logo
'2 ديسمبر' توثق انتهاكات الحوثي: أسبوع من القمع والجرائم ضد المدنيين في المناطق المنكوبة

'2 ديسمبر' توثق انتهاكات الحوثي: أسبوع من القمع والجرائم ضد المدنيين في المناطق المنكوبة

حضرموت نت١٨-٠٧-٢٠٢٥
تُواصل مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكاب سلسلة من الانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، في سياق حملة قمعية لا تعرف هوادة، يدفع السكان ثمنها الباهظ بشكل يومي.
ورصدت وكالة '2 ديسمبر' أبرز الجرائم التي ارتكبتها المليشيا خلال الأسبوع الماضي، والتي تنوعت بين القتل والاختطاف والتعذيب، إلى جانب استهداف النساء والأطفال، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، والتضييق المستمر على الحريات المدنية والإعلامية.
قتل وإصابة أطفال ونساء
لم تسلم النساء والأطفال من الانتهاكات الجسيمة للمليشيا، ففي محافظة الجوف، وتحديدًا في مديرية المتون، أقدم القيادي في المليشيا الإرهابية 'عبدالله صالح الغويبي' على قتل الطفل 'بدر حسين عيدان' من أبناء قرية القصبة بدم بارد بسبب قنينة مياه.
تقول مصادر محلية؛ إن المشرف الحوثي الغويبي وجه سلاحه نحو الطفل بدر عيدان، وأطلق عليه ثلاث رصاصات اخترقت جسده، بسبب رفض الطفل تلبية أمر بإحضار عبوة مياه.
وتضيف المصادر ذاتها أن هذه الجريمة سبقتها جريمة أخرى أقدم فيها الغويبي على إطلاق النار على طفل آخر في منطقة الارتاب الشهلا بمديرية برط العنان، إلا أن الطفل نجا حينها دون إصابة.
أما في محافظة ذمار، فقد أُصيبت امرأة وطفل إثر حملة مسلحة شنتها المليشيا على منزل أحد المواطنين في منطقة الأعماس بمديرية الحدا، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة وسط حالة غضب واحتشاد قبلي رفضًا لـ'الاعتداء السافر على الحرمات'.
وأصدرت المليشيا الحوثية الإرهابية أوامر لعناصرها باقتحام منزل المواطن المنتمي إلى قبيلة العبادلة، بزعم كونه 'مطلوبًا أمنيًا'، وأطلقت النار بشكل عشوائي داخل المنزل، ما أدى إلى إصابة امرأة وطفل كانا بداخله، إلى جانب إصابة أحد عناصر المليشيا خلال الاشتباك مع صاحب المنزل.
في العاصمة المختطفة صنعاء، أقدم عنصران من المليشيا على الاعتداء بالضرب الوحشي على الطفل 'ضياء خالد العامري' في سوق القادسية، في جريمة وثقها مقطع مرئي متداول أثار موجة غضب واستنكار واسع.
مقطع الفيديو وثق لحظة قيام العنصرين بركل الطفل -وهو من منطقة 'بُرَع' بمحافظة الحديدة، ويعمل مع أسرته في صنعاء لإعالة أهله- بقسوة في وجهه وأجزاء من جسده، وهو ملقى على الأرض دون حيلة، وسط مرأى المارة دون تدخل.
في محافظة تعز، أُصيب طفل يتيم يُدعى 'عبدالرحمن صادق البعداني' بشظايا قذيفة هاون أطلقتها المليشيا على حي تبة الوكيل شمالي المدينة، ما أدى إلى فقدانه إحدى عينيه.
قصف واستيلاء على المنازل
استهدفت مليشيا إيران بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة قرى ومنازل المدنيين في منطقة مريس بمحافظة الضالع، ما أدى إلى إصابة الشاب جمال عبدالله صالح حسن (24 عامًا) بعيار ناري في يده اليسرى.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين في مناطق التماس.
وفي محافظة إب، استولى القيادي الحوثي المدعو 'النوعة' بالقوة على شقة سكنية ملحقة بجامع مصعب بن عمير في مدينة إب، واعتقل شقيقي مستأجر الشقة- وهو مغترب في السعودية- قبل أن يفرج عنهما بعد إجبارهما على توقيع التزام بإخراج زوجة شقيقهما وأطفاله من السكن.
وتشير مصادر محلية في إب إلى أن الجامع لا يتبع هيئة الأوقاف، بل تم بناؤه من جهة خاصة تحتفظ بحق التصرف في مرافقه، ما يجعل الاستيلاء على الشقة انتهاكًا صارخًا للملكية الخاصة والقوانين النافذة.
تصفية شيوخ
أقدمت المليشيا على تصفية الشيخ القبَلي علي صلاح جتوم، أحد وجهاء قبائل سفيان، في كمين مسلح على الطريق الرابط بين محافظتي صعدة وعمران، حيث أطلقت عليه النار حتى أردته قتيلا.
وتشهد المناطق المنكوبة بالمليشيا الحوثية تصاعدًا في تصفيات واعتداءات تستهدف مشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية، في إطار محاولات الحوثيين إحكام قبضتهم وفرض مشروعهم الطائفي.
فرض جبايات وسياسات إفقار
في العاصمة المختطفة صنعاء، عينت المليشيا شخصية نافذة تُدعى محمد أحمد الجمل كمستثمر وهمي يتحكم بسوق مادة 'النيس'، عبر فرض أسعار ومرتفعة، وفرض رسوم باهظة على سائقي الشاحنات تحت مسميات متعددة منها 'الزكاة'، و'الركاز'، و'رسوم المجالس المحلية'، و'تحسين الطرق'.
ولجأت المليشيا إلى استحداث نقاط تفتيش جديدة ومنعت مرور الشاحنات ما لم تكن حاصلة على تصاريح من مكتب الجمل، في خطوة اعتبرها السائقون محاولة لإجبارهم على القبول بالأمر الواقع.
وفي المقابل، يواصل أصحاب الكسارات وسائقو الشاحنات في مديريات شمال العاصمة المختطفة صنعاء إضرابًا شاملًا واعتصامًا مفتوحًا منذ أكثر من أسبوعين، احتجاجًا على ما وصفوه بـ'نظام جباية قسري' تفرضه المليشيا، التي أقدمت مؤخرًا على تطويق مخيم الاعتصام مهددة باقتحامه.
اختطاف وتضييق على الحريات
في محافظة الضالع، تقول مصادر محلية؛ إن الحالة الصحية للناشط الاجتماعي نجران مسعد الشوكي تدهورت داخل سجن استحدثته المليشيا في قسم شرطة بمنطقة القرين، بعد أسبوع من اختطافه، نتيجة معاناته من أمراض مزمنة.
القيادي في المليشيا 'علي عبدالله السماوي'، المنتحل صفة مدير البحث الجنائي في قعطبة، اتهمته مصادر حقوقية بالوقوف خلف عملية الاختطاف، على خلفية منشور نقدي نشره الشوكي على صفحته في 'فيسبوك' يتهم فيه السماوي بالفساد.
كما تعرض سامي الكلابي، الموظف في مكتب المبعوث الأممي لليمن والمختطف في سجون المليشيا بصنعاء منذ يونيو 2024، لوعكة صحية خطيرة نتيجة التعذيب المستمر، حيث يعاني من ألم العصب الخامس في الوجه ويتطلب خروجه الفوري للعلاج.
ويُعتقد أن إصابته ناجمة عن تعذيب مباشر باستخدام الصدمات الكهربائية أو الضغط على مناطق حساسة في الوجه.
وفي محافظة ذمار، أجبرت المليشيا مركز 'صقر للإعلام والتدريب'، الذي أسسه الصحفي 'صقر عبدالله أبو حسن' قبل نحو عامين، على التوقف عن العمل بسبب الاستدعاءات المتكررة والمضايقات المستمرة التي تمارسها المليشيا الإرهابية، في انتكاسة جديدة للحريات الإعلامية.
ويعكس إغلاق المركز مناخ القمع الذي يواجهه الصحفيون والمؤسسات الإعلامية المستقلة، وسط تصاعد الانتهاكات بحق الإعلاميين ومصادرة المنصات والأنشطة التدريبية تحت ذرائع أمنية.
كما أجبرت سياسات المليشيا الحوثية الإرهابية ضد القطاع التجاري رجل الأعمال فاروق الكندي، مالك سلسلة مطاعم 'كباب الكندي'، على إغلاق مشروعه الجديد في صنعاء بعد عام ونصف العام من التجهيزات، مع إعلانه عزمه إغلاق الفرع الرئيسي في حي الصافية، منهيًا بذلك نشاطًا تجاريًا امتد لأكثر من 15 عامًا.
وتعرض الكندي- بحسب مصادر مقربة- لمضايقات متواصلة من جهات حوثية، شملت أمانة العاصمة ومكاتب الضرائب والصحة والأشغال، حيث فُرضت عليه إتاوات باهظة وعراقيل ممنهجة، وهو ما أكده المحامي وضاح قطيش، مشيرًا إلى أن ما تعرض له الكندي يأتي ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها المليشيا ضد المستثمرين، مؤكدًا أن بيئة الأعمال في صنعاء باتت طاردة في ظل غياب الحماية القانونية وانتشار الابتزاز.
منح شهادات جامعية لقيادات حوثية
كشفت مصادر أكاديمية عن تجاوزات جسيمة في جامعة إب، تمثلت في منح شهادات جامعية لعدد من قيادات المليشيا دون استيفاء الشروط الأكاديمية، حيث تم تسجيلهم في كلية القانون رغم عدم حضورهم المحاضرات أو أدائهم للامتحانات.
مصادر أكاديمية اتهمت عمادة الكلية بالتورط في التلاعب بكشوفات الحضور والدرجات، عبر تسليم أعضاء هيئة التدريس قوائم مزورة، ما أتاح تمرير أسماء القيادات الحوثية ضمن السجلات الدراسية، بهدف تمكينهم من الحصول على مؤهلات جامعية مزيفة.
الإفراج عن عصابة متهمة
في محافظة عمران، أفرج القيادي في المليشيا الحوثية 'أمين المداني'، المقرب من زعيم المليشيا، عن عصابة متهمة بارتكاب اعتداءات بناءً على مذكرة من القيادي 'أبو آلاء جعفر'، ما أثار غضبًا واسعًا في أوساط المواطنين.
كما سبق للمداني التدخل في الإفراج عن متهم بقتل المواطن 'علي صلاح باكر الوروري'، في حين أشرف قيادي حوثي آخر على تفجير منازل تعود لأسرة الوروري في مديرية قفلة عذر، بذريعة رفضهم إرسال أبنائهم للقتال.
وتسعى مليشيا الحوثي الإرهابية عبر هذه الممارسات إلى فرض سيطرتها الكاملة من خلال القمع والبطش، مستهدفة مشايخ القبايل، والشخصيات الاجتماعية، والمستثمرين، والناشطين، في إطار مشروع طائفي قمعي يعمق معاناة المدنيين ويفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزام أبين يضبط شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى مناطق مليشيا الحوثي
حزام أبين يضبط شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى مناطق مليشيا الحوثي

