logo
أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر ونيوزيلندا تدرس الأمر

أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر ونيوزيلندا تدرس الأمر

Independent عربيةمنذ 16 ساعات
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الإثنين إن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول) المقبل خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز حل الدولتين. وأضاف ألبانيزي، الذي أعلن ذلك عقب اجتماع لمجلس الوزراء، أن الاعتراف سيعتمد على التزامات تلقتها أستراليا من السلطة الفلسطينية، منها عدم مشاركة حماس في أي دولة مستقبلية.
وقال ألبانيزي في مؤتمر صحافي، "حل الدولتين هو أفضل أمل للبشرية لكسر دائرة العنف في الشرق الأوسط وإنهاء الصراع والمعاناة والجوع في غزة". وأكد "أن هناك فرصة سانحة هنا، وستعمل أستراليا مع المجتمع الدولي لاغتنامها".
نيوزيلندا تدرس الاعتراف ايضاً
كذلك، قال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز يوم الاثنين إن نيوزيلندا تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضاف بيترز أن حكومة رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون ستتخذ قراراً رسمياً في سبتمبر المقبل، وستطرح نهجها خلال أسبوع قادة الأمم المتحدة.
وقال بيترز إنه بينما اختار بعض شركاء نيوزيلندا المقربين الاعتراف بدولة فلسطينية، فإن نيوزيلندا لديها سياسة خارجية مستقلة.
وقال بيترز في بيان "نعتزم دراسة الأمر بعناية، ثم التصرف وفقاً لمبادئ نيوزيلندا وقيمها ومصالحها الوطنية". وكان الحكومة بحاجة لأن تدرس ما إذا كان قد تم إحراز تقدم كاف نحو أن تصبح الأراضي الفلسطينية دولة قابلة للحياة وشرعية حتى تتمكن نيوزيلندا من منحها الاعتراف. وأضاف بيترز "أوضحت نيوزيلندا منذ فترة أن اعترافنا بدولة فلسطينية ليس محل شك، وإنما المسألة كانت مسألة وقت".
الإعلام الأسترالي
وكانت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" ذكرت أن أستراليا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت قريب قد يكون اليوم الإثنين، وذلك في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها فرنسا وبريطانيا وكندا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عنها أن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي قد يقر هذه الخطوة بعد اجتماع وزاري دوري اليوم الإثنين.
وأعلنت فرنسا وكندا الشهر الماضي عزمهما الاعتراف بدولة فلسطينية، فيما قالت بريطانيا إنها ستحذو حذوهما ما لم تعالج إسرائيل الأزمة الإنسانية في فلسطين وتتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأدانت إسرائيل قرارات هذه الدول بدعم الدولة الفلسطينية، قائلة إن الخطوة ستكون بمثابة مكافأة لحركة "حماس".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لصحافيين، أمس الأحد، إن معظم الإسرائيليين يعارضون إقامة دولة فلسطينية، لأنهم يعتقدون أن ذلك سيجلب الحرب لا السلام، حتى في الوقت الذي تدفق فيه آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب، معارضين خطته لتصعيد الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين والاستيلاء على مدينة غزة.
وقال نتنياهو، "رؤية دول أوروبية وأستراليا تتجه نحو هذا الجحر فجأة وتسقط فيه مباشرة مخيب للآمال، وأعتقد أنه أمر مخز بالفعل لكنه لن يغير موقفنا".
ويدعو ألبانيزي إلى حل الدولتين، إذ تدعم حكومته التي تنتمي لتيار يسار الوسط حق إسرائيل في الوجود ضمن حدود آمنة وحق الفلسطينيين في دولة خاصة بهم.
وقال وزير الخزانة جيم تشالمرز الشهر الماضي، "ليس هناك شك في أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية، المسألة فقط مسألة التوقيت".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: على إسرائيل تحديد ما يجب فعله في غزة وحسم مصير "حماس" بالقطاع
ترمب: على إسرائيل تحديد ما يجب فعله في غزة وحسم مصير "حماس" بالقطاع

الشرق السعودية

timeمنذ 7 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب: على إسرائيل تحديد ما يجب فعله في غزة وحسم مصير "حماس" بالقطاع

