logo
صدامات بين يهود متطرفين وإسرائيليين وفلسطينيين خلال مسيرة الأعلام

صدامات بين يهود متطرفين وإسرائيليين وفلسطينيين خلال مسيرة الأعلام

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام

القدس - رويترز
أكد شهود أن مسيرة كبيرة في القدس لإحياء الذكرى السنوية لاستيلاء إسرائيل على القدس الشرقية في حرب عام 1967 تحولت إلى حالة من الفوضى الاثنين، عندما واجه يهود إسرائيليون من اليمين المتطرف فلسطينيين وإسرائيليين آخرين وصحفيين واعتدوا عليهم.
وهتف الآلاف ورقصوا ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية خلال (مسيرة الأعلام) بعد أن زار وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير حرم المسجد الأقصى الاثنين.
واندلعت أعمال عنف في البلدة القديمة بالقدس بعد الظهر بقليل، عندما بدأ شبان من المشاركين في المسيرة بمضايقة أصحاب المتاجر الفلسطينيين الذين لم يغلقوا متاجرهم قبل بدء المسيرة. وبعد ذلك، بدأ المشاركون في المسيرة ومعظمهم من الشبان الإسرائيليين المقيمين في مستوطنات بالضفة الغربية، باستهداف نشطاء يساريين إسرائيليين وصحفيين كانوا يغطون المسيرة.
وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات قومية ودعوا إلى العنف ضد الفلسطينيين وقال الشاهد من رويترز: إن مستوطنين بصقوا على امرأة فلسطينية وصحفيين، دون أن يتدخل أفراد شرطة إسرائيليون كانوا قريبين منهم.
وقال رجل شرطة في الموقع: إنه لا يمكن اعتقال الشبان المشاركين في المسيرة، لأنهم دون سن 18 عاماً.
وشارك موشيه وهو مستوطن إسرائيلي عمره 35 عاماً يعيش بالضفة الغربية ومؤيد للحكومة اليمينية الحالية، في المسيرة التي طافت حياً فلسطينياً بالبلدة القديمة، حاملاً بندقية على كتفه وابنته على الكتف الآخر وقال، رافضاً ذكر اسم عائلته: «إن هذا يوم سعيد جداً» لأن القدس بأكملها «تحت سيطرة حكومة إسرائيل».
ووصف يائير جولان، زعيم المعارضة اليسارية، صور العنف في البلدة القديمة بأنها «صادمة». وقال في بيان: «ليس هكذا يبدو حب القدس هكذا تبدو الكراهية والعنصرية والتنمر» وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع لمجلس الوزراء عُقد في القدس الشرقية: «سنحافظ على القدس موحدة وكاملة وتحت السيادة الإسرائيلية».
وندد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بالمسيرة وبزيارة بن جفير لحرم المسجد الأقصى وأكد أبو ردينة «خطورة مواصلة سلطات الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني سواء بالإبادة في غزة، أو ما يجري في الضفة من اقتحام للمسجد الأقصى ورفع علم دولة الاحتلال وإقامة الطقوس الدينية في باحاته على المنطقة بأسرها».
وقال شهود: إن اشتباكات اندلعت على مدار اليوم، إذ تدخل ناشطون إسرائيليون يساريون، لإبعاد الفلسطينيين عن يهود منتمين لليمين المتطرف كانوا يهددون المارة وقال شاهد: إن صحفيين كانوا يغطون المسيرة تعرضوا لمضايقات متكررة وصلت في بعض الحالات للاعتداء.
* بن جفير في حرم المسجد الأقصى
قال بن جفير خلال زيارته لحرم المسجد الأقصى وسط حشد من اليهود: «يتدفق الكثير من اليهود على جبل الهيكل، يا لها من فرحة أن نرى ذلك واليوم، أصبح من الممكن الصلاة فيه» وبموجب اتفاق قائم منذ عقود، تُدير الحرم مؤسسة إسلامية أردنية ويُسمح لليهود بزيارته لكن لا يُسمح لهم بالصلاة فيه.
ويطالب بن جفير، الذي أثارت زيارته تنديداً من الأردن أيضاً، منذ فترة طويلة بصلاة اليهود في حرم المسجد الأقصى وهو ما يطالب به آخرون من اليمين المتطرف في إسرائيل.
وتتزامن مسيرة هذا العام مرة أخرى مع استمرار حرب غزة، التي دخلت الآن شهرها العشرين، ومع تصاعد الحملة العسكرية الإسرائيلية على مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية حيث تزداد هجمات المستوطنين التي تستهدف الفلسطينيين.
وغالباً ما تثير المسيرة التوتر مع تدفق قوميين متطرفين على المناطق الفلسطينية في القدس، وهم في طريقهم إلى الحائط الغربي.
واستولت إسرائيل على القدس الشرقية ومن بينها البلدة القديمة، في العام 1967 ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة لهم في المستقبل على الضفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تضع سيناريوهات الحرب مع إيران على الطاولة
إسرائيل تضع سيناريوهات الحرب مع إيران على الطاولة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

