logo
السعودية تناقش مع مجموعة TATA الهندية التعاون في صناعة الرقائق وأشباه الموصلات

السعودية تناقش مع مجموعة TATA الهندية التعاون في صناعة الرقائق وأشباه الموصلات

الاقتصادية٠٥-٠٢-٢٠٢٥

ناقشت السعودية مع مجموعة "TATA" الهندية سبل تعزيز التعاون في قطاع الصناعات العسكرية، والطيران والإلكترونيات، والحديد، وذلك خلال لقاء وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف اليوم قادة الشركات التابعة للمجموعة "TATA Defense"، و"‏TATA electronics limited"، و"‏TATA steel Limited" في مدينة مومباي.
وخلال الاجتماع سلّط الخريّف الضوء على مستهدفات رؤية 2030 في قطاعي الصناعة والتعدين، وما تشكّله من خارطة طريق ترسم مستقبل الاقتصاد السعودي، وتسهم في تنويع مصادر دخله، كما استعرض أبرز الفرص الاستثمارية في 12 قطاعا صناعيا واعدا تركز على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، ومنها الطيران والصناعات العسكرية والدفاعية والإلكترونيات.
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى التطوّر الذي يعيشه قطاع التعدين السعودي حاليًا، سعيا إلى تعظيم الاستفادة منه في تنويع الاقتصاد الوطني.
من جانبه استعرض الرئيس التنفيذي لشركة ‏"TATA Defense"، منتجات الشركة من الطائرات والمركبات العسكرية، مؤكدا إمكانات الشركة في تصميم وإنشاء وتشغيل المصانع العسكرية.
كما قدّم الرئيس التنفيذي لشركة "‏TATA steel Limited"، عرضا تعريفيا عن صادرات الشركة لمشروعات التشييد والبناء والسيارات، وسلاسل الإمداد في عدد من أسواق العالم.
وشهد الاجتماع بحث سبل التعاون بين شركة "‏TATA electronics limited" المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، والمركز الوطني للتنمية الصناعية في السعودية؛ لتطوير صناعة الرقائق وأشباه الموصلات بجميع أنواعها في المملكة.
يذكر أن مجموعة تاتا هي واحدة من أكبر وأقدم التكتلات الصناعية في الهند، وتمتد أنشطتها إلى مجموعة واسعة من القطاعات. وتأسست المجموعة في 1868 على يد جمشيدجي تاتا وبدأت كشركة تجارية ولم تتوقف عن التوسع منذ ذلك الحين، لتصبح واحدة من أكبر التكتلات في العالم.
تعمل مجموعة تاتا في أكثر من 100 شركة تابعة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصلب والسيارات والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والضيافة والمواد الكيميائية، وتقدر قيمة المجموعة بمليارات الدولارات، ويعمل بها ملايين الموظفين، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد الهندي والعالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخريف يبحث مع "إيرباص" توطين صناعة الطائرات في المملكة
الخريف يبحث مع "إيرباص" توطين صناعة الطائرات في المملكة