حضرموت نت

timeمنذ 5 ساعات

  • حضرموت نت

حزام أبين يضبط شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى مناطق مليشيا الحوثي

4 مايو/ خاص ضبطت قوات الحزام الأمني قطاع الساحل في محافظة أبين، شاحنة محمّلة بكميات كبيرة من الذخائر، كانت في طريقها إلى مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية. وأوضح العقيد مهدي حنتوش، قائد قوات الحزام الأمني بالساحل، أن عملية الضبط جرت في نقطة التفتيش الواقعة بمثلث شقرة، على الشريط الساحلي شرقي محافظة أبين، حيث تم العثور على خمسين حقيبة ذخيرة مخبأة داخل خزاني الديزل لشاحنة نوع 'جانبو'. وأشار العقيد حنتوش إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن الشاحنة كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين في محافظة تعز اليمنية. لافتًا إلى أن القوة الأمنية في النقطة تمكنت من ضبط السائق ومرافقه، وتم التحفظ عليهما وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، وتسليمهما مع المضبوطات إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة.

سخرية اليمنيين من حكم الإعدام تؤكد سقوط أدوات الترهيب الحوثية
سخرية اليمنيين من حكم الإعدام تؤكد سقوط أدوات الترهيب الحوثية

حضرموت نت

timeمنذ 12 ساعات

  • حضرموت نت

سخرية اليمنيين من حكم الإعدام تؤكد سقوط أدوات الترهيب الحوثية

أعادت مليشيا الحوثي الإرهابية إنتاج فصول العبث القضائي بإصدار حكمٍ جديد بالإعدام على السفير أحمد علي عبدالله صالح، في خطوة أثارت موجة من السخرية بين اليمنيين، الذين اعتادوا على مسرحياتها الهزلية، كما اعتبروا ذلك مؤشرًا لما تعيشه المليشيا من حالة هستيرية، في ظل الاحتقان الشعبي في المناطق المنكوبة بسيطرتها. رئيس فرع المكتب السياسي بمحافظة إب، كامل الخوداني، اعتبر الحكم الحوثي جزءًا من عبث المليشيا بالقضاء، وقال في منشور له على منصة 'إكس': 'لست مهتمًا بحكم عصابة الحوثي بالإعدام على أحمد علي عبدالله صالح، هذا شيء وارد، وبحكم سيطرتهم على المحاكم يمكنهم إصدار حكم بالإعدام على أي شخص أثناء جلسة مقيل وبدون دعوى أو شهود أو دفاع أو حتى سبب، حتى لو كان صاحب بقالة لم يبتسم لمشرف الحارة!. ويرى الخوداني أن الغرض من مثل هذه الأحكام ليس تنفيذها فعلًا، بل توظيفها كوسيلة لإرهاب الخصوم وتصفية الحسابات السياسية، مشيرًا إلى تصاعد حملة تهديد ووعيد حوثية خلال الأيام الماضية، طالت قيادات المؤتمر وأنصاره، بأوامر من رأس الجماعة 'عبدالملك الحوثي' نفسه الذي تحدث عن 'مخططات فتنة داخلية' خلال خطابه الأخير. وقال: 'لقد أصبح إنقاذ الملايين في مناطق سيطرة الحوثي من حالة البطش هذه حالة إنسانية أكثر منها سياسية، تستدعي تحركًا دوليًا واسعًا شبيهًا بتحالفات مواجهة داعش'. بدوره، أشار الصحفي عدنان الجبرتي إلى أن إصدار الحكم جاء في سياق حملة إعلامية وسياسية حوثية ممنهجة؛ فـ'منذ أيام يتناوب أعضاء الدائرة السياسية للحوثي على التحذير من مخططات فتنة عبر عملاء في الداخل، ثم جاء خطاب عبدالملك الحوثي وأعقبه حكم الإعدام على أحمد علي، والهدف من كل هذا: ما تبقى من المؤتمر في صنعاء. أما السياسي عادل النزيلي، فسخِر من العدالة الحوثية، قائلًا: 'اليمن محكوم عليه بالإعدام من محكمة سوق الطلح. فإما أن نستعيد عاصمتنا ودولتنا، أو نقبل بالإعدام الجماعي'. من جانبه، دعا الصحفي عبدالسلام القيسي إلى ما هو أبعد من التنديد والسخرية، قائلًا: 'بدلًا من السخرية، علينا التفكير بطريقة تنقذ المؤتمريين في صنعاء والمدن المحتلة. الحوثي لوّح، وها هو يقترب من التنفيذ'. بينما أشار الناشط رشاد الصوفي إلى ازدواجية القضاء الحوثي قائلًا: 'لو أن القاضي الحوثي أصدر حكمًا بإعدام مغتصب الطفلة جنات لصفق له الشعب، لكن بدلًا من ذلك يصدر أحكامًا على ترامب وسلمان وأحمد علي وقتلة الإمام زيد، أحكام تأتيه من كهف مرّان وما عليه إلا النطق'. ويرى مراقبون، أن إصدار هذا الحكم في هذا التوقيت يعكس تصاعدًا في القلق الحوثي من أي تحركات داخلية، خصوصًا في صفوف حزب المؤتمر الشعبي العام، وأن الهدف هو إخضاع ما تبقى من قياداته في صنعاء، بعد سنوات من الخوف والقلق لدى المليشيا، الذي أعقب استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017.

الحزام الأمني بأبين يضبط شاحنة ذخائر كانت في طريقها إلى مناطق مليشيا الحوثي الإرهابية
الحزام الأمني بأبين يضبط شاحنة ذخائر كانت في طريقها إلى مناطق مليشيا الحوثي الإرهابية

حضرموت نت

timeمنذ 18 ساعات

  • حضرموت نت

الحزام الأمني بأبين يضبط شاحنة ذخائر كانت في طريقها إلى مناطق مليشيا الحوثي الإرهابية

الجنوب بوست/ متابعات ضبطت قوات الحزام الأمني قطاع الساحل في محافظة أبين، شاحنة محمّلة بكميات كبيرة من الذخائر، كانت في طريقها إلى مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية. وأوضح العقيد مهدي حنتوش، قائد قوات الحزام الأمني بالساحل، أن عملية الضبط جرت في نقطة التفتيش الواقعة بمثلث شقرة، على الشريط الساحلي شرقي محافظة أبين، حيث تم العثور على خمسين حقيبة ذخيرة مخبأة داخل خزاني الديزل لشاحنة نوع 'جانبو'. وأشار العقيد حنتوش إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن الشاحنة كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين في محافظة تعز اليمنية. لافتًا إلى أن القوة الأمنية في النقطة تمكنت من ضبط السائق ومرافقه، وتم التحفظ عليهما وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، وتسليمهما مع المضبوطات إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store