logo
6 مصابين بهجمات شنها مستوطنون في رام الله والخليل

6 مصابين بهجمات شنها مستوطنون في رام الله والخليل

الجزيرةمنذ 2 أيام
أصيب 6 فلسطينيين اليوم الجمعة في هجمات شنها مستوطنون برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وفي الخليل جنوبا، في حين شن جيش الاحتلال حملة اعتقالات بأنحاء الضفة كافة.
وهاجم مستوطنون بلدة المزرعة الشرقية شرقي رام الله بالضفة الغربية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.
وقال شهود عيان نقلت عنهم وكالة الأناضول إن المستوطنين أطلقوا النار باتجاه المواطنين، مما أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين على الأقل جرى نقلهم إلى مجمع رام الله الطبي لتلقي العلاج، ولم تُعرف بعد طبيعة إصاباتهم.
كما هاجم مستوطنون بلدة عطارة إلى الشمال من رام الله، وأحرقوا مركبتين بشكل كامل، وثالثة بصورة جزئية.
وأضرم المستوطنون النار أيضا في أحد المنازل بالبلدة، مما أدى إلى احتراق أجزاء منه.
وذكرت مصادر للجزيرة أن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء نفذه مستوطنون عند مدخل بلدة بيت عوا جنوبي الخليل.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن فلسطينيا وزوجته أصيبا فجرا بجروح ورضوض جراء اعتداء المستوطنين عليهما بالضرب بالعصي والهراوات في مسافر يطا جنوبي الخليل.
كذلك هاجم مستوطنون منزلا في المنطقة وكسروا عددا من الأشجار المثمرة، بالإضافة إلى تحطيم مركبة، بحسب المصدر السابق.
وفي خربة الفخيت بمسافر يطا اقتحم مستوطنون المنطقة وتجولوا في محيط المنازل بهدف استفزاز السكان.
وفي سياق متصل، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين موسى تركمان من مخيم جنين وعبد الله صوافطة من طوباس بعد محاصرة بناية قرب مستشفى ابن سينا في مدينة جنين فجر اليوم.
واعتقلت قوات الاحتلال أيضا 5 فلسطينيات وشابا من محافظة قلقيلية شمالي الضفة بعد مداهمة منازلهم، وفق "وفا".
وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 مواطنين خلال اقتحام بلدة يطا جنوبي الخليل، كما اعتقل 5 فلسطينيين من قرية دوما جنوبي نابلس وشابا من مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية ما لا يقل عن 1014 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 7 آلاف مصاب وأكثر من 18 ألفا و500 معتقل، بحسب معطيات فلسطينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"خيام التهجير".. غضب واسع من مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة قسرا
"خيام التهجير".. غضب واسع من مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة قسرا

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

"خيام التهجير".. غضب واسع من مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة قسرا

أثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن شروعه في توفير خيام إيواء لسكان مدينة غزة ، ابتداء من اليوم الأحد، استعدادا لتهجيرهم ونقلهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع، غضبا واستهجانا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن هذه الخطوة تأتي "بناء على توجيهات المستوى السياسي، وفي إطار تحضيرات الجيش لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة حفاظا على أمنهم" على حد قوله، مشيرا إلى أنه اعتبارا من اليوم (الأحد) سيتم تجديد توفير الخيام ومعدات المأوى لسكان القطاع. ‏ووفقا لأدرعي فإن المعدات ستنقل عن طريق معبر كرم أبو سالم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية "بعد خضوعها لتفتيش دقيق"، مضيفا أن "العمل سيتواصل لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". وفي السياق ذاته، ذكرت قناة "i24news" الإسرائيلية أن الجيش اختار منطقة "جنوب محور موراغ" قرب رفح، جنوبي قطاع غزة، لإقامة "مخيم الإيواء" الذي سينقل إليه مئات آلاف الفلسطينيين قبل بدء عملية احتلال غزة. وقد أشعل إعلان جيش الاحتلال عن إقامة "مخيمات إيواء" في رفح جنوبي قطاع غزة جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما اعتبره ناشطون مقدمة لعملية تهجير جماعي تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه قسرا من أراضيهم، تحت غطاء توفير المأوى والمساعدات. وجاء الإعلان بالتزامن مع تدمير مئات المنازل في مدينة غزة وحي الزيتون خلال عملية عسكرية واسعة منذ عدة أيام، مما عزز المخاوف من أن الخيام ليست سوى غطاء لمخطط تهجير قسري. إعلان وأشار ناشطون إلى أن ما يجري على الأرض يثبت ذلك، حيث يشن الاحتلال منذ أيام عملية برية واسعة في حي الزيتون والأطراف الشرقية لمدينة غزة، دمر خلالها بشكل ممنهج كل ما يصادفه. وأكدوا أن الجيش نسف خلال 6 أيام فقط أكثر من 400 منزل في حي الزيتون شمال القطاع، ثم أعلن بالتزامن عن إدخال خيام ومعدات إيواء، في خطوة وصفوها بأنها تمهيد مباشر لعملية التهجير القسري بعد تعرض منذ عدة أيام لتفجيرات مرعبة ومتتالية تنفذها جرافات وآليات عسكرية ضخمة، في إطار تمهيد الاحتلال للسيطرة عليه ضمن عدوانه البري. وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال تهدم كل شيء بشكل ممنهج لتدمير مقومات الحياة، وتحويل الحي إلى بيئة غير صالحة للعيش عبر سياسة الأرض المحروقة، كما حدث في مناطق الشمال بيت حانون وجنوبا كمدينة رفح. ورأى مغردون أن هذه الخيام ليست إلا أداة لتسهيل نقل السكان جنوبا، حيث يجري العمل على إقامة "مدينة الخيام" في رفح، والتي وصفوها بأنها أشبه بمعتقل جماعي. واعتبروا أن الاحتلال بدأ بالفعل تنفيذ أخطر أهداف حربه على قطاع غزة، ببناء مخيم ضخم لحشر الفلسطينيين فيه وتهيئتهم لعمليات تهجير تبدو طوعية في ظاهرها لكنها قسرية في حقيقتها، بعد تحويل القطاع إلى منطقة مدمرة وغير صالحة للسكن. وأشار آخرون إلى أن الخطوة تثير تساؤلات خطيرة حول الوسائل التي سيلجأ إليها الاحتلال لدفع المواطنين للانتقال إلى هذه المخيمات، والدور الذي ستلعبه المنظمات الدولية التي يقول إنه ينسق معها، فضلا عن مواقف بعض الدول التي قد تتجاوب مع مخطط التهجير. وكتب أحد النشطاء: "إسرائيل بدأت فعليا بتنفيذ مخطط التهجير واحتلال غزة عسكريا"، فيما علق آخر: "خراب رفح تهيئة لتهجير سكان القطاع وتفريغه". وتساءل مدونون: هل يعقل أن تكفي مواصي خان يونس ودير البلح لمليوني إنسان؟، مؤكدين أن هذا ما يفسر عمليات التدمير والتهجير الجارية، إذ جرى تفريغ منطقة رفح وتطهيرها تمهيدا لجعلها الوجهة الأساسية لتوافد النازحين إليها. كما أشار مدونون إلى أن الهدف النهائي يتمثل في حشر سكان غزة جنوبا على الحدود المصرية، تمهيدا لدفعهم بالقوة نحو الأراضي المصرية، مؤكدين أن ما يجري هو مقدمة لحرب شاملة تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه بالكامل واحتلاله. ورأى عدد منهم أن بهذا القرار، يتضح أن المساعدات ليست سوى أداة أخرى لفرض مخططات التهجير وتفريغ المناطق الشمالية من سكانها، تمهيدا لمرحلة أشد قسوة من الحرب.

