وتعد المسلة في باريس واحدة من مسلتين شهيرتين معروفتين باسم "مسلتي الأقصر"، حيث لا تزال الأخرى موجودة في موقعها الأصلي أمام معبد الأقصر في مصر. وكشفت دراسة بيليتييه عن تفاصيل إضافية، حيث يتوقع أن يحتوي النصب في مصر أيضا على رسائل مخفية قد تساهم في فهم أعمق لتاريخ هذه التحفة الأثرية. سيتم نشر ورقة بحثية تفصيلية حول جميع الرسائل السبع الموجودة على المسلة في مجلة ENIM لعلم المصريات في مونبلييه.

عالم فرنسي يزعم: فك شفرات سرية في مسلة الأقصر بباريس.. ومؤرخ مصري: "جهل"
عالم فرنسي يزعم: فك شفرات سرية في مسلة الأقصر بباريس.. ومؤرخ مصري: "جهل"

مصراوي

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • مصراوي

عالم فرنسي يزعم: فك شفرات سرية في مسلة الأقصر بباريس.. ومؤرخ مصري: "جهل"

كشف عالم المصريات الفرنسي، جان غيوم أوليت-بيليتييه، المتخصص في فك التشفير الهيروغليفي بجامعة السوربون، عن ما أطلق عليه سبع رسائل مخفية في النقوش الهيروغليفية على مسلة الأقصر، التي تزين ساحة الكونكورد في العاصمة الفرنسية باريس، ويعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام. ووفقاً لصحيفة "ذا تايمز"، فقد تمكن عالم المصريات من تفسير الرموز والصور المنحوتة على المسلة الجرانيتية التي يبلغ ارتفاعها 22.5 متراً، وتشكل معاً رسائل تُمجد قوة الملك رمسيس الثاني. وأوضح الباحث أن إحدى هذه الرسائل، المنقوشة على الواجهة الغربية والمخصصة لعلية القوم الذين كانوا يمرون عبر نهر النيل، هي "رسالة دعائية تؤكد على السيادة المطلقة لرمسيس الثاني". حيث لاحظ أوليت-بيليتييه، خلال جولاته اليومية حول المسلة في فترة جائحة كورونا، وجود - ما اعتبره- رسائل خفية في النقوش، وتمكن من دراستها عن قرب بفضل السقالات التي وُضعت حولها خلال أعمال الترميم استعداداً للألعاب الأولمبية في باريس 2024. واكتشف العالم الشاب، من خلال تحليل العلامات والأشكال، - التي اعتبرها - ألغازاً وتلاعباً لفظياً، مثل قراءة الرموز أفقياً بدلاً من عمودياً. وقال: "أدركت أن المسلة تحوي رموزاً هيروغليفية مشفرة، لم يكن يفهمها سوى النخبة المثقفة في ذلك العصر". عالم مصري ينتقد نظرية وجود نصوص مشفرة بمسلة الأقصر في باريس.. ومن جانبه انتقد الدكتور بسام الشماع عالم المصريات الشهير، هذا الكشف، مؤكدا أنه غير منطقي وغير حقيقي وغير مدروس، وتكشف عن جهل حقيقي بحقائق الحضارة المصرية القديمة، لأنه يفتقد إلى معرفة بديهيات معروفة عن الحضارة المصرية القديمة. وقال الشماع في تصريحات خاصة لمصراوي: نسبة كبيرة جدا من الشعب المصري القديم لم يكن يقرأ ولا يكتب اللغة الهيروغليفية، وكان يقال عنها الرموز المقدسة أو الرموز الملكية، وكانت هذه اللغة لغة عظماء القوم من أهل الحكم والنبلاء، بينما كان الشعب يقرأ الهيروطيقية والديموطيقية، وهي كتابات سريعة ومختصرة للهيروغليفية، وبالتالي فمعظم الشعب لا يعرف هذه اللغة من الأساس، وبالتالي فهي لغة مشفرة بالنسبة للشعب بطبيعة الحال. وأضاف الشماع: لم تكن هذه هي المسلة - التي كانت موجودة بالصرح الغربي لمعبد الأقصر- هي الوحيدة التي شيدها الملك رمسيس الثاني، وإنما كان غزيرا جدا في إنتاج المسلات، ولم يكن محتاجا إلى تشفير ما يكتب على هذه المسلة تحديدا ليراها نبلاء القوم وهم بالمراكب النيلية، وإلا فقد كان من الأولى تشفير ما كتبه على التماثيل والمعابد التي تركها على طول البلاد وعرضها وحتى خارج القطر المصري. وأكمل الشماع: هذه العبارات التمجيدية موجودة في عشرات المواقع الأثرية والتماثيل وحتى في المسلات الموجودة في الشرقية، والتي تم نقلها أحدها إلى المتحف المصري الكبير، والسؤال هنا هو لماذا اختص رمسيس الثاني هذه المسلة تحديدا بهذه العبارات؟ ألا تمر الطبقة الأرستقراطية إلا من هذه المنطقة؟ مشيرا إلى أن النبلاء الذين كانوا يمروا من هذه المنطقة لا يمكنهم بأي حال من الأحوال قراءة ما هو مكتوب على هذه المسلة نظرا لبعد المسافة بين موقع إقامتها ونهر النيل. تاريخ المسلة التي تم نقلها إلى باريس.. يذكر أن هذه المسلة هي واحدة من مسلتين رغب نابليون بونابرت في اقتنائهما عام 1798 بعد غزوه مصر، وقد أهداها محمد علي باشا إلى فرنسا عام 1830، ونُصبت المسلة عام 1836 في الساحة التي كانت مقر المقصلة الرئيسية خلال الثورة الفرنسية. وكان عالم المصريات جان فرنسوا شامبليون، قد فك رموز اللغة الهيروغليفية في عشرينيات القرن التاسع عشر باستخدام حجر رشيد، الذي استولى عليه البريطانيون من الفرنسيين في مصر عام 1801، وهو معروض الآن في المتحف البريطاني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store