
هل يستطيع ثلاثي هجوم برشلونة التفوق على "MSN"؟
يعد المثلث الهجومي الحالي في فريق برشلونة، الذي يضم لامين يامال، رافينيا، وروبرت ليفاندوفسكي، الأفضل من حيث الأرقام في أوروبا، ويواصل قيادة الفريق الكتالوني في مختلف المنافسات. وقد أثارت هذه الشراكة التساؤلات: هل يمكن لهذا الثلاثي أن يتفوق على مثلث الهجوم التاريخي الذي شكله ميسي، نيمار، وسواريز (MSN)؟
MSN عصر الذهب
يعد المثلث التاريخي لفريق برشلونة، الملقب بـMSN، من الصعب تكراره، والذي ضم ليونيل ميسي، نيمار، وسواريز بين 2014 و2017. هذا الثلاثي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ برشلونة. سيطروا على كل شيء تقريباً، حيث سجلوا 122 هدفاً في الموسم الأول، و131 هدفاً في الموسم الثاني، و110 أهداف في الموسم الثالث. كانوا قوة لا تقهر في الدوري الإسباني ودوري الأبطال، مما جعلهم مرجعاً لكل مثلث هجومي بعدهم.
مثلث هجوم رائع بقيادة لامين
المثلث الهجومي الحالي المكون من لامين يامال، رافينيا، وليفاندوفسكي يعد رائعاً أيضاً، لكنه قد لا يصل إلى نفس المستوى الأسطوري الذي بلغه MSN. ومع ذلك، تشير أرقامه هذا الموسم إلى بداية واعدة. فحتى 13 فبراير 2025، سجل ليفاندوفسكي، رافينيا، ولامين 66 هدفاً في 36 مباراة. وإذا استمروا بنفس الأداء، قد يصلون إلى 100 هدف بنهاية الموسم، وهو رقم لا يمكن تجاهله.
التحدي الحقيقي، والذي جعل البعض يقارن بين المثلثين الهجوميين، هو أن الثلاثي MSN سجل في نفس الفترة من الموسم الأول 63 هدفاً، بينما سجل الثلاثي الحالي 66 هدفاً. وإذا استمروا في هذا المعدل، قد يتفوقون على أرقام MSN في موسمي 2014-2015 و2015-2016. لكنهم ما زالوا بعيدين عن الأرقام التاريخية التي حققها MSN.
رافينيا - نيمار
اللاعب البرازيلي رافينيا يقدم موسماً استثنائياً، حيث سجل 24 هدفاً حتى الآن، وهو عدد يتفوق على أي موسم من مواسم نيمار في برشلونة، الذي سجل 23 هدفاً في موسم 2014-2015، و21 هدفاً في الموسم التالي. ورغم التحدي الكبير، فإن رافينيا يسير بخطى ثابتة نحو تقديم أرقام مميزة قد تجعله جزءاً من هذا النقاش.
ليفاندوفسكي - سواريز
عند مقارنة سواريز مع ليفاندوفسكي، فقد سجل البولندي 31 هدفاً هذا الموسم، بينما كان سواريز قد سجل 6 أهداف فقط في المرحلة نفسها من موسمه الأول مع برشلونة. ومع ذلك، سجل سواريز 36 هدفاً في موسمه الثاني و25 هدفاً في موسمه الثالث، ما يعكس تطور أدائه بشكل ملحوظ. وعلى الرغم من الفارق الكبير بينهما، لا يزال ليفاندوفسكي يملك الفرصة لمنافسة هذه الأرقام.