3 شخصيات في الظل صنعت نتنياهو المتطرف
3 شخصيات في الظل صنعت نتنياهو المتطرف

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

3 شخصيات في الظل صنعت نتنياهو المتطرف

في مقابلة أجراها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع قناة i24 العبرية، 12 أغسطس/آب 2025، ونقلها موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أعرب عن اعتقاده بأنه في "مهمة تاريخية وروحية"، مؤكدا ارتباطه الشديد بـ"رؤية إسرائيل الكبرى". هذه الرؤية، وفق التعريف الإسرائيلي بعد حرب يونيو/حزيران 1967، تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأجزاء من الأردن، ولبنان، وسوريا، ومصر. وعندما سُئل نتنياهو عما إذا كان يرى نفسه في "مهمة نيابة عن الشعب اليهودي"، أجاب بأنها "مهمة أجيال تحمل إرث اليهود الذين حلموا بالعودة إلى أرض إسرائيل، ويواصلون مشروعهم التاريخي جيلا بعد جيل". "مثلث الأيديولوجيا النتنياهوية" لفهم أعمق لتصريحات نتنياهو الأخيرة، لا بد من استكشاف الأسس الفكرية التي شكلت رؤيته السياسية. يسلط الباحثان بن كسبيت وإيلان كفير في كتابهما المرجعي "نتنياهو: الطريق نحو السلطة"، الضوء على ثلاث شخصيات أساسية كانت حاسمة في صياغة أيديولوجية نتنياهو: شقيقه يوني، ووالده بن تسيون نتنياهو، وجده الحاخام ناتان مليكوفسكي، "كل واحد من الثلاثة وثلاثتهم معا يمثلون في نظره تاريخ الصهيونية". جده الحاخام ناتان مليكوفسكي، كان من أوائل دعاة الصهيونية الدينية، ومقربا من الحاخام أبراهام كوك، وزئيف جابوتنسكي، وديفيد بن غوريون. عُرف مليكوفسكي برفضه القاطع لـ"خطة أوغندا" التي طُرحت كوطن بديل لليهود، معتبرا ذلك خيانة للشعب اليهودي الذي قدم الكثير من التضحيات من أجل هذه الأرض (فلسطين)، وسفكوا دماءهم من أجلها، وصلوا لألف سنة للعودة إليها، وربطوا أكثر آمالهم الحميمة بإحيائها، وأنها "خيانة أجيال اليهود الذين قاتلوا وماتوا من أجل هذه الغاية". عند وفاته، دُفن في جبل الزيتون في مدينة القدس، وأبّنه الحاخام الأكبر أبراهام إسحاق كوك؛ باعتباره يمتلك "قلبا مملوءا بحب التوراة، حب شعب إسرائيل، حب أرض إسرائيل". يصف نتنياهو جده ناتان مليكوفسكي، في كتابه "مكان تحت الشمس"، على النحو التالي: "كان جدي ناتان مليكوفسكي، الذي تجند للحركة الصهيونية في شبابه، في عقد التسعينيات من القرن الماضي (التاسع عشر)، واحدا من عدد لا يُحصى من المتحمسين لهذه البشرى، وأصبح أحد مبشري هذه الحركة الرئيسيين، ونشر مبادئها بين اليهود في شرق سيبيريا حتى مينيسوتا في الولايات المتحدة الأميركية. وبعد فترة من الوقت، في عام 1920، أثبت أنه ليس من الذين يقولون ولا يفعلون، إنما يقول ويفعل: حمل عائلته الكبيرة، وأبحر من ترايست إلى حيفا، واستوطن في أرض إسرائيل". والده بن تسيون نتنياهو، الذي غير اسم العائلة من مليكوفسكي إلى "نتنياهو" في سياق النزعة القومية العبرية، فلم يكن تغيير اسم العائلة مجرد تحول هوياتي، بل كان انعكاسا لتحول أيديولوجي جذري. انخرط بن تسيون بحماس في صفوف الحركة التنقيحية التي قادها زئيف جابوتنسكي، ليرسم معالم رؤية توسعية ستشكل فيما بعد أساس سياسات ابنه نتنياهو. لاحقا أصبح بن تسيون المساعد الشخصي لزئيف جابوتنسكي في الولايات المتحدة الأميركية. كان بن تسيون يرى في جابوتنسكي منقذا للشعب اليهودي، مؤمنا بثلاثة مبادئ أساسية: "التفوق اليهودي كحقيقة لا تقبل الجدل؛ ضرورة الكفاح المسلح لتحقيق الأهداف الصهيونية؛ الرفض المطلق لأي سلطة غير يهودية على الأرض المقدسة". تجلت رؤيته التوسعية في إيمانه الراسخ بـ"إسرائيل الكبرى" التي تمتد على ضفتي نهر الأردن، معتمدا على نظرية "الجدار الحديدي" التي تقضي بإجبار العرب على القبول بالوجود اليهودي عبر التفوق العسكري. في الجانب الاقتصادي، وقف بن تسيون ضد التيار الاشتراكي السائد في بداية تأسيس إسرائيل، مروجا لاقتصاد السوق الحر. وكانت لمعارضته الشرسة لقرار التقسيم عام 1947 دلالة واضحة على تصلبه الأيديولوجي، حيث رأى أن القرار لا يمنح إسرائيل ما يكفي من الأرض لضمان أمنها. بلغت معارضته ذروتها بنشر إعلان صادم في نيويورك تايمز تحت عنوان "التقسيم لن يحل مشكلة فلسطين"!، في خطوة تعكس تصميمه على رؤيته التوسعية التي سيرثها ابنه لاحقا. شقيقه الأكبر يوناتان (يوني) نتنياهو، الضابط في وحدة النخبة الإسرائيلية "سايريت متكال"، الذي قُتل في عملية عنتيبي 1976، وتحول إلى رمز بطولي في المخيلة الإسرائيلية. هذا الحدث شكل نقطة تحول في حياة بنيامين نتنياهو، الذي تبنى منذ ذلك الوقت إرث شقيقه كجزء من مشروعه السياسي. وارتبط مقتل يوني بتطور فلسفة نتنياهو ونظرته إلى العالم. في أعقاب مقتله، قام نتنياهو وأخوه عيدو بتجميع الرسائل التي كتبها يوني منذ الستينيات (وتحديدا منذ 1963) إلى ما قبيل مقتله (1976)، وكتبا له خلاصة تُبين رؤيتهما لمكانة أخيهما في التاريخ اليهودي. و"رسائل يوني" عبارة عن رسائل كان يوني يبعثها إلى عائلته، وخاصة والده. ولم تخلُ من رسائل وجهها إلى بنيامين نتنياهو نفسه. ففي خاتمة كتاب "رسائل يوني" كتب الشقيقان عيدو وبنيامين (محررا الكتاب) ما يلي: "طبعا فإن خيار يوني لم يكن ممكنا لولا (…..) أنه رأى بعينيه انتماءه للشعب اليهودي ولأرض إسرائيل. لقد نظر إلى نفسه على نحو واضح كممثل التاريخ الرائع لشعب إسرائيل، كوريث تراث المكابيم وباركوخبا (مجموعة يهودية عسكرية خُلدت في الذاكرة اليهودية المعاصرة مقرونة بمفاهيم الشجاعة والتضحية)، وكمكمل في نضال البطولة لشعب إسرائيل الذي لا مثيل له بوجوده وخصوصيته". فقد جسد شقيقه الأكبر يوني مع جده ووالده "القالب الأيديولوجي الذي من خلاله فهم نتنياهو العالم وشكل معتقداته الخاصة حول الصهيونية الحديثة، والعودة إلى أرض إسرائيل، والأيديولوجية اليمينية المناضلة في مقابل الانهزامية اليسارية". باختصار، يُظهر الاستقراء التاريخي أن شخصية بنيامين نتنياهو السياسية والفكرية تشكلت ضمن إطار يمكن تسميته بـ"مثلث الأيديولوجيا النتنياهوية"، وهو مزيج مركب من ثلاثة روافد أساسية: أولها النزعة الدينية القومية المتشددة الموروثة عن الجد، الحاخام ناتان مليكوفسكي، الذي رأى في أرض فلسطين جوهر المشروع الإلهي للشعب اليهودي. ثانيها الرؤية التوسعية الصهيونية التنقيحية التي حملها الأب، بن تسيون نتنياهو، المنخرط في تيار جابوتنسكي، والذي تبنى عقيدة "الجدار الحديدي"، واعتبر الاستيطان على ضفتي نهر الأردن حقا غير قابل للتنازل. وثالثها الروح العسكرية القتالية التي جسدها الشقيق الأكبر يوني نتنياهو، الضابط في وحدة النخبة "سايريت متكال"، الذي تحول مقتله في عملية عنتيبي إلى رمز بطولي عميق التأثير على وعي بنيامين نتنياهو ومشروعه السياسي. إن هذا المزيج الأيديولوجي لم يكن مجرد تراكم لخبرات عائلية، بل اندمج في شخصية نتنياهو ليشكل رؤيته الإستراتيجية، التي تقوم على إيمان مطلق بالتفوق العسكري كشرط للبقاء، ورفض التنازلات السياسية، والسعي لفرض وقائع ميدانية تجسد فكرة "إسرائيل الكبرى". ومن هنا، تصبح تصريحاته الأخيرة ليست مجرد خطاب سياسي ظرفي أو محاولة لكسب دعم اليمين الصهيوني، بل هي امتداد مباشر لجذور أيديولوجية عميقة تعود إلى الإرث العائلي الذي حمله نتنياهو.

