
كين يغادر المستشفى بعد انهياره أمام فيرونا
غادر المهاجم الدولي الإيطالي مويس كين المستشفى بعد التأكد بأنه ليس في خطر عقب انهياره في الملعب مساء الأحد نتيجة اصطدام بالرأس مع لاعب من فيرونا، وذلك في المباراة التي خسرها فريقه فيورنتينا 0-1 في البطولة الإيطالية لكرة القدم.
وخرج ابن الـ24 عاما من الملعب على حمالة في الشوط الثاني من خسارة الأحد في المرحلة السادسة والعشرين من البطولة المحلية، وسط تخوف من تكرار سيناريو زميله إدواردو بوفي الذي أصيب بنوبة قلبية في وقت سابق من هذا الموسم.
لكن في بيان، قال فيورنتينا إن كين "خرج من مستشفى فيرونا في الليل وعاد إلى فلورنسا"، مضيفا "جاءت نتائج جميع الاختبارات الطبية والتشخيصية سلبية".
ويقدم كين أداء مميزا هذا الموسم بعد انتقاله في الصيف من يوفنتوس إلى فيورنتينا، مسجلا 19 هدفا بألوان "فيولا" في جميع المسابقات، ما فتح أمامه باب العودة إلى المنتخب الإيطالي الذي سجل له هدف الفوز على إسرائيل 2-1 في دوري الأمم الأوروبية في شتنبر الماضي.
وكان كين في وقت سابق من هذا الشهر ضحية للإساءة العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مشجعي إنتر، وذلك بعد هزيمة فيورنتينا في "سان سيرو" بنتيجة 1-2 ضمن المرحلة الرابعة والعشرين والتي أقيمت بعد أيام معدودة على فوز فريقه على "نيراتزوري" 3-0 في فلورنسا في المباراة المستكملة بينهما والتي توقفت نتيجة إصابة بوفو بأزمة قلبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
التاريخ يعيد نفسه.. أليغري مرشح لخلافة كونتي في نابولي!
رغم تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، إلا أن الأحاديث حول مستقبل المدرب أنطونيو كونتي بدأت تتصاعد بشكل واضح في الصحف الإيطالية، مع تزايد المؤشرات التي توحي لإمكانية انتهاء العلاقة بينه وبين النادي في وقت أقرب مما كان متوقعًا، بينما يظهر ماسيميليانو أليغري كمرشح لخلافته. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، إلا أن العلاقة بين كونتي ورئيس النادي أوريليو دي لورينتيس محاطة بالتوتر، خصوصًا بعد فشل الإدارة في تلبية بعض مطالبه الفنية، وعلى رأسها عدم تعويض خفيتشا كفاراتسخيليا خلال سوق الانتقالات الشتوية، ما أثار امتعاض المدرب وترك أثرًا سلبيًّا على أجواء غرفة الملابس. في هذا السياق، بدأت إدارة نابولي تتحرك فعليًّا خلف الكواليس، تحسبًا لأي قرار مفاجئ قد يصدر عن كونتي، وهو ما دفع دي لورينتيس إلى فتح قنوات تواصل مباشرة مع أليغري، المدرب السابق ليوفنتوس وميلان. أليغري مرشح لخلافة كونتي في نابولي ذكرت شبكة "فوتبول إيطاليا" نقلًا عن صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" أن الاتصالات بين الطرفين أصبحت شبه يومية، تمهيدًا لعرض عقد يمتد لموسمين بقيمة 6 ملايين يورو سنويًّا، في حال تأكد رحيل كونتي. التقرير ذاته كشف أن نابولي يعتزم تقديم عقد يمتد لموسمين لأليغري، براتب سنوي يصل إلى 6 ملايين يورو، وهو عرض يعكس رغبة الإدارة في استقطاب اسم كبير يقود مشروعًا فنيًّا يعيد الفريق إلى الواجهة المحلية والقارية. وتأتي هذه التحركات في ظل رغبة دي لورينتيس في تجنب تكرار خيبة الموسم الماضي، الذي شهد انهيارًا كبيرًا في أداء الفريق بعد تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ 33 عامًا، تحت قيادة لوتشيانو سباليتي؛ وبعد رحيل الأخير، تناوب على تدريب نابولي ثلاثة مدربين هم رودي غارسيا، ثم والتر ماتزاري، وأخيرا فرانشيسكو كالزونا، لكن الفريق فشل في إنهاء الموسم بمركز يؤهله للمشاركة في البطولات الأوروبية. اللافت أن أليغري ليس غريبًا عن مثل هذا النوع من التحولات، فقد سبق له أن خلف