زيلينسكي يطالب خلال زيارته لفيينا بفرض المزيد من العقوبات على روسيا
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجموعة السبع إلى زيادة الضغط على موسكو، لتعزيز احتمالات وقف إطلاق النار على الأقل وسط استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، اليوم الاثنين، أثناء لقائه بالقادة النمساويين خلال توقفه في فيينا قبل توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، "إنه من الضروري فرض المزيد من العقوبات، لا سيما على الطاقة والأصول المجمدة".كما أعرب الرئيس الأوكراني أيضا عن ثقته في أن واشنطن ستواصل تزويد كييف بالأسلحة. وقال: "نحن نتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن المساعدات العسكرية والأسلحة التي نحن مستعدون لشرائها ".وأضاف زيلينسكي، "يجب العمل على ضمان استمرار التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا".وقالت الحكومة في فيينا في وقت سابق من اليوم الاثنين، إن زيلينسكي سوف يزور النمسا اليوم، وسوف يستقبله الرئيس أليكسندر فان دير بيلين برماسم عسكرية.وبعد إجراء محادثات وعقد مؤتمر صحفي مع فان دير بيلين، من المقرر أن يلتقي زيلينسكي المستشار كريستيان شتوكر.وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها زيلينسكي للنمسا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.وفي حين أن النمسا ليست عضوا بحلف شمال الأطلسي "ناتو"، وتعتبر نفسها محايدة عسكريا، فهي لا تدعي الحياد السياسي.وأفادت وزارة الخارجية النمساوية بأن البلاد جمعت مساعدات مالية وإنسانية ثنائية لأوكرانيا والدول المجاورة المتضررة بقيمة 300 مليون يورو تقريبا "347 مليون دولار".وانتقد حزب الحرية اليميني المتطرف المعروف بموقفه الموالي لروسيا،، زيارة زيلينسكي ووصفها بأنها انتهاك لحياد النمسا.وبعد محطته في النمسا، سوف يتوجه زيلينسكي لحضور قمة مجموعة السبع في كندا حيث من المقرر أن يعقد اجتماعا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
زعماء مجموعة السبع يحاولون إنقاذ قمتهم بعد مغادرة ترامب المبكرة
بذل ستة من زعماء مجموعة السبع، قصارى جهدهم اليوم الثلاثاء، لاختتام قمتهم بقوة وإثبات أن نادي الدول الغنية لا يزال يتمتع بالنفوذ لتشكيل أحداث العالم، على الرغم من المغادرة المبكرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وانضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روته، إلى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ونظرائه من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، وناقشوا الحرب الروسية المستمرة على جارتها فيما أصبح أساسا مجموعة الستة فقط.وقال زيلينسكي عن الهجمات الروسية الليلية التي أودت بحياة 15 شخصا وأصابت أكثر من 150 في بلاده: "عانت عائلاتنا ليلة صعبة للغاية، كانت إحدى أكبر الهجمات منذ بداية هذه الحرب".وأضاف زيلينسكي: "نحن بحاجة إلى دعم الحلفاء وأنا هنا". وتابع: "نحن مستعدون لمفاوضات السلام، وقف إطلاق نار غير مشروط. أعتقد أن هذا مهم جدا. لكن لهذا، نحن بحاجة إلى الضغط".وقال كارني إن الهجوم "يؤكد أهمية التضامن التام مع أوكرانيا وشعبها " وتعهد بتقديم ملياري دولار كمساعدات جديدة لتمويل الطائرات المسيرة والمواد العسكرية الأخرى.وكان من المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني بترامب بينما كان زعماء العالم يجتمعون في منتجع جبال روكي الكندية في كاناناسكيس، لكن تم إلغاء ذلك، وكذلك الجلسة المخطط لها لترامب مع الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم.وافتتحت القمة بهدف محدد هو المساعدة في نزع فتيل سلسلة من نقاط الضغط، ولكن سرعان ما اضطربت القمة بسبب مواجهة حول برنامج إيران النووي قد تتصاعد بطرق خطيرة ولا يمكن السيطرة عليها. وشنت إسرائيل حملة قصف جوي ضد إيران يوم الجمعة الماضي، وردت إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة.وغادر ترامب قبل أن يبدأ اليوم الأخير. ومع اشتداد الصراع بين إسرائيل وإيران، أعلن أنه يجب إخلاء طهران "فورا" وطالب ب "الاستسلام غير المشروط" لإيران.في الرحلة الليلية العائدة إلى واشنطن، استبعد ترامب المخاوف بشأن قراره التغيب عن سلسلة من الاجتماعات كانت ستتناول الحرب في أوكرانيا والقضايا التجارية.وقال: "لقد فعلت كل ما كان علي فعله في قمة السبع". وتابع "لقد كانت قمة سبع جيدة".كانت ترامب قد اقترح إعادة روسيا أو ضم الصين لمجموعة السبع.وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن مجموعة السبع تبدو الآن "باهتة للغاية وعديمة الفائدة تماما" مقارنة ب "على سبيل المثال، أشكال مثل مجموعة العشرين".


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
تدمير المشروع النووي الإيراني يتطلب أمرين رغم سيطرة إسرائيل على الأجواء
رغم سيطرة إسرائيل على الأجواء الإيرانية، تدمير المشروع النووي لن يتم دون أمريكا. تدمير المشروع النووي الإيراني يتطلب أمرين رغم سيطرة إسرائيل على الأجواء من نفس التصنيف: مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة وسط تمسك نتنياهو بالقضاء على 'حماس' ورفضه للسلام الدائم أعلنت إسرائيل عن سيطرتها على المجال الجوي الإيراني، مما يتيح لها مواصلة حملة القصف الموسع التي بدأت منذ الجمعة الماضية، دون عوائق كبيرة، ومع ذلك يشير خبراء لرويترز إلى أن الاحتلال سيواجه صعوبة في توجيه ضربة قاضية للمواقع النووية المدفونة بعمق، دون انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم. من نفس التصنيف: زيلينسكي يدعو لحوار مباشر مع بوتين ويعتبر محادثات إسطنبول غير مجدية تفوق عسكري إسرائيل رغم ردود إيران العنيفة بينما ردت إيران بضربات صاروخية قاتلة على المدن الإسرائيلية، أظهرت إسرائيل تفوقها العسكري والاستخباراتي حيث جابت طائراتها الحربية أجواء الشرق الأوسط، وضربت المنشآت النووية الإيرانية، ومخزونات الصواريخ، والعلماء، والجنرالات، من بين أهداف أخرى. أعلن عدد من المسؤولين الإسرائيليين يوم الاثنين عن ترسيخ التفوق الجوي فوق إيران، وشبّه الجيش سيطرته على الأجواء الإيرانية بسيطرته على المجال الجوي فوق ساحات صراع أخرى مع أعداء متحالفين مع إيران، مثل غزة ولبنان، حيث تواصل إسرائيل قصفها كما تشاء. قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إن سيطرة إسرائيل على المجال الجوي الإيراني 'غيّرت قواعد اللعبة'، وأوضح مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي أن الطيارين أصبحوا قادرين على العمل 'ضد أهداف أخرى لا تُحصى' فوق طهران، بفضل تدمير 'العشرات والعشرات' من بطاريات الدفاع الجوي. ومع ذلك، حتى مع إشادة المسؤولين الإسرائيليين بالأضرار التي لحقت بإيران حتى الآن، يعترف بعضهم علناً بأن إسرائيل لن تتمكن من القضاء تماماً على البرنامج النووي الإيراني، ما لم تنضم الولايات المتحدة إلى الحملة بقاذفات استراتيجية قادرة على إسقاط ذخائر تستطيع اختراق المواقع المدفونة بعمق. لا نجاح حقيقي دون أمريكا قال أندرياس كريج، المحاضر البارز في كلية الدراسات الأمنية في كينجز كوليدج لندن، إن إسرائيل حققت 'الكثير من النجاحات العملياتية والتكتيكية'، لكن ترجمة ذلك إلى نجاح استراتيجي يتطلب أكثر مما تستطيع قواتها الجوية تقديمه. أضاف كريج أن حتى أثقل القنابل الأمريكية القادرة على اختراق المخابئ قد تواجه صعوبة في اختراق أعمق المواقع في إيران، في حال قرر الرئيس دونالد ترامب الانضمام إلى الهجوم، مما يشير إلى الحاجة إلى قوات خاصة على غرار قوات الكوماندوز على الأرض. ومع ذلك، فإن 'إسرائيل تستطيع أن تتصرف الآن دون عقاب، ويمكنها أن تفعل ذلك بالطريقة التي فعلتها في لبنان'. أطلقت إسرائيل حملتها يوم الجمعة، مشيرة إلى أن طهران على وشك بناء قنبلة نووية، وهو الأمر الذي تنفي إيران دائماً السعي إلى تحقيقه من خلال برنامجها لتخصيب اليورانيوم. في حين يقول الجيش الإيراني إنه أسقط طائرات حربية إسرائيلية، تنفي إسرائيل ذلك وتؤكد أنه لم يلحق أذى بأي طاقم أو طائرات خلال مهماتها إلى إيران، فيما قال مصدر دفاعي غربي رفيع المستوى إن طائرات حربية إسرائيلية كانت تُزوّد بالوقود فوق سوريا، معقل النفوذ الإيراني حتى سقوط بشار الأسد في ديسمبر. أضاف المصدر أن إسرائيل تعمل الآن فوق سوريا 'بحرية شبه كاملة'. ووفق رويترز، فإن الهجوم الإسرائيلي يحمل أصداء الهجوم المدمر الذي شنته إسرائيل العام الماضي ضد حزب الله في لبنان، والذي قضت خلاله إسرائيل على القيادة العليا للجماعة الموالية لطهران، بما في ذلك زعيمها حسن نصر الله، في غضون الأيام الأولى.

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
محافظ الدقهلية يشارك في جلسة استماع بيئية لمشروع محطة معالجة بهوت: 54 مليون يورو لتحسين الصرف
شارك اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، في جلسة الاستماع الجماهيري التي عُقدت بنادي القوات المسلحة بمدينة طلخا، بحضور ممثلين عن أهالي قرية بهوت والقرى المستفيدة من مشروع تحسين جودة المياه بمصرف كيتشنر – محور الصرف الصحي بقرية بهوت وتوابعها، وذلك في إطار دراسة الأثر البيئي والمجتمعي لمحطة المعالجة المزمع إنشاؤها بالقرية. وأكد "مرزوق" أن المشروع يُعد من أهم المشروعات القومية والتنموية بمحافظة الدقهلية، ويستهدف خدمة نحو 82 ألف نسمة، ويتم تنفيذه بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 54 مليون يورو، في إطار جهود الدولة لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية بالقرى، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.وأضاف "المحافظ" أن هذا المشروع أولوية وطنية ويهدف إلى حل أزمة الصرف الصحي الممتدة منذ سنوات طويلة، ويُسهم في القضاء على التلوث بمصرف كيتشنر.وأوضح "مرزوق" أن المشروع يشمل إنشاء محطة معالجة للصرف الصحي على مساحة 8 أفدنة، بطاقة استيعابية 16 ألف متر مكعب يوميًا، إلى جانب تنفيذ شبكات انحدار بطول 116 كيلومترًا طوليًا، بالإضافة إلى 6 محطات رفع تخدم القرى المستهدفة: (بهوت – كفر بهوت – الدروتين – الطيبة – طبنوها – عزبة بناني)، على أن يتم ربط عزبة الحاج عبد الغني على محطة بهوت مباشرة.