logo
أوروبا تلوح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران

أوروبا تلوح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران

سعورسمنذ 3 أيام
منع التطوير
والرسالة التي أرسلها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر منصة «X» ووقعها بالاشتراك مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا، شددت على أن الهدف يبقى منع إيران من تطوير سلاح نووي، مؤكدة أن الدول الأوروبية الثلاث استخدمت طوال الفترة الماضية كل الأدوات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق هذا الغرض. وجاء فيها: «إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس2025، أو لم تستغل فرصة التمديد المطروحة، فإننا مستعدون لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات».
خلفية التصعيد
والتحذير الأوروبي جاء في ظل جمود دبلوماسي أعقب الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، والتي شهدت استهداف طائرات إسرائيلية وأميركية بعض المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية. وهذه الحرب دفعت طهران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم تتمكن في أول زيارة لها إلى إيران منذ اندلاع الحرب من دخول أي منشأة نووية، ما جعل التعاون الرسمي بين الجانبين متوقفاً حتى الآن.
التحركات الأخيرة
والشهر الماضي، عقدت الدول الأوروبية الثلاث اجتماعاً مع مسؤولين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية بإسطنبول، حيث جرى بحث خيار إعادة فرض العقوبات الدولية التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، مقابل التزام إيران بقيود ومراقبة برنامجها النووي. وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ، إسماعيل بقائي، آنذاك عن أمله في أن يؤدي الاجتماع إلى «إعادة تقييم» الدول الأوروبية لموقفها الذي وصفه ب«غير البنّاء».
ولكن الحكومة الإيرانية لم تصدر حتى مساء الأربعاء تعليقاً رسمياً على رسالة مجموعة E3، فيما أكد دبلوماسي غربي لوكالة «أسوشيتد برس» – مشترطاً عدم ذكر اسمه – أن تفعيل أي دولة من الدول الثلاث لآلية «Snapbac» سيؤدي تلقائياً إلى إعادة فرض العقوبات الأممية ، إلا إذا بادرت طهران إلى استئناف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ومعالجة المخاوف المتعلقة بمخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.
الموقف الألماني والفرنسي
والمتحدث باسم الخارجية الألمانية، جوزيف هينترسيهر، أوضح أن «الشروط القانونية المسبقة لإعادة فرض العقوبات قائمة منذ فترة طويلة»، مضيفاً أن الرسالة الأوروبية «تبعث بإشارة واضحة إلى أن باب الدبلوماسية ما زال مفتوحاً أمام إيران إذا أرادت العودة للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
أما فرنسا ، فجدّدت موقفها بأن إيران أمام فرصة محدودة زمنياً لتفادي إجراءات عقابية جديدة، فيما أعادت التأكيد على أن القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني في 2015 كانت تهدف إلى ضمان الطبيعة السلمية له، وأن أي تجاوزات جديدة لن تُترك دون رد.
تعثر المحادثات مع واشنطن
ومنذ الحرب الأخيرة، لم تُستأنف المفاوضات بين طهران وواشنطن حول اتفاق نووي جديد، وهو ما يعزز احتمالات لجوء الأوروبيين لآلية «Snapback». ويُذكر أن إيران لجأت في السابق إلى الحد من عمليات التفتيش الدولية كأداة ضغط خلال المفاوضات، ما أثار قلق المجتمع الدولي بشأن نواياها.
الوضع النووي الإيراني
وفق تقديرات وكالات الاستخبارات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن آخر برنامج منظم للأسلحة النووية لدى إيران كان في عام 2003، لكن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 %، وهي نسبة قريبة تقنياً من مستوى 90 % اللازم لصنع سلاح نووي.
وحتى الآن، لم تُصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعليقاً على الرسالة الأوروبية، لكن مراقبين يرون أن استمرار توقف التعاون مع إيران يضع الاتفاق النووي على حافة الانهيار.
آلية «Snapback» – كيف تعمل؟
• أُدرجت في قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي صادق على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
• تمنح أي طرف مشارك في الاتفاق الحق في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا اعتبر أن طهران انتهكت التزاماتها النووية.
• بمجرد تفعيل الآلية، تعود جميع العقوبات الأممية السابقة على إيران خلال 30 يوماً، ما لم يصدر قرار من مجلس الأمن يواصل رفع العقوبات.
• لا يمكن لأي دولة استخدام «الفيتو» لمنع عودة العقوبات، إذ تم تصميم الآلية بحيث تتجنب العرقلة في مجلس الأمن.
• تشمل العقوبات التي قد تعود: حظر الأسلحة، وتجميد الأصول، وقيود على التعاملات المالية والنفطية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اجتماع أمني وإصابة بزشكيان
إيران تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اجتماع أمني وإصابة بزشكيان