كونتي في يوفنتوس خلال صيف 2014، حين تقدم الأخير باستقالته المفاجئة قبل انطلاق فترة التحضيرات للموسم الجديد، ليجد أليغري نفسه أمام تحدٍّ كبير في توقيت حساس. بسبب دوناروما.. الجزائري فوزي غلام ينتقد سياسة نادي نابولي اقرأ المزيد والآن، وبعد مرور أكثر من عقد على تلك الحادثة، يبدو أن التاريخ قد يعيد نفسه، ولكن هذه المرة في الجنوب الإيطالي، حيث يظل اسم أليغري مطروحًا بقوة على طاولة دي لورينتيس، إذا ما قرر كونتي إنهاء رحلته مع نابولي قبل الأوان. يُذكر أن أليغري لا يتولى تدريب أي نادٍ منذ 17 مايو/ أيار 2024، حين أُقيل من يوفنتوس بسبب سوء النتائج، ومنذ ذلك الحين رفض تدريب أي نادٍ أو منتخب، رغم العروض التي تلقاها من الهلال والنصر السعوديين، بالإضافة إلى منتخب السعودية.


WinWin
منذ 8 ساعات
- WinWin
ريان شرقي يخسر فرصة التتويج بجائزة مهمة في الدوري الفرنسي
فاز المهاجم الإنجليزي ماسون غرينوود بجائزة أفضل لاعب في بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم "ليغ 1" خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، متفوقًا على الثنائي ريان شرقي وإيمانويل إميغا. وأسهم غرينوود بـ4 أهداف (سجّل 3 أهداف، قدّم تمريرة حاسمة) في الدوري الفرنسي خلال شهر أبريل، ليقود ناديه أولمبيك مارسيليا لتحقيق 3 انتصارات، مقابل هزيمة واحدة. وتفوق غرينوود على الفرنسي شرقي والهولندي إميغا، نجمَي أولمبيك ليون وستراسبورغ على الترتيب، ليحصد الدولي الإنجليزي الجائزة الفردية للمرة الثانية هذا الموسم، علمًا أن ماسون نال اللقب نفسه عن شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي. ديشامب يستدعي ريان شرقي ويقطع الطريق أمام منتخب الجزائر اقرأ المزيد وبات لاعبو مارسيليا الأكثر تتويجًا بجائزة "لاعب الشهر" في الدوري الفرنسي هذا الموسم (3 مرات)، بواقع مرتين لغرينوود، ومرة واحدة للجزائري أمين غويري. وكان شرقي يحلم بحصد جائزة "لاعب الشهر"، بعدما سجّل صاحب الأصول الجزائرية هدفين في الدوري الفرنسي خلال شهر أبريل الماضي، ليُسهم في تحقيق ليون 3 انتصارات مقابل خسارة واحدة. ريان شرقي قدم مستويات مميزة مع ليون هذا الموسم وقدّم ريان شرقي مستويات رائعة مع ليون هذا الموسم، مُسهمًا بـ32 هدفًا (سجّل 12 هدفًا، قدّم 20 تمريرة حاسمة) خلال 44 مباراة خاصها بقميص النادي الفرنسي في مختلف البطولات، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. وتصدر شرقي ترتيب اللاعبين الأكثر صناعةً للأهداف في الدوري الفرنسي هذا الموسم، برصيد 11 تمريرة حاسمة، وقد اختير لاعب الوسط الموهوب ضمن التشكيلة المثالية للبطولة المحلية. وأنهى شرقي مسيرته بقميص ليون؛ حيث أكد اللاعب الفرنسي رحيله عن النادي، وسط توقعات بانضمامه إلى أحد الأندية الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، خلال سوق الانتقالات الصيفية القادمة 2025. ومن المُنتظر أن ينضم شرقي إلى معسكر منتخب فرنسا الأول لكرة القدم خلال الأيام القليلة القادمة؛ حيث يستعد اللاعب صاحب الـ21 عامًا لخوض باكورة مبارياته الدولية بصحبة "الديوك". ومن المُقرر أن يخوض منتخب فرنسا مباراة قوية أمام نظيره الإسباني يوم 5 يونيو/ حزيران المقبل، برسم الدور نصف النهائي لمسابقة دوري الأمم الأوروبية، علمًا أن الفريق الفائز سيتأهل لخوض النهائي يوم 9 يونيو، فيما سيخوض الفريق الخاسر مباراة تحديد المركز الثالث يوم 8 يونيو. ومثّل ريان شرقي منتخبات فرنسا تحت 16 و19 و21 و23 عامًا، لكنه ظل هدفًا للاستقطاب من قِبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قبل أن يتلقى دعوة لتمثيل المنتخب الفرنسي الأول في المعسكر القادم.


