
ستيف ويتكوف يسافر إلى إسرائيل ويلتقي نتنياهو وزيارة قطاع غزة على قائمته خلال الرحلة
عزم كندا الاعتراف بدولة فلسطين يثير غضب إسرائيل.. والبيت الأبيض يعتبره «مكافأة» لحماس
علّقت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، على إعلان كندا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خلال سبتمبر.
وأعربت إسرائيل عن إدانتها لاعتزام كندا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بهذا الخصوص بأنه "حملة ضغط دولية مشوّهة" لن تؤدي إلا إلى "تعزيز موقف حماس على طاولة المفاوضات في لحظة حرجة".
وقالت السفارة الإسرائيلية في أوتاوا في بيان إن "الاعتراف بدولة فلسطينية في غياب حكومة مسؤولة، أو مؤسسات فاعلة، أو قيادة حريصة، يُكافئ ويُشرّع الوحشية الهمجية لحماس في السابع من أكتوبر 2023".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صباح الخميس إن ""تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت مكافأة لحماس ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولإطار العمل لتحرير الرهائن".
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيمثل مكافأة لحركة حماس.
وذكر مسؤول البيت الأبيض، الذي طلب عدم الكشف عن هويته "كما يقول الرئيس فإنه سيكافئ حماس إذا اعترف بدولة فلسطينية، وهو لا يعتقد أنه تتعين مكافأتها... وبالتالي فإنه لن يفعل ذلك. يركز الرئيس ترامب على توفير الطعام للناس (في غزة)".
وكان رئيس الوزراء الكندي كارني قد قال الأربعاء إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، موضحا أن هدفه هو الإبقاء على فرص حل الدولتين.
وأضاف كارني للصحفيين أن هذه الخطوة مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحا جذريا للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها.
ولطالما أكدت كندا أنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في ختام محادثات سلام مع إسرائيل.
لكن كارني قال إن الواقع على الأرض، بما في ذلك تفشي الجوع في غزة، يعني أن "فرصة قيام دولة فلسطينية تتلاشى أمام أعيننا".
وأوضح أن من بين الأسباب أيضا "التهديد الواسع الذي يمثله إرهاب حماس على إسرائيل" وتسارع بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية فضلا عن تصويت بالكنيست يدعو لضم الضفة الغربية.
وتابع كارني قائلا: "تندد كندا بتهيئة الحكومة الإسرائيلية الظروف لحدوث كارثة في غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 17 دقائق
- تحيا مصر
نتنياهو: نحن بحاجة إلى مواصلة القتال في غزة
بعد مرور 668 يوماً من الحرب على غزة، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي فشل عسكري ذريع عملياً لم تنجح إسرائيل في القضاء على حركة حماس وأن كانت استطاعت تنفيذ سلسلة من الاغتيالات طالت كبار قيادات الصف الأول في حماس، إلا أن جميع الشواهد تشير إلى فشل الدولة العبرية وخاصة حكومة نتنياهو في تنفيذ الهدف المعلن المتمثل في القضاء على حماس، كما أن العملية العسكرية وتسليح الجنود الإسرائيليين بأحدث الأسلحة أظهرت فشل (استخباراتی) أيضاً في استعادة الرهائن، ومن عاد كان عن طريق المفاوضات وليس بالقوى العسكرية. وحول تصريحات نتنياهو، فأعلن في بداية اجتماع حكومته الأسبوعي إن الوزراء سيجتمعون هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن كيفية تعامل الجيش الإسرائيلي مع تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة. وقال نتنياهو في تصريحات مسجلة نشرها مكتبه: "يجب أن نستمر في الوقوف معًا والقتال معًا من أجل تحقيقها"، ووصف أهداف الحرب بأنها "هزيمة العدو، وإطلاق سراح رهائننا، وضمان ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديدًا لإسرائيل". انقسام داخل حكومة نتنياهو تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير تفيد بانقسام حكومة نتنياهو حول توسيع العمليات البرية في غزة أو كبح العمل العسكري لإتاحة المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى مع حماس. وأصرّ نتنياهو أمس على أن حماس غير مهتمة بالاتفاق، مما يعزز دافعها لـ"تدمير" الحركة الفلسطينية، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل". وقال نتنياهو: 'نحن في خضم حرب مكثفة، حققنا فيها إنجازات كبيرة للغاية، وحتى تاريخية، وذلك على وجه التحديد لأننا لم نكن منقسمين، لأننا وقفنا معًا وقاتلنا معًا'. وأضاف نتنياهو، معلنا إلى جانب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن الحكومة ستوافق اليوم على "خطتين مهمتين للغاية لإعادة تأهيل وتنمية" المدن الجنوبية، بما في ذلك عسقلان وأوفاكيم ونتيفوت، بميزانية إجمالية قدرها 3.2 مليار شيكل (939 مليون دولار): "في الوقت نفسه، نواصل بناء (أرضنا) ".


