
الدولار يتجه نحو خسارة أسبوعية بفعل ضعف مؤشرات الاقتصاد الأمريكي
كتب – محمد أحمد
يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل خسارة أسبوعية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة، في ظل تزايد الضغوط الناجمة عن البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة هذا الأسبوع ، إلى جانب غياب التقدم في المحادثات التجارية بين واشنطن وشركائها، وسط ترقب حذر لتقرير الوظائف غير الزراعية المرتقب في وقت لاحق اليوم.
بيانات أمريكية مخيبة… والأنظار تتجه نحو تقرير الوظائف
وتترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية في القطاعات غير الزراعية، والتي يُتوقع أن تكشف عن إضافة الاقتصاد نحو 130 ألف وظيفة خلال مايو، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2% أو احتمال ارتفاعه إلى 4.3%، ما يعكس حالة من التباطؤ في سوق العمل الأمريكي.
وأظهرت سلسلة من المؤشرات الاقتصادية هذا الأسبوع نتائج أضعف من المتوقع، مما سلط الضوء على الأثر السلبي للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أداء الدولار في أسواق العملات.
تحركات محدودة للعملات وسط حذر المستثمرين
تحركت العملات ضمن نطاقات ضيقة في التداولات الآسيوية، حيث ساد الحذر بين المستثمرين قبل صدور البيانات الاقتصادية المرتقبة.
وسجل اليورو في أحدث تعاملاته 1.1436 دولار، مواصلًا مكاسبه بعد أن بلغ أعلى مستوى له في شهر ونصف، بدعم من لهجة التشديد التي أبداها البنك المركزي الأوروبي في ختام اجتماعه الأخير.
وقال نيك ريس، رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي في 'مونكس أوروبا':
> 'نتعامل مع توجه لاجارد نحو التشديد بشيء من الحذر، ولا نزال نتوقع خفضًا آخر للفائدة في سبتمبر، لتصل إلى 1.75%'.
أما الجنيه الإسترليني، فاستقر عند 1.3576 دولار بعد أن لامس أعلى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9%. في المقابل، تراجع الين الياباني بنسبة 0.27% إلى 143.93 ينًا للدولار.
مؤشر الدولار في تراجع رغم المكاسب الطفيفة
ورغم تسجيله ارتفاعًا طفيفًا إلى 98.85 نقطة، فإن مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، يتجه نحو خسارة أسبوعية بنسبة 0.6%، في ظل استمرار الضغط الناتج عن المخاوف الاقتصادية وضعف المعنويات.
وقال راي أتريل، رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني:
> 'البيانات الضعيفة هذا الأسبوع كانت العامل الأساسي في تراجع الدولار، أكثر من تأثير أي مستجدات سياسية أو تجارية'.
توتر تجاري ومكالمة لم تغيّر المعادلة
وكانت العملات الرئيسية قد سجلت ارتفاعات مؤقتة في وقت متأخر من مساء أمس، مدعومة بأنباء عن مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من ساعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ. غير أن المكاسب تقلّصت لاحقًا مع غياب نتائج ملموسة، وعودة المخاوف بشأن غياب التقدم في المفاوضات التجارية، قبيل الموعد النهائي المتوقع مطلع يوليو.
أداء متباين للعملات السلعية
على صعيد العملات السلعية، تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.16% إلى 0.6497 دولار، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.1%. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.03% إلى 0.6040 دولار، محققًا مكاسب أسبوعية مماثلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 14 دقائق
- الدستور
استقرار نسبي.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم السبت 7 يونيو 2025 بالبنوك
شهد سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، اليوم السبت 7 يونيو 2025، استقرارًا نسبيًا خلال آخر جلسات التداول قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، وفقًا لأحدث التحديثات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري وعدد من البنوك المحلية. استقرار نسبي.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم السبت 7 يونيو 2025 بالبنوك سعر الدولار في البنك المركزي سجّل الدولار الأمريكي في البنك المركزي المصري 49.57 جنيهًا للشراء و49.70 جنيهًا للبيع، وهو ما يعكس ثباتًا نسبيًا مقارنة بالأيام السابقة وسط توقعات بمواصلة الاستقرار بعد عطلة العيد. أسعار الدولار في البنوك المصرية جاءت أسعار صرف الدولار في البنوك المصرية اليوم كما يلي: • البنك الأهلي المصري: 49.59 جنيهًا للشراء، و49.69 جنيهًا للبيع. • بنك مصر: 49.59 جنيهًا للشراء، و49.69 جنيهًا للبيع. • بنك الإسكندرية: 49.59 جنيهًا للشراء، و49.69 جنيهًا للبيع. • البنك التجاري الدولي (CIB): 49.59 جنيهًا للشراء، و49.69 جنيهًا للبيع. • مصرف أبو ظبي الإسلامي: 49.67 جنيهًا للشراء، و49.77 جنيهًا للبيع. • بنك البركة: 49.56 جنيهًا للشراء، و49.66 جنيهًا للبيع. • بنك قناة السويس: 49.59 جنيهًا للشراء، و49.69 جنيهًا للبيع. أداء الدولار قبل إجازة العيد يأتي هذا الاستقرار في سعر الدولار بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى 2025، حيث تتوقف التعاملات الرسمية بالبنوك بدءًا من اليوم وحتى نهاية الإجازة، على أن تستأنف البنوك عملها وفقًا لمواعيد العمل الرسمية بعد انتهاء عطلة العيد. توقعات السوق يتابع المستثمرون والمواطنون تحركات أسعار الدولار عن كثب نظرًا لتأثيرها المباشر على أسعار السلع المستوردة، والذهب، والأسواق المالية، ومن المتوقع أن تحدد حركة السوق العالمية، بالإضافة إلى قرارات البنك المركزي المصري في الفترة المقبلة، المسار التالي لسعر صرف الدولار في مصر.


