
Oakley وMeta تُحدثان ثورة في عالم النظارات الذكية للرياضيين (فيديو)
نظارات Oakley Meta HSTN هي أول منتج مشترك بين الشركتين، ويجمع بين تصميم رياضي عصري وتقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة، مما يوفر للمستخدمين تجربة فريدة في عالم الأداء الرياضي الذكي.
تأتي هذه النظارات التي أُطلق عليها اسم "HSTN"، والتي تُنطق "هاو-ستُن"، لتقدم فئة جديدة تمامًا من نظارات الذكاء الاصطناعي الرياضية، التي تُعد الخيار المثالي لعشاق الرياضة، الباحثين عن أداة ذكية تساعدهم في تحسين أداء التمارين اليومية.
تقنيات متطورة وتصميم رياضي مبتكر
النظارات الجديدة تتميز بمجموعة من التقنيات المتطورة التي تُدمج فيها الذكاء الاصطناعي Meta AI، المساعد الشخصي الذي يمكن استخدامه في التخطيط للتمارين، الرد على الأسئلة، وحتى تشغيل الكاميرا المدمجة لبدء تصوير مقاطع الفيديو أو البث الحي أثناء التمرين.
تم تزويد النظارات بكاميرا بدقة 3K تتيح للمستخدمين تصوير مقاطع فيديو بجودة عالية من منظور أول شخص، وهو ما يعزز من التفاعل مع الأنشطة الرياضية بشكل مباشر.
تستمر الميزات التقنية في التحسين من تجربة المستخدم، حيث تتمتع النظارات ببطارية تدوم 8 ساعات من الاستخدام المستمر، مع شاحن محمول يوفر 48 ساعة إضافية.
علاوة على ذلك، تحتوي النظارات على مكبرات صوت مفتوحة الأذن، مدمجة في الإطارات، مما يتيح للمستخدمين الاستماع إلى الموسيقى أو الاستماع لتوجيهات التدريب بكل وضوح أثناء التمرين.
كما أنها تحمل تصنيف IPX4 للمقاومة ضد الماء والعرق، مما يجعلها مثالية للاستخدام في التمارين المكثفة أو في البيئات الرطبة.
إصدار Warm Grey المحدود
يُعد إصدار Warm Grey من نظارات Oakley Meta HSTN هو النسخة المحدودة التي يمكن طلبها مسبقًا، ويُطرح بسعر 499 دولار أمريكي.
ويأتي هذا الإصدار مع عدسات PRIZM™ Ruby المتخصصة في تحسين تجربة الرؤية للرياضيين، بالإضافة إلى لمسات ذهبية للاحتفال بذكرى Oakley الخمسين هذا العام.
النماذج الأخرى، التي تشمل خيارات PRIZM™ Polar Black وTransitions® Amethyst، سيتم إطلاقها في وقت لاحق من الصيف، وستبدأ الأسعار من 399 دولار أمريكي.
وبفضل هذه الشراكة بين Meta وOakley، تُعد Oakley Meta HSTN خطوة كبيرة نحو المستقبل، حيث يعكس هذا التعاون رؤية جديدة في عالم النظارات الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وبحسب أليكس هيميل، نائب رئيس الأجهزة القابلة للارتداء في Meta، فإن النظارات الذكية تمثل الجيل القادم من الأجهزة القابلة للارتداء في المجال الرياضي، مما يتيح للمستخدمين التحكم الكامل في تجربتهم الرياضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
"ميتا" تعيّن نائب مدير للذكاء الاصطناعي التوليدي رئيسًا لتطبيق ثريدز
عينت شركة ميتا كونور هايز، نائب رئيس منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، رئيسًا لتطبيق ثريدز التابع لإنستغرام، وهو ما يمثل محطة بارزة للتطبيق بعد عامين من إطلاقه. وأشرف آدم موسيري، رئيس "إنستغرام"، على "ثريدز" منذ انطلاقه، ولكن مع نمو التطبيق، ازدادت حاجته إلى رئيس يُركز فقط على مستقبله. وكتب موسيري في مذكرة للموظفين يوم الخميس، حصل عليها موقع أكسيوس: "نظرًا لنضج ثريدز، نعتقد أننا بحاجة إلى قائد مخصص للتطبيق يُمكنه تركيز كل وقته على مساعدة ثريدز في التقدم"، بحسب ما أورده الموقع، واطلعت عليه "العربية Business". وقال موسيري إن هايز سيبدأ منصبه الجديد بحلول منتصف سبتمبر وسيُقدم تقاريره إليه مباشرةً. وأضاف أنه بمجرد انضمامه، سيُقدم