logo
ماء جوز الهند قتل دنماركياً!

ماء جوز الهند قتل دنماركياً!

الرأي٠٧-٠٤-٢٠٢٥

أصدر أطباء تحذيراً عاجلاً من مخاطر شرب ماء جوز الهند الفاسد، وذلك بعد وفاة دنماركي (69 عاماً) جراء تناوله كمية صغيرة من ماء جوز هند متعفن.
وكان الرجل اشترى ثمرة جوز هند مقشرة من منتجع سياحي قبل شهر، وتركها في المطبخ من دون تبريد، وعندما شرب منها باستخدام قصبة، لاحظ طعماً كريهاً، لكنه لم يعر الأمر اهتماماً.
وبعد فتح الثمرة، اكتشف أنها أصبحت لزجة ومليئة بالعفن، فأخبر زوجته بأنها فاسدة وألقى بها في القمامة، لكن بعد ثلاث ساعات فقط، ظهرت عليه أعراض خطيرة، إذ عانى من تعرّق شديد وغثيان وتقيؤ، ما استدعى نقله إلى المستشفى، وأظهرت الفحوصات تورماً حاداً في الدماغ، لكن الأطباء ظلوا في حيرة من سبب هذه الأعراض، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
ورغم كل الجهود الطبية، توفي بعد 26 ساعة بسبب تلف دماغي ناتج عن التسمم.
وكشف تشريح الجثة عن وجود فطريات في القصبة الهوائية، وتبين لاحقاً أن الثمرة كانت ملوثة بفطر Arthrinium saccharicola الذي ينتج سماً عصبياً قوياً يدعى 3-nitropropionic acid، يسبب تلفاً دماغياً سريعاً.
وحذر الأطباء من أن هذا النوع من التسمم، رغم ندرته، قد يكون قاتلاً، ولا يوجد حتى الآن ترياق معروف لهذا السم، ويعتمد العلاج على الرعاية الداعمة وإدارة الأعراض والمضاعفات المحتملة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
وأكد الأطباء أن هذه الحالة أظهرت مدى سرعة تطور المرض وخطورته.
وللوقاية من مثل هذه الحوادث، بحسب «روسيا اليوم»، ينصح الأطباء بحفظ جوز الهند المقشر في الثلاجة، واستهلاكه خلال أيام قليلة، وتجنّب الثمار ذات الطعم أو الرائحة غير الطبيعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء
دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في الجامعة الأميركية بالقاهرة أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكون مرتبطة بارتفاع معدلات الإصابة بأربعة أنواع من السرطان لدى النساء في 17 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي سرطان الثدي وعنق الرحم والمبيض والرحم.وقارن الباحثون بين معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عن هذه السرطانات مع ارتفاع درجات الحرارة على مدار العقدين الماضيين، ووجدوا أن كل ارتفاع بدرجة مئوية واحدة في متوسط درجات الحرارة يرتبط بزيادة تتراوح بين 173 إلى 280 حالة جديدة لكل 100 ألف شخص. وكان سرطان المبيض هو الأكثر ارتفاعا في معدلات الإصابة، بزيادة تصل إلى 280 حالة، بينما كان سرطان الثدي الأقل زيادة بمعدل 173 حالة. كما ارتفعت معدلات الوفيات المرتبطة بهذه السرطانات بين 171 و332 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة مع كل درجة مئوية زيادة في درجة الحرارة، بينما كان أعلى معدل للوفيات من نصيب سرطان المبيض. وأوضحت الدراسة أن الاحتباس الحراري قد يزيد من تعرض النساء للعوامل المسرطنة، مثل التلوث الناتج عن حرائق الغابات، إلى جانب تأثيراته السلبية على إمكانية إجراء الفحوصات والعلاجات الضرورية للسرطان، خاصة في ظل الكوارث الجوية الشديدة. وأكد الباحثون أن النساء أكثر عرضة لهذه المخاطر، لا سيما خلال فترات الحمل وانقطاع الطمث. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة وفاء أبو الخير مطارية: «رغم أن الزيادة في معدلات الإصابة والوفيات لكل درجة مئوية تبدو متواضعة، إلا أن تأثيرها الصحي العام على مستوى السكان كبير»، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأشار الباحثون إلى ضرورة تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان وتقليل التعرض للعوامل المسرطنة البيئية، مؤكدين أن عدم معالجة هذه المخاطر سيؤدي إلى زيادة العبء الصحي المرتبط بتغير المناخ. يذكر أن الدراسة هي دراسة رصدية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، لكنها تفتح الباب لمزيد من البحوث في هذا المجال الهام.