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن على إسرائيل أن تقرر ما يجب فعله في غزة، وأن تحسم أمرها بشأن السماح لـ"حماس" بالبقاء في القطاع، مضيفاً: "أرى أنه لا يمكنها (الحركة الفلسطينية) أن تبقى هناك". ولم يعلن ترمب تأييداً مباشراً لخطط إسرائيل لمهاجمة و"احتلال" مدينة غزة، لكنه أشار إلى أنه لا يعتقد أن حركة حماس ستُفرج عن المحتجزين الإسرائيليين ما لم تتغير الأوضاع على الأرض، وذلك خلال مقابلة هاتفية أجراها مع موقع "أكسيوس". وذكر الموقع أن بعض كبار القادة العسكريين في إسرائيل يعارضون العملية العسكرية المخطط لها، وذلك جزئياً بسبب الخوف من أن تُعرّض حياة المحتجزين الإسرائيليين للخطر. واعتبر ترمب أن استعادة المحتجزين "كانت دائماً مهمة صعبة"، موضحاً أن حماس "لن تفرج عن المحتجزين في ظل الوضع الراهن". وأشار الموقع إلى أن الخطة الإسرائيلية واجهت انتقادات دولية واسعة بسبب الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة، غير أن الرئيس الأميركي قرر عدم التدخل، وترك القرار لإسرائيل لتتصرف كما تراه مناسباً. ورغم أن ترمب امتنع عن الإفصاح عما إذا كان يدعم العملية المخطط لها، فقد بدا أنه يتفق مع طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حماس، وفق "أكسيوس". وقال ترمب إن "على إسرائيل أن تقرر ما يجب فعله لاحقاً، وأيضاً أن تحسم أمرها بشأن السماح لحماس بالبقاء في غزة، لكنه يرى أنها "لا يمكنها أن تبقى هناك". وتابع الرئيس الأميركي: "لدي شيء واحد أقوله: تذكروا السابع من أكتوبر، تذكروا السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم السابع من أكتوبر 2023. "اتصال جيد" ولفت ترمب إلى أنه أجرى "اتصالاً جيداً" مع نتنياهو، الأحد، بحسب الموقع. وأفاد مكتب نتنياهو أن الزعيمين "ناقشا خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة بهدف إنهاء الحرب من خلال الإفراج عن الرهائن وهزيمة حماس"، وذلك خلال الاتصال الهاتفي الأحد. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي، الأحد، إنه طلب من الجيش الإسرائيلي تقديم خطط لـ"السيطرة على مدينة غزة". وذكر التقرير أن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى أن التخطيط للعملية، إلى جانب إخلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة، قد يستغرق عدة أسابيع، ما يفتح نافذة زمنية لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى قبل بدء العملية. وفي السياق ذاته، ناقش المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال اجتماع في جزيرة إيبيزا الإسبانية عُقد نهاية الأسبوع، إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع المحتجزين، بحسب "أكسيوس". وقال مصدران مطلعان على اجتماع ويتكوف ورئيس الوزراء القطري، إن عرض مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل ينهي الحرب قد يؤجل خطة إسرائيل لاجتياح جديد لمدينة غزة أحد المناطق القليلة المتبقية التي لا تسيطر عليها إسرائيل فعلياً في غزة. ووصل وفد رفيع من حركة حماس إلى القاهرة، الاثنين، لإجراء محادثات مع مسؤولي المخابرات المصرية بشأن إمكانية استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفق لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل المحتجزين. وأشار التقرير إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين يعملون حالياً على صياغة مقترح جديد يستند إلى مبادرة ويتكوف بشأن وقف إطلاق نار جزئي لمدة 60 يوماً. وتهدف الخطة إلى تحويل هذا المقترح إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، من خلال إدراج مزيد من العناصر المتعلقة بالوضع في غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

في سابقة تاريخية.. بوتين يزور ولاية ألاسكا الأمريكية
في سابقة تاريخية.. بوتين يزور ولاية ألاسكا الأمريكية

الموقع بوست

timeمنذ 26 دقائق

  • الموقع بوست

في سابقة تاريخية.. بوتين يزور ولاية ألاسكا الأمريكية

ومن المقرر أن يلتقي بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 أغسطس/ آب الجاري، في ألاسكا، لمناقشة قضية أوكرانيا والعلاقات الثنائية. وكانت آخر زيارة أجراها الرئيس الروسي للولايات المتحدة أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015. ورغم أن نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف وميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسين وديمتري ميدفيديف، زاروا سابقا الولايات المتحدة، إلا أن بوتين سيدخل التاريخ كأول زعيم روسي يزور منطقة ألاسكا. واُكتشفت ألاسكا عام 1732 على يد المستكشفين ميخائيل غفوزديف وإيفان فيدوروف، وكانت في البداية أرضا روسية، وتدر على الدولة الروسية دخلا من تجارة الفراء. طُرحت فكرة بيع ألاسكا لأول مرة عام 1857 من قبل الأمير قسطنطين نيكولايفيتش، شقيق القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وبموافقة الأخير، بيعت ألاسكا للولايات المتحدة في 30 مارس/آذار 1867. وحصلت روسيا مقابل مساحة تبلغ نحو 1,518,800 كيلومتر مربع، على 7 ملايين و200 ألف دولار آنذاك، وهو ما يعادل اليوم أكثر من 150 مليون دولار. وتبعد المسافة من ألاسكا الأمريكية إلى منطقة تشوكوتكا الروسية، عبر مضيق بيرينغ، 86 كيلومترا. كما يمر خط الحدود بين البلدين من منتصف المسافة الفاصلة بين جزيرة ديوميد الكبرى الروسية (راتمانوف) وجزيرة ديوميد الصغرى الأمريكية، البالغة 3.8 كيلومترات. تُعد هذه المنطقة التي تشكّل الحدود بين روسيا والولايات المتحدة نقطة مهمة يتغير عندها التوقيت، إذ يمر منها ما يعرف بـ "خط التاريخ الدولي". وخلال قمة بوتين-ترامب المقررة في 15 أغسطس الجاري داخل الأراضي الأمريكية، ستكون التقاويم في الجهة الروسية المجاورة تشير إلى 16 أغسطس.

ترامب: حركة حماس لن تفرج عن المحتجزين في الوضع الحالي
ترامب: حركة حماس لن تفرج عن المحتجزين في الوضع الحالي

صحيفة عاجل

timeمنذ 37 دقائق

  • صحيفة عاجل

ترامب: حركة حماس لن تفرج عن المحتجزين في الوضع الحالي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن حركة حماس لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين في الوضع الحالي. وأضاف ترامب، أننا نؤيد استمرار الضغط على حماس، وفق تصريحات نقلتها «العربية»، عن موقع إكسيوس. وتابع الرئيس الأمريكي «لا أعتقد أن حماس يجب أن تستمر في قطاع غزة وإسرائيل ستقرر إن كانت حماس ستبقى في القطاع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store