
القوات الأمريكية تشيد بضبط أسلحة متطورة للحوثيين في عدن وتهنئ طارق صالح
القوات الأمريكية تشيد بضبط أسلحة متطورة للحوثيين في عدن وتهنئ طارق صالح
الجمعة - 15 أغسطس 2025 - 12:38 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - عدن
أشادت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) يوم الخميس بجهود القوات الأمنية في العاصمة عدن، بعد نجاحها في ضبط شحنة أسلحة متطورة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في عملية نفذت بالتنسيق مع النائب العام القاضي قاهر مصطفى وأمن المنطقة الحرة بميناء عدن.
ونقلت سنتكوم عن السلطات اليمنية، قولها أن الشحنة تضمنت طائرات مسيرة، أنظمة دفع نفاث، أجهزة لاسلكية، ومكونات تحكم متطورة، وكانت متجهة في الأصل إلى محافظة الحديدة، قبل تحويلها إلى عدن حيث اكتُشفت خلال عملية تفتيش مشتركة نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب والجمارك والشرطة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "شركاؤنا في اليمن يواصلون اعتراض أنظمة ومعدات أسلحة غير مشروعة متجهة إلى الحوثيين المدعومين من إيران. نهنئ قوات المقاومة الوطنية اليمنية (NRF) بقيادة العميد طارق محمد صالح على التزامهم وقدراتهم في وقف انتشار هذه الأسلحة."
وأضاف البيان أن الشحنة كانت جزءًا من شبكة تهريب واسعة تستخدم ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين لتمرير معدات عسكرية متطورة إلى منظمات إرهابية إقليمية، مؤكداً أن المصادرة تدعم قرارات مجلس الأمن الدولي (UNSCR) وتعزز التزام اليمن بالاستقرار الإقليمي وأمن الملاحة البحرية.
وأشاد الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بالعملية، قائلاً: "للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع، نثني على قوات الحكومة الشرعية في اليمن التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر والمعدات الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين.. مختتما تصريحه بالقول إن :"هذه المصادرة تكشف الدور الخبيث المستمر لإيران في المنطقة، والحد من التدفق الحر للدعم الإيراني للحوثيين أمر بالغ الأهمية لأمن المنطقة واستقرارها وحرية الملاحة."
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
وقفات مسلحة أمام منازل مشايخ حاشد وبكيل.. الحوثيون يرفعون منسوب التوتر القب.
اخبار وتقارير
مركزي عدن يوجه ضربة قاضية للحوثيين بقرار جديد (صورة).
اخبار وتقارير
أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الريال اليمني اليوم الخميس.
محليات
استقرار نسبي في أسعار الفواكه والخضروات في الأسواق المحلية بعدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إدارة ترامب تسعى لإنهاء مهمة "اليونيفيل" في لبنان وسط معارضة أوروبية
تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إنهاء مهمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، في خطوة تواجه معارضة واسعة من الحلفاء الأوروبيين. وتهدد هذه السياسة باندلاع خلاف جديد بين واشنطن وحلفائها، وقد تترتب عليها تداعيات محتملة على الأمن الإقليمي. وتتركز القضية حول قوة "اليونيفيل" (UNIFIL)، التي ينتهي تفويضها في نهاية شهر أغسطس/آب، ويتطلب استمرارها قرارًا بالتجديد من مجلس الأمن الدولي. وقد أُنشئت القوة في البداية للإشراف على انسحاب القوات الإسرائيلية عام 1978، قبل أن تتوسع مهامها بعد حرب 2006. ووفقًا لمصادر في الإدارة الأميركية، بدأ مسؤولون في إدارة ترامب التحرك منذ بداية العام لإغلاق البعثة، معتبرين أنها "قوة غير فعالة ومكلفة"، ولا تخدم الهدف المتمثل في إضعاف نفوذ "حزب الله" وإعادة السيطرة الأمنية للجيش اللبناني. وفي إطار هذا التوجه، صادق وزير الخارجية ماركو روبيو مؤخرًا على خطة لإنهاء البعثة تدريجيًا خلال الأشهر الستة المقبلة. ورغم دعوة إسرائيل منذ سنوات لإنهاء مهمة "اليونيفيل"، فقد عارضت دول أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا الخطة الأميركية. ونجحت هذه الدول، بدعم من مسؤولين أميركيين، في إقناع روبيو بتمديد التفويض لعام إضافي، على أن يتبعه جدول زمني لإنهاء المهمة. لكن الخلاف لا يزال قائمًا فبينما تصر واشنطن على تحديد موعد نهائي للانسحاب، يصر الأوروبيون على عدم تضمين هذا الموعد في مشروع القرار الفرنسي الذي يمدد مهمة القوة لعام آخر. وتحذر فرنسا ودول أخرى من أن الانسحاب المبكر قد يترك فراغًا أمنيًا قد يستغله "حزب الله"، مشيرة إلى أن سحب قوات الأمم المتحدة من مناطق أخرى قد أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
الزنداني يكشف عن تحركات في مجلس الأمن لفرض قرارات جديدة ضد الحوثي بعد فشل القرار 2216
كشف وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني عن تحركات في مجلس الأمن الدولي نحو اعتماد قرارات جديدة تستهدف مليشيا الحوثي، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف لتعزيز الضغوط على المليشيات الانقلابية بعد تقاعس القرار 2216 عن تحقيق أهدافه. وأوضح أن هناك قناعة متزايدة لدى بعض الدول بأن الإجراءات السابقة لم تعد كافية لمواجهة استمرار الحرب في اليمن. وفي حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، أفاد الزنداني بأن تحسن الريال اليمني مؤخرًا جاء نتيجة إجراءات صارمة نفذها البنك المركزي لوقف المضاربات، وخصوصًا تلك التي تقودها شبكات مالية تابعة للحوثيين. وأوضح أن مليشيا الحوثي اعتمدت على شراء الدولار بكثافة لإشعال انهيار متواصل في العملة، غير أن تنسيق مؤسسات الدولة وتفعيل أدوات الرقابة المالية أسهم في كبح هذه المضاربات وحماية السوق. وأشار الوزير إلى أن تعطيل جهود السلام مرتبط بتوجيهات إيران للحوثيين بعدم الانخراط في أي حلول سياسية، بما في ذلك إعاقة عمل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ. وأضاف أن هذا النهج يعكس اعتماد الحوثيين على استمرار الحرب كوسيلة للسيطرة والفوضى داخل اليمن. كما لفت الزنداني إلى أن اليمن يحقق حضورًا دوليًا متزايدًا، حيث اعتمدت أكثر من 70 دولة سفراءها لدى الحكومة الشرعية، مع إعلان دول أخرى عن خطط لإعادة فتح سفاراتها في العاصمة المؤقتة عدن. واعتبر أن هذه الخطوة تعكس ثقة المجتمع الدولي بالشرعية وتراجع المشروع الحوثي على الصعيد الخارجي.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
تحركات أمريكية ـ بريطانية في مجلس الأمن لقرارات جديدة بشأن اليمن
تطورات اليمن بعيون مجلس الأمن - Johnny Haglund · Getty السابق التالى تحركات أمريكية ـ بريطانية في مجلس الأمن لقرارات جديدة بشأن اليمن السياسية - منذ 8 دقائق مشاركة نيويورك، نيوزيمن: تشهد أروقة مجلس الأمن الدولي حراكاً دبلوماسياً تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا باتجاه إصدار قرارات جديدة بشأن الأزمة اليمنية، وسط نقاشات متزايدة حول جدوى القرار 2216 الصادر عام 2015، والذي مثّل مرجعية أساسية للتعامل مع الانقلاب الحوثي. وتأتي هذه التحركات في ظل قناعة متنامية لدى بعض العواصم بأن القرار لم يعد قابلاً للتطبيق بصيغته الحالية، الأمر الذي يفتح الباب أمام مقاربة دولية جديدة تستهدف تشديد الإجراءات ضد الحوثيين وتوحيد التدابير بحقهم. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية اليمني، الدكتور شائع الزنداني، إن الحكومة الشرعية تنظر إلى أي قرارات مقبلة باعتبارها مكملة للقرار 2216، لا بديلاً عنه، مشدداً على أن الهدف منها يجب أن يكون "توحيد الموقف الدولي تجاه الحوثيين الذين رفضوا قرارات الشرعية الدولية ولم يلتزموا بمسار السلام". وأوضح في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط أن خبرته الدبلوماسية تؤكد أن قرارات مجلس الأمن "لا تُعدَّل وإنما يُتخذ غيرها لاستكمال ما سبق"، مؤكداً أن الحكومة "تتعامل بعقلانية ومرونة مع كل الجهود الهادفة لإخراج اليمن من أزمته". واتهم الزنداني جماعة الحوثي بعرقلة جهود المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، ومحاولة إدخال البلاد في دائرة الفوضى بإيعاز من إيران، التي تواصل – بحسب قوله – تهريب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة وحتى الأسلحة المتطورة للجماعة، دون أن تواجه إجراءات حازمة من المجتمع الدولي رغم وضوح قرارات مجلس الأمن بهذا الشأن منذ عام 2016. وأضاف: "إيران لم تُبدِ أي نية لتغيير سياساتها أو الكف عن التدخل في شؤون اليمن والمنطقة، وهو ما يغذي الحرب ويُبقي السلام مجمداً". وبشأن الحضور الدبلوماسي للحكومة اليمنية، كشف الزنداني عن اعتزام عدد من الدول إعادة فتح سفاراتها في العاصمة عدن، مشيراً إلى أن روسيا بدأت بالفعل إجراءات نقل سفارتها إلى هناك، فيما تستعد الهند لافتتاح قسم قنصلي بعد توقف منذ عام 2014، إلى جانب تواصل مع دول أخرى أعلنت نيتها اتخاذ خطوات مماثلة. وأكد أن عدد السفراء المعتمدين لدى الحكومة ارتفع إلى أكثر من 70 دولة، وأن ثمة تحركات لافتتاح مكاتب رئيسية للمنظمات الدولية في عدن بعد أن ظلت تعمل من صنعاء. ورأى الوزير اليمني أن توسع الحضور الدبلوماسي يمثل مكسباً للحكومة الشرعية ويعكس ثقة متنامية بدورها، في وقت تتزايد فيه القناعة الدولية بأن الحوثيين جماعة "منغلقة تقوم على أسس أيديولوجية وطائفية، ولا تؤمن بالشراكة الوطنية أو بفرص السلام"، على حد تعبيره. كما أكد أن الخيار العسكري سيظل مطروحاً ما دامت البلاد تواجه تهديدات مباشرة من هذه الجماعة.