فيتو
منذ 23 دقائق
- فيتو
المفوض الأممي لحقوق الإنسان: الصور القادمة من غزة مفجعة ولا تطاق
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين: إن الصور القادمة من غزة لأشخاص يتضورون جوعا مفجعة ولا تطاق. الصور القادمة من غزة لأشخاص يتضورون جوعا مفجعة ولا تطاق وأضاف فولكر تورك : وصولنا لهذه المرحلة في غزة إهانة لإنسانيتنا وأولويتنا هي إنقاذ الأرواح، وإسرائيل تواصل فرض قيود صارمة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتابع: المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى قطاع غرة لا تفي بالاحتياجات وعلى إسرائيل أن تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة فورا ودون عوائق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مستقبل وطن
منذ 34 دقائق
- مستقبل وطن
«الوطني الفلسطيني» يدين زيارة رئيس النواب الأمريكي إلى «مستوطنة أرئيل» بالضفة الغربية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح قيام رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بزيارة مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية المحتلة، برفقة عدد من أعضاء الكونجرس، مؤكدا أنها تعد انحيازا خطيرا للاحتلال، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية. وقال فتوح - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم /الاثنين/ - إن "هذه الزيارة هي تشجيع ومكافأة للمستوطنين على جرائم القتل والحرق والعنف بحق الشعب الفلسطيني، وتعتبر دعما مباشرا لسياسات التهويد والضم والتطهير العرقي، كما تمثل غطاء للتشريعات العنصرية التي تصدرها الكنيست الإسرائيلية لتكريس الاحتلال وتشريع الاستيلاء والتهجير والفصل العنصري". وشدد على أن هذه الخطوة تسيء لمكانة الولايات المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن وتتناقض مع التزاماتها القانونية والأخلاقية، مطالبا بوقف كل أشكال الدعم للاستعمار والتقيد بمبادئ الشرعية الدولية. «لأول مرة».. رئيس النواب الأمريكي يزور مستوطنة بالضفة الغربية زار رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، الإثنين، مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، في حالة تعد الأولى من نوعها لمن يشغل هذا المنصب. ووفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" فقد قام جونسون، بزيارة مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية، وذلك كجزء من برنامج خاص نظمته مجموعة مناصرة لإسرائيل. وأشار الموقع إلى أن جونسون التقى خلال زيارته بكبار أعضاء المجلس الإقليمي للمستوطنات ووجه حديثه إلى رؤساء تلك المجالس قائلا: "الضفة الغربية هي خط المواجهة لدولة إسرائيل، ويجب أن تكون جزءا لا يتجزأ منها، حتى لو رأى العالم خلاف ذلك، فنحن ندعمكم". ورغم أن العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين قد زاروا مستوطنات الضفة الغربية، إلا أن زيارة رئيس مجلس النواب تُعد غير معتادة على الإطلاق، حسب "أكسيوس". من جانبه، قال الناشط الجمهوري الأميركي الإسرائيلي، مارك زيل، إن "جونسون هو المسؤول الأميركي الأرفع رتبة الذي يزور مستوطنات الضفة الغربية". كما نقل عن جونسون قوله إن "المنطقة هي ملكية شرعية للشعب اليهودي". ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن زيارة جونسون لإسرائيل من المتوقع أن تكون طويلة بشكل غير عادي، ومن المقرر أن يغادر في 10 أغسطس. وذكر مسؤولون مطلعون، أن الرحلة نظمتها هيذر جونستون، مؤسسة "الجمعية الأميركية للتعليم الإسرائيلي"، وهي مجموعة مناصرة محافظة مؤيدة لإسرائيل. وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن السفارة الإسرائيلية في واشنطن فوجئت بالرحلة ولم تشارك في إعدادها، كما لم تشارك وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارة الأميركية في القدس. ولفت المسؤولون إلى أن السفير مايك هاكابي لم ينضم لا هو ولا أي شخص من فريقه إلى اجتماعات جونسون يوم الأحد، مع وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر. ووفقا للمسؤولين فمن "المتوقع أن يسافر جونسون ووفده إلى غزة ويزوروا مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. كما سيلتقون برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ".