
نيوزويك: واشنطن وتل أبيب في حالة ارتباك بعد ظهور طاقم "إتيرنيتي سي" بأيدي القوات اليمنية
وقالت المجلة إن القوات اليمنية تمكّنت من أسر عدد من أفراد طاقم السفينة، التي استُهدفت ضمن سلسلة عمليات بحرية متصاعدة ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني. وفي تسجيل بثّه الإعلام الحربي اليمني، ظهر بحارة يحملون الجنسية الفلبينية تحت سيطرة القوات اليمنية، فيما أعلنت وزارة العمالة الفلبينية أن '16 من رعاياها لا يزالون في عداد المفقودين' منذ وقوع العملية.
ووفق ما ورد في التسجيل المصوّر، سُئل أحد أفراد الطاقم عمّا إذا كان على علم بوجهة السفينة، فأجاب بأنها 'كانت تحمل شحنة سماد متجهة إلى الصين، مرورًا بفلسطين المحتلة'، وهو ما اعتبرته صنعاء 'انتهاكًا صريحًا للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الاحتلال الإسرائيلي'.
وأكدت المجلة أن العملية تأتي بعد أيام قليلة من استهداف سفينة الشحن 'Magic Seas'، الأمر الذي اعتبرته صنعاء 'رسالة واضحة واستعراضًا غير مسبوق للقوة البحرية'، في ظل استمرار الغارات الجوية الأميركية، والتي أُطلقت بأمر مباشر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مارس الماضي، حين توعّد بـ'إبادة الحوثيين' و'إعادة حرية الملاحة' إلى البحر الأحمر.
وفي السياق ذاته، أشارت التحقيقات الأولية التي أجرتها الحكومة الفلبينية إلى وجود خروقات بحرية واضحة من جانب طاقم السفينة، منها مرورها مرتين عبر البحر الأحمر رغم الحظر الفلبيني المفروض على البحارة الراغبين في الانضمام إلى سفن متجهة نحو تلك المنطقة.
كما نقلت المجلة عن مصادر إعلامية فلبينية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبيل الاقتراب من ميناء إيلات، الأمر الذي فُسّر من قبل السلطات اليمنية على أنه محاولة مقصودة للتهرّب من الرقابة وتتبع الوجهة الحقيقية.
وفي ختام تقريرها، ربطت 'نيوزويك' هذه التطورات بمأزق الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أن 'انشغال الرئيس ترامب بعدة ملفات دولية، منها الحرب في أوكرانيا والمفاوضات التجارية مع الصين، قد يُعقّد أي قرار بالتصعيد العسكري المباشر ضد اليمن'، لا سيما في ظل ما وصفته بـ'فشل الحملة السابقة وارتفاع كلفة أي مواجهة جديدة في منطقة لم تعد تخضع للهيمنة الأميركية المطلقة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يعيد هندسة القوقاز: معاهدة سلام تاريخية بين أرمينيا وأذربيجان في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، قمة سلام تاريخية في البيت الأبيض تجمع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ورئيس أذربيجان إلهام علييف، لتوقيع اتفاقية سلام تنهي صراعًا دام عقودًا بين الدولتين. ووصف ترامب الحدث عبر منصته "تروث سوشال" بأنه "يوم تاريخي لأرمينيا وأذربيجان والولايات المتحدة والعالم".


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يعقد "قمة سلام تاريخية" بين أرمينيا وأذربيجان الجمعة
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي أنّ رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف "سينضمان إليّ في البيت الأبيض لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام"، مشيرا إلى أنّ الولايات المتّحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية "مع كلا البلدين سعيا وراء فرص اقتصادية مشتركة" من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة في منطقة القوقاز الجنوبي. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنّه سيستضيف في البيت الأبيض الجمعة زعيمي أرمينيا وأذربيجان في "قمة سلام تاريخية" تهدف لإنهاء نزاع مستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفياتيّتين السابقتين.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
البيت الأبيض يستدعي مسؤولًا أمريكيًا يمنيًا بارزًا لبحث رفع قيود دخول اليمنيين
كشف كشف السفير الأمريكي لدى الكويت عامر غالب عن تلقيه اتصالًا من كبير مستشاري الرئيس ترامب، حيث ناقشا مقترحات لحل القيود المفروضة على الهجرة من اليمن. وقد استمر الاتصال حوالي 40 دقيقة، وركز على إيجاد حل جذري للمشكلة يتوافق مع السياسات الحكومية الأمريكية. ووفقًا للمعلومات، سيعمل الفريق المكلف على متابعة القضية بكل جد، ويتوقع أن يتم التواصل مع الحكومة اليمنية لدراسة آلية فعالة تفي بشروط ومعايير سياسات الهجرة. ومن المقرر مراجعة الأمر في بداية الشهر المقبل على أمل تحقيق نتائج إيجابية. تشمل القضايا التي يعمل الفريق على إيجاد حلول لها: * القيود المفروضة على دخول بعض فئات الأقارب. * قضايا الحاصلين على فيزا اليانصيب. * قضايا حاملي الإقامة المؤقتة (TPS). * قضايا موظفي السفارة الأمريكية السابقين في صنعاء. وقد وُجهت دعوة لغالب للتوجه إلى واشنطن لمناقشة الموضوع بشكل مباشر في البيت الأبيض والعمل مع الفريق المختص لإيجاد حلول تلبي مطالب المجتمع اليمني الأمريكي. وأكد غالب أن جذر المشكلة يكمن في غياب حكومة مركزية واستقرار سياسي في اليمن، مشيرًا إلى أن السياسات الدولية لا مجال فيها للعواطف. الحكومة اليمنيه امريكا غامر غالب شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق استهلاك الوقود تحت المجهر: أسباب وحلول لتوفير البنزين