
وزير البترول: مدرسة جديدة للتعليم التعديني في مرسى علم بالشراكة مع القطاع الخاص
وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح منتدى مصر للتعدين، الذي عُقد اليوم الثلاثاء، بحضور عدد كبير من المسؤولين والمستثمرين الدوليين، تحت شعار "تسريع الاستكشافات التجارية والاكتشافات المعدنية".
وأكد الوزير أن هذه المدرسة تُعد الأولى من نوعها في مصر، وتهدف إلى إعداد جيل جديد من الفنيين المؤهلين للعمل في مختلف أنشطة التعدين، موضحًا أن تطوير القدرات البشرية يحتل مكانة مركزية في رؤية الوزارة لتحديث القطاع.
وأضاف أن المدرسة تأتي ضمن سلسلة من برامج بناء القدرات، شملت التعاون مع غرف التجارة الأمريكية والكندية، وتنظيم بعثات تدريبية في الصين واليابان وتنزانيا، وتدريب مختصين على تطبيق الأكواد الدولية مثل JORC.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
المونيتور الأمريكي يبرز اتفاقات مصر الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي ومواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الطاقة، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية توقيع اتفاقية جديدة للتنقيب البحري عن النفط والغاز في البحر المتوسط مع شركتي الطاقة الأوروبيتين العملاقتين "إيني" الإيطالية و"بي بي" البريطانية. جاء توقيع الاتفاق خلال مراسم جرت بمدينة العلمين الجديدة، بين كل من الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وممثلي الشركتين الأوروبيتين، بحضور وزير البترول المهندس كريم بدوي، ورئيسة شركة إيني لمنطقة شمال إفريقيا وبلاد الشام، مارتينا أوبتسي. وتتيح الاتفاقية للشركتين البدء في أنشطة الاستكشاف بالبحر المتوسط، دون أن تحدد الوزارة الموقع الدقيق أو توقيت بدء الحفر. ووفق البيان الرسمي، الذي نقله موقع المونيتور الإخباري الأمريكي، تشمل الاتفاقية خطة لحفر بئر استكشافية في منطقة بحيرة التمساح، والتي تقع على امتداد صدع جيولوجي يمتد من البحر المتوسط حتى خليج السويس، وتُعد من المناطق الواعدة باحتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي. وأكد الوزير كريم بدوي أن الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية أوسع "تركز على زيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز وتلبية احتياجات المواطنين عبر تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق البحرية الواعدة"، بحسب تعبيره. السياق: أزمة طاقة متفاقمة تأتي هذه التحركات في ظل تزايد الضغوط على مصر نتيجة انخفاض الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، خاصة في حقل "ظُهر" – أكبر حقل غاز في البلاد – والذي شهد تراجعاً حاداً في الإنتاج من 3.2 مليار قدم مكعب يومياً في 2019 إلى نحو 1.9 مليار قدم مكعب في 2024، نتيجة نضوب الخزان الطبيعي وتسرب المياه. وتخطط شركة "إيني" حالياً لاستعادة معدلات الإنتاج إلى مستوياتها السابقة بحلول نهاية 2025. وفي 23 يوليو الماضي، سجلت الشبكة القومية أعلى حمل كهربائي في عام 2025، بواقع 38 ألف ميجاواط، ما دفع وزارة الكهرباء إلى وصفه بأعلى استهلاك يومي للطاقة في تاريخ البلاد. استثمارات جديدة ومحاولات للحد من الاستيراد وفي الشهر الماضي، منحت "إيجاس" حقوق استكشاف ست مناطق جديدة لشركات دولية، باستثمارات تقدر بنحو 245 مليون دولار، تشمل حفر 13 بئراً استكشافية. وتوزعت المناطق بين أربعة امتيازات بحرية في المتوسط – اثنان منها لتحالف "شيفرون إيجيبت" و"شل"، وواحد لـ"إيني"، وآخر لـ"تشايرون" المصرية – إلى جانب منطقتين بريتين في دلتا النيل وشمال سيناء ذهبتا لشركتي "IPR" الأمريكية و"بيرينكو" الفرنسية. وتسعى الحكومة إلى تنفيذ خطة طموحة لحفر 586 بئراً جديدة للنفط والغاز بحلول عام 2030، ضمن جهودها لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات، لاسيما مع عودة مصر إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال في 2024 بعد توقف دام ست سنوات. وبحسب وكالة بلومبرج، يتوقع أن تقفز فاتورة واردات الغاز المسال في مصر إلى 20 مليار دولار خلال عام 2025، مقارنة بـ12.5 مليار دولار في العام السابق. تسعى القاهرة منذ سنوات إلى ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، من خلال تصدير الغاز المسال والتكامل مع البنية التحتية للطاقة في المنطقة، مثل مشروع "يوروأفريكا إنتركونكتور" الذي يربط مصر بقبرص واليونان.