إهمال تنظيف خلف الأذنين
يهدد بـ ... الموت
إهمال تنظيف خلف الأذنين
يهدد بـ ... الموت

الرأي

timeمنذ 4 أيام

  • الرأي

إهمال تنظيف خلف الأذنين يهدد بـ ... الموت

أكدت دراسة جديدة أن لنظافة الأذنين أهمية كبيرة على صحة الإنسان. ونبّه الدكتور روجر كابور، طبيب الأمراض الجلدية في نظام بيلويت الصحي في ولاية ويسكونسن الأميركية، من أن إغفال تنظيف منطقة خلف الأذنين قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض والتهابات خطيرة، قد تصل أحياناً الإنتان الذي يهدد الحياة. وشدد على أن هذا الجزء من الجسم مليء بالأوساخ العالقة والزيوت وخلايا الجلد الميتة، ومع ذلك نادرا ما يفكر الناس في تنظيفه، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". كما تابع أن البكتيريا العالقة في ثنية الأذن قد تنتقل إلى الجروح المفتوحة، مثل ثقب الأذن أو الخدوش داخل الأذن قد تؤدي إلى التهابات خطيرة. وأوصى الناس بغسل الجلد خلف آذانهم جيدا وبشكل محدد للوصول إلى طيات المكان الذي تلتقي فيه الأذن بالبشرة، لافتاً إلى أنه في الحالات الشديدة، قد تنتشر هذه العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وتدخل مجرى الدم، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". ورغم ندرة حدوث ذلك، فإن كابور لفت إلى أن الإهمال قد يؤدي إلى تعفن الدم الذي يشكل خطرا على حياة الإنسان، عندما يهاجم الجسم أنسجته، مما يتسبب في توقف الأعضاء عن العمل تدريجيا. وأشار إلى خطر الإصابة بالإكزيما، وهي حالة التهابية تسبب ظهور بقع متقشرة على المصابين، غالبا ما تكون مثيرة للحكة وتبدو حمراء، وكذلك تهيج الجلد بشكل عام. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تراكم الزيت إلى انسداد المسام، مما يتسبب في ظهور بقع قبيحة أو ظهور حب الشباب. الإنتان الخطر أما عن الحلول، فأوضح كابور أن الشامبو يحتوي على مكونات تساعد على تكسير الزيوت والبكتيريا، إلا أنها ليست الخيار الأفضل لأنها تزول عند الشطف. وفضّل استخدام صابون لطيف على البشرة وفرك المنطقة خلف الأذنين بالأصابع لتنظيف المنطقة جيدا. أيضاً نصح طبيب الأمراض الجلدية أيضا بغسل أذرع النظارات بانتظام، لأنها تستقر خلف الأذنين ويمكن أن تنقل البكتيريا بسهولة إلى الجلد. يذكر أن الإنتان هو حالة طبية خطرة تحدث عندما يتجاوز الجسم في استجابة مناعية مفرطة للعدوى، مما يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة. ويمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها بسرعة. وفي حالة الإنتان الشديد، يمكن أن ينخفض ضغط الدم بشكل خطير ويحدث فشل في الأجهزة الحيوية، مما يعرف بالصدمة الإنتانية.

الاستيقاظ قبل رنين المنبه.. خطر!
الاستيقاظ قبل رنين المنبه.. خطر!

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

الاستيقاظ قبل رنين المنبه.. خطر!

- اختصاصي في اضطرابات الهرمونات: الحالة تزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة نبّه الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات الدكتور غوراف أغاروال من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة. وأشار إلى أن ذلك قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون إشارة إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية، وفقا لـ«العربية.نت». كذلك لفت إلى أن هذه الحالة التي تصيب نحو 1 في المئة من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، ما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى. بدورها، شرحت نائب رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم ليزا آرتيس، بأنه عندما تخرج الغدة الدرقية عن السيطرة، يختل توازن الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يدفعك للاستيقاظ مبكرا مع شعور بعدم الراحة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وأكدت أن هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن. كما أشارت إلى أن وراء هذه الأعراض الظاهرة تكمن مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها، خصوصا وأن إهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل. وتزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ. يشار إلى أنه وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء «غريفز»، ذلك الاضطراب المناعي الغريب الذي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية نفسها. وتشمل مضاعفاته مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. كما تلعب العوامل الوراثية والتدخين دورا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store