مستقبل وطن
منذ 21 دقائق
- مستقبل وطن
سعر اليورو أمام الجنيه داخل البنوك اليوم السبت 7 يونيو 2025
شهد سعر اليورو استقرارًا أمام الجنيه، اليوم السبت 7 يونيو 2025، داخل البنوك الحكومية والخاصة العاملة في السوق المصرفية المحلية، إذ سجل في البنك المركزي المصري نحو 56.43 جنيه للشراء و56.56 جنيه للبيع. وحسب آخر تحديث لسعر اليورو في البنوك، جاءت الأسعار كالتالي: سعر اليورو أمام الجنيه اليوم سعر اليورو في البنك الأهلي المصري سجل سعر اليورو اليوم في البنك الأهلي المصري 56.32 جنيه للشراء، و56.79 جنيه للبيع. سعر اليورو في بنك مصر اليوم بلغ سعر اليورو في بنك مصر اليوم نحو 56.32 جنيه للشراء، و56.79 جنيه للبيع. سعر اليورو في البنك التجاري الدولي سجل سعر اليورو في البنك التجاري الدولي CIB نحو 56.32 جنيه للشراء و57.71 جنيه للبيع. سعر اليورو في بنك الإسكندرية سجل سعر اليورو اليوم في بنك الإسكندرية نحو 56.32 جنيه للشراء، و56.66 جنيه للبيع. سعر اليورو في مصرف أبو ظبي الإسلامي سجل سعر اليورو اليوم بمصرف أبو ظبي الإسلامي 56.41 جنيه للشراء، و65.71 جنيه للبيع.

مصرس
منذ 24 دقائق
- مصرس
بسبب سياسات ترامب.. هل تكتب الرسوم الجمركية نهاية الاستقرار الأمريكي؟
أشار تحليل مجلة «تايم» الأمريكية، إلى أن تجربة ترامب الاقتصادية خلال ولايته الحالية، كشفت إصراره على حدسه بدلًا من الحسابات الدقيقة التي من المفترض أن تُتخذ ف الحُسبان، ما قد يؤدي لفوضى مالية.. قد تكتب سطورها الأخيرة في الولايات المتحدة قريبًا. فالرسوم الجمركية، التي يراها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرفيق المُخلص للاقتصاد الوطني، يعتبرها الاقتصاديون من جهة أخرى «قنبلة موقوتة تهدد كل مظاهر الاستقرار ل الاقتصاد الأمريكي».ورغم تحذيرات التاريخ الممتدة من الرئيس الأمريكي الأسبق، أندرو جاكسون إلى رئيس وزراء الممكلة المتحدة الأسبق، ونستون تشرشل، يبدو أن ترامب يكرر ذات الأخطاء.. لكن بثوب جديد وشعار «أمريكا أولاً».وتزايدت التساؤلات، حول هل تسير أمريكا على طريق الركود التضخمي، بقدمين رئاسيتين وذاكرة اقتصادية مثقوبة نحو ماضي السياسات الخاطئة التي مهدت لكوارث، وهل أصبحت الرسوم الجمركية هي ضريبة الغطرسة الاقتصادية الجديدة؟منذ عودته إلى البيت الأبيض عقب فوزه في الانتخابات الأمريكية 2024، لم يُخفِ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عزمه على تنفيذ رؤيته الاقتصادية القائمة على الحماية التجارية وفرض الرسوم الجمركية الواسعة.اقرأ أيضًا| اقتصاديون يُحذرون: مشروع ترامب المالي «جميل» نظريًا.. وكارثي فعليًاهل تحكم الغريزة ترامب بدل «العقل»؟مع تصاعد التحذيرات من خبراء الاقتصاد، بدا أن ترامب يسير على خُطى زعماء سابقين اتخذوا قرارات اقتصادية كبرى بدوافع سياسية أو شخصية، فانتهى الأمر بشعوبهم إلى ركود، وبطالة، وتضخم مُرعب.حيث كشف تحليل مجلة «تايم» الأمريكية، كيف أن قرارات ترامب قد تُعيد إلى أمريكا شبح "الركود التضخمي" الذي ضربها في سبعينيات القرن الماضي، ويتتبع أوجه الشبه بين سياساته وسياسات خاطئة اتخذها قادة مثل أندرو جاكسون ونستون تشرشل.. فكلهم تجاهلوا نصائح الاقتصاديين.. ودفع المواطن الثمن، وفي كل مرة تجاهل فيها صناع القرار الاقتصادي التحليل المنطقي، ودفعهم الحدس لتغيير القواعد المُستقرة، كانت النتائج باهظة.