إسرائيل تضع سيناريوهات الحرب مع إيران على الطاولة

في الكواليس المعتمة لصنّاع القرار في إسرائيل، تُقرع طبول حرب قد لا تُعلَن... ولكن يُستعدّ لها بصمت. صحيفة معاريف تكشف عن اجتماع سري في إسرائيل ناقش سيناريوهات لمواجهة كبرى، قد تشتعل شرارتها بين تل أبيب وطهران..

يعتمد معلومات "مضللة".. إيران ترفض تقرير وكالة الطاقة الذرية
يعتمد معلومات "مضللة".. إيران ترفض تقرير وكالة الطاقة الذرية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

يعتمد معلومات "مضللة".. إيران ترفض تقرير وكالة الطاقة الذرية

وجاء في البيان المشترك، بحسب ما نقلته وكالة "إرنا"، أن "إعادة طرح مزاعم لا أساس لها وتكرارها في التقرير، إلى جانب القلق المبالغ فيه بشأنها، لا يضفي شرعية على هذه الاتهامات، بل يشكل ذريعة لحملات سياسية ضد الجمهورية الإيرانية". وعبر البيان عن الأسف لأن التقرير الصادر "رغم اعترافه بالتعاون الإيراني، لم يعكس مستوى التعاون الحقيقي"، وندّد بما وصفه بـ"الاعتماد الواسع على وثائق مضللة"، قدمتها إسرائيل "لإعادة إحياء اتهامات سابقة لا تستند إلى أدلة". وأضاف البيان أن الاتهامات تركزت على مزاعم بوجود مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة تعود إلى عقود مضت، مؤكداً أن طهران أوضحت مراراً أنها لا تملك أنشطة نووية غير مصرح بها، وقد قدمت كل التوضيحات والمعلومات المطلوبة للوكالة بشأن المواقع المذكورة. وأشار كذلك إلى أن التقرير "يتضمن إشارات لمواضيع ثانوية وغير مرتبطة بمهام الوكالة، ويخلط بين الالتزامات القانونية لإيران بموجب المعاهدة والالتزامات الطوعية المنبثقة عن الاتفاق النووي، وهو ما يمثل خللا جوهريا في التقييم". وخلص البيان إلى أن إيران تعرب عن "أسفها العميق إزاء افتقار المدير العام للوكالة للحياد وتجاهله للنهج المهني، متأثرا بالضغوط السياسية في إعداد ونشر هذا التقرير"، مؤكدا أن "الأسلحة النووية ليست لها مكان في العقيدة الدفاعية الإيرانية"، مشددا على أن "برنامج التخصيب الإيراني مخصص للأغراض السلمية فقط، ويخضع للإشراف الكامل من جانب الوكالة". وأكمل: "وأخيرا، تم التأكيد على أنه إذا كانت بعض البلدان تنوي إساءة استخدام تعاون إيران وتفاعلاتها مع الوكالة ونهجها الشفاف وبناء الثقة في أنشطة التحقق التي تقوم بها الوكالة أو التقرير الحالي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران ستتخذ وتنفذ التدابير المناسبة ردا على مثل هذا النهج، من أجل حماية الحقوق والمصالح المشروعة للبلاد، والتي ستتحمل تلك البلدان عواقبها ومسؤولياتها". وكان دبلوماسيون مطلعون قالوا في وقت سابق إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران. ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل. هذا وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة. وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها". كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة. ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير. وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها. وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة. ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.

حماس تسلّم ردّها على اقتراح ويتكوف وتعلن أنها ستفرج عن رهائن
حماس تسلّم ردّها على اقتراح ويتكوف وتعلن أنها ستفرج عن رهائن

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

حماس تسلّم ردّها على اقتراح ويتكوف وتعلن أنها ستفرج عن رهائن

غزة - أ ف ب سلّمت حماس ردّها على اقتراح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف حول الهدنة في غزة، وفق ما جاء في بيان للحركة السبت، أشار إلى أنها ستفرج عن عشرة رهائن أحياء و18 متوفين. ولم يشر البيان بوضوح الى موافقة حماس أم لا، لكن جاء فيه «سلّمت اليوم حركة حماس ردّها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء»، وأضافت «في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من الأسرى الأحياء لدينا، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثماناً، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store