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
أبرز نجوم نابولي في رحلة اللقب الرابع
ضمن نابولي لقبه الرابع في البطولة الإيطالية لكرة القدم الجمعة، وهو الثاني له خلال ثلاثة مواسم، مستفيدا من قدوم المدرب أنطونيو كونطي إلى أكبر فريق في جنوب البلاد. تلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرز اللاعبين الذين قادوا "بارتينوبي" إلى هذا الإنجاز. طور العملاق البلجيكي أداءه، في فترته الثانية مع كونطي الذي يتمتع معه ابن الثانية والثلاثين بعلاقة مميزة. شكل لوكاكو ثنائيا مع الأرجنتيني لاوطارو مارتينيس عندما قاد كونطي إلى لقب سيري أ في 2021. لكن هذا الموسم، تغير دور المهاجم البلجيكي وبات يربط اللعب أكثر من فتراته السابقة من مسيرته. صنع لوكاكو 10 أهداف بالإضافة إلى 14 سجلها، فوجد نفسه بعد إعارات خضع لها إثر رحلته الفاشلة مع تشلسي الإنكليزي قادما من إنتر قبل ثلاث سنوات. عوضت نجاعته هذا الموسم رحيل النيجيري فيكتور أوسيمين، نجم المشوار نحو لقب 2023، إلى غلطة سراي التركي بالإعارة. كان ماكتوميني ظاهرة الموسم في البطولة الإيطالية. وصل من مانشستر يونايتد الإنكليزي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، وفرض نفسه سريعا مع فريق وبلد جديدين. اندمج بسرعة في حياة نابولي، حتى أنه أشاد بالطماطم المحلية في مقابلة أخيرة مع موقع "ذي أثلتيك": "أتناولها كوجبة خفيفة". تابع لاعب الوسط "آكل جميع الخضراوات والفواكه. كلها طازجة جدا. إنها رائعة". في أفضل مشوار له بالبطولات المحلية، سجل 12 هدفا وشكل إضافة غير متوقعة لنابولي وجماهيره التي بات لاعبها المفضل. سيكون حجر الزاوية الذي سي بنى عليه الفريق عندما يدافع عن لقبه الموسم المقبل ويخوض عصبة أبطال أوروبا. رغم جلوسه على مقاعد البدلاء معظم الموسم، إلا أن راسبادوري كان مفيدا للغاية لكونطي خلال مشوار السكوديتو، فسجل الكثير من الأهداف وسد الثغرات الهجومية. استهل المهاجم الدولي عشر مباريات فقط هذا الموسم، لكنه وجد مكانا إضافيا منذ كانون الثاني/يناير، بعد انتقال الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جرمان الفرنسي. جاءت ثمانية من مبارياته الأساسية منذ منتصف شباط/فبراير، سجل بعدها خمسة أهداف وصنع هدفا إضافيا. لم يجسد نهضة نابولي لاعب أكثر من أنغيسا الذي لعب دورا كبيرا في تشكيلة كونطي إلى جانب ماكتوميناي والسلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا. عاد الكامروني إلى مستواه، بعد موسم مخيب شهد تراجعا كبيرا لنابولي في حملة الدفاع عن لقبه. سجل ابن التاسعة والعشرين ستة أهداف، بينها واحد في مباراة مفصلية ضد يوفنتوس في كانون الثاني/يناير، وصنع أربعة أهداف إضافية. لم يغب كثيرا عن نابولي في رحلته الرائعة نحو لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه.