
الحوثيون يقصفون إسرائيل بصاروخ وأربع مسيّرات
وقال المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع في بيان بثته قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي نوع (ذو الفقار)". وأضاف، إن "العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروب الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار".
وذكر سريع أن سلاح الجو المسيّر في قوات الجماعة نفذ ثلاث عمليات عسكرية بأربع طائرات مسيّرة "استهدفت طائرتان منها هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب، بينما استهدفت طائرتان مطار اللد وميناء أم الرشراش (إيلات جنوب إسرائيل)، وقد حققت العمليات أهدافها بنجاح". وأشار المتحدث العسكري للحوثيين إلى أن قوات الجماعة "مستمرة في منع حركة الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.
في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه اعترض صاروخا أطلق، أمس، من اليمن بعد إطلاق صفارات الإنذار في عدد من مناطق البلاد.
وقال الجيش في بيان، "إثر إطلاق صفارات الإنذار، امس، في العديد من مناطق اسرائيل، تم اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن".
وفي وقت لاحق، أكدت وكالة الدفاع الجوي الإسرائيلي عدم ورود أي تقارير عن وقوع إصابات أو وفيات بعد إطلاق الصاروخ من اليمن. في الوقت نفسه، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية أن "الحادثة انتهت"، وأنه بإمكان سكان الجنوب مغادرة المنطقة المحمية.
بينما قال موقع واي نت العبري، إن الأنشطة في مطار بن غوريون علقت خلال اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن. وتأخَّرت رحلة جوية من بافوس، تُشغِّلها شركة الطيران القبرصية "توس إير"، كانت في طريقها للهبوط. كما تأخرت رحلة لشركة "إل عال" من باريس إلى تل أبيب، ورحلة أخرى لشركة "أركيا" من بودابست.
وأشار إلى أن المطار استأنف عملياته بعد تأخر هبوط الرحلات الجوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ يوم واحد
- فلسطين أون لاين
قوات الاحتلال تعلن اعتقال منفذ عملية كفار يونا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الشاب الفلسطيني أركان خالد، منفذ عملية الدهس عند محطة حافلات مستوطنة 'كفار يونا' في الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة 11 إسرائيليا، بينهم تسعة جنود، بجروح مختلفة. وكانت شرطة الاحتلال قد عممت صورة خالد (27 عاماً)، وهو من سكان مدينة الطيبة في المثلث داخل الخط الأخضر، مطالبة الإسرائيليين بتقديم بلاغ فوري لمراكزها في حال العثور عليه أو رؤيته. وفي الإطار، ذكر موقع 'واينت' العبري، أن مطاردة خالد، وهو من فلسطينيي الـ48، شاركت فيها قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود، بالإضافة إلى عناصر في اللواء التكتيكي، ووحدة 'المستعربين'، والكلاب البوليسية، فضلاً عن الوحدة النخبوية لمصلحة السجون 'متسادا'؛ حيث أجرى عناصر الوحدات المختلفة تمشيطاً تفصيلياً في منطقة عملية الدهس، بموازاة تحليق مكثّف للمروحيات في سماء الضفة بحثاً عن خالد. ونقل الموقع عن تحقيقات جيش الاحتلال، أن خالد، طلب من صديقه من مدينة اللد استخدام سيارته لشراء الخبز، وخلال ذلك شق طريقه إلى الضفة الغربية وتحديداً بالقرب من مستوطنة 'بيت ليد' غرب طولكرم؛ حيث وصل إلى محطة حافلات كفار يونا ودهس الجنود الذين كانوا ينتظرون هناك. وعلى هذه الخلفية أوقفت قوات الإسرائيلية مالك السيارة للتحقيق معه، فضلاً عن اعتقال آخرين تزعم أن لهم علاقة بالعملية. وبحسب التحقيقات، فقد قاد خالد سيارة تحمل لوحة أرقام إسرائيلية، وعقب العملية ترك السيارة بالقرب من بيت ليد، وانسحب من المكان مشياً على الأقدام. وبعد ساعات من العملية نشرت قوات الاحتلال مقطعاً مصوراً وثّقته الكاميرات الأمنية في المكان يظهره وهو ينحرف بسيارته ليدهس الجنود. وعقب ذلك، بدأت عملية التفتيش والمسح التي طاولت منطقة 'كفار يونا'، والمستوطنات والمساحات الزراعية المحيطة بها، وشملت عملية المسح والتفتيش استخدام مروحيات ومسيّرات فتشت المباني غير المأهولة في المنطقة. وبين الجرحى الـ11، أصيب تسعة جنود، نُقلوا إلى مستشفيات 'لنيادو' في نتانيا، و'وهِليل يافهِ' في الخضيرة، و'مئير' في كفار سابا. وطبقاً للموقع فإن حالة أحد الجنود وصفت بالمتوسطة فيما وصفت جراح البقية بأنها طفيفة. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ 5 أيام
- معا الاخبارية
الجيش الإسرائيلي يحقق مع 3 جنود بتهمة تخريب طائرات مسيرة
تل أبيب- معا- فتحت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، تحقيقا ضد ضابط دائم وجنديين من سلاح الجو الإسرائيلي، وذلك للاشتباه بتخريب ثلاث طائرات بدون طيار. وأفاد موقع "واي نت" العبري، أن الجنود الثلاثة اعتقلوا أمس الثلاثاء وعرضوا على القاضي الذي أمر بتمديد اعتقالهم حتى الأحد المقبل. وبحسب مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، فإن هذا الحادث كان خطيراً بشكل خاص وكان من الممكن أن يؤدي إلى إسقاط تلك الطائرات غير المأهولة. وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي تفاصيل التحقيق، مشدداً على أن "الجيش الإسرائيلي ينظر إلى الحوادث من هذا النوع على محمل الجد"، موضحاً أنه "لا يوجد ضرر للقدرة التشغيلية لمجموعة الطائرات بدون طيار". من جانبه، قال المحامي بنيامين مالكا، محامي الدفاع عن أحد المشتبه بهم، إن دافع موكله كان نفسيا، مؤكدا أنه "لم يكن يريد المساس بأمن الدولة".


فلسطين أون لاين
منذ 5 أيام
- فلسطين أون لاين
حوار صنعاء غيَّرت قواعد الاشتباك ونقف بثبات مع غزَّة حتَّى وقف العدوان الإسرائيليِّ
صنعاء- غزة/ علي البطة: أكد مستشار رئاسة الوزراء اليمنية حميد عنتر، أن العملية العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية مؤخرا عبر سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، التي استهدفت خمسة مواقع عسكرية وحيوية في عمق فلسطين المحتلة، تمثل تحولا استراتيجيا وتطورا نوعيا في قواعد الاشتباك مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. وقال عنتر في مقابلة خاصة مع صحيفة "فلسطين"، إن الضربات التي شملت مطار اللد، هدفًا عسكريًا في يافا، ميناء أم الرشراش، مطار رامون، ومنشأة حيوية في أسدود، جاءت كرد عملي على العدوان المستمر على قطاع غزة، وعلى عجز المجتمع الدولي عن إيقاف آلة القتل الإسرائيلية. وشدد على أن اليمن، رغم الحصار المستمر منذ أكثر من عقد، دخل معادلة الردع في المنطقة من موقع قوة، "فالموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ليس رد فعل مؤقتًا، بل موقف مبدئي واستراتيجي لا رجعة عنه". وأكد المستشار اليمني، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لفصائل المقاومة أو حتى للمدنيين في غزة لن يمر دون ثمن. توسيع بنك الأهداف وبخصوص مواصلة حرب الإبادة على غزة، أكد المستشار اليمني، أن هناك عمليات عسكرية نوعية وأشد ايلام على العدو، وسوف يتم توسيع خارطة بنك الأهداف ضد الاحتلال الصهيوني، واستهداف أهداف حيويه وإستراتيجية إذا استمر في حصار غزة وعدوانه على القطاع. وفي تعليقه على الرد الإسرائيلي الذي استهدف اليمن بهجمات جوية، أوضح أن ذلك لم يغير شيئا في موقف صنعاء الثابت، بل زاد من إصرار اليمنيين على مواصلة الدعم، "اليمن سيستمر في إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار بالكامل عن القطاع". وأضاف، أن الشعب اليمني يرى في هذا الصراع صراعا وجوديا بين الحق والباطل، ولا يمكن أن يكون حياديا فيه. ويصف العدوان الإسرائيلي على اليمن بأنه امتداد لحرب عالمية غير معلنة استهدفت البلاد منذ عشر سنوات، شاركت فيها 17 دولة عربية و60 دولة أوروبية، بقيادة مباشرة من الولايات المتحدة و(إسرائيل). ويضيف: "اليمن صُبت عليه نصف مليون غارة جوية، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، بما في ذلك القنابل العنقودية والنابالم والفسفور الأبيض والأسلحة البيولوجية والكيماوية، ومع ذلك صمدنا، وكسرنا الحصار، وخرجنا أقوى." وأشار عنتر، إلى قدرة اليمن على امتصاص هذه الضربات والخروج منها بمعنويات عالية، لافتا إلى أن اليمنيين باتوا محصنين سياسيا ونفسيا وحتى تقنيا في مواجهة الحروب المركبة، سواء عسكرية أو إعلامية أو اقتصادية. ويؤكد أن هذا الصمود التاريخي أفرز قدرة عسكرية متقدمة، جعلت من اليمن لاعبًا فاعلا في الإقليم، لا يمكن تجاهله. أما عن تأثير العمليات اليمنية على الاحتلال، فيشير عنتر إلى أن الخنق الاقتصادي الذي فرضته القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر أدى إلى شلل شبه لاقتصاد دولة الاحتلال. وفي سياق نصرتها المستمرة لغزة، بدأت القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية مباشرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بعد أسابيع من اندلاع حرب الإبادة على القطاع. وقد دشنت هذه العمليات بتوجيه صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة نحو أهداف في كيان الاحتلال. وامتد نطاق العمليات اليمنية إلى الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث استهدفت السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو تلك المتجهة إلى موانئه. المصدر / فلسطين أون لاين