صدى البلد
منذ 6 أيام
- صدى البلد
شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم بمدينة العلمين الجديدة، وفدا رفيع المستوى من شركة شل العالمية، برئاسة سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بالشركة، وداليا الجابري رئيسة شركة شل مصر، وبحضور عزة شلباية، مسئولة العلاقات المؤسسية في شل مصر. واستعرض الجانبان خلال اللقاء تطورات استثمارات شل في مشروعات الغاز الطبيعي بمصر، خاصة في منطقة غرب الدلتا العميق (WDDM)، حيث تم متابعة نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشرة من مشروع إنتاج الغاز، مع بدء باكورة الإنتاج من المرحلة الحادية عشرة. كما ناقش الطرفان خطط التوسع بإطلاق مراحل إنتاجية جديدة في المنطقة، والسعي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة للغاز الطبيعي. و تناول اللقاء افاق التعاون في تعظيم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، لاسيما من خلال تنمية حقل أفروديت القبرصي الذي تستثمر فيه شل مع شركائها، بهدف نقل إنتاجه إلى مصر والاستفادة من البنية التحتية المصرية المتميزة لاستقبال ومعالجة وإعادة تصدير الغاز. ويبرز في هذا الصدد الدور المحوري الذي يلعبه مجمع إدكو للغاز الطبيعي المسال، كشراكة ناجحة بين قطاع البترول وشركة شل، كأحد ركائز نجاح الدور المصرى كمركز إقليمي للطاقة. وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن القيادة السياسية والحكومة حريصتان على التعاون الكامل والالتزام من مصر تجاه شركاء إنتاج البترول والغاز، والعمل على تهيئة مناخ جاذب للاستثمار بهدف زيادة الإنتاج المحلي. وأوضح أن مصر تولي اولوية لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة وتحقيق التكامل الإقليمي مع قبرص في مجال استغلال موارد الغاز، وذلك من خلال استقبال إنتاج الحقول القبرصية مثل أفروديت وكرونوس ونقله إلى مصر بالاستفادة من البنية التحتية المصرية ، في إطار التعاون الناجح مع وزارة الطاقة القبرصية والاستثمارات المشتركة بين الشركاء في البلدين. وأشار الوزير إلى أن استراتيجية الوزارة تركز على تنويع مصادر إمدادات الغاز على المدى المتوسط والطويل، وهو ما يتمثل في خطط استقبال الغاز القبرصي، لتعزيز دور مصر كمركز لتجارة وتداول الغاز وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية من خلال البنية التحتية المصرية المتطورة. كما أكد على مواصلة الجهود مع الشركاء لزيادة الإنتاج المحلي من الغاز بعد النجاح في وقف تراجعه، وذلك بالتوازي مع تنفيذ خطط الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، بما يسهم في توفير الغاز لصناعات القيمة المضافة وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الموارد. من جانبه، أكد سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بشركة شل العالمية، أن مصر تملك فرصا واعدة في مجال إنتاج الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى التزام الشركة بتنفيذ خططها لزيادة الإنتاج واطلاق إمكانات جديدة من الغاز لافتاً في هذا الصدد الى أهمية منطقة غرب الدلتا العميق WDDM، ودراسة إطلاق مرحلة جديدة لزيادة الإنتاج بعد نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشر، بالإضافة إلى إجراء أعمال المسح السيزمي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة في المنطقة ، مشيرا الى اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في تنمية منطقة حقل غرب مينا بالبحر المتوسط تمهيدا لبدء العمليات وحفر الابار لتنمية الحقل المكتشف في منطقة امتياز شمال شرق العامرية بالبحر الأبيض المتوسط، كما اكد ان منطقة غرب المتوسط تمثل فرصة مهمة ، وأن الشركة تؤمن بالإمكانات الكبيرة لهذه المنطقة. ونوه كريمرز عن أهمية مشروع تنمية حقل أفروديت القبرصي بالتعاون مع الشركاء في الحقل والحكومة المصرية لتحقيق تكامل اقليمى في مجال الطاقة .


