
نتنياهو يدعو الإيرانيين "للنزول إلى الشارع" بعد شهرين على الحرب
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد شهرين فقط من حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران استمرت 12 يوماً في يونيو (حزيران)، بدأتها تل أبيب بضربات طالت خصوصاً منشآت نووية وعسكرية. وردت طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين ومئات الأشخاص في إيران. ومن جانبها أبلغت إسرائيل عن مقتل 30 مدنياً.
وتناول نتنياهو في مداخلة مصورة نشرت على الإنترنت، أزمة المياه المستمرة في إيران وانخفاض مستويات المياه في خزانات البلاد.
والأسبوع الماضي أمرت السلطات الإيرانية بإغلاق العديد من المكاتب الحكومية في محاولة لخفض استهلاك الكهرباء، وسط موجة حر تفاقم الضغط على مولدات الطاقة.
وقال نتنياهو "في هذا الحر الصيفي القاسي لا تجدون حتى الماء النظيف والبارد لأطفالكم". وأضاف "إليكم الخبر السار: حالما يتحرر بلدكم، سيتوجه أفضل خبراء المياه الإسرائيليين إلى كل مدينة إيرانية، حاملين معهم أحدث التقنيات والمعرفة".
وذهب إلى حد دعوة الإيرانيين إلى "المخاطرة من أجل الحرية" و"النزول إلى الشارع" و"بناء مستقبل أفضل لعائلاتهم ولجميع الإيرانيين".
وسبق أن استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي رسائل مصورة لمخاطبة دول على خلاف مع إسرائيل، ودعوة مواطنيها إلى التحرك.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتأتي كلمة نتنياهو فيما يواجه ضغوطاً متزايدة في الداخل والخارج لإنهاء حرب مستمرة منذ 22 شهراً في غزة وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة، ولضمان إطلاق سراح رهائن إسرائيليين لا يزالون محتجزين في القطاع الفلسطيني.
إعادة فرض العقوبات
من جانبها، أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا أبلغت الأمم المتحدة باستعدادها لإعادة فرض العقوبات على إيران إن لم تعد إلى المفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
وأضاف التقرير نقلاً عن رسالة اطلعت عليها الصحيفة أن وزراء خارجية ما تسمى بمجموعة الترويكا الأوروبية كتبوا إلى الأمم المتحدة أمس الثلاثاء للإشارة إلى احتمال "إعادة فرض العقوبات" ما لم تتخذ إيران إجراء.
وقال الوزراء في الرسالة "لقد أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس (آب) 2025، أو أنها لا تغتنم فرصة التمديد، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات".
ويأتي تحذير مجموعة الترويكا الأوروبية بعد محادثات "جادة وصريحة ومفصلة" مع إيران في إسطنبول الشهر الماضي، وهو أول اجتماع مباشر منذ الضربات الإسرائيلية والأميركية على مواقع نووية إيرانية.
ولم يتسن التحقق من صحة التقرير حتى الآن. ولم ترد حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد على طلبات "رويترز" للتعليق.
وكانت وسائل إعلام رسمية نقلت عن محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، قوله أمس الثلاثاء إن إيران يمكن أن تجري محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة، إذا توفرت الشروط المناسبة لذلك.
ووصف عارف المطالبات الأميركية، بتخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم بالكامل، بأنها "مزحة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
'احتجاجات تعز تُنذر بانفجار اجتماعي.. من سيُنقذ المدينة قبل فوات الأوان؟'
في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية المتفاقمة، شهدت مدينة تعز، اليوم الأربعاء، احتجاجات غاضبة واسعة اجتاحت حارتي 'صينة' و'المناخ'، حيث خرج العشرات من السكان إلى الشوارع محتجين على انقطاع مائي متواصل منذ شهرين، في وقت تُغذي فيه خزانات مياه رئيسية أحياء أخرى بينما تُحرم مناطق سكنية بأكملها من أبسط مقومات الحياة. الغضب الشعبي بلغ ذروته عندما قام الأهالي بقطع الشارع العام في حارة صينة، وأشعلوا الإطارات المطاطية وسط الطريق، ما أدى إلى تصاعد كثيف للدخان الأسود الذي حجب الرؤية تمامًا، وحول الشارع إلى سيناريو كابوسي يُذكر بانهيار الخدمات العامة في واحدة من أكثر المدن اليمنية معاناةً من الحرب والحصار. احتجاجات تتصاعد: من الوقفة إلى الحرق في حارة 'المناخ'، نظم السكان وقفة احتجاجية حاشدة، رفعوا خلالها لافتات كُتب عليها: 'نريد ماء، لا صهاريج بأسعار خيالية!' و**'لماذا نُهمل بينما الخزانات على بُعد أمتار؟'**، في إشارة إلى قرب بعض المنازل من محطات ضخ رئيسية، دون أن تصلها القطرة. وأكد متظاهرون أنهم لم يحصلوا على توزيع منتظم للمياه منذ أكثر من 60 يومًا، ما اضطرهم إلى شراء المياه من صهاريج خاصة بأسعار تجاوزت 50 ألف ريال يمني (ما يعادل نحو 80 دولارًا أمريكيًا) للصهريج الواحد، في ظل انهيار اقتصادي متسارع وارتفاع جنوني في تكاليف المعيشة. 'إهمال متعمد' أم عجز مؤسسي؟ يشتبه السكان في أن التوزيع غير العادل للمياه ناتج عن تلاعب وتمييز جغرافي، حيث تُفضل أحياء معينة على أخرى لأسباب تُرجح أنها سياسية أو إدارية. واتهموا مؤسسة المياه والسلطات المحلية بـ'الإهمال المتعمد' وتجاهل شكاوى متكررة رُفعت منذ مارس الماضي. 'لقد قدمنا 14 شكوى رسمية، ولم نحصل على رد واحد!' – تقول المواطنة أم أحمد، التي تعيش في صينة، وتُعيل أسرة من 7 أفراد، وتضطر لشراء مياه الشرب من السوق، 'كل يوم ننتظر، وكل يوم نخيب'. تعز تحت الحصار: مأساة داخل مأساة تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية في تعز، التي لا تزال تعاني من حصار خانق تفرضه مليشيا الحوثي منذ سنوات، ويُعد من أطول الحصارات في التاريخ الحديث، وفق تقارير الأمم المتحدة. وأفادت منظمات محلية بأن أكثر من 60% من سكان تعز يعانون من انقطاع المياه لأكثر من 72 ساعة متواصلة، بينما تشير تقديرات غير رسمية إلى أن نحو 400 ألف نسمة في الأحياء الشرقية والشمالية للمدينة يعيشون دون تغذية منتظمة من الشبكة العامة. تحذيرات من 'الانفجار الكبير' حذر المتظاهرون من أن 'صبرهم قد شارف على النفاد'، وتوعدوا باتخاذ 'إجراءات تصعيدية أكثر حسمًا' إذا لم تتحرك الجهات المسؤولة خلال الساعات الـ48 القادمة. وتسود مخاوف من أن تتحول الاحتجاجات إلى مواجهات أوسع، خاصة في ظل تردي الخدمات الأساسية الأخرى مثل الكهرباء والصحة، ما يُنذر بكارثة إنسانية شاملة في واحدة من أكثر المدن اليمنية كثافة سكانية. هل ستبقى تعز تدفع ثمن الإهمال السياسي؟ مع كل يوم يمر، تزداد الأسئلة: متى تُسمع صرخة العطش؟ ومن سيُحاسب على هذا التوزيع غير العادل للموارد الحيوية؟


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
بوتين يستبق محادثاته مع ترامب باختبار صاروخ نووي "لا يقهر"
أفادت ووكالة "رويترز" نقلا عن باحثين أميركيين ومصدر أمني غربي بأن روسيا في طريقها على ما يبدو لاختبار صاروخ "كروز" جديد يعمل بالطاقة النووية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب يوم غدا الجمعة . وتوصل جيفري لويس من معهد "ميدلبري للدراسات الدولية" ومقره كاليفورنيا، وديكر إيفليث من منظمة الأبحاث والتحليل (سي إن إيه) ومقرها فرجينيا، إلى تقييماتهما على نحو منفصل من خلال دراسة الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابس، وهي شركة أقمار اصطناعية تجارية، في الأسابيع القليلة الماضية حتى الثلاثاء. وتوافقا في استنتاجاتهما على أن الصور تظهر نشاطاً واسع النطاق في موقع "بانكوفو" للاختبارات على أرخبيل نوفايا زيمليا في بحر بارنتس، بما في ذلك الزيادات في الأفراد والمعدات والسفن والطائرات المرتبطة بالاختبارات السابقة للصاروخ "9 إم 730 بوريفيستنك". وقال لويس: "يمكننا أن نرى كل النشاط الجاري في موقع الاختبار، الذي يتمثل في كميات هائلة من الإمدادات الآتية لدعم العمليات والحركة في المكان الذي يطلقون فيه الصاروخ فعلياً". وأكد مصدر أمني غربي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن روسيا تجهز لاختبار صاروخ "بوريفيستنك". وأشار لويس إلى إمكان إجراء الاختبار هذا الأسبوع، مما يزيد من احتمال أن يُلقي بظلاله على قمة ترامب وبوتين في ألاسكا. ورداً على طلب للتعليق، لم يتطرق البيت الأبيض إلى إمكان إجراء اختبار لصاروخ "بوريفيستنك". ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ووزارة الدفاع الروسية التعليق. ووصف بوتين الصاروخ بأنه "لا يقهر" في مواجهة الدفاعات الصاروخية الحالية والمستقبلية، بمدى يكاد يكون غير محدود ومسار طيران غير متوقع. وأكد لويس وإيفيليث وخبيران في مجال الحد من التسلح أن تطوير الصاروخ اكتسب أهمية أكبر بالنسبة لموسكو منذ أن أعلن ترامب في يناير عن تطوير درع الدفاع الصاروخية الأميركية "القبة الذهبية". لكن العديد من الخبراء يقولون إنه من غير الواضح ما إذا كان الصاروخ قادراً على اختراق الدفاعات، وإنه لن يمنح موسكو قدرات لا تمتلكها بالفعل، وإنه سينشر الإشعاعات على امتداد مسار رحلته. وقال باحثون وخبراء إنه كان من المقرر إجراء الاختبار قبل وقت طويل من الإعلان عن اجتماع ترامب وبوتين الأسبوع الماضي. لكن الخبراء قالوا إن بإمكان بوتين تعليق الاستعدادات، على مرأى من أقمار التجسس الأميركية، كإشارة على انفتاحه على إنهاء حربه في أوكرانيا، واستئناف محادثات الحد من التسلح مع الولايات المتحدة. وتنتهي معاهدة "نيو ستارت"، وهي آخر اتفاقية أميركية روسية تُحدد سقف عمليات الانتشار النووي الاستراتيجي، في الخامس من فبراير المقبل.