الأردن يدين تجميد إسرائيل حسابات بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس
الأردن يدين تجميد إسرائيل حسابات بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

الأردن يدين تجميد إسرائيل حسابات بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس

أدان الأردن، أمس السبت، بأشد العبارات تجميد إسرائيل حسابات بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس ، معتبرا ذلك انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم في مقدسات المدينة المحتلة. وفي بيان لوزارة الخارجية، أكد الأردن رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، في ظل تواصل اعتداءاتها على المدن الفلسطينية ومقدساتها في القدس المحتلة، في انتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وشددت وزارة الخارجية الأردنية على أن لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية ومقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية. وجددت دعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على قطاع غزة بشكل فوري. كما دعت إلى وقف إجراءاتها الأحادية اللا شرعية في الضفة الغربية المحتلة، وانتهاكاتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. والجمعة، قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، في بيان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت الخميس، على تجميد حسابات البطريركية، وفرض ضرائب باهظة على ممتلكاتها، في خطوة تهدد قدرتها على تقديم خدماتها الروحية والإنسانية والمجتمعية، وتشكل خرقا فاضحا للوضع القائم التاريخي، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات المعمول بها. وفي السنوات الأخيرة صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها بمطالبة الكنائس التاريخية في القدس بدفع ضرائب. كما تقول الكنائس إن السلطات الإسرائيلية تسهل استيلاء جماعات استيطانية إسرائيلية على ممتلكات كنسية في المدينة كما يحدث في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store