logo
أكبر مبنى نووي على وجه الأرض.. مصر تستعد لافتتاح محطة الضبعة الذرية في 2025

أكبر مبنى نووي على وجه الأرض.. مصر تستعد لافتتاح محطة الضبعة الذرية في 2025

الشبيبة٠٥-٠٤-٢٠٢٥

قال أليكسي ليخاتشوف، مدير شركة روساتوم إن أعمال البناء بمحطة الضبعة النووية في مصر، يسير وفقا للخطة، مؤكدا أنه أكبر مشروع بناء نووي على كوكب الأرض من حيث المساحة الجغرافية
وأضاف ليخاتشوف، أن تركيب وعاء المفاعل في محطة الضبعة من المقرر أن يبدأ في نوفمبر من العام الجاري، واصفا الأمر بأنه سيكون "حدثا مثيرا للغاية وهو بمثابة ميلاد المنشأة النووية"، مع تركيب وعاء المفاعل في موقعه بالوحدة الأولى.
وأوضح أنه قبل تركيب المفاعل، فإن المحطة "لا تزال مجرد هيكل إنشائي، ومع وصول هذه المعدات النووية الحيوية، فإنها تكتسب جميع خصائص المنشأة النووية".
وذكر أن اختيار تنفيذ هذه الخطوة الهامة في شهر نوفمبر، يتزامن مع عيد الطاقة النووية في مصر الذي يوافق شهر نوفمبر من كل عام.
وأشار ليخاتشوف، إلى أن عدد العاملين في بناء محطة الضبعة سيرتفع إلى 30 ألفا في العام الجاري، مقارنة بـ25 ألف عامل حاليا، موضحا أن الرقم ربما يقترب من 40 ألفا خلال هذا العام.
ونوه بأن معظم أعمال البناء تنفذها شركات مصرية، مؤكدا ثقته بأن الشركات المصرية ستصبح شركاء ممتازين لشركته في تنفيذ مشاريع في دول ثالثة.
ويجري بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتألف المحطة من 4 وحدات للطاقة، قدرة كل منها 1200 ميجاوات، وستكون موافقة تماما لمعايير السلامة الدولية.
والمحطة مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل، بحسب هيئة الطاقة النووية في مصر.
ووقعت مصر وروسيا اتفاق بناء المحطة في نوفمبر 2015، ولهذا السبب تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، بعيد الطاقة النووية في 19 نوفمبر من كل عام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الموساد يكشف تفاصيل عملياته داخل العمق الإيراني
الموساد يكشف تفاصيل عملياته داخل العمق الإيراني

سعورس

timeمنذ 5 دقائق

  • سعورس

الموساد يكشف تفاصيل عملياته داخل العمق الإيراني

وأوضح مصدر من المخابرات الإسرائيلية طلب عدم الكشف عن هويته ليورونيوز، أن الموساد نجح في تثبيت أنظمة مزودة بأسلحة دقيقة التوجيه داخل الأراضي الإيرانية ، مشيراً إلى أنها وضعت في مناطق مفتوحة قريبة من أنظمة صواريخ أرض-جو الإيرانية ، وأكد المصدر أن هذه الأنظمة تم تفعيلها بالتزامن مع بدء الهجوم الإسرائيلي، أي في اللحظة التي كانت فيها الصواريخ الدقيقة على وشك الإطلاق. ونفذ الموساد عملية أخرى سرية تم خلالها تركيب أنظمة هجومية وتقنيات متقدمة على مركبات بهدف تحييد قدرات الدفاع الجوي الإيرانية ، التي كانت تشكل تهديداً للطائرات الإسرائيلية، وأضاف المصدر أن هذه الأنظمة تم تفعيلها في بداية الهجوم، ما أسفر عن إطلاق أسلحة دمرت أهدافاً تابعة للدفاع الجوي الإيراني بشكل كامل. كما نفذ الموساد حملة ثالثة قبل العملية الرئيسية بوقت كافٍ، تم خلالها إنشاء "قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة" داخل إيران. وخلال الضربة الإسرائيلية، تم تفعيل هذه الطائرات وإطلاقها باتجاه منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض في قاعدة اسفاج آباد القريبة من طهران.

حسين بن عطية: بيان برلين يدعم تشكيل حكومة ليبية موحدة والتغيير قادم
حسين بن عطية: بيان برلين يدعم تشكيل حكومة ليبية موحدة والتغيير قادم

الساعة 24

timeمنذ 5 دقائق

  • الساعة 24

حسين بن عطية: بيان برلين يدعم تشكيل حكومة ليبية موحدة والتغيير قادم

قال عميد بلدية تاجوراء السابق، حسين بن عطية، إن بيان بعثة الأمم المتحدة بشأن اجتماع برلين الأخير يؤكد دعم المجتمع الدولي لتشكيل حكومة ليبية موحدة جديدة، مشيرًا إلى أن ما ورد في البيان لا يحمل أي دعم لاستمرار ما وصفه بـ'حكومة الوهم'. وفي منشور له عبر منصات التواصل الاجتماعي، أوضح بن عطية أن أبرز ما تضمنه بيان الاجتماع هو الاتفاق على مخرجات اللجنة الاستشارية، والتي تشمل أربعة مقترحات، جميعها تصب في اتجاه تشكيل حكومة موحدة. وأضاف أن البعثة الأممية جددت تأكيدها على دعم 'عملية سياسية يقودها الليبيون ويملكون زمامها، بتيسير من الأمم المتحدة، بما يفضي إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية'. وتابع بن عطية قائلاً إن من يقرأ البيان بتمعّن سيلاحظ وضوحه الشديد في الدعوة إلى تغيير سياسي حقيقي، معتبرًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولات مهمة في المسار السياسي الليبي، في ظل تزايد التوافق الدولي على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة.

الحرب في السودان تُعيد تشكيل تحالفات الجبهة الإسلامية القديمة
الحرب في السودان تُعيد تشكيل تحالفات الجبهة الإسلامية القديمة

صوت لبنان

timeمنذ 7 دقائق

  • صوت لبنان

الحرب في السودان تُعيد تشكيل تحالفات الجبهة الإسلامية القديمة

في خضم الحرب الطويلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تعود الحركة الإسلامية السودانية إلى المشهد من جديد، ولكن ليس بوصفها قوة موحّدة كما كانت في عهد نظام البشير، بل ككتلة متشظية تسعى إلى إعادة التموضع داخل المشهد العسكري والسياسي المعقّد. ومن خلال استغلال حالة الفوضى وتفكك المؤسسات، بدأت قوى الإسلاميين بإعادة تشكيل تحالفاتها، في محاولة لاستعادة نفوذها التاريخي، سواء عبر الجيش أو عبر الحركات المسلحة المتحالفة مع السلطة. هذه العودة لا تتسم فقط بالحذر والتمويه، بل أيضًا بالتنافس الداخلي حول من يحق له قيادة مشروع "التمكين الجديد" داخل السودان. منذ أن أطاحت الثورة الشعبية بعمر البشير في أبريل 2019، واجهت الحركة الإسلامية السودانية حالة من الانكشاف السياسي والانقسام التنظيمي، خصوصًا بعد حظر حزب "المؤتمر الوطني" وتجميد نشاطه، ومحاولات تفكيك التمكين. لكن تلك الضربات لم تجهز تمامًا على النفوذ الإسلامي في مؤسسات الدولة، بل دفعته للانكفاء والعمل من الظل، لا سيما داخل الجيش وجهاز الأمن والمخابرات. ومع بداية الحرب في أبريل 2023، وخصوصًا بعد استقرار قيادة الجيش في بورتسودان، عاد عدد كبير من الكوادر الإسلامية – مدنيين وعسكريين – إلى واجهة الأحداث؛ ويتم ذلك بشكل تدريجي عبر التنسيق مع قادة في المؤسسة العسكرية، خصوصًا من التيار المحافظ الذي يرى في الإسلاميين "حلفاء تقليديين" ضد مشاريع التغريب والمدنية السياسية، كما يعتبرهم بعض الجنرالات عامل استقرار أيديولوجي يمكنه تعبئة القواعد الشعبية والقتالية في ظل حرب استنزاف طويلة. ووفقًا لتقارير سياسية ودبلوماسية متداولة، فقد شارك عدد من ضباط جهاز الأمن السابق، ممن تدربوا خلال عهد البشير، في تنسيق العمليات الاستخباراتية والعسكرية ضد قوات الدعم السريع، وتولوا أدوارًا قيادية خلفية في إدارة الجبهات؛ كما برزت تشكيلات إسلامية شبابية سابقة كقوى دعم ميداني للجيش، مثل خلايا ما يُعرف بـ"كتائب البراء" و"طلاب الجهاد"، وهي تشكيلات تتبنى فكرا جهاديا متطرفا لا يختلف كثيرا عن الفكر الذ يتبناه تنظيم القاعدة لكن هذه الشراكة تبقى ملتبسة ومؤقتة. فالجيش، في صورته المؤسسية، لا يزال يخشى من التبعية الكاملة لحزب المؤتمر الوطني أو لرموزه العلنية وهناك داخل قيادة الجيش من يرى أن التحالف مع الإسلاميين ضروري ميدانيًا، لكنه قد يتحول إلى عبء سياسي في المستقبل القريب، خصوصًا إذا بدأت مفاوضات انتقالية مع المجتمع الدولي. ومع هذا، لا يبدو أن الإسلاميين يطمحون فقط إلى العودة كخلفية أيديولوجية، بل يسعون لإعادة إنتاج نفوذهم ضمن معادلة الحكم، من خلال تعزيز مواقعهم داخل الجيش والإدارات المحلية، واستثمار خطاب "الجهاد" ضد الدعم السريع لاستعادة شرعية مفقودة منذ سقوط البشير. فعلى جانب دارفور، يبرز تيار يقوده قادة مثل جبريل إبراهيم (رئيس حركة العدل والمساواة) ومني أركو مناوي، وهما من رموز الحركة الإسلامية الذين غادروا المؤتمر الوطني مبكرًا، وشكلوا حركات مسلحة ذات طابع دارفوري–إسلامي. لكن هذا التيار الدارفوري الإسلامي يواجه مقاومة من تيار آخر متمركز في بورتسودان، يقوده عناصر المؤتمر الوطني القديم، والذين يرفضون إعادة توزيع السلطة داخل الحركة الإسلامية لصالح أبناء الهامش، ويعتبرون ذلك تهديدًا لـ"الهوية المركزية" للحركة. وقد انعكست هذه الانقسامات في طريقة التعامل مع الترتيبات الأمنية والمؤسسات الانتقالية؛ فبينما يدفع الإسلاميون الدارفوريون باتجاه إدماج قواتهم ضمن الجيش وفتح العملية السياسية لهم، يتحفّظ الجناح التقليدي في بورتسودان على هذه المطالب، ويعتبرها تنازلات قد تخل بالتوازن الإثني–السياسي الذي حافظت عليه الدولة منذ عقود، والقائم على سيطرة العرق العربي على مفاصل الحكم الرئيسية وقيادة الجيش التناقضات لا تقف عند حدود المصالح الجهوية. بل تمتد إلى الخطاب السياسي ذاته. ففي حين يستخدم التيار المركزي خطابًا دينيًا حادًا يربط الحرب بـ "معركة الإسلام ضد الفوضى"، يميل تيار دارفور إلى لغة أكثر براغماتية، تسعى لتوظيف الحرب لتحقيق مكاسب تفاوضية في المرحلة المقبلة. وأنتجت الحرب في السودان ليس فقط مشهدًا عسكريًا مضطربًا، بل أيضًا واقعًا سياسيًا جديدًا تُعيد فيه القوى القديمة – وعلى رأسها الحركة الإسلامية – ترتيب صفوفها. هذه العودة لا تتم بالضرورة عبر بوابة الانتخابات أو العمل العلني، بل عبر تحالفات ظرفية مع الجيش، واختراق هياكل السلطة في لحظة فراغ تاريخي. غير أن هذه العودة محفوفة بالتحديات. فمن جهة، تواجه الحركة الإسلامية معارضة شعبية واسعة في الشارع السوداني، خصوصًا بين الأجيال التي خرجت ضد البشير في 2019. ومن جهة أخرى، فإن المجتمع الدولي يراقب بقلق محاولات إعادة تمكين الإسلاميين، خصوصًا إذا تم ربطهم بخطاب متطرف يعطّل فرص التسوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store