Independent عربية

timeمنذ 17 ساعات

  • Independent عربية

إيران تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اجتماع أمني وإصابة بزشكيان

كشف محسن حاجي ميرزايي مدير مكتب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي في الـ16 من يونيو (حزيران) الماضي وحالة بزشكيان بعد الضربة. وقال حاجي ميرزايي إن الهجوم الإسرائيلي كان "مخططاً محسوباً" لاغتيال بزشكيان، موضحاً أن الصاروخ أحدث شقاً في الخرسانة، ومن خلال هذا الشق تمكن الحاضرون من مغادرة موقع الانفجار. وأوضح أنه خلافاً لبعض التكهنات لم يكن هناك أي مسار خروج مجهز مسبقاً، مضيفاً أن "الفجوة الوحيدة التي نتجت من اختراق الهيكل الخرساني بفعل الصاروخ، فُتحت بالأيدي حتى يتمكن الحاضرون من الخروج"، وفق ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وأضاف أن الرئيس الإيراني "كان يتحرك على قدميه وفي حالة صحية مستقرة نسبياً، على رغم إصابته الطفيفة". وأشار إلى أحداث ذلك اليوم قائلاً إنه بعد الهجوم دخلت قوات الحماية إلى المبنى "بانفعال" وقالوا "لقد استهدفوا موقع بزشكيان". كذلك أشار حاجي ميرزايي إلى إصابة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة عبدالرحيم موسوي، الذي تم تعيينه بعد اغتيال إسرائيل محمد باقري وأحد مرافقي بزشكيان بمشكلات تنفسية جراء استنشاق الغبار. وأوضح أنه "في اليوم التالي أفرغ الفريق الطبي جزءاً من الدم المتجمع في جسم الرئيس". وختم قائلاً إن بزشكيان توجه بعد الهجوم بحالته الجسدية ذاتها للقاء المرشد علي خامنئي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت وكالة "فارس" ذكرت في الـ11 من يوليو (تموز) الماضي أن إسرائيل أطلقت ستة صواريخ أو قنابل مستهدفة مداخل ومخارج المبنى لقطع طرق الهروب ومنع تدفق الهواء. وبحسب الوكالة فإن الانفجارات أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الطابق الذي كان فيه الاجتماع، لكن المسؤولين الحاضرين تمكنوا من مغادرة المبنى عبر فتحة طوارئ. وكان بزشكيان اتهم في منتصف يوليو الماضي خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون إسرائيل بمحاولة اغتياله. وشنت إسرائيل في الـ13 من يونيو الماضي حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. وردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. وأدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع. وقصفت الولايات المتحدة في الـ22 يونيو الماضي موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). وردت طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق من دون تسجيل أية إصابات قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الـ24 من يونيو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

إيران تكشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اجتماع أمني وإصابة بزشكيان
إيران تكشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اجتماع أمني وإصابة بزشكيان

Independent عربية

timeمنذ 19 ساعات

  • Independent عربية

إيران تكشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اجتماع أمني وإصابة بزشكيان