شبكة عيون

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة عيون

الخريف يبحث مع "إيرباص" توطين صناعة الطائرات في المملكة

الرياض - مباشر: أجرى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، مباحثات استراتيجية مع قيادات شركة " إيرباص" خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية الفرنسية . وركزت المباحثات على تعزيز التعاون في سلسلة القيمة بقطاع الطيران، وسبل توطين تقنيات التصنيع المتقدمة، وتكامل سلاسل الإمداد، وجذب الاستثمارات الصناعية في هذا القطاع الحيوي؛ وذلك في إطار أهداف رؤية المملكة 203؛ وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس". كما شارك الوزير في فعالية "يوم صناعي" نظّمتها شركة Airbus Helicopters في مقرها بمدينة مارينيان الفرنسية، بمشاركة موردي الشركة، وموردين سعوديين في صناعة الطيران، ومسؤولين في منظومة الصناعة والتعدين. وشكّل الحدث منصة مهمة لبحث الفرص المشتركة لنقل تقنيات صناعة الطيران المتقدمة إلى المملكة، في تأكيد جاهزيتها لتكون مركزاً إقليمياً رائداً لصناعات الطيران . وأوضح الوزير الخريف أن قطاع الطيران في المملكة يشهد نمواً متسارعاً مع التوسع الجاري في أساطيل شركات الطيران الوطنية، وتطوير البنية التحتية الداعمة لصناعة الطيران . وذكر أن الاستراتيجية الوطنية للطيران تستهدف رفع حركة المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنوياً، وزيادة الشحن الجوي إلى 2.5 مليون طن بحلول 2030، كما تخطط المملكة لتوسيع أسطول طائراتها ليصل إلى 334 طائرة ثابتة الجناح وأكثر من 200 طائرة مروحية بحلول عام 2032؛ لتلبية الطلب المتزايد على حركة السفر الجوي . وأشار إلى أن المستثمرين في القطاع يستفيدون من أكثر من 120 ممكّناً مالياً وغير مالي، تشمل التمويل التنافسي، وتسهيلات القروض، والإعفاءات الجمركية، وتيسير الحصول على التأشيرات العمالية، والتملك الأجنبي الكامل بنسبة 100%، وتسهيل الحصول على الأراضي الصناعية . كما أطلقت المملكة برنامج الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي بقيمة 10 مليارات ريال سعودي لتشجيع الاستثمار الصناعي، مع تغطية تصل إلى 35% من النفقات الرأسمالية بما يصل إلى 50 مليون ريال لكل مشروع، واستهدفت المجموعة الأولى من حوافز البرنامج قطاعات الطيران والآلات والمعدات . وسلّط الوزير الخريف الضوء على مجمع "أيرو بارك" الذي أُعلن عنه مؤخراً، بصفته أول مجمع صناعي متخصص في صناعة الطيران، ويمتد على 1.2 مليون متر مربع، بموقع استراتيجي يربط بين الموانئ، السكك الحديدية، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، مصمّم لدعم التصنيع المتقدم وتشجيع الشراكات العالمية في صناعة الطيران . وتُعد مباحثات معالي الوزير مع شركة Airbus امتداداً لمسار التعاون المتنامي بين المملكة والجمهورية الفرنسية في القطاع الصناعي، حيث يسعى البلدان إلى تعميق التعاون في مجالات نقل المعرفة، وتوطين المهارات، وتعزيز التكامل الصناعي بين الشركات الفرنسية ونظيراتها السعودية . وفي هذا السياق، أكد الخريّف أهمية المرحلة الحالية بقوله: "هذا هو الوقت المناسب لتعزيز الشراكات بين المملكة وفرنسا, فمعاً نستطيع بناء مستقبل يرتكز على قدرات صناعية متقدمة، وازدهار اقتصادي مشترك، وقيم استراتيجية راسخة ". وقد اتفق الجانبان على مواصلة عمل الفريق الصناعي المشترك لتحليل المشاريع، وتحديد الأولويات وهياكل الاستثمار، ووضع جداول زمنية واضحة للتنفيذ، كما رحّبت شركة Airbus بالتزام المملكة بتطوير سلاسل إمداد مرنة ومستدامة داخل المملكة؛ بما يسهم في توليد وظائف نوعية، وتعزيز المحتوى المحلي . يُشار إلى أن قطاع الطيران في المملكة يشهد زخماً متصاعداً بفضل الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تستهدف تنويع القاعدة الصناعية من خلال 12 قطاعاً فرعياً من بينها الطيران، وتطرح أكثر من 800 فرصة استثمارية عبر مراحل سلسلة القيمة، مع تحديد أكثر من 11 فرصة استثمارية نوعية تبلغ قيمتها 6 مليارات ريال في قطاعات فرعية لصناعة الطيران. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع "airbus" توطين تقنيات صناعة الطيران في المملكة
وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع "airbus" توطين تقنيات صناعة الطيران في المملكة

المدينة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع "airbus" توطين تقنيات صناعة الطيران في المملكة

أجرى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، مباحثات إستراتيجية مع قيادات شركة Airbus خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية الفرنسية التي اختتمت في وقت سابق.وتركزت المباحثات على تعزيز التعاون في سلسلة القيمة بقطاع الطيران، وسبل توطين تقنيات التصنيع المتقدمة، وتكامل سلاسل الإمداد، وجذب الاستثمارات الصناعية في هذا القطاع الحيوي، وذلك في إطار أهداف رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد وتنمية المحتوى المحلي.وشارك معاليه في فعالية "يوم صناعي" نظّمتها شركة Airbus Helicopters في مقرها بمدينة مارينيان الفرنسية، بمشاركة موردي الشركة، وموردين سعوديين في صناعة الطيران، ومسؤولين في منظومة الصناعة والتعدين، وشكّل الحدث منصة مهمة لبحث الفرص المشتركة لنقل تقنيات صناعة الطيران المتقدمة إلى المملكة، في تأكيد جاهزيتها لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا لصناعات الطيران.وأوضح معالي الوزير الخريف أن قطاع الطيران في المملكة يشهد نموًا متسارعًا مع التوسع الجاري في أساطيل شركات الطيران الوطنية، وتطوير البنية التحتية الداعمة لصناعة الطيران، في حين تستهدف الإستراتيجية الوطنية للطيران رفع حركة المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويًا، وزيادة الشحن الجوي إلى 2.5 مليون طن بحلول 2030، كما تخطط المملكة لتوسيع أسطول طائراتها ليصل إلى 334 طائرة ثابتة الجناح وأكثر من 200 طائرة مروحية بحلول عام 2032، لتلبية الطلب المتزايد على حركة السفر الجوي.وأشار معاليه إلى أن المستثمرين في القطاع يستفيدون من أكثر من 120 ممكّنًا ماليًا وغير مالي، تشمل التمويل التنافسي، وتسهيلات القروض، والإعفاءات الجمركية، وتيسير الحصول على التأشيرات العمالية، والتملك الأجنبي الكامل بنسبة 100%، وتسهيل الحصول على الأراضي الصناعية، كما أطلقت المملكة برنامج الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي بقيمة 10 مليارات ريال سعودي لتشجيع الاستثمار الصناعي، مع تغطية تصل إلى 35% من النفقات الرأسمالية بما يصل إلى 50 مليون ريال لكل مشروع، واستهدفت المجموعة الأولى من حوافز البرنامج قطاعات الطيران والآلات والمعدات.وسلّط الوزير الخريف الضوء على مجمع "أيرو بارك" الذي أُعلن عنه مؤخرًا، بصفته أول مجمع صناعي متخصص في صناعة الطيران، ويمتد على 1.2 مليون متر مربع، بموقع إستراتيجي يربط بين الموانئ، السكك الحديدية، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، مصمّم لدعم التصنيع المتقدم وتشجيع الشراكات العالمية في صناعة الطيران.وتُعد مباحثات معالي الوزير مع شركة Airbus امتدادًا لمسار التعاون المتنامي بين المملكة والجمهورية الفرنسية في القطاع الصناعي، حيث يسعى البلدان إلى تعميق التعاون في مجالات نقل المعرفة، وتوطين المهارات، وتعزيز التكامل الصناعي بين الشركات الفرنسية ونظيراتها السعودية.وفي هذا السياق، أكد الخريّف أهمية المرحلة الحالية بقوله: "هذا هو الوقت المناسب لتعزيز الشراكات بين المملكة وفرنسا, فمعًا نستطيع بناء مستقبل يرتكز على قدرات صناعية متقدمة، وازدهار اقتصادي مشترك، وقيم إستراتيجية راسخة".وقد اتفق الجانبان على مواصلة عمل الفريق الصناعي المشترك لتحليل المشاريع، وتحديد الأولويات وهياكل الاستثمار، ووضع جداول زمنية واضحة للتنفيذ، كما رحّبت شركة Airbus بالتزام المملكة بتطوير سلاسل إمداد مرنة ومستدامة داخل المملكة، بما يسهم في توليد وظائف نوعية، وتعزيز المحتوى المحلي.يُشار إلى أن قطاع الطيران في المملكة يشهد زخمًا متصاعدًا بفضل الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تستهدف تنويع القاعدة الصناعية من خلال 12 قطاعًا فرعيًا من بينها الطيران، وتطرح أكثر من 800 فرصة استثمارية عبر مراحل سلسلة القيمة، مع تحديد أكثر من 11 فرصة استثمارية نوعية تبلغ قيمتها 6 مليارات ريال في قطاعات فرعية لصناعة الطيران، تشمل مجالات الصيانة والإصلاح (MRO)، وتصنيع المكونات، والطائرات بدون طيار، والمواد غير المعدنية، ما يسهم في بناء سلسلة قيمة صناعية متكاملة وتعزيز مكانة المملكة مركزًا إقليميًا لصناعة الطيران.

نظرة على أداء شركة الخريّف والنتائج المتوقعة خلال الربع الأول 2025
نظرة على أداء شركة الخريّف والنتائج المتوقعة خلال الربع الأول 2025

أرقام

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أرقام

نظرة على أداء شركة الخريّف والنتائج المتوقعة خلال الربع الأول 2025

تلقي "أرقام" في هذا التقرير نظرة على النتائج المتوقعة لشركة "الخريّف" التي تعمل في تطوير وتصميم وإنشاء محطات معالجة المياه العادمة وأنظمة وحلول التنقية خلال الربع الأول 2025، وكذلك أهم الأحداث وتطور المبيعات والأرباح الفصلية، بالإضافة إلى مؤ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store