logo
علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين

علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين

26 سبتمبر نيت١٣-٠٥-٢٠٢٥

حقق العلماء اكتشافا مذهلا عن الأصول الجينية للشعب الياباني، من خلال تحليل الجينومات الكاملة لأكثر من 3200 فرد من جميع أنحاء اليابان.
حقق العلماء اكتشافا مذهلا عن الأصول الجينية للشعب الياباني، من خلال تحليل الجينومات الكاملة لأكثر من 3200 فرد من جميع أنحاء اليابان.
ووجد العلماء أن التركيبة السكانية لم تتشكل من مجموعتين أصليتين كما كان يعتقد سابقا - بل من ثلاث مجموعات.
وأظهرت دراسة جينية رائدة أن السكان اليابانيين الحاليين ينحدرون من ثلاث مجموعات قديمة، وليس اثنتين فقط. وهذا الاكتشاف الذي قاده علماء من مركز ريكن للعلوم الطبية التكاملية، يقلب المفاهيم السابقة عن أصول اليابانيين.
ولطالما ساد الاعتقاد أن أصول اليابانيين تعود إلى مجموعتي "جومون" (الصيادين-الجامعين) والمهاجرين المزارعين من شرق آسيا. لكن البحث الجديد أضاف مجموعة ثالثة هي "الإميشي" (Emishi)، وهي مجموعة أقل شهرة من شمال شرق آسيا، ما يؤكد أن الأصول اليابانية أكثر تعقيدا وتنوعا مما كنا نتصور.
واستخدم الفريق العلمي تسلسل الجينوم الكامل لأكثر من 3200 شخص من سبع مناطق يابانية تمتد من هوكايدو إلى أوكيناوا. وتوفر هذه الطريقة معلومات أكثر بثلاثة آلاف مرة من الطرق التقليدية، ما سمح برصد تفاصيل دقيقة للتركيبة السكانية.
وتم دمج هذه البيانات الجينية مع سجلات طبية شاملة لتكوين قاعدة بيانات تسمى "الموسوعة اليابانية لتسلسل الجينوم/الإكسوم" (JEWEL). وقد مكن هذا العلماء من تتبع المتغيرات الجينية النادرة وربطها بأمراض محددة.
وكشف التحليل عن 44 منطقة من الحمض النووي القديم (من إنسان نياندرتال ودينيسوفان) ما تزال موجودة لدى اليابانيين اليوم. وإحدى هذه المناطق في جين NKX6-1 (المرتبط بمرض السكري من النوع الثاني) قد تؤثر على استجابة المرضى لدواء سيماغلوتايد.
كما حدد العلماء متغيرات جينية نادرة في جيني GJB2 وABCC2 ترتبط بفقدان السمع وأمراض الكبد المزمنة على التوالي. وهذه الاكتشافات تمهد الطريق لطب شخصي أكثر دقة للسكان اليابانيين.
ويهدف العلماء إلى توسيع نطاق الدراسة لتشمل المزيد من العينات الجينية، سعيا لفهم أفضل للعلاقة بين التركيبة السكانية والأمراض الوراثية. ويأمل الفريق أن تساهم هذه النتائج في تطوير علاجات مخصصة للسكان الآسيويين، الذين ظلوا ممثلين تمثيلا ناقصا في الدراسات الجينية الكبيرة.
وهذه الدراسة لا تعيد كتابة التاريخ السكاني لليابان فحسب، بل تفتح آفاقا جديدة للطب الدقيق الذي يراعي الخصائص الجينية الفريدة لمختلف الشعوب.
المصدر: scitechdaily

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين
علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين

26 سبتمبر نيت

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • 26 سبتمبر نيت

علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين

حقق العلماء اكتشافا مذهلا عن الأصول الجينية للشعب الياباني، من خلال تحليل الجينومات الكاملة لأكثر من 3200 فرد من جميع أنحاء اليابان. حقق العلماء اكتشافا مذهلا عن الأصول الجينية للشعب الياباني، من خلال تحليل الجينومات الكاملة لأكثر من 3200 فرد من جميع أنحاء اليابان. ووجد العلماء أن التركيبة السكانية لم تتشكل من مجموعتين أصليتين كما كان يعتقد سابقا - بل من ثلاث مجموعات. وأظهرت دراسة جينية رائدة أن السكان اليابانيين الحاليين ينحدرون من ثلاث مجموعات قديمة، وليس اثنتين فقط. وهذا الاكتشاف الذي قاده علماء من مركز ريكن للعلوم الطبية التكاملية، يقلب المفاهيم السابقة عن أصول اليابانيين. ولطالما ساد الاعتقاد أن أصول اليابانيين تعود إلى مجموعتي "جومون" (الصيادين-الجامعين) والمهاجرين المزارعين من شرق آسيا. لكن البحث الجديد أضاف مجموعة ثالثة هي "الإميشي" (Emishi)، وهي مجموعة أقل شهرة من شمال شرق آسيا، ما يؤكد أن الأصول اليابانية أكثر تعقيدا وتنوعا مما كنا نتصور. واستخدم الفريق العلمي تسلسل الجينوم الكامل لأكثر من 3200 شخص من سبع مناطق يابانية تمتد من هوكايدو إلى أوكيناوا. وتوفر هذه الطريقة معلومات أكثر بثلاثة آلاف مرة من الطرق التقليدية، ما سمح برصد تفاصيل دقيقة للتركيبة السكانية. وتم دمج هذه البيانات الجينية مع سجلات طبية شاملة لتكوين قاعدة بيانات تسمى "الموسوعة اليابانية لتسلسل الجينوم/الإكسوم" (JEWEL). وقد مكن هذا العلماء من تتبع المتغيرات الجينية النادرة وربطها بأمراض محددة. وكشف التحليل عن 44 منطقة من الحمض النووي القديم (من إنسان نياندرتال ودينيسوفان) ما تزال موجودة لدى اليابانيين اليوم. وإحدى هذه المناطق في جين NKX6-1 (المرتبط بمرض السكري من النوع الثاني) قد تؤثر على استجابة المرضى لدواء سيماغلوتايد. كما حدد العلماء متغيرات جينية نادرة في جيني GJB2 وABCC2 ترتبط بفقدان السمع وأمراض الكبد المزمنة على التوالي. وهذه الاكتشافات تمهد الطريق لطب شخصي أكثر دقة للسكان اليابانيين. ويهدف العلماء إلى توسيع نطاق الدراسة لتشمل المزيد من العينات الجينية، سعيا لفهم أفضل للعلاقة بين التركيبة السكانية والأمراض الوراثية. ويأمل الفريق أن تساهم هذه النتائج في تطوير علاجات مخصصة للسكان الآسيويين، الذين ظلوا ممثلين تمثيلا ناقصا في الدراسات الجينية الكبيرة. وهذه الدراسة لا تعيد كتابة التاريخ السكاني لليابان فحسب، بل تفتح آفاقا جديدة للطب الدقيق الذي يراعي الخصائص الجينية الفريدة لمختلف الشعوب. المصدر: scitechdaily

ما اللغز الجيني وراء إصابة البعض بالتوحّد؟
ما اللغز الجيني وراء إصابة البعض بالتوحّد؟

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

ما اللغز الجيني وراء إصابة البعض بالتوحّد؟

17 أبريل/ نيسان 2025 يُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دوراً رئيسياً في الإصابة بالتوحد، لكن كان من الصعب طوال عقود تحديد هذه العوامل. والآن، بدأ العلماء في الكشف عن بعض الأدلة. آ حتى سبعينيات القرن الماضي، كان الاعتقاد السائد في أوساط الطب النفسي أن التوحد هو نتيجة التربية السيئة. آ وفي الأربعينيات، صاغ الطبيب النفسي النمساوي ليو كانر نظرية مثيرة للجدل تُسمى "الأم الثلاجة"، التي اقترحت أن التوحد ينشأ بسبب صدمة تحدث خلال الطفولة المبكرة، سببها الأمهات "الباردات" غير المباليات اللواتي يرفضن أطفالهن. آ ويقول دانيال جيشويند، أستاذ علم الأعصاب والوراثة في جامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس، إن هذا الاعتقاد يُصنف الآن، وبصورة محقّة، على أنه مضر وخاطئ للغاية، لكن الأمر استغرق ما يقرب من ثلاثة عقود لدحض نظرية كانر. آ ولم تتشكل صورة أدق وأوضح إلّا بحلول عام 1977، حين أجرى طبيبان نفسيان دراسة رائدة أظهرت أن التوحد غالباً ما يكون موجوداً بين التوائم المتطابقة. آ وكانت دراسة عام 1977 هي المرة الأولى التي يُحدد فيها عامل وراثي للتوحد. ومنذ ذلك الحين، أظهرت الأبحاث أنه عندما يكون أحد التوأمين المتطابقين مصاباً بالتوحد، يزيد احتمال أن يكون التوأم الآخر مصاباً كذلك بنسبة تفوق 90 في المئة. في حين أن فرص إصابة التوائم غير المتطابقة من نفس الجنس بالتوحد تصل إلى نحو 34 في المئة. وهذه النسب أعلى بكثير من معدل الإصابة المعتاد بين عموم الناس البالغ حوالي 2.8 في المئة. آ ومن المُسلَّم به الآن على نطاق واسع وجود عامل وراثي قوي في التوحد؛ لكن معرفة الجينات المُرتبطة به، وكيفية تأثير العوامل الأخرى على التعبير عن هذه الجينات، كلها أمور لا تزال قيد البحث. آ فروق صغيرة حتى بعد دراسة التوائم في عام 1977، استغرق الأمر عدة عقود أخرى لتصبح التفاعلات الكاملة بين التوحد والجين البشري واضحة. آ بين أي فردين، تبلغ نسبة التباين الجيني حوالي 0.1 في المئة، ما يعني أن حرفاً واحداً أو زوجاً قاعدياً واحداً تقريباً من كل 1000 زوج في حمضهما النووي سيكون مختلفاً. آ ويقول توماس بورجيرون، أستاذ علم الأعصاب في معهد باستور بباريس: "أحياناً لا يكون لهذه الاختلافات أي تأثير على الإطلاق. أحياناً يكون تأثيرها ضئيلاً، وأحياناً أخرى يكون تأثيرها بالغ القوة". آ وسبق وأن تم تحديد اختلافات "فائقة القوة" فيما يصل إلى 20 في المئة من جميع حالات التوحد، حيث تُعد طفرة واحدة في جين واحد مسؤولة بشكل كبير عن إحداث اختلافات حرجة في النمو العصبي. آ ودور هذه الطفرات الجينية المنفردة وكيفية نشوئها يُعد من أكثر المجالات التي خضعت للدراسة المكثفة في أبحاث التوحد، لأنها، كما يوضح بورجيرون، غالباً ما تؤدي إلى إعاقات شديدة ومحدِّدة لنمط الحياة.