جميع مديري المنتجات والمهندسين والمصممين وعلماء البيانات وباحثي تجربة المستخدم العاملين على "ثريدز" تقاريرهم إلى هايز. وكان هايز جزءًا من الفريق الأصلي الذي طوّر الإصدار الأول من "ثريدز" عند إطلاقه عام 2023. وشغل لاحقًا منصب نائب رئيس منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي في "ميتا". وانضم هايز إلى "فيسبوك" -الاسم السابق لشركة ميتا- في عام 2011، وشغل مناصب مختلفة في منتجات "ميتا" و"إنستغرام" على مدار الأربعة عشر عامًا الماضية. ورغم أن "ثريدز" أُطلق فقط في عام 2023، فإن عدد مستخدميه النشطين يوميًا على الهواتف المحمولة يقترب بسرعة من أرقام منصة "إكس". وحاليًا، يبلغ متوسط عدد المستخدمين النشطين يوميًا لتطبيق "ثريدز" نحو 115 مليون مستخدم على الهواتف المحمولة، بينما تصل أرقام "إكس" إلى نحو 132 مليون مستخدم.


أرقام
منذ 6 ساعات
- أرقام
تجارب تعليم رائدة .. كيف ساهم الذكاء الاصطناعي في حل أكبر التحديات التعليمية في أمريكا اللاتينية؟
يمثل إتقان طلاب المدارس في أمريكا اللاتينية للغة الإنجليزية تحديًا كبيرًا، مع تفاوت كبير بين الدول فمثلا المكسيك لديها معدلات إتقان للغة أعلى بحوالي 20% عن البرازيل، وحتى الدروس الخصوصية التي تقدم لمجموعات صغيرة أصبحت أمرًا باهظ التكلفة بالنسبة للغالبية العظمى. نقص المعلمين يزداد الأمر سوءًا في ظل نقص المعلمين وازدحام الفصول الدراسية، إذ تتوقع اليونسكو أنه ستكون هناك حاجة إلى 44 مليون معلم إضافي على مستوى العالم بحلول عام 2030، على أن تحتاج أمريكا اللاتينية إلى 3 ملايين معلم. في عام 2014، نقل رائد الأعمال "إيفان كروكوف" عائلته من سيبيريا إلى الولايات المتحدة، وهو ما تسبب في التحاق بناته اللواتي اعتدن التحدث بالروسية في المنزل إلى مدارس يتحدث طلابها باللغة الإنجليزية، وبدأت ابنته الكبرى في الاعتماد على أداة تعليمية عبر الإنترنت والتي كانت تقرأ إجابات معدة مسبقًا، وهو ما ولد فكرة شركته الناشئة تطبيق جديد تطبيق "بادي.إيه آي" وهو معلم صوتي يعتمد على الذكاء الاصطناعي مصمم خصيصًا لمساعدة الأطفال على تعلم الإنجليزية كلغة ثانية، لسد ثغرة وهي نقص أدوات الذكاء الاصطناعي الفعالة والمتاحة للأطفال، وأصبح التطبيق يسهل عملية التعلم ويحافظ على تفاعل الأطفال. ماذا يقدم؟ من خلال شخصيات متحركة، يقدم التطبيق إمكانية إجراء محادثات فورية بما يحاكي تجربة فردية لصف دراسي بكل سهولة، وطور تقنية التعرف على الكلام الملائمة من الصغر باستخدام أكثر من 25 ألف ساعة من تسجيلات كلام الأطفال، وبالتالي يمكنها التعريف عل اللهجات وطرق الكلام ومستويات الصوت المختلفة. استجابت دول أمريكا اللاتينية سريعًا للتطبيق، ففي الربع الأول من العام الماضي، سجلت البرازيل – التي لديها أدنى مستوى في إتقان اللغة الإنجليزية في المنطقة - أعلى عدد من مستخدمي التطبيق الجدد بإجمالي مليون عملية تسجيل تمثل 18% من التسجيلات الجديدة. نتائج إيجابية كما حقق التطبيق نتائج إيجابية عند استخدامه لمساعدة أطفال المهاجرين على تعليم اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة، لأن هؤلاء الطلاب يتعين عليهم التكيف مع بيئات اجتماعية ولغوية واجتماعية غير مألوفة لهم. حصد التطبيق أكثر من 50 مليون عملية تنزيل منذ إطلاقه عام 2017، وأغلق جولة استثمارية تأسيسية بقيمة 11 مليون دولار في نهاية العام الماضي، بعدما أعرب العديد من المستثمرين عن ثقتهم في حل "كروكوف" المبتكر، ويصل التطبيق حاليًا لأكثر من 20 مليون طالب حول العالم سنويًا، 9 ملايين منهم يعيشون في أمريكا اللاتينية.

