
لدينا 20 تريليون قدم احتياطات الغاز.. وسنعود للتصدير
كشف الدكتور سعيد الشماسي، وزير النفط اليمني، مقومات الغاز الطبيعي في اليمن، حيث تبلغ الاحتياطيات 20 تريليون قدم مكعب وبنية تحتية لتصديره من خلال ميناء مخصص لتصدير الغاز الطبيعى المسال.
توقف تصدير النفط اليمني
وأشار إلى أن توقف التصدير يأتي بسبب عمليات الميليشيات، مؤكدًا العودة للحياة الطبيعية واستراتيجيات للعمل عليها للاستفادة من قدرات اليمن.
ونظم مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025، الثلاثاء 18 فبراير 2025، جلسة وزارية حول تأمين الطاقة والتنافسية.
ضمت الجلسة: المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وجورج باباناستاسيو وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي ووزير البيئة والطاقة اليوناني ثيودوروس سكايلاكاكيس.
كما ضمت: وأوبونجيمم إكبريكبي إيكبو وزير الدولة للموارد البترولية (الغاز) في نيجيريا ووزير النفط والمعادن اليمني الدكتور سعيد الشماسي، وليلي ثابت شيبوب وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة في تونس.
بنية تحتية قوية في مصر
وأكد وزير البترول المصري القدرات التي تتمتع بها مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة، مشيرًا إلى البنية التحتية القوية التي تم تطويرها في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز.
وأضاف أن الهدف الأساسي من التعاون الإقليمي الحالي في مجال الطاقة هو تمكين الدول من الاستفادة من مواردها وبنيتها التحتية، من خلال شراكة قوية وتعاون وثيق بين مصر وقبرص وأوروبا، لتحقيق منفعة مشتركة.
وأوضح الوزير أن استراتيجية الوزارة تستهدف الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمصر، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة، لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة ولتكون مركزا لإنتاج الطاقات المتجددة والخضراء، بالإضافة إلى مركز لإنتاج البتروكيماويات.
وأشار إلى أن المحور الرابع من استراتيجية الوزارة يدعم هذا التوجه من خلال تنويع مزيج الطاقة، وزيادة الطاقات المتجددة ودخول مجالات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والذي يؤدي بدوره للاستفادة من الغاز في مناحي اقتصادية.
إنتاج الوقود التقليدي من البترول
وشدد على أهمية الاعتماد على جميع المصادر مع التركيز على إنتاج الوقود التقليدي من البترول والغاز بأساليب مسؤولة بيئياً وبأقل انبعاثات كربونية ممكنة.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تُنفَّذ بالتعاون مع الشركاء، مشددًا على التزام الوزارة بتذليل التحديات أمامهم لضمان نجاحهم، باعتبار أن نجاحهم يمثل نجاحا للوزارة أيضا.
ومن ناحيته أشار وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو إلى أهمية التكامل والشراكة مع مصر التي تمتلك خبرات وبنية تحتية ومزايا تنافسية تساعد قبرص على استغلال ثرواتها من الغاز تجاريا.
وأوضح أن مصر وقبرص في مفاوضات منذ فترة ساعدت علي الوصول لتلك النتائج الإيجابية للتعاون.
ولفت إلى أن تحقيق التحول الطاقي ينبغي ان يراعي امن الطاقة وتوفير الموارد بسعر معقول ودعم وإتاحة التكنولوجيا التي تساعد علي تحقيق هذا التوجه.
واستعرض وزير البيئة والطاقة اليوناني ثيودوروس سكايلاكاكيس مسارات العمل علي تأمين الطاقة التي تقوم بها بلاده و قيامها بانشاء بنية تحتية للكهرباء والاستفادة من مواردها الطبيعية لتكون دولة مصدرة للكهرباء لأول مرة بعد ان كانت مستوردة.
توريد الغاز إلى أوروبا
ولفت إلى التعاون مع مصر وقبرص وتوريد الغاز المسال لشرق أوروبا بالاستفادة من البنية التحتية باليونان، علاوة على التعاون مع شركة شيفرون للبحث والاستكشاف باليونان.
كما استعرض وزير الموارد البترولية والغاز النيجيري خطة بلاده لزيادة إنتاج الغاز وتعظيم الاستفادة منه من خلال التوسع في البنية التحتية وشبكات خطوط الغاز.
ولفت إلى جهود التعاون الإقليمي في مجال الغاز الطبيعى التي تقوم بها نيجيريا، وأنها تسعى كذلك لجذب مزيد من الاستثمارات.
وقالت فاطمة ثابت شيبوب وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم في تونس، إنها تتمتع بمقومات عديدة كالموقع الاستراتيجي الرابط بين أفريقيا وأوروبا كدولة عبور ونقل لموارد الطاقة ووجود شراكات متينة مع دول الجوار وتوافر كفاءات بشرية وسياسات للتوسع في إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضًا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 32 دقائق
- اليوم السابع
سفير الصين بالقاهرة يعلن الانتهاء الرسمى من البناء لمشروع محطة كوم أمبو
أعلن سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج عن الانتهاء الرسمى من جميع مهام البناء لمشروع محطة كوم أمبو بقدرة 500 ميجاوات فى مصر وهى تعد المحطة الأكبر من نوعها فى مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية فى مصر التى قامت بتشييدها شركة تشاينا إنرجى كونستراكشن، فى خطوة مهمة نحو تعزيز الطاقة المتجددة. وأضاف السفير في تغريدة علي موقع توتير ( اكس ) اليوم أن مشروع محطة الطاقة الشمسية "كوم أمبو" يتمتع بقدرة توليد تيار مستمر مُركّبة تصل إلى 560 ميجاوات ويضم المشروع أكثر من مليون لوح كهروضوئي، بالإضافة إلى محطة لتعزيز الجهد بقدرة 220 كيلوفولت مشيرا إلي أنه من المتوقع أن يُوفّر المشروع طاقة كهربائية خضراء نظيفة ومستقرة لما يقرب من256 ألف أسرة مصرية سنويا بعد تشغيله رسميا . وأكد السفير أن هذه المحطة ستسهم بشكل كبير في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 760 ألف طن سنويًا، مما سيُعطي زخما قويا لمصر نحو تحقيق أهداف التنمية الخضراء ضمن "رؤية 2030 " موضحا أن هذا ليس مجرد تنفيذ مشروع للطاقة، بل يمثل أيضا نموذجا للتعاون الصيني المصري من أجل خلق مستقبل أخضر . ولفت إلي أن الصين ستواصل تفعيل مزاياها الشاملة داخل السلسلة الصناعية بأكملها، والمشاركة بعمق في الاستثمار وبناء الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة وطاقة الهيدروجين وحقول توربينات الغاز في مصر بالإضافة إلى المساعدة على تحويل هيكل الطاقة في مصر وترقيته، والسماح لنتائج التعاون بالتألق في حياة المزيد من الأسر المصرية .


