
'قسد' الكردية توقع اتفاقاً مع الحكومة السورية تعترف بموجبه برفض التقسيم والعودة للاندماج
دمشق وكالات – الناس نيوز ::
وقعت قوات 'قسد' الديمقراطية الكردية اتفاقاً مع الحكومة السورية الوطنية ، الثلاثاء في العاصمة دمشق ، يتضمن اعترافها برفض نهج التقسيم الذي كانت تسير فيه ، وقبول الاندماج في الوطن السوري .
ووقع الاتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع ، ومظلوم عبدي ممثل قوات 'قسد' الكردية التي كانت تمارس خلال السنوات 10 الماضية نوعاً من الحكم الذاتي في إطار السعي نحو فصل أقليم الجزيرة السورية ( محافظة الحسكة ، شمال سوريا ) عن جسم الخارطة الوطنية السورية .
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية 'سانا' إن الاتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم '.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
المبعوث الأميركي للعربية: ترامب سيعلن سوريا دولة لا تدعم الإرهاب قريبا
افتتح وزير الخارجية والمغتربين السوري السيد أسعد الشيباني والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأميركية إلى سوريا توماس باراك مقر إقامة السفير الأميركي بدمشق، وفق ما ذكر مراسل العربية والحدث. وقال باراك للعربية والحدث إن الرئيس دونالد ترامب "سيعلن سوريا دولة لا تدعم الإرهاب قريبا، مشيرا الى أن هدف ترامب هو " تمكين الحكومة الحالية في سوريا". وأضاف أن "مهمة قواتنا في سوريا هي القضاء على داعش"، موضحا أن واشنطن ستعمل "على تشجيع التجارة في سوريا للتخلص من آثار العقوبات". ووصل المبعوث الأميركي باراك إلى مقر السفير في العاصمة دمشق، اليوم الخميس، في أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأميركية في 2012 بعد عام من اندلاع الحرب في البلاد. وجرى تعيين باراك في منصب مبعوث بلاده لسوريا في 23 مايو أيار. وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا. والأحد قال برّاك، إن حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت، مشيراً إلى أن الأمر أصبح متروكاً للحلول الإقليمية والشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام. وأضاف برّاك، في حسابه على منصة "إكس"، أن "مأساة سوريا وُلدت مِن رحم الانقسام. ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب". وشدّد المبعوث الأميركي على أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام السلام، مضيفاً أن رفع العقوبات سيفتح أمام الشعب السوري "باب الرخاء والأمن". وباراك هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة ومدير تنفيذي متقاعد لشركة كولوني كابيتال إل إل سي ومقرها لوس أنجلوس، وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري الخاصة في العالم (المعروفة الآن باسم ديجيتال بريدج)، ولها عمليات في 19 دولة، وفق موقع الخارجية الأميركية على الإنترنت. بدأ حياته المهنية كمحامٍ مالي شاب في شركة محاماة دولية كبرى مكلفة بتمويل المشاريع لشركة فلور وبكتل وأرامكو في المملكة العربية السعودية، وأصبح الرئيس التنفيذي لشركة دان الدولية، وهي شركة كبرى لتطوير العقارات، وكان لاحقًا نائب الرئيس الأول في شركة وول ستريت التابعة لشركة إي إف هاتون في نيويورك. بعد ذلك، كان باراك مديراً في مجموعة روبرت إم باس، وهي الأداة الاستثمارية الرئيسية لشركة روبرت إم باس في فورت وورث، تكساس. حفيد مهاجرين لبنانيين في عام 1982، عيّنه الرئيس رونالد ريغان نائبًا لوكيل وزارة الداخلية، وفي عام 2016، عيّنه الرئيس ترامب رئيسا للجنة التنصيب الرئاسية الثامنة والخمسين. بصفته قائدًا لشركة عالمية الانتشار، يتمتع باراك بخبرة واسعة في التعامل مع القضايا التجارية والحكومية والقانونية والثقافية في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. باراك من مواليد لوس أنجلوس، وهو حفيد مهاجرين لبنانيين كاثوليك. حصل على بكالوريوس من جامعة جنوب كاليفورنيا ودكتوراه في القانون من جامعة سان دييغو. كما حاز على العديد من الجوائز، بما في ذلك وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ودكتوراه فخرية في القانون من جامعة بيبرداين. يتحدث بعض الإسبانية والفرنسية والعربية.


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
تقرير: تقارب ترمب مع سوريا يُعقّد الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية
شنت إسرائيل خلال السنوات الماضية العديد من الغارات على سوريا ولكنها تراجعت خلال الفترة الأخيرة. وأرجعت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تراجع الغارات الإسرائيلية إلى اللقاء الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس السوري أحمد الشرع وإعلانه عن خطط لرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. مصافحة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والسوري أحمد الشرع في الرياض (أ.ب) وقالت الصحيفة إن احتضان ترمب المفاجئ للشرع لم يمنح الرئيس السوري الجديد طوق نجاة غير متوقع فحسب، بل يبدو أيضاً أنه قوّض جهود الحكومة الإسرائيلية المتشددة لاستغلال حالة عدم الاستقرار في سوريا وضعف الحكومة الجديدة لمنع صعود جار آخر معادٍ لإسرائيل. وكانت إسرائيل شنّت أكثر من 700 هجوم على سوريا في الأشهر التي تلت الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، إحداها غارة جوية كانت بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق. وكانت الأهداف الرئيسية، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين، هي منع وصول الأسلحة إلى أي جماعة معادية، ومنع هذه الجماعات من التمركز في جنوب غربي سوريا بالقرب من إسرائيل. وقالت كارميت فالنسي، الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي، عن الشرع: «لدى إسرائيل شكوك جدية بشأن نيته الحقيقية والصورة البراغماتية التي يحاول رسمها». غارة إسرائيلية على دمشق (أرشيفية) وقبل لقاء ترمب بالرئيس السوري، كان نتنياهو وكبار مساعديه في إسرائيل مصممين على منع الشرع وحكومته الناشئة من الوصول إلى الأسلحة الثقيلة التي جمعها نظام الأسد على مدى عقود من حكمه. وأضافت فالنسي: «كان الجزء الأكبر من الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا خلال الأشهر الأربعة الماضية موجهاً ضد أسلحة استراتيجية كانت بحوزة الجيش السوري السابق»، مضيفةً أنه يبدو الحكومة الإسرائيلية بدأت الآن في إيجاد سبل لتجنب المزيد من المواجهة. وتابعت: «كل هذا يشير إلى اتجاه نحو تهدئة الصراع وخفض التصعيد، واستعداد أكبر لفتح حوار مع النظام السوري». وأعلن المسؤولون الإسرائيليون عدداً من الدوافع وراء هجماتهم على سوريا، وكان أحدها الأقلية الدرزية في سوريا. ويعيش نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، ويخدمون في الجيش ويشاركون في الحياة السياسية. في بيان صدر الشهر الماضي، تعهد الجيش الإسرائيلي بمساعدة الجالية الدرزية في سوريا «انطلاقاً من التزامنا العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل». لطالما سيطر الدروز في سوريا على منطقة السويداء ذات الموقع الاستراتيجي في الجنوب الغربي بالقرب من إسرائيل، لكنهم لا يعتبرون تهديداً من قبل الإسرائيليين. وفي أواخر أبريل (نيسان)، عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين دروز وقوات مرتبطة بالحكومة السورية الجديدة، عرضت إسرائيل مساعدة الدروز. وقال القادة الإسرائيليون إن الغارة الجوية قرب القصر الرئاسي كانت بمثابة تحذير للشرع لوقف الهجمات على الدروز. ولكن الدوافع وراء مئات الغارات على سوريا خلال الأشهر الماضية تتجاوز دعم الدروز، بحسب الصحيفة. وبدأت إسرائيل هجماتها على سوريا فوراً تقريباً بعد الإطاحة بالأسد من السلطة في 8 ديسمبر (كانون الأول)، بعد 24 عاماً من حكمه، قضى أكثر من نصفها في خوض حرب أهلية دامية. وفي غضون أسبوع تقريباً من سقوط الأسد، نفذت إسرائيل أكثر من 450 غارة على سوريا، وفقاً للمنظمات العسكرية والإنسانية. وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجمات دمرت البحرية السورية بأكملها، والطائرات المقاتلة، والطائرات المسيَّرة، والدبابات، وأنظمة الدفاع الجوي، ومصانع الأسلحة، ومجموعة واسعة من الصواريخ والقذائف في جميع أنحاء البلاد. ولم تهاجم الحكومة الجديدة في سوريا إسرائيل منذ توليها السلطة، وقالت إن البلاد سئمت الحرب وتريد العيش في سلام مع جميع الدول. وقالت «نيويورك تايمز» إن «غصن الزيتون الذي قدمه ترمب للشرع يُعقّد الاستراتيجية الإسرائيلية في سوريا، ويمثل أحدث مثال على كيفية إعادة تشكيل السياسة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط». وقال يعقوب أميدرور، وهو مستشار سابق للأمن القومي لنتنياهو: «ما لا نريده في سوريا هو نسخة أخرى من الحوثيين». الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع في واشنطن (رويترز) وأثار حجم ونطاق الهجمات الإسرائيلية على سوريا انتقادات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي التقى الشرع في منتصف مايو (أيار)، وقال ماكرون عن إسرائيل: «لا يمكنك ضمان أمن بلدك بانتهاك سلامة أراضي جيرانك». وحتى إن البعض داخل إسرائيل يقول إن الحملة العسكرية لن تكون في صالح إسرائيل على المدى الطويل. وذكر تامير هايمان، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والمدير التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي، أنه قلق من أن هذه الضربات تُسهم في خلق التطرف الذي تسعى إسرائيل لردعه، وقال: «أعتقد أننا نفعل ذلك نوعاً ما، وعلينا إعادة النظر في جميع تلك المهام التي نقوم بها». ويذكر خبراء عسكريون أن جزءاً من الدافع وراء الضربات الإسرائيلية كان رغبة نتنياهو في تأمين أجزاء جنوب غربي سوريا الأقرب إلى مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967 وضمتها لاحقاً. ويتمثل الخوف في أن تتمكن جماعات أكثر تطرفاً من الدروز من ترسيخ موطئ قدم لها بالقرب من إسرائيل، مع القدرة على تهديد المستوطنات اليهودية في مرتفعات الجولان أو شن هجمات في عمق إسرائيل. وبعد سقوط نظام الأسد، استولت القوات الإسرائيلية أيضاً على المزيد من الأراضي السورية. ومن الأهداف الإسرائيلية الأخرى في سوريا، وفقاً لمسؤولين عسكريين ومحللين سابقين، الحد من نفوذ تركيا في سوريا. وشهدت العلاقات بين إسرائيل وتركيا توتّراً على مر السنين. وقد سارع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى ترسيخ نفوذ عسكري وسياسي في سوريا المجاورة، مُصوّراً نفسه حليفاً وثيقاً للحكومة هناك. وقال أميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق: «إذا حاول الأتراك جعل سوريا قاعدةً لجيشهم ومساعدة النظام الحالي على بناء قدرات قد تُستخدم ضد إسرائيل، فقد ينشأ صراع». ولكن قد تكون جهود الولايات المتحدة للتقارب مع سوريا هي التي تُعيق الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في سوريا.


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
الزيارة الأولى من نوعها منذ 13 عاماً... المبعوث الأميركي لسوريا في دمشق
وصل المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك إلى دمشق الخميس، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية. وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس (آذار) 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص «غير المرحب بهم»، ليغادر سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) من العام ذاته. وأوردت وكالة «سانا» الخميس أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وبرّاك «افتتحا دار سكن» السفير الأميركي في دمشق. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، شوهد العلم الأميركي مرفوعاً داخل حرم منزل السفير الأميركي، الواقع على بعد مئات الأمتار من السفارة الأميركية في منطقة أبو رمانة، وسط إجراءات أمنية مشددة. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسمياً تعيين برّاك الذي يشغل منصب السفير الأميركي لدى أنقرة، موفداً إلى سوريا. وقال ترمب وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة «إكس»: «يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط». وأضاف: «معاً، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد». وجاء تعيين الموفد الأميركي بعيد لقاء ترمب الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في 14 مايو (أيار) في الرياض، حيث أعلن رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. توماس برّاك مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في تركيا أمس (إ.ب.أ) وسبق للشرع والشيباني أن التقيا برّاك في نهاية الأسبوع في مدينة إسطنبول على هامش زيارة رسمية إلى تركيا. وقال بيان عن الرئاسة السورية الأحد إن الاجتماع جاء «في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية» مع واشنطن. وإثر اندلاع النزاع عام 2011، تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خصوصاً بعد فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين سوريين بينهم الأسد. ومطلع يوليو (تموز) 2011، تحدى فورد، السفير الأميركي حينها، السلطات بزيارته مدينة حماة (وسط) التي كان الجيش قد حاصرها إثر مظاهرة ضخمة. وأمطره المتظاهرون بالورود الحمراء، ما أثار غضب دمشق التي اتهمت واشنطن بالتدخل في التحرك ضد السلطات، ومحاولة تصعيد التوتر. حضر توماس براك مراسم رفع العلم في مقر إقامة السفير الأميركي بدمشق (أ.ف.ب) وسرعان ما عدّت الخارجية السورية فورد من بين عدد من السفراء الأجانب «غير المرحب» بهم، قبل أن يغادر سوريا «لأسباب أمنية» مطلع أكتوبر 2011. ومنذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تحسّنت العلاقات تدريجياً بين البلدين. وكان وفد دبلوماسي أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف زار دمشق، حيث التقى الشرع بعد أقل من أسبوعين على وصول قواته إلى العاصمة السورية.