اكتشاف مذهل في ليبيا:سلالة بشرية مجهولة تكشف أسرار سكان شمال إفريقيا
اكتشاف مذهل في ليبيا:سلالة بشرية مجهولة تكشف أسرار سكان شمال إفريقيا

26 سبتمبر نيت

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • 26 سبتمبر نيت

اكتشاف مذهل في ليبيا:سلالة بشرية مجهولة تكشف أسرار سكان شمال إفريقيا

كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود سلالة بشرية غير معروفة سابقا في إفريقيا، تعود إلى الحقبة التي بدأت فيها المجموعات البشرية الحديثة بالانتشار خارج القارة السمراء قبل 50 ألف عام. وقام فريق بحثي دولي من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع جامعتي فلورنسا وروما سابينزا الإيطاليتين بتحليل الحمض النووي لرفات امرأتين عثر عليهن في ملجأ "تاركوري" الصخري بقلب الصحراء الليبية. وتعود هذه الرفات إلى الفترة المعروفة جيولوجيا باسم "العصر الرطب الإفريقي" أو "الصحراء الخضراء"، عندما كانت المنطقة عبارة عن سافانا مزدهرة بين 14500 و5000 عام مضت. تكشف الدراسة أن الصحراء الكبرى - التي تُعرف اليوم بأنها أكبر صحراء حارّة في العالم - كانت في ذلك الزمن تتكون من مسطحات مائية شاسعة وغابات خضراء، مما وفر بيئة مثالية للاستقرار البشري وتربية المواشي. وتثير هذه المفارقة التاريخية تساؤلات مهمة حول قدرة التغيرات المناخية على إعادة تشكيل خريطة الحضارات البشرية." وأظهرت التحليلات الجينية للرفات المكتشفة مفاجأة علمية كبرى: وجود سلالة بشرية فريدة في شمال إفريقيا، ظلت معزولة جينيا عن نظيراتها في جنوب الصحراء الكبرى منذ نحو 50 ألف عام. وهذه النتائج تدحض النظرية السابقة حول وجود تبادل جيني بين المنطقتين خلال تلك الحقبة. وكشفت الدراسة عن تفاصيل مثيرة حول التركيبة الجينية للسكان القدامى، حيث وجدت أن الحمض النووي لمرأتي تاركوري احتوى على نسبة أقل من جينات إنسان نياندرتال مقارنة بسكان خارج إفريقيا، ومع ذلك، كانت هذه النسبة أعلى مما هو موجود عند سكان جنوب الصحراء، ما يشير إلى تدفق جيني محدود من خارج القارة الإفريقية. ووفقا للتحليلات الجينية، تنتمي المرأتان المدفونتان في ملجأ تاركوري الصخري إلى سلالة فريدة من شمال إفريقيا، انفصلت عن شعوب جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت الذي بدأت فيه السلالات البشرية الحديثة بالانتشار خارج إفريقيا منذ نحو 50 ألف عام. وكانت لهاتين المرأتين "روابط جينية قريبة" مع صيادين عاشوا قبل 15 ألف عام خلال العصر الجليدي في كهف تافوغالت بالمغرب، المعروفين بـ"الحضارة الإيبروموريسية"، والتي سبقت الفترة الرطبة الإفريقية. وهذه السلالة منفصلة جينيا عن سلالات جنوب الصحراء الكبرى. في السابق، اعتقد علماء الآثار أن هناك تدفقا جينيا بين المنطقتين، لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس. فشمال إفريقيا لديه مجموعة جينية فريدة خاصة به. وعلق البروفيسور يوهانز كراوس، مدير معهد ماكس بلانك: "هذه النتائج تقلب المفاهيم السابقة رأسا على عقب، وتكشف عن فصل جيني غير متوقع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى". ومن جانبها، أضافت الدكتورة ندى سالم، المؤلفة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: "لقد عثرنا على دليل جيني حيوي على وجود حضارة بشرية متطورة في الصحراء الخضراء، تطورت بمعزل عن غيرها لآلاف السنين". ويؤكد البروفيسور ديفيد كاراميلي من جامعة فلورنسا أن "هذه الدراسة تثبت أن تقنيات التحليل الجيني الحديثة يمكنها كشف أسرار الماضي التي عجزت عنها الأدوات الأثرية التقليدية"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store