كشف محسن حاجي ميرزايي، مدير مكتب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تفاصيل الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو (حزيران) الفائت، وحالة بزشكيان بعد الضربة. وقال حاجي ميرزايي إن الهجوم الإسرائيلي كان "مخططاً محسوباً" لاغتيال بزشكيان، موضحاً أن الصاروخ أحدث شقاً في الخرسانة، ومن خلال هذا الشق تمكن الحاضرون من مغادرة موقع الانفجار. وأوضح أنه خلافاً لبعض التكهنات، لم يكن هناك أي مسار خروج مجهز مسبقاً، مضيفاً أن "الفجوة الوحيدة التي نتجت عن اختراق الهيكل الخرساني بفعل الصاروخ، فُتحت بالأيدي حتى يتمكن الحاضرون من الخروج"، وفق ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وأضاف أن الرئيس الإيراني "كان يتحرك على قدميه وفي حالة صحية مستقرة نسبياً، رغم إصابته الطفيفة". وأشار إلى أحداث ذلك اليوم قائلاً إنه بعد الهجوم دخلت قوات الحماية إلى المبنى "بانفعال" وقالوا: "لقد استهدفوا موقع بزشكيان". كذلك أشار حاجي ميرزايي إلى إصابة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة عبد الرحيم موسوي، الذي تم تعيينه بعد اغتيال إسرائيل محمد باقري وأحد مرافقي بزشكيان بمشاكل تنفسية جراء استنشاق الغبار. وأوضح أنه "في اليوم التالي، أفرغ الفريق الطبي جزءاً من الدم المتجمع في جسم الرئيس". وختم قائلاً إن بزشكيان، توجه بعد الهجوم، بنفس حالته الجسدية، للقاء المرشد علي خامنئي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت وكالة "فارس" ذكرت في 11 يوليو (تموز) الماضي، أن إسرائيل أطلقت ستة صواريخ أو قنابل، مستهدفة مداخل ومخارج المبنى لقطع طرق الهروب ومنع تدفق الهواء. وبحسب الوكالة، فإن الانفجارات أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الطابق الذي كان فيه الاجتماع، لكن المسؤولين الحاضرين تمكنوا من مغادرة المبنى عبر فتحة طوارئ. وكان بزشكيان قد اتهم، في منتصف يوليو الماضي، في مقابلة مع الإعلامي الأميركي، تاكر كارلسون، إسرائيل بمحاولة اغتياله. شنت إسرائيل في 13 يونيو الماضي حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. وردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. وأدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع. وقصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). وردت طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في 24 يونيو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

إيران... الحرب وتفعيل "آلية الزناد" على الأبواب
إيران... الحرب وتفعيل "آلية الزناد" على الأبواب