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
بسبب تدريب روبوت الدردشة الخاص بها على أعمال المؤلفين
أصدر قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا، يوم الخميس، حكمًا يقضي بأن ثلاثة مؤلفين يقاضون شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة " أنثروبيك" بتهمة انتهاك حقوق الطبع والنشر، يمكنهم تمثيل الكُتّاب في جميع أنحاء الولايات المتحدة الذين يُزعم أن "أنثروبيك" قد قرصنت كتبهم لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها. وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، ويليام ألسوب، إنه يمكن للمؤلفين رفع دعوى جماعية نيابةً عن جميع الكُتّاب في الولايات المتحدة الذين يُزعم أن "أنثروبيك" قامت بتنزيل أعمالهم من "مكتبات قرصنة" مثل "LibGen" و"PiLiMi" لإنشاء مستودع يضم ملايين الكتب في عامي 2021 و2022. وأضاف ألسوب أن "أنثروبيك" ربما تكون قد نزّلت بشكل غير قانوني ما يصل إلى 7 ملايين كتاب من مواقع القرصنة، مما قد يُحمّلها مسؤولية تعويضات بمليارات الدولارات في حال نجاح المؤلفين في قضيتهم، بحسب "رويترز". وقال متحدث باسم "أنثروبيك" إن الشركة تدرس خيارات للطعن في القرار، وإن المحكمة لم تُراعِ صعوبة إثبات ملكية حقوق الطبع والنشر لـ"ملايين المرات في دعوى قضائية واحدة". ورفع كل من أندريا بارتز، وتشارلز غرايبر، وكيرك والاس جونسون دعوى قضائية ضد "أنثروبيك" العام الماضي، زاعمين أن الشركة الناشئة، المدعومة من "أمازون" و"ألفابت"، استخدمت كتبهم دون إذن أو تعويض لتدريب روبوت الدردشة الخاص بها "كلود" على الاستجابة للطلبات البشرية. وتُعد هذه القضية واحدة من عدة دعاوى قضائية عالية المخاطر رفعها مؤلفون ومؤسسات إخبارية ومالكو حقوق نشر آخرون ضد شركات أخرى، منها "OpenAI" و"مايكروسوفت" و"ميتا"، بسبب تدريب الشركات الذكاء الاصطناعي على أعمالهم. وتجادل شركات الذكاء الاصطناعي بأن أنظمتها تستخدم المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر استخدامًا عادلًا لإنشاء محتوى جديد ومُحدث للتغيير. وكان القاضي ألسوب قرر في يونيو الماضي أن تدريب الذكاء الاصطناعي لشركة أنثروبيك استخدم أعمال المؤلفين استخدامًا عادلًا، لكنه قال إن الشركة لا تزال تنتهك حقوقهم من خلال حفظ نسخ مقرصنة من كتبهم في "مكتبة مركزية لجميع كتب العالم" والتي لن تُستخدم بالضرورة لتدريب الذكاء الاصطناعي. وقال ألسوب يوم الخميس إن المؤلفين الثلاثة يمكنهم أن يمثلوا جميع الكتاب الذين يُزعم أن "أنثروبيك" قامت بتنزيل كتبهم من "LibGen" و"PiLiMi"، رافضًا حجة "أنثروبيك" بأن تحديد جميع الأعمال المؤهلة لحقوق الطبع والنشر ومؤلفيها سيكون أمرًا غير عملي.