صدى البلد
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
وزير البترول يبحث مع السفراء جهود تحفيز الاستثمار بقطاعات الطاقة والتعدين
عقد كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، لقاءً مع السفراء المكلفين برئاسة بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، وذلك بمقر وزارة الخارجية في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استعرض جهود الوزارة لتحفيز الاستثمار وتحقيق النمو في قطاعات البترول والغاز والتعدين، بما يمكن البعثات من نقل صورة إيجابية وجاذبة عن مناخ الاستثمار في مصر. استهل بدوي اللقاء باستعراض المحاور الستة الرئيسية لاستراتيجية وزارة البترول في المرحلة الحالية، مشدداً على أهمية التكامل بين وزارتي البترول والكهرباء، إلى جانب التعاون مع شركاء الاستثمار لمواجهة التحديات التي شهدتها منظومة الطاقة خلال الأعوام الأخيرة. وأكد أن الإجراءات التي تم تنفيذها ساعدت في استعادة ثقة المستثمرين ووقف تراجع الإنتاج، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تستهدف زيادة معدلات إنتاج البترول والغاز، مع تنويع مصادر الطاقة عبر الإنتاج المحلي والاستيراد وتشغيل ثلاث وحدات تغويز لتلبية الطلب المتزايد خلال الصيف. وفي إطار جهود ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، أعلن الوزير عن توقيع اتفاق مع الجانب القبرصي لمد الغاز إلى مصر، لتسييله في مجمعات إدكو ودمياط وإعادة تصديره إلى أوروبا، مع الاستفادة منه محلياً في الصناعة وتعزيز القيمة المضافة، وهو ما يمثل خطوة استراتيجية لترسيخ موقع مصر الإقليمي في هذا المجال. وفيما يخص قطاع التعدين، أشار بدوي إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية للنهوض بالقطاع، منها البنية التحتية المتطورة، وتوافر موارد الطاقة، والبيئة الجيولوجية الغنية، فضلاً عن الإطار التشريعي المشجع للاستثمار. ولفت إلى الإصلاحات الأخيرة التي شملت تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى كيان اقتصادي، وتعديل نظام الاتفاقيات بما يتوافق مع المعايير العالمية، متوقعاً أن تشهد المرحلة المقبلة جذباً متزايداً للاستثمارات، خاصة في مجالات التصنيع لزيادة القيمة المضافة. اختتم الوزير اللقاء بالتأكيد على استعداد الوزارة الكامل للتعاون مع البعثات الدبلوماسية لجذب المستثمرين الأجانب والمصريين في الخارج، وفتح آفاق جديدة للشركات المصرية للانطلاق عالمياً، مشيداً بتجارب شركات مثل بتروجت وإنبي. كما سلط الضوء على أهمية "بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG" التي تتيح الفرص الاستثمارية بشكل دائم في مجالي البحث والإنتاج في البترول والغاز.