Independent عربية

timeمنذ 20 ساعات

  • Independent عربية

إيران... الحرب وتفعيل "آلية الزناد" على الأبواب

خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، جرى تداول مقطع فيديو قديم للمرشد الإيراني علي خامنئي يقول فيه: "لن تكون هناك حرب، ولن نتفاوض"، لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي سارعوا للتعليق بسخرية: "ها هي الحرب وقعت، والمفاوضات جرت أيضاً". ومع بقاء شبح حرب جديدة يخيم على إيران في المستقبل المنظور، يبدو أن خامنئي يراهن على أنه إذا ما تجاوز مواجهة عسكرية وبقي النظام قائماً، فإنه قادر أيضاً على تخطي خطر تفعيل "آلية الزناد" عبر ما يسميه "الصبر الاستراتيجي"، إلى حين انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتقضي هذه الآلية بإعادة فرض العقوبات الدولية تلقائياً على قطاعات أساسية في الاقتصاد الإيراني. غير أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين توحي بمحاولة للتقليل من أثر هذه العقوبات، في خطوة تبدو كمقدمة لتهيئة الرأي العام لاحتمال اللجوء إلى تفعيل "آلية الزناد". لا تزال بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مثل إيران، أعضاء على الورق في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، ولديها حتى شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل مهلة لتفعيل "آلية الزناد"، لكن يتعين عليها عملياً بدء الإجراءات الإدارية لذلك خلال نحو أسبوعين. وحذرت الترويكا الأوروبية طهران من أن أمامها حتى نهاية شهر أغسطس (آب) الجاري للامتثال، غير أن تقارير تشير إلى أن النظام الإيراني لم يُبدِ ترحيباً بمقترح الدول الثلاث لتمديد مهلة الآلية ستة أشهر والدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة. وفي المقابل، أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأمم المتحدة أنها مستعدة لتفعيل الآلية إذا ما لم يتحقق أي تقدم. ومن الواضح أن عودة العقوبات الدولية ستفاقم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها إيران، لكن يبقى السؤال: لماذا رحب مسؤولو النظام الإيراني بهذا المسار؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قبل شهرين من الهجوم الإسرائيلي، تلقى خامنئي رسالة من ترمب عرض فيها اتفاقاً يقضي، بحسب ما يُقال، بإنهاء الأنشطة النووية الإيرانية بشكل كامل. ورغم علمه بأن انتهاء مهلة الـ60 يوماً سيعني مواجهة الخيار العسكري، رفض المرشد الإيراني العرض وفتح الباب أمام الحرب. واليوم، وبعد أن تعرضت منشآت نووية رئيسية لأضرار جسيمة، وقتل عشرات القادة العسكريين والخبراء النوويين، فيما يبقى المجال الجوي الإيراني مكشوفاً، يبدو أن خامنئي، لأسباب منها خلافه الشخصي مع ترمب، بعيد عن القبول بـ"استسلام غير مشروط" كما وصفه الرئيس الأميركي صراحة. وفي ولاية ترمب الأولى، رفض المرشد عرضاً مماثلاً، ما زاد من وطأة العقوبات على إيران. تشير التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني ومشروع النفوذ الإقليمي للنظام الإيراني إلى أن طهران قد تسعى، من خلال مزيج من المناورات الدبلوماسية، وإثارة الغموض حول الأنشطة النووية، وترك نافذة تفاوضية جزئية، وبعض التغييرات الشكلية الداخلية، إلى تجاوز السنوات الثلاثة والنصف المتبقية من ولاية الرئيس ترمب، معتمدة، كما هو المعتاد، على شراء الوقت. وتأتي التصريحات المتناقضة لمسؤولي النظام الإيراني بشأن مدى تضرر المنشآت النووية في وقت وصلت فيه العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أدنى مستوياتها، مع إعلانهم جهلهم بمصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، والتعبير عن رغبة بالتفاوض في الوقت نفسه الذي ينفون فيه إمكانية التفاوض، في هذا السياق نفسه. كما جاءت عودة علي لاريجاني، صاحب الخبرة في العمل مع دول المنطقة وأوروبا، إلى منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ضمن هذا التوجه. ففي زيارته الأخيرة إلى العراق، قال لاريجاني إن "المقاومة ليست بحاجة لوصاية"، وفي بيروت نفى أي تدخل في الشؤون الداخلية للبنان. وبعد يوم واحد من هذه الزيارات، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه كخبير في الشؤون العسكرية يرى أن الحرب غير محتملة في الوقت الحالي. وتشير تصريحات المسؤولين الإسرائيليين إلى أن الهجمات الأخيرة أجلت تقدم البرنامج النووي الإيراني نحو عام كامل. ومن جانبه، يؤكد ترمب، مع علمه بهذه الفترة الزمنية، أن هدفه هو تدمير المنشآت النووية للنظام الإيراني، مؤكداً أنه لا يستعجل الدخول في مفاوضات لكنه مستعد لشن هجوم جديد. وفي وقت أبقت فيه السياسات الخارجية الطائفية والمهنية الإيرانية أسيرة كابوس الحرب والعقوبات، ما يزيد من تدهور الاقتصاد يومياً بعد يوم، ظهر اللاعبون المحليون والدوليون لتحقيق هدف آخر وهو: "الحفاظ على النظام" وبالنسبة لخامنئي وحلفائه، ثمة لون أعلى من سواد الحرب والعقوبات و"آلية الزناد"، وهو: "بياض سقوط النظام". نقلاً عن "اندبندنت فارسية"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store