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
أوروبا تلوح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران
منع التطوير والرسالة التي أرسلها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر منصة «X» ووقعها بالاشتراك مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا، شددت على أن الهدف يبقى منع إيران من تطوير سلاح نووي، مؤكدة أن الدول الأوروبية الثلاث استخدمت طوال الفترة الماضية كل الأدوات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق هذا الغرض. وجاء فيها: «إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس2025، أو لم تستغل فرصة التمديد المطروحة، فإننا مستعدون لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات». خلفية التصعيد والتحذير الأوروبي جاء في ظل جمود دبلوماسي أعقب الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، والتي شهدت استهداف طائرات إسرائيلية وأميركية بعض المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية. وهذه الحرب دفعت طهران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم تتمكن في أول زيارة لها إلى إيران منذ اندلاع الحرب من دخول أي منشأة نووية، ما جعل التعاون الرسمي بين الجانبين متوقفاً حتى الآن. التحركات الأخيرة والشهر الماضي، عقدت الدول الأوروبية الثلاث اجتماعاً مع مسؤولين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية بإسطنبول، حيث جرى بحث خيار إعادة فرض العقوبات الدولية التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، مقابل التزام إيران بقيود ومراقبة برنامجها النووي. وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ، إسماعيل بقائي، آنذاك عن أمله في أن يؤدي الاجتماع إلى «إعادة تقييم» الدول الأوروبية لموقفها الذي وصفه ب«غير البنّاء». ولكن الحكومة الإيرانية لم تصدر حتى مساء الأربعاء تعليقاً رسمياً على رسالة مجموعة E3، فيما أكد دبلوماسي غربي لوكالة «أسوشيتد برس» – مشترطاً عدم ذكر اسمه – أن تفعيل أي دولة من الدول الثلاث لآلية «Snapbac» سيؤدي تلقائياً إلى إعادة فرض العقوبات الأممية ، إلا إذا بادرت طهران إلى استئناف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ومعالجة المخاوف المتعلقة بمخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب. الموقف الألماني والفرنسي والمتحدث باسم الخارجية الألمانية، جوزيف هينترسيهر، أوضح أن «الشروط القانونية المسبقة لإعادة فرض العقوبات قائمة منذ فترة طويلة»، مضيفاً أن الرسالة الأوروبية «تبعث بإشارة واضحة إلى أن باب الدبلوماسية ما زال مفتوحاً أمام إيران إذا أرادت العودة للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». أما فرنسا ، فجدّدت موقفها بأن إيران أمام فرصة محدودة زمنياً لتفادي إجراءات عقابية جديدة، فيما أعادت التأكيد على أن القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني في 2015 كانت تهدف إلى ضمان الطبيعة السلمية له، وأن أي تجاوزات جديدة لن تُترك دون رد. تعثر المحادثات مع واشنطن ومنذ الحرب الأخيرة، لم تُستأنف المفاوضات بين طهران وواشنطن حول اتفاق نووي جديد، وهو ما يعزز احتمالات لجوء الأوروبيين لآلية «Snapback». ويُذكر أن إيران لجأت في السابق إلى الحد من عمليات التفتيش الدولية كأداة ضغط خلال المفاوضات، ما أثار قلق المجتمع الدولي بشأن نواياها. الوضع النووي الإيراني وفق تقديرات وكالات الاستخبارات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن آخر برنامج منظم للأسلحة النووية لدى إيران كان في عام 2003، لكن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 %، وهي نسبة قريبة تقنياً من مستوى 90 % اللازم لصنع سلاح نووي. وحتى الآن، لم تُصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعليقاً على الرسالة الأوروبية، لكن مراقبين يرون أن استمرار توقف التعاون مع إيران يضع الاتفاق النووي على حافة الانهيار. آلية «Snapback» – كيف تعمل؟ • أُدرجت في قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي صادق على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. • تمنح أي طرف مشارك في الاتفاق الحق في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا اعتبر أن طهران انتهكت التزاماتها النووية. • بمجرد تفعيل الآلية، تعود جميع العقوبات الأممية السابقة على إيران خلال 30 يوماً، ما لم يصدر قرار من مجلس الأمن يواصل رفع العقوبات. • لا يمكن لأي دولة استخدام «الفيتو» لمنع عودة العقوبات، إذ تم تصميم الآلية بحيث تتجنب العرقلة في مجلس الأمن. • تشمل العقوبات التي قد تعود: حظر الأسلحة، وتجميد الأصول، وقيود على التعاملات المالية والنفطية.