logo
بالصور والفيديو - الطوائف المسيحية تحتفل بعيد الفصح المجيد وصلوات من أجل قيامة لبنان

بالصور والفيديو - الطوائف المسيحية تحتفل بعيد الفصح المجيد وصلوات من أجل قيامة لبنان

النهار٢١-٠٤-٢٠٢٥

تحتفل الطوائف المسيحية اليوم بعيد الفصح المجيد، عيد قيامة السيد المسيح من بين الأموات، منجزًا وعده في اليوم الثالث .
وأقيمت بالمناسبة قداديس منتصف الليل وسط قرع أجراس الكنائس فرحًا بالقيامة، كما أقيمت رتبة السلام، حيث رُفع يسوع من القبر وسط هتاف المؤمنين: "المسيح قام، حقًا قام".
وشهدت الكنائس فجراً إقامة "الهجمة" بحضور جموع المؤمنين الذين رفعوا الصلوات من أجل قيامة حقيقية للبنان وخلاص شعبه.
وفي كنائس زغرتا والقضاء، ركّزت عظات الكهنة خلال قداس منتصف الليل على معاني القيامة، مؤكّدين أنه لولاها لكان الإيمان باطلاً، وشدّدوا على ضرورة الاقتداء بالمسيح الفادي في محبة الآخرين واحترامهم، والتضحية في سبيل إحلال السلام والوئام بين المجتمعات، لمنع تفاقم الأزمات والعمل لعودة السلام والأمان إلى لبنان، سائلين السيد المسيح القائم من بين الأموات الخلاص للجميع.
زياح الصليب بعد رتبة القيامة في كنيسة مار يوسف زغرتا - شمال لبنان pic.twitter.com/14XzJTI9lD
— Annahar النهار (@Annahar) April 20, 2025
وكانت قد أقيمت مساء أمس أيضًا صلوات الغفران وترتيل طلبة القيامة.
وفي طرابلس، ترأس المطران يوسف سويف قداس منتصف الليل في كاتدرائية مار مخائيل بطرابلس، عاونه المونسيور جوزاف غبش، والشماس جورج صباغ، بحضور حشد من المؤمنين، وسط إجراءات أمنية اتخذتها عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.
بعد الإنجيل المقدّس، القى سويف عظة قال فيها: "أيها الأحباء أبناء الأبرشية. نتأمّل اليوم في سرّ القيامة والحياة طالبين من الرب يسوع أن يأتي هذا لعيد بثمار روحية وإنسانية ينعم بها جميع الناس".
وتابع: "أيها الأحباء. عالمنا اليوم يحتاج إلى من يزرع فيه الحبّ وينشر السلام، بكرم وسخاء ونضج روحي وإنساني يجعل من الإنسانية بأسرها عائلة الله الواحدة. لبنان اليوم يحتاج الى الحب الحقيقي بعيداً عن الكراهية والبغضاء التي تدمّر الوطن. بالحّب يُبنى لبنان على قاعدة الأخلاق والحقوق والواجبات وصون الكرامة الإنسانية. على الدولة أن تنهج الحَوكمة السليمة والشفافية لأجل الخير العام. هناك أكثرية ساحقة من مواطنات ومواطنين ما زالوا يعانون من نقص في أدنى حاجاتهم الاجتماعية والطبية والتربوية، وفي عيش لائق وكريم، وفي تأمين فرص عمل، لا سيما لشبيبة تريد الصمود في الأرض قبل أن تنضم إلى قوافل الذين هجروا، وهي الخسارة الكبرى للوطن".
وختم سويف: "صلاتنا هي أن يَعمّ السلام هذا الشرق الذي ما زال يفتش عن أنوار القيامة. يا أحبائي، لنشكرَنَّ الربّ على نعمة القيامة رافعين إليه تسابيح المجد والإكرام من الآن وإلى الأبد. آمين".
بعد القداس تقبّل سويف وغبش التهاني بالعيد من المشاركين في القداس.
وفي صيدا والجنوب احتفلت الطوائف المسيحية بالعيد، وأقيمت مع صباح اليوم القداديس في جميع الكنائس على وقع قرع أجراس الكنائس.
وأسهم عيد الفصح بعودة عدد كبير من سكان القرى المسيحية في المنطقة الحدودية المواجهة والمحاذية للمواقع والمستوطنات الاسرائيلية.
في بلدة رميش الحدودية أقيمت في كنيستي التجلي ومار جرجس 4 قداديس ترأسها كاهن الرعية الأب نجيب العميل، والأب طوني الياس.
كما حضر القداس وفد من قيادة الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن اليونيفيل، جنوب الليطاني.
وأحيت الطوائف المسيحية في محافظة عكار عيد الفصح المجيد وقيامة السيد المسيح بإقامة الصلوات في مختلف الكنائس الارثوذكسية والمارونية والكاثوليكية بمشاركة حشد كبير من المصلين.
وركزت عظات الكهنة على عظمة القيامة وأهمية الاقتداء بحياة السيد المسيح والعيش بايمان ومحبة وأن يعم السلام قلوب الجميع.
المشهد بعدسة الزميل ميشال حلاق
الصور من كنيسة سيدة الغسالة في القبيات -عكار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمناسبة عيد تحرير الجنوب اللبناني.. بيان للحوثيين
بمناسبة عيد تحرير الجنوب اللبناني.. بيان للحوثيين

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

بمناسبة عيد تحرير الجنوب اللبناني.. بيان للحوثيين

صدر عن المكتب السياسي لأنصار الله البيان التالي: نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأمين عام حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني بمناسبة العيد 25 للمقاومة والتحرير. مناسبة العيد 25 للمقاومة والتحرير توجت بالهزيمة المذلة للصهيوني وطرده من جنوب لبنان. انتصار المقاومة الإسلامية في 25 مايو 2000 متغير استراتيجي مهم في إطار الصراع العربي والإسلامي مع العدو الصهيوني. الأمة العربية والإسلامية بانتصار المجاهدين في حزب الله استعادت الثقة بنفسها وشعوبها وإمكانياتها الذاتية. انتصار حزب الله على العدو في 2006 رسم خطوط معادلات وقواعد اشتباك جديدة مع كيان الاحتلال. نجدد العهد والوفاء مع حزب الله ومع المقاومة والسير على خطى القادة الشهداء، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه. نؤكد التضامن مع لبنان والمقاومة الإسلامية ونستنكر الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الأراضي والسيادة اللبنانية. ندعو الأطراف اللبنانية إلى استلهام دروس التاريخ التي أكدت أن قوة لبنان كانت وستبقى في مقاومته الشريفة، وفي سلاحها الذي شكل توازن الردع مع العدو الصهيوني.

"لبنان بلا سلاح المقاومة لن يكون أكثر من مستوطنة إسرائيلية".. قبلان: من يهمه لبنان لا يستسلم لا للأميركيين ولا لأحد آخر
"لبنان بلا سلاح المقاومة لن يكون أكثر من مستوطنة إسرائيلية".. قبلان: من يهمه لبنان لا يستسلم لا للأميركيين ولا لأحد آخر

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

"لبنان بلا سلاح المقاومة لن يكون أكثر من مستوطنة إسرائيلية".. قبلان: من يهمه لبنان لا يستسلم لا للأميركيين ولا لأحد آخر

