logo
الإمارات تُنفّذ الإنزال الجوي الـ 69 للمساعدات.. وتُدخِل 500 طن من الغذاء إلى غزة

الإمارات تُنفّذ الإنزال الجوي الـ 69 للمساعدات.. وتُدخِل 500 طن من الغذاء إلى غزة

الإمارات اليوممنذ 17 ساعات
تواصل دولة الإمارات دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فقد نفّذت، أمس، عملية الإنزال الجوي الـ69 للمساعدات ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كلّ من ألمانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وفرنسا.
وحملت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
كما دخلت عبر المعابر البرية 20 شاحنة محمّلة بنحو 500 طن من المواد الغذائية الموجّهة إلى الأهالي، ضمن الجهود الإماراتية المستمرة لتأمين الإمدادات الحيوية براً وجواً.
وبلغ إجمالي المساعدات، التي تم إنزالها جواً، أكثر من 3924 طناً من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم، وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية، وترسيخ نهج العطاء، للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.
إلى ذلك، أعرب الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة واليابان، إلى جانب 21 دولة أخرى بينها كندا وأستراليا، عن قلق بالغ إزاء المجاعة التي تضرب قطاع غزة، داعين إلى تحرك «عاجل» لوقف الكارثة الإنسانية.
وأكّد بيان مشترك صدر أمس - حمل توقيع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ووزراء خارجية 17 دولة أوروبية - أن المعاناة الإنسانية في غزة بلغت مستوى لا يُتصور، وأن المجاعة تجري أمام أعيننا، وحثّ إسرائيل على السماح بمرور جميع قوافل المساعدات الإنسانية الدولية، ورفع العراقيل أمام عمل المنظمات الإغاثية.
• 3924 طناً من المساعدات، تم إنزالها جواً إلى «القطاع».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعود بن صقر يقدم واجب العزاء في وفاة الشيخة مريم بنت سلطان القاسمي
سعود بن صقر يقدم واجب العزاء في وفاة الشيخة مريم بنت سلطان القاسمي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 دقائق

  • صحيفة الخليج

سعود بن صقر يقدم واجب العزاء في وفاة الشيخة مريم بنت سلطان القاسمي

الشارقة-وام قدّم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، يرافقه الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، والشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة، اليوم، واجب العزاء في وفاة المغفور لها الشيخة مريم بنت سلطان بن سالم القاسمي. وأعرب سموه، خلال تقديمه واجب العزاء في مجلس العزاء بمنطقة الجرينة في الشارقة، عن خالص تعازيه وصادق مواساته، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته.

إسرائيل: قتلنا 5 مسلحين تظاهروا بأنهم من مؤسسة خيرية أمريكية في غزة
إسرائيل: قتلنا 5 مسلحين تظاهروا بأنهم من مؤسسة خيرية أمريكية في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إسرائيل: قتلنا 5 مسلحين تظاهروا بأنهم من مؤسسة خيرية أمريكية في غزة

رويترز أكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل خمسة مسلحين في قطاع غزة تظاهروا بأنهم يعملون لصالح مؤسسة (وورلد سنترال كيتشن) الخيرية ومقرها الولايات المتحدة والتي نددت بأي شخص يتظاهر بأنه من العاملين في المجال الإنساني. وقال الجيش إنه تأكد أن الخمسة لم يكونوا تابعين للمؤسسة الخيرية قبل قتلهم في غارة جوية الأسبوع الماضي، بينما كانوا يرتدون زي المؤسسة ويشكلون تهديداً للقوات الإسرائيلية. وادعى: «المسلحون تعمدوا وضع الشعار وارتداء سترات صفراء في محاولة لإخفاء أنشطتهم وتجنب استهدافهم». وقالت مؤسسة «وورلد سنترال كيتشن» في بيان على «إكس»: «نندد بشدة بأي شخص ينتحل صفة أحد العاملين في المؤسسة أو أي جهة إنسانية أخرى، لأن ذلك يعرض المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة للخطر». وفصلت المؤسسة في ديسمبر/ كانون الأول عشرات الفلسطينيين العاملين لصالحها في قطاع غزة وفقاً لما قاله موظفون لـ«رويترز» في ذلك الوقت، بعد أن قالت إسرائيل إن 62 موظفاً على الأقل مرتبطون بمسلحين. ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن هويات قتلى واقعة الأسبوع الماضي. ولم تقدم المؤسسة مزيداً من التفاصيل، ولم تحدد ما إذا كان المستهدفون ارتبطوا في السابق بها. واستهدفت غارة إسرائيلية في إبريل/ نيسان من العام الماضي قافلة من ثلاث مركبات ما تسبب في مقتل سبعة من العاملين في «وورلد سنترال كيتشن» ومنهم أجانب. واعتذرت إسرائيل عما وصفته بالخطأ. وتواجه منظمات الإغاثة صعوبة في تلبية احتياجات أكثر من مليوني نسمة في قطاع غزة بعد أن دمرت الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين القطاع الفلسطيني وقتلت عشرات الآلاف وتسببت في تفشي الجوع على نطاق واسع.

"الترويكا" تستعد لتفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات على إيران
"الترويكا" تستعد لتفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات على إيران

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

"الترويكا" تستعد لتفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات على إيران

وجهت فرنسا وألمانيا وبريطانيا رسالة إلى الأمم المتحدة عبرت فيها عن استعدادها لتفعيل آلية «سناب باك» لإعادة فرض العقوبات على إيران ما لم تعد إلى المفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، ولم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي لملفها النووي بحلول نهاية أغسطس . وجاء في الرسالة التي نشرتها وزارة الخارجية الفرنسية أن وزراء خارجية ما تسمى بمجموعة «الترويكا» الأوروبية كتبوا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن، الثلاثاء، للإشارة إلى إمكان «إعادة فرض العقوبات»، ما لم تتخذ إيران إجراء. وأكدت دول «الترويكا» الأوروبية الثلاث أنها «ملتزمة باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لضمان عدم تطوير إيران سلاحاً نووياً»، ما لم تمتثل طهران للمهلة النهائية.. وقال الوزراء في الرسالة: «أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو أنها لا تغتنم فرصة التمديد، فإن المجموعة مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات»، والتي تعرف بموجب نص الاتفاق النووي «سناب باك»، ويطلق عليها الإيرانيون «آلية الزناد». وأضافوا أنهم عرضوا على إيران تمديداً محدوداً كي يتسنى إجراء مفاوضات مباشرة بينها وبين الولايات المتحدة، لكن طهران لم ترد حتى الآن على هذا العرض. والدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب الصين وروسيا، هي الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018، الذي بموجبه رُفعت عقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. ويأتي تحذير مجموعة «الترويكا» الأوروبية بعد محادثات «جادة وصريحة ومفصلة» مع إيران في إسطنبول، الشهر الماضي، وهو أول اجتماع مباشر منذ الضربات الجوية الإسرائيلية والأميركية على مواقع نووية إيرانية في يونيو (حزيران). وبموجب الاتفاق، الذي تنقضي مهلته في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، يمكن لأي طرف إعادة فرض العقوبات. وكثّفت الدول الثلاث تحذيراتها لإيران على خلفية تعليقها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وجاء التصعيد بعدما شنت إسرائيل حرباً استمرت 12 يوماً مع إيران في يونيو، استهدفت خلالها منشآت نووية وعسكرية إيرانية، فيما نفذت الولايات المتحدة ضربات على مواقع نووية في إيران. وقال وزراء الخارجية: الألماني يوهان فادفول، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي: «أوضحنا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية (سناب باك)» حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». ووقّعت الدول الثلاث، إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا، عام 2015، الاتفاق المعروف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة»، الذي نص على فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني للحد من تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في تطوير سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجياً عن طهران. وفي عام 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق، وأمر بفرض عقوبات جديدة على إيران. أما الدول الأوروبية فأكدت التزامها بالاتفاق، لكن رسالتها الأخيرة أشارت إلى خروقات إيرانية، بينها تخزين كميات من اليورانيوم المخصب تتجاوز بأكثر من 40 مرة الحد المسموح به بموجب اتفاق 2015. وأضاف الوزراء في الرسالة، التي كانت صحيفة «فايننشال تايمز» أول ما كشف عنها: «نحن على استعداد، ولدينا أسس قانونية لا لبس فيها، للإبلاغ عن عدم امتثال إيران الكبير لخطة العمل الشاملة المشتركة، وبالتالي تفعيل آلية الزناد، ما لم يتم التوصل إلى حل مرضٍ بحلول نهاية أغسطس 2025». وسبق أن باشرت الولايات المتحدة اتصالاتها مع إيران التي تنفي السعي لتطوير سلاح نووية، بشأن أنشطتها النووية. لكن المباحثات توقفت مع بدء القصف الإسرائيلي على إيران. وحتى قبل الضربات، أعربت قوى دولية عن مخاوفها حيال القيود التي فرضتها طهران على عمل مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وجرت مباحثات، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بين مسؤول إدارة الضمانات في الوكالة الدولية ونائب المدير العام، ماسيمو أبارو، الذي زار طهران، الاثنين، لساعات محدودة. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن، الأحد، أن المباحثات تقتصر على بحث إطار جديد للتعاون. ولم تتضح بعد ما إذا تمكن الطرفان من إحراز تقدم، كما لم تنشر هوية المسؤولين الذين قابلهم أبارو خلال زيارته الخاطفة. وقلل عراقجي من قدرة «الترويكا» الأوروبية على تفعيل آلية «سناب باك». وقال: «الأوروبيون لم يعودوا مشاركين في الاتفاق النووي من وجهة نظرنا». وأضاف: «موقفنا لا يزال واضحاً؛ فمن وجهة نظرنا، آلية (سناب باك) للعودة السريعة إلى العقوبات الأممية ليست مطروحة، وأوروبا غير قادرة على اتخاذ مثل هذا الإجراء». وكرر عراقجي تفسيره الذي أشار إليه، الأسبوع الماضي، لأول مرة، قائلاً إن «الأوروبيين، نظراً للمواقف التي اتخذوها، لم يعودوا يُعدّون مشاركين في الاتفاق النووي من وجهة نظرنا. بالطبع، هناك مناقشات فنية وقانونية بهذا الشأن، التي يتواصل زملائي معهم بشأنها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store