إعادة تعيين سعادة الأمين العام الأستاذة ديمة بنت يحيى اليحيى لقيادة منظمة التعاون الرقمي في مرحلة محورية تُركز على تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي والازدهار الاجتماعي
وقد تم اعتماد هذا القرار رسميًا خلال اجتماع مجلس المنظمة، والذي عُقد افتراضيًا من دولة الكويت ، وبترشيح من المملكة العربية السعودية وموافقة الدول الأعضاء.
إن إعادة تعيين سعادة الأمين العام للمنظمة الأستاذة/ ديمة بنت يحيى اليحيى هو تمهيد لتنفيذ أجندة المنظمة على مدى السنوات الأربع القادمة، والتي تم الإعلان عنها في فبراير 2025 خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة.
حيث أن الأجندة تُركز على دعم جهود التعاون الرامية إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي، والازدهار الاجتماعي من خلال تحسين مستويات النضج الرقمي للدول الأعضاء.
وبهذا الصدد، قال معالي السيد/ عمر سعود العمر، وزير الدولة لشؤون الاتصالات في الكويت ، ورئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية مهنئاً سعادة الأمين العام: "باسم مجلس منظمة التعاون الرقمي، أتقدم بخالص آيات التهاني لسعادة الأمين العام على إعادة تعيينها لدورة جديدة. يشهد هذا القرار الذي اتخذه المجلس على المكانة القيادية المُثلى التي تولتها سعادة الأمين العام خلال فترتها الأولى، ونتطلع إلى استمرارية نجاحات منظمة التعاون الرقمي خلال السنوات الأربع القادمة".
ومن جانبها، قالت سعادة الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي الأستاذة/ ديمة بنت يحيى اليحيى: "أعرب عن امتناني العميق للثقة التي منحني إياها مجلس منظمة التعاون الرقمي بإعادة تعييني أمينًا عامًا للمنظمة للأربع سنوات القادمة كما أود أن أعبّر عن شكري لحكومة المملكة العربية السعودية على ترشيحي لهذا المنصب وأتشرّف بتحمّل هذه المسؤولية بثقة وعزيمة راسخة لخدمة الدول الأعضاء وتحقيق تطلعاتنا المشتركة.
خلال السنوات الماضية، بنينا معًا أساسًا متينًا، ووسّعنا حضور المنظمة عالميًا، ورسخنا مكانة التعاون الرقمي كركيزة للتنمية الشاملة.
ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، من الفجوة الرقمية إلى التسارع الكبير في وتيرة الابتكار.
أجدد التزامي الكامل بخدمة الدول الأعضاء بكل شفافية ومرونة وتركيز موجه نحو تحقيق رسالتنا المشتركة. بوحدتنا، سنواصل تحقيق أثر ملموس وتعزيز مستقبل رقمي مزدهر، شامل، وقادر على الصمود للجميع".
ومنذ تأسيسها، قدمت المنظمة مجموعة من الأدوات العملية لمساعدة الدول على تطوير اقتصادات رقمية أكثر شمولية واستدامة وجاهزية للمستقبل. ومن ضمن هذه الأدوات "مقياس نضج الاقتصاد الرقمي DEN"، وهي أداة تمكّن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وايجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.
وتحقيقاً لهذه الغاية، عملت منظمة التعاون الرقمي، بقيادة سعادة الأمين العام الأستاذة/ ديمة بنت يحيى اليحيى على زيادة عدد الدول الأعضاء من خمس دول مؤسِّسة إلى ست عشرة دولة عضو، ورسخت مكانتها كمنظمة دولية متعددة الأطراف، تركز على تمكين الدول من صياغة السياسات وتطوير البنى التحتية الرقمية التي تتيح الفرص الاقتصادية، وتمكن الشباب ورواد الأعمال، وتُعزز مستوى التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
إن إعادة تعيين سعادة الأمين العام تعكس إيمان الدول الأعضاء بأن الاستمرارية والتنفيذ الموثوق هما أساس المرحلة القادمة التي ستخوضها المنظمة.
وتأسست منظمة التعاون الرقمي كمنظمة دولية متعددة الأطراف في نوفمبر 2020، وتضم 16 دولة عضواً تمثل مجتمعة ناتجاً محلياً إجمالياً تتخطى قيمته 3.5 تريليون دولار، وعدد سكان يتجاوز 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن ال 35، وتسعى إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر مد جسور التعاون لتوحيد جهود التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الناس نيوز
منذ ساعة واحدة
- الناس نيوز
إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب الأميركية…
واشنطن وكالات – الناس نيوز :: أكّد الملياردير إيلون ماسك تنحيه من منصبه في إدارة دونالد ترامب حيث قاد طوال أشهر وزارة أطلق عليها اسم 'هيئة الكفاءة الحكومية' بهدف خفض الإنفاق الفدرالي، وذلك بعد انتقاده مشروع قانون طرحته إدارة الرئيس الجمهوري ويتم إقراره في الكونغرس حاليا. وماسك الذي كان دائما إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في سبايس إكس وتيسلا، اشتكى كذلك من أنّ هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت 'كبش فداء' بسبب الخلاف بينها وبين الإدارة. وكتب ماسك على منصته إكس أنّه 'مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق' مضيفا أنّ 'مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، إذ ستصبح أسلوب حياة في كل الحكومة'. لكنّ نبرته كانت مختلفة تماما وأكثر مرارة في مقابلة أجرته معه محطة 'سي بي إس نيوز' بُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبثّ كاملة الأحد. وقال ماسك خلالها 'بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية'. ومشروع القانون الذي ينتقده ماسك أقرّه مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي وانتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، وهو يقدّم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وتخفيضات في الإنفاق. لكنّ منتقدي هذا النصّ الذي وصفه ترامب ب'الكبير والجميل' يحذّرون من أنه سيؤدّي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد. وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تيسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة. 'كبير' أو 'جميل' وأضاف ماسك في المقابلة 'أظن أن قانونا ما يمكن أن يكون كبيرا أو جميلا. لكني لا أعلم إن كان بإمكانه أن يكون الاثنين معا'. ويمثل هذا التعليق أول شرخ علني في تحالف سياسي استثنائي بدأ خلال حملة ترامب الرئاسية التي مولها إيلون ماسك بسخاء وعُزِّز خلال البداية العاصفة للولاية الثانية للجمهوري. ولم يفترق ماسك وترامب البتة في الأيام والأسابيع التي أعقبت تنصيب الرئيس الجمهوري في 20 كانون الثاني/يناير: في المكتب البيضوي، في الطائرة الرئاسية، في اجتماعات مجلس الوزراء… وكان إيلون ماسك حاضرا دائما بملابسه السوداء المعتادة إلى جانب ترامب في المكتب البيضوي عند إعلان الأخير قراراته المرتبطة بخفض الانفاق مثل خفض المساعدات الدولية وإغلاق وكالات فدرالية والفصل الجماعي لموظفين مدنيين. خلافات لكن مقالات صحافية أشارت إلى وجود خلافات بين ماسك ووزراء شعروا بالاستياء من أساليبه التي اعتبرت قاسية، وموقفه الذي اعتبر فظّا. وكانت مهمته منذ البداية موقتة، إذ كان منصبه 'موظفا حكوميا خاصا' محدودا بـ130 يوما. وقد أثار تدخله في الشؤون الفدرالية الكثير من التساؤلات حول تضارب المصالح، بسبب العقود الكبيرة المبرمة بين الإدارة الأميركية وشركاته، فضلا عن التنظيمات المحتملة التي من شأنها أن تؤثر على القطاعات التي ينشط فيها. وفي نهاية نيسان/أبريل، أعلن إيلون ماسك أنه سيتنحى عن منصبه للتركيز بشكل أكبر على أعماله، خصوصا شركة تيسلا التي تراجعت مبيعاتها بشكل حاد بعدما أصبح رئيسها أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في العالم. والسبت، وبعد عطل لفترة قصيرة في شبكة إكس التي يملكها أيضا كتب ماسك 'عدت إلى تمضية 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، والنوم في غرف المؤتمرات/الخوادم/المصنع'.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
النفط يتجه اليوم لتراجع أسبوعي
تتجه أسعار النفط اليوم الجمعة لتسجيل انخفاض أسبوعي بأكثر من واحد بالمئة، وسط تقلب في القرارات القضائية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وترقب السوق لاحتمال زيادة إنتاج أوبك+. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا بما يعادل 0.41 بالمئة إلى 63.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0104 بتوقيت جرينتش. ويحل أجل عقود برنت الآجلة لشهر يوليو تموز يوم الجمعة. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتا أو 0.44 بالمئة إلى 60.67 دولار للبرميل. ومن المتوقع أن يقرر تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، زيادة إنتاج النفط في يوليو تموز عندما يجتمع يوم السبت. ورفض وزير الطاقة القازاخستاني يوم الخميس شكاوى أعضاء آخرين بشأن إنتاج قازاخستان الزائد، قائلا إن حصة بلاده من الإنتاج العالمي تقل عن اثنين بالمئة وإن سعر النفط فوق 70 إلى 75 دولارا للبرميل من المرجح أن يكون مناسبا لجميع الدول. هنا لقراءة الخبر من مصدره.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
الحوثي يدمر اليمن.. هاشتاج على مواقع التواصل يعري حماقة الحوثيين
صعد هاشتاج أطلقه نشطاء على مواقع التواصل قائمة الترند في ساعاته الأولى وسط تفاعل وسخط واسع ضد تصرفات الحوثييم الغير محسوبة العواقب. وقال النشطاء ان المليشيات الحوثية جلبت الدمار على المصانع والمنافذ والموانئ والمطار ليكون البديل السوق السوداء وطرق التهريب الغير شرعية التي تديرها قيادات حوثية رفيعة. وأضافوا ان المليشيات تعمد بعد كل تهدئة الى استفزاز الجانب الجانب الأمريكي والاسرائيلي بضربات هوائية ليعود الرد أقوى وأعنف على البنية التحتية والمؤسسات العامة. مشيرين الى ان التهديد الإسرائيلي مستمر بفرض حصار شامل على اليمن بحرا وجوا، جراء تهور الحوثيين غير محسوب العواقب. وكشف النشطاء عن حجم الدمار الذي تسبب به الحوثيين خلال الفترة الماضية وخسائر اليمن جراء الهجمات الإسرائيلية والأمريكية منها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى 531 مليون دولار و856 مليون دولار خسائر عائدات ميناء الحديدة خلال فترة القصف. اضافة الى .مطار صنعاء: 500 مليون دولار وتدمير 4 من طائرات اليمنية 2 محطات كهرباء الى جانب مرافق خدمية ولوجستية ومصنعي باجل وعمران للأسمنت . حيث تجاوزت خسائر 2 مليار دولار. وأكد النشطاء ان تصرفات المليشيات الحوثية المدمرة شملت ايضا القطاع الخاص ومحاربته بالجبايات والسطو المسلح المتواصل.