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- جريدة المال
جولة لـ«المال» تكشف طرح الباعة المتجولين البوتاجاز في الأسواق بسعر يقارب 300 جنيه
عقب ظبط حالات غش وزن الاسطوانة.. «البترول»: مسئوليتنا تنتهى عند توفير وتعبئة المنتج وتسليمه للمستودعات


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
جمعية «رجال الأعمال»: إطلاق حملة دولية لجذب الاستثمارات العالمية إلى مصر
أعلن المهندس على عيسى، رئيس جمعية «رجال الأعمال المصريين»، عن إطلاق حملة دولية واسعة بعنوان «استثمر فى مصر الجديدة»، تستهدف جذب الاستثمارات العالمية واستعراض النجاحات التى حققتها الدولة فى مختلف القطاعات، مع التركيز الخاص على محافظات الصعيد كمحور رئيسى لخريطة الاستثمار الجديدة فى مصر. وقال المهندس على عيسى إن خريطة تطوير منظومة الاستثمار ترتكز فى الأساس على جعل تنمية الصعيد بوابة مصر الرئيسية لجذب الاستثمارات، وتحقيق التنمية المتوازنة التى تتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأكد أن الدولة المصرية تقود منذ سنوات ثورة تنموية غير مسبوقة فى الجنوب، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية فى البنية التحتية والخدمات والاستثمار بعد عقود من التهميش، موضحًا أن هذه التحولات وضعت الصعيد فى صدارة المشهد الاستثمارى، وأعادت رسم ملامح التنمية الاقتصادية فى مصر بأسرها. وأوضح أن التوجه الجديد يتطلب تسويق مصر عالميًا كوجهة استثمارية ذكية، من خلال إطلاق الحملة الدولية «استثمر فى مصر الجديدة»، التى تستهدف الدول ذات القدرات الاستثمارية العالية، مع إبراز قصص النجاح البارزة للاستثمار الخاص فى مصر فى مجالات الطاقة، والصناعات التحويلية، والمناطق الصناعية، والمشروعات اللوجستية، وصناعة الهيدروجين الأخض، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية التى تشهد طفرة غير مسبوقة فى السنوات الأخيرة. وشدد على ضرورة الاستفادة من العلاقات الدولية لرجال الأعمال المصريين، وتكثيف الجهود الدبلوماسية والتجارية لتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة فى الصعيد للعالم أجمع. وأشار «عيسى» إلى أن الحكومة المصرية جعلت من تنمية الصعيد أحد المحاور الأساسية ضمن أولوياتها خلال العقد الأخير، من خلال تنفيذ برنامج التنمية المتكاملة لصعيد مصر الذى يحظى بدعم مباشر من القيادة السياسية. ولفت إلى أن هذا البرنامج أحرز تقدمًا ملموسًا فى أربع محافظات رئيسية، هى: «قنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا»، عبر تطوير البنية التحتية، ودعم التكتلات الاقتصادية، وتحديث الإدارة المحلية. وكشف عن أن عدد المشروعات المنفذة والجارية بلغ نحو ٥٦٣٣ مشروعًا باستثمارات تجاوزت ٢٧ مليار جنيه فى قطاعات متنوعة شملت الصرف الصحى، والطرق، والكهرباء، والمياه، والنقل، والتطوير الحضرى. وأشار إلى أن نحو ٨.٢ مليون مواطن من أبناء الصعيد استفادوا بشكل مباشر من نتائج تلك المشروعات، فيما بلغت نسبة تحسين الخدمات ٨٢.٦٪ متجاوزة المستهدف بنسبة تفوق ٧٠٪. وبين أن التركيز فى المرحلة الحالية ينصب على تعزيز التكتلات الاقتصادية ذات الميزة التنافسية على المستويين المحلى والدولى، حيث تسهم التحالفات الصناعية والتجارية والزراعية فى تعظيم القيمة المضافة للموارد المحلية، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذى ينعكس بشكل مباشر على زيادة الصادرات وخلق فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة. ودعا إلى تهيئة بيئة استثمارية متكاملة تقوم على توفير بنية تحتية متطورة، وتقديم حوافز حقيقية وملموسة للمستثمرين، مع إزالة كل العوائق البيروقراطية التى قد تعرقل نمو المشروعات، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها العمود الفقرى للاقتصاد الوطنى. وأكد أهمية الترويج للتكتلات الصناعية والزراعية والتجارية، والعمل على تعزيز فرص التعاون مع الشركاء الدوليين، خاصة من دول الخليج، وآسيا، وأوروبا، من خلال استغلال علاقات رجال الأعمال المصريين مع المؤسسات الاستثمارية العالمية، بما يجعل من مصر مركزًا إقليميًا للإنتاج والتصدير إلى مختلف الأسواق العالمية.