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة تمنين التحتا قال فيها: "ولأننا في يوم الخامس والعشرين من أيار، بكل ما يعنيه هذا التاريخ، من تاريخ مقاومة وتضحيات وعيد تحرير وانتصار وطني وفخر سيادي شامل، ولأننا على منبر أم مربّية، وبيت مقاوم، يعيش واقع البلد والمنطقة بالصميم، لأننا في لحظة تاريخية تكاد تكون غير مسبوقةـ ولأن واقع المنطقة والبلد معقّد للغاية، والعين الإقليمية والدولية فيه على ضرب صميم من هزم الاحتلال الإسرائيلي، والمشروع الأميركي، الذي احتل البلد منذ الاجتياح الإسرائيلي، والذي واكبته متعددة الجنسيات بقيادة واشنطن لتهويده وصهينته والانتهاء من أمره، فانتهى الأمرُ بأسوأ هزيمة طالت أسطورة إسرائيل ومتعددة الجنسيات على يد المقاومة التي انتشلت لبنان من أسوأ احتلال، وأعزّته بأعظم الانتصارات، ولأن كل يوم من أيامنا هذه يضعنا في قلب التاريخ، وعين العاصفة". أضاف: "أتوجّه للبنانيين أولاً والرسميين والسياسيين ثانياً، بالمنطق القرآني والانجيلي، وبتراث آل محمد وتعاليم المسيح، لا شيء أعظم من النخوة: نخوة الوعي والاعداد والتلاقي والشراكة والتضحية والعائلة الواحدة والأخلاقيات الضامنة والمواقف الشجاعة، وبدين الله ورسالات نبوّاته: الانسان أولاً، ببعد النظر عن الملّة واللون والعرق والتراث والاثنية. والإنسان بعهد الله مقرونٌ بكرامته وأخلاقياته، وخسارة الإنسان لكرامته وأخلاقياته أو التفريط بها يُعتبر خيانة عند الله، ولا شيء أسوأ يوم القيامة من خيانة العدل والفطرة وسيادة الأوطان عند الله سبحانه وتعالى. وهذا ما رفعه الامام الحسين (ع) كشعار مركزي لثورته المباركة، التي قدّم فيها أكبر أولياء الله ليقول للخليقة: إياكم والسكوت عن ظالم أو طاغية أو فاسد أو جبّار أو قارون مالي أو داعية استسلام. والظالم والفاسد والطاغية ومن لا يهمّه وطن لا دين له، وأي سكوت عن هؤلاء وعن غرف الخراب الإقليمي والدولي أو أي فشل بالخيار السياسي والأخلاقي والوطني يضع الناس في وجه بعضها البعض، ويُشعل نار الفتن المجنونة، ويدفع بهذا البلد وأهله نحو كارثة الخراب". وتابع: "لذلك بنظر الامام الحسين (ع): السلطة التي تُصادر الإنسان تصاحب الشيطان، والقضاء الذي يلعب دور ناطور السلطة الفاسدة يُضيّع أمانة الله بالشعب والدولة وشراكة الناس، والدعاة أو الإعلام الذي يتغذّى على التمويل الفاسد والتعاليم المسمومة التي تُصادر مصالح البلد والناس، يضع الناس والبلد بين أنياب إبليس، ويأخذ البلد على الخراب، والكيانات المالية التي تلعب لصالح كارتيلات الطغيان الدولي والإقليمي ليست أقل عداوة لهذا البلد من إسرائيل ورعاتها، مع العلم أنه لا شيء أكثر فساداً وإرهاباً من إسرائيل ورعاتها. وموقفنا هنا: البلد وطن الله والعائلة اللبنانية، والإسلام والمسيحية ذمة واحدة، وحقّ واحد، وميزان واحد، وشراكة واحدة، ولا يمكن أبداً أن يكون الدين سبب العداوة أو الفرقة أو الخراب، فقط السياسة النَزِقة وبالأخص السياسية الإقليمية والدولية القذرة. والخطورة داخلياً تكمن باللعبة السياسية التي تعتاش على الارتزاق الرخيص ومشاريع الفتن، وخندقة الطوائف، والارتزاقُ بالسياسة الإقليمية والدولية خطير، خطير لدرجة أنه يريد تفجير البلد للخلاص ممن يعارض إسرائيل بكل ما تعنيه إسرائيل من طغيان وإجرام وفظاعات. وبصراحة أكثر: النوايا الإقليمية والمشروع الدولي يريدُ رأسَ المقاومة بكل ما تعنيه المقاومة من تحرير وضمانة وطنية وضرورة استقلال، ولا تحرير بلا مقاومة، ولا سيادة بلا مقاومة، ولا دولة ومؤسسات بلا مقاومة، فالمقاومة وسلاحها والجيش الوطني ضمانة وجود وبقاء واستمرار لبنان، ودون ذلك خيانة للبنان واستسلام وليس فينا من يستسلم، بل زمن الاستسلام ولّى الى غير رجعة". وقال: "ولأننا في قلب أخطر الأزمات الوطنية على الاطلاق، أنصحُ الفريق السياسي الجديد أن يقرأ المنطقة والعالم ومشاريع الخراب بشكلٍ جيد، وأن لا يتجاوز الخطوط الوطنية الحمراء، فلا مصلحة فوق مصلحة لبنان، ومصلحة لبنان من مصلحة المقاومة، والمعادلة الدفاعية تقوم على حقيقة: أن المقاومة والجيش ضمانة سيادية عليا للبنان، والمطلوب سياسة دفاعية تليق بأكبر بطولات المقاومة منذ عام 1982، ويجب أن نتذكّر أن إسرائيل والمشروع الأطلسي انكسر على تخوم بلدة الخيام الحدودية بفضل المقاومة وتضحياتها الأسطورية، ولبنان بلا سلاح المقاومة لن يكون أكثر من مستوطنة إسرائيلية، والشجاعة الوطنية ضرورة عليا، والهروب وبيانات الإدانة فشل واستسلام، والثقة بالأميركان ثقة بإبليس، والبقاع والجنوب والضاحية ميدان ملاحم وسيادة وتضحيات، ولولا هذه التضحيات لما بقي بلد اسمه لبنان، والإصرار على خنق بيئة المقاومة يضع البلد بفوّهة بركان، واللعبة مكشوفة، والنوايا واضحة، ولا قيام للبنان بلا قيام جنوبه وضاحيته وبقاعه". وختم: "من يهمه لبنان لا يستسلم، لا للأميركيين ولا لأحد آخر".

قبلان: من يهمه لبنان لا يستسلم للأميركيين
قبلان: من يهمه لبنان لا يستسلم للأميركيين

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

قبلان: من يهمه لبنان لا يستسلم للأميركيين

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة تمنين التحتا قال فيها: "ولأننا في يوم الخامس والعشرين من أيار، بكل ما يعنيه هذا التاريخ، من تاريخ مقاومة وتضحيات وعيد تحرير وانتصار وطني وفخر سيادي شامل، ولأننا على منبر أم مربّية، وبيت مقاوم، يعيش واقع البلد والمنطقة بالصميم، لأننا في لحظة تاريخية تكاد تكون غير مسبوقةـ ولأن واقع المنطقة والبلد معقّد للغاية، والعين الإقليمية والدولية فيه على ضرب صميم من هزم الاحتلال الإسرائيلي، والمشروع الأميركي، الذي احتل البلد منذ الاجتياح الإسرائيلي، والذي واكبته متعددة الجنسيات بقيادة واشنطن لتهويده وصهينته والانتهاء من أمره، فانتهى الأمرُ بأسوأ هزيمة طالت أسطورة إسرائيل ومتعددة الجنسيات على يد المقاومة التي انتشلت لبنان من أسوأ احتلال، وأعزّته بأعظم الانتصارات، ولأن كل يوم من أيامنا هذه يضعنا في قلب التاريخ، وعين العاصفة". أضاف: "أتوجّه للبنانيين أولاً والرسميين والسياسيين ثانياً، بالمنطق القرآني والانجيلي، وبتراث آل محمد وتعاليم المسيح، لا شيء أعظم من النخوة: نخوة الوعي والاعداد والتلاقي والشراكة والتضحية والعائلة الواحدة والأخلاقيات الضامنة والمواقف الشجاعة، وبدين الله ورسالات نبوّاته: الانسان أولاً، ببعد النظر عن الملّة واللون والعرق والتراث والاثنية. والإنسان بعهد الله مقرونٌ بكرامته وأخلاقياته، وخسارة الإنسان لكرامته وأخلاقياته أو التفريط بها يُعتبر خيانة عند الله، ولا شيء أسوأ يوم القيامة من خيانة العدل والفطرة وسيادة الأوطان عند الله سبحانه وتعالى. وهذا ما رفعه الامام الحسين (ع) كشعار مركزي لثورته المباركة، التي قدّم فيها أكبر أولياء الله ليقول للخليقة: إياكم والسكوت عن ظالم أو طاغية أو فاسد أو جبّار أو قارون مالي أو داعية استسلام. والظالم والفاسد والطاغية ومن لا يهمّه وطن لا دين له، وأي سكوت عن هؤلاء وعن غرف الخراب الإقليمي والدولي أو أي فشل بالخيار السياسي والأخلاقي والوطني يضع الناس في وجه بعضها البعض، ويُشعل نار الفتن المجنونة، ويدفع بهذا البلد وأهله نحو كارثة الخراب". وتابع: "لذلك بنظر الامام الحسين (ع): السلطة التي تُصادر الإنسان تصاحب الشيطان، والقضاء الذي يلعب دور ناطور السلطة الفاسدة يُضيّع أمانة الله بالشعب والدولة وشراكة الناس، والدعاة أو الإعلام الذي يتغذّى على التمويل الفاسد والتعاليم المسمومة التي تُصادر مصالح البلد والناس، يضع الناس والبلد بين أنياب إبليس، ويأخذ البلد على الخراب، والكيانات المالية التي تلعب لصالح كارتيلات الطغيان الدولي والإقليمي ليست أقل عداوة لهذا البلد من إسرائيل ورعاتها، مع العلم أنه لا شيء أكثر فساداً وإرهاباً من إسرائيل ورعاتها. وموقفنا هنا: البلد وطن الله والعائلة اللبنانية، والإسلام والمسيحية ذمة واحدة، وحقّ واحد، وميزان واحد، وشراكة واحدة، ولا يمكن أبداً أن يكون الدين سبب العداوة أو الفرقة أو الخراب، فقط السياسة النَزِقة وبالأخص السياسية الإقليمية والدولية القذرة. والخطورة داخلياً تكمن باللعبة السياسية التي تعتاش على الارتزاق الرخيص ومشاريع الفتن، وخندقة الطوائف، والارتزاقُ بالسياسة الإقليمية والدولية خطير، خطير لدرجة أنه يريد تفجير البلد للخلاص ممن يعارض إسرائيل بكل ما تعنيه إسرائيل من طغيان وإجرام وفظاعات. وبصراحة أكثر: النوايا الإقليمية والمشروع الدولي يريدُ رأسَ المقاومة بكل ما تعنيه المقاومة من تحرير وضمانة وطنية وضرورة استقلال، ولا تحرير بلا مقاومة، ولا سيادة بلا مقاومة، ولا دولة ومؤسسات بلا مقاومة، فالمقاومة وسلاحها والجيش الوطني ضمانة وجود وبقاء واستمرار لبنان، ودون ذلك خيانة للبنان واستسلام وليس فينا من يستسلم، بل زمن الاستسلام ولّى الى غير رجعة". وقال: "ولأننا في قلب أخطر الأزمات الوطنية على الاطلاق، أنصحُ الفريق السياسي الجديد أن يقرأ المنطقة والعالم ومشاريع الخراب بشكلٍ جيد، وأن لا يتجاوز الخطوط الوطنية الحمراء، فلا مصلحة فوق مصلحة لبنان، ومصلحة لبنان من مصلحة المقاومة، والمعادلة الدفاعية تقوم على حقيقة: أن المقاومة والجيش ضمانة سيادية عليا للبنان، والمطلوب سياسة دفاعية تليق بأكبر بطولات المقاومة منذ عام 1982، ويجب أن نتذكّر أن إسرائيل والمشروع الأطلسي انكسر على تخوم بلدة الخيام الحدودية بفضل المقاومة وتضحياتها الأسطورية، ولبنان بلا سلاح المقاومة لن يكون أكثر من مستوطنة إسرائيلية، والشجاعة الوطنية ضرورة عليا، والهروب وبيانات الإدانة فشل واستسلام، والثقة بالأميركان ثقة بإبليس، والبقاع والجنوب والضاحية ميدان ملاحم وسيادة وتضحيات، ولولا هذه التضحيات لما بقي بلد اسمه لبنان، والإصرار على خنق بيئة المقاومة يضع البلد بفوّهة بركان، واللعبة مكشوفة، والنوايا واضحة، ولا قيام للبنان بلا قيام جنوبه وضاحيته وبقاعه". وختم: "من يهمه لبنان لا يستسلم، لا للأميركيين ولا لأحد آخر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store