لامين يامال - ميسي
الأمل الجديد لبرشلونة، لامين يامال، النجم الشاب من أكاديمية برشلونة، سجل 11 هدفاً حتى الآن. وهو رقم بعيد عن الأرقام التي سجلها ميسي في نفس الفترة من موسم 2014-2017. لكن مع تقدمه في مشواره، قد يصبح أحد الركائز المهمة في الهجوم الكتالوني ويُحدث فارقاً كبيراً في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
ريال مدريد يرضخ لمطالب ليفربول لضم ألكسندر أرنولد
كشفت تقارير صحافية أن نادي ريال مدريد يسعى لتسريع إجراءات ضم النجم الإنكليزي ترينت ألكسندر أرنولد، ظهير ليفربول، خلال الأيام القليلة المقبلة، لضمان مشاركته مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر حزيران/يونيو المقبل. وذكر برنامج "التشيرينغيتو" الإسباني الشهير، أن إدارة ريال مدريد باتت مستعدة للاستجابة لمطالب النادي الإنكليزي المادية، تمهيداً لحسم الصفقة مبكراً. وبحسب التقرير، فإن النادي "الملكي" مستعد لدفع نحو 5 ملايين يورو لضم أرنولد هذا الصيف، رغم أن التقديرات الأولية كانت تشير إلى إمكانية إنهاء الصفقة مقابل مليون يورو فقط. وكان من المقرر أن ينضم أرنولد، البالغ من العمر 26 عاماً، إلى ريال مدريد مجاناً بعد نهاية عقده مع ليفربول في حزيران/يونيو المقبل، إلا أن رغبة الـ "ميرينغي" في إشراكه في كأس العالم للأندية دفعت الإدارة لتقديم عرض مالي لضم اللاعب مبكراً. ويأتي التعاقد مع الدوي الإنكليزي كجزء من خطة ثلاثية وعد بها النادي مدربه الجديد، تشابي ألونسو، قبل انطلاق البطولة. وقد حُسمت بالفعل صفقة المدافع دين هوسين من بورنموث، بينما يُنتظر إتمام صفقة الظهير الأيسر ألفارو كاريراس من بنفيكا خلال الأيام المقبلة. وفي حال تعثرت مفاوضات ضم أرنولد قبل انطلاق البطولة، فإن اللاعب سيكون مطالباً بالانتظار حتى مرحلة ربع النهائي، في حال تأهل ريال مدريد، والتي ستُقام يومي 4 و5 تموز/يوليو المقبل، فيما تقام المباراة النهائية يوم 13 من الشهر ذاته. وتُمثّل بطولة كأس العالم للأندية فرصة تسويقية مهمة للأندية الأوروبية الكبرى، وفي مقدمتها ريال مدريد، الذي يأمل في الاستفادة من هذه المناسبة لترويج صفقة أرنولد، علماً أن اللاعب لن يتمكن من ارتداء الرقم 66 مع الفريق في الدوري الإسباني، بسبب لوائح "لا ليغا" التي تنظم أرقام قمصان اللاعبين.


Elsport
منذ يوم واحد
- Elsport
ليفاندوفسكي رجل مباراة برشلونة أمام بلباو بعد ثنائية حاسمة
اختتم برشلونة موسمه في الدوري الإسباني بفوز مستحق على مضيفه أتلتيك بلباو بنتيجة 3-0، ضمن الجولة الختامية على ملعب "سان ماميس". وتألق النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بشكل لافت، ليُتوج بجائزة رجل المباراة بعدما سجل هدفين في الدقيقتين 14 و17، واقترب من تسجيل الهاتريك قبل خروجه في الدقيقة 89. أداء ليفاندوفسكي الهجومي القوي ساهم في منح برشلونة فوزًا مثاليًا، واختتم موسمه في الليغا بـ27 هدفًا، ليحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين خلف كيليان مبابي (31 هدفًا). الفوز أكد سيطرة برشلونة المحلية، فيما أثبت ليفاندوفسكي أنه لا يزال أحد أبرز الهدافين في العالم. يذكر ان ليفاندوفسكي تخطى المئة هدف في مسيرته بعد هدفيه في مرمى بيلباو.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
مبابي يثبت جدارته كأكثر اللاعبين حسماً في موسمه الأول
فاز النجم الفرنسي لنادي ريال مدريد كيليان مبابي، صاحب ثنائية في مرمى ريال سوسييداد السبت في المرحلة الاخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي المخصصة سنوياً لأفضل هداف في القارة، وذلك لأول مرة في مسيرته الاحترافية. واحتفل النادي الملكي في بيان مساء الأحد بـ"الحذاء الذهبي" للمهاجم الفرنسي، هداف الدوري الإسباني برصيد 31 هدفاً في 34 مباراة في موسمه الأول، بفارق أربعة أهداف عن مهاجم برشلونة المخضرم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (27). وتصدر مبابي الترتيب القاري برصيد 62 نقطة، متقدماً على المهاجم الدولي السويدي لسبورتينغ البرتغالي فيكتور غيوكيريش (58.5) وهداف ليفربول الإنكليزي الدولي المصري محمد صلاح (58). وكما أوضح العملاق الإسباني، فإن مبابي هو ثالث لاعب من "ميرينغي" يفوز بهذه الجائزة، بعد المكسيكي أوغو سانشيز (1989-1990) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (2010-2011، 2013-2014، 2014-2015). ومبابي أيضاً أول لاعب فرنسي يتوج هدافاً أوروبياً منذ مواطنه تييري هنري في عامي 2004 و2005 مع أرسنال الإنكليزي. ورغم أن هذه الجائزة لا تأخذ في الاعتبار سوى مباريات الدوري، إلا أن قائد المنتخب الفرنسي دخل التاريخ أيضاً بعدما أصبح اللاعب الأكثر حسماً في موسمه الأول مع ريال مدريد برصيد 43 هدفاً في جميع المسابقات، أكثر من أساطير النادي مثل رونالدو، مواطنه كريم بنزيمة، ألفريدو دي ستيفانو أو التشيلي إيفان زامورانو.