واليوم، تُدق أجراس الخطر من جديد بسبب توجهات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي اعتمد سياسة الرسوم الجمركية واسعة النطاق، والتي أثارت مخاوف من ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة، وبالتالي يواجه الشعب الأمريكي انتقام اقتصادي من شركاء التجارة للولايات المتحدة، ومن ثم يتباطؤ النمو، بل وربما عودة محتملة لشبح "الركود التضخمي" بعد غياب دام نصف قرن.ترامب.. جاكسون وتشرشل بوجه جديد؟منذ تأسيس الولايات المتحدة، دفعت نزعة التمرد على النظريات الاقتصادية ثمنًا باهظًا، فبعد إنشاء أول بنك أمريكي بتصور ألكسندر هاملتون، عاد الكونجرس الأمريكي ليُغلقه نتيجة الانقسام السياسي.وبعد أزمة كبرى، عاد البنك الثاني بقيادة نيكولاس بيدل، ليعيد بعض التوازن، لكنه لاقى مصيرًا مُشابهًا بعدما استخدم الرئيس الأمريكي الأسبق، أندرو جاكسون الفيتو ضده، رغم معرفته بأهميته، ولم يكن الأمر اقتصاديًا بقدر ما كان عداءً شخصيًا ضد بيدل ونخبة فيلادلفيا، شبيه بما يفعله ترامب اليوم تجاه النخب الاقتصادية، بحسب مجلة تايم الأمريكية.بانهيار البنك الثاني، وُلدت فوضى مصرفية في الولايات المتحدة، حيث أفرطت البنوك الفردية في طباعة النقود، وارتفع التضخم، وضاعت السيطرة.ولم تكن هذه إلا بداية لسلسلة من الأزمات التي امتدت لعقود، بسبب غياب مؤسسة مركزية تضبط الإيقاع النقدي، واليوم، يعيد ترامب إشعال ذات النيران، ولكن بطريقة مختلفة.أخطأ أيضًا تشرشل حين قرر، في 1925، إعادة ربط الجنيه البريطاني بالذهب عند مستواه ما قبل الحرب العالمية الثانية، وكان القرار مدفوعًا بالحنين والرمزية، وليس بالتحليل الواقعي، كما تجاهل تحذيرات كينز وكاستل، فانكمش الاقتصاد البريطاني، وواجهت البلاد إضرابات وركودًا، وانتهت التجربة بانسحاب مذلّ من معيار الذهب بعد خمس سنوات من العناد.واليوم، يبدو الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أقرب ما يكون إلى جاكسون بعناده، وإلى تشرشل بتجاهله للأرقام، حيث إنه يؤمن بأن العجز التجاري مرفوض مهما كانت طبيعته، ويرى أن فرض الرسوم الجمركية يحمي الصناعة الأمريكية، غير مبالٍ بتحذيرات الاقتصاديين بأن فرض رسوم لا يعالج العجز بل يعقّد العلاقات.ويُذكر الاقتصاديون، بأن العجز المالي مع دولة ما لا يعني وجود خلل، طالما هناك فائض مع دول أخرى، تمامًا مثلما يشتري الفرد حاجاته من المتجر ويغطي مصاريفه من راتبه، دون أن يُطلب منه التوازن مع كل طرف على حدة، بحسب مجلة تايم الأمريكية.لكن الرهان على الرسوم الجمركية كحل شامل يتجاهل تعقيدات الاقتصاد العالمي، وقد تكون خطوة ترامب الجديدة نسخة معاصرة من قرارات جاكسون وتشرشل، وهي شعبوية براقة تغلف قنابل اقتصادية مؤجلة، ورغم أن ترامب يملك فرصة لتدارك ما يمكن تداركه، إلا أن تاريخه يظهر ميلًا للتشبث بالرأي، لا التراجع عنه.اقرأ أيضًا| ترامب يُشعل حرب الجمارك مُجددًا بتهديدات مباشرة لآبل والاتحاد الأوروبي