logo
بيان ختامي .. اسرائيل: دمرنا الآلاف من أجهزة الطرد المركزي بإيران

بيان ختامي .. اسرائيل: دمرنا الآلاف من أجهزة الطرد المركزي بإيران

عمونمنذ 4 ساعات

عمون - قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية خلال العملية العسكرية - المسماة "الأسد الصاعد"- التي نفذها ضد إيران واستمرت 12 يوما.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان ختامي لعملياته في إيران، نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "إكس"، أن المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران لحقت بها أضرار جسيمة.
وشنت الولايات المتحدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، فجر يوم الأحد الماضي، مستخدمة قاذفات تحمل أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، لكن تقارير إعلامية أميركية نقلت عن تقييم مبدئي جرى تسريبه من وكالة استخبارات الدفاع أن الهجمات ربما عرقلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، إلا أنها لم تدمّره بالكامل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وقضى على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين ببرنامج طهران النووي.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية الإيرانية خلال العمليات، بالإضافة إلى تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات.
وأعلنت إيران النصر في الحرب التي استمرت 12 يوما، وذلك بعد أن تسببت صواريخها في مقتل العشرات في إسرائيل.
وأكد البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: "لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، و"القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة".
ووصف ترامب الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال مرارا إنها "دمرت" المواقع النووية.
وأكد الرئيس الأميركي، الخميس، أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المواقع قبل الضربات الأميركية.
وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال": "لم يتم إخراج شيء من المنشأة، إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا، وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها". وأمضى ترامب أسابيع في انتهاج مسار دبلوماسي لاستبدال الاتفاق النووي مع طهران الذي سحب منه بلاده خلال ولايته الأولى عام 2018، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري.
وكانت العملية الأميركية ضخمة، إذ شاركت فيها أكثر من 125 طائرة، من بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات تزود بالوقود جوا، فضلا عن غواصة صواريخ موجهة.
وشنّت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في 13 يونيو (حزيران) في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية فقط، لكن واشنطن وقوى أخرى تقول إن هدفه تطوير أسلحة ذرية.
وبعد عقود من حروب الظل، كان النزاع المواجهة الأعنف بين إيران وإسرائيل، والذي انتهى بإعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأدت الضربات الإسرائيلية على إيران إلى مقتل 627 مدنيا على الأقل، بحسب وزارة الصحة في طهران.
وأما الهجمات الإيرانية على إسرائيل فأودت بحياة 28 شخصا، بحسب الأرقام الرسمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق كبير يشمل غزة.. تفاصيل أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو
اتفاق كبير يشمل غزة.. تفاصيل أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو

وطنا نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • وطنا نيوز

اتفاق كبير يشمل غزة.. تفاصيل أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو

وطنا اليوم:أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة 'خلال أسبوعين'، وفق تقارير صحفية إسرائيلية. وذكرت صحيفة 'إسرائيل هيوم' أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا. وكان مسؤولون أميركيون صرحوا الخميس، بأن 'جهودا كبيرة تبذل لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن'، مشيرين إلى 'زخم كبير في أعقاب الضربة على إيران، ويمكن الحديث عن تقدم'. ووفقا لما قالته مصادر إسرائيلية مطلعة على الأمر لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'، فإن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى القاهرة أو الدوحة، لأن نتنياهو يريد إتمام هذه المفاوضات 'على أعلى المستويات الممكنة'. وقال أحد المصادر: 'إنها صفقة شاملة هذه المرة. لن تنفذ كصفقة عادية ترسل فيها وفد وتجرى محادثات غير مباشرة مع حماس. ستأتي هذه الصفقة من القمة باتفاق متبادل وقرار مشترك بين نتنياهو وترامب و(مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف) ويتكوف وديرمر'. وأضاف المصدر: 'الصفقة التي يجري الحديث عنها أكبر، وتشمل وقف إطلاق النار في غزة وإعادة 50 رهينة، وتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية. هذا ما يثير اهتمام ترامب'. وعلى خلفية هذه التطورات، تجري مناقشات بشأن زيارة نتنياهو إلى واشنطن، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الخميس، إنه 'لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتمامه بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، وهو بالطبع منفتح جدا على ذلك'. وقال نتنياهو مساء الخميس في مقطع فيديو: 'قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصرا عظيما. هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقات السلام بشكل كبير، ونحن نعمل بجد لتحقيق ذلك'. وتابع نتنياهو، في سياق طلبه تعليق الإدلاء بشهاداته أمام المحكمة خلال الأسبوعين المقبلين: 'إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصة سانحة يجب ألا نضيعها. يجب ألا نضيع يوما واحدا'. وكان زعيم المعارضة يائير لابيد دعا مساء الخميس إلى إنهاء حرب غزة مقابل صفقة رهائن، معتبرا أن ما تفعله إسرائيل في القطاع 'غير مجد'.

الحرب الإسرائيلية الإيرانية: تصعيد محكوم بالحسابات أم فوضى على شفير الانفجار؟
الحرب الإسرائيلية الإيرانية: تصعيد محكوم بالحسابات أم فوضى على شفير الانفجار؟

وطنا نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • وطنا نيوز

الحرب الإسرائيلية الإيرانية: تصعيد محكوم بالحسابات أم فوضى على شفير الانفجار؟

في الساعات الأولى من فجر الخميس 13 يونيو، دوّت الانفجارات في محيط نطنز وأصفهان وكرمانشاه. كانت طائرات حربية إسرائيلية قد عبرت الأجواء العراقية في 'عملية الأسد النائل'، في واحدة من أكبر الضربات الجوية في تاريخ الصراع الحديث الإسرائيلي مع إيران، استهدفت فيها الطائرات الإسرائيلية أكثر من 100 موقع نووي وعسكري في قلب إيران. ردّ طهران لم يتأخر كثيرًا. ففي خلال 48 ساعة، كانت مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تمطر العمق الإسرائيلي، في مشهد بدا وكأنه اقتباس من صراع نووي محكوم بمؤقت. الكلفة البشرية… والأثر النفسي ،،، رغم تعتيم إعلامي رسمي من قبل الطرفين، إلا أن الأرقام تشير إلى مقتل 610 على الأقل، معظمهم في منشآت ومناطق مدنية قريبة من الأهداف، إلى جانب 28 إسرائيليًا في الهجمات المضادة، إضافة إلى آلاف المصابين. لكن ما لا تُظهره الأرقام هو الزلزال النفسي الذي ضرب المجتمعين: ملايين من الإيرانيين غادروا طهران إلى الأرياف، وفي تل أبيب أُعيد فتح الملاجئ وكذا في مدن النقب. إصابة البرنامج النووي… هل حققت إسرائيل هدفها؟ ،،، مصادر استخبارات غربية أكدت أن منشآت مثل فوردو ونطنز تعرضت لـ'ضرر هيكلي' يضع البرنامج النووي في 'حالة شلل جزئي'. لكن خبراء حذروا من المبالغة في تقييم النجاح؛ فإيران تمتلك قدرة فنية على إعادة تشغيل البنية التحتية بسرعة نسبية. وبينما تصرّ إسرائيل على أنها 'كسرت ظهر المشروع النووي'، يرى مراقبون أن طهران لا تزال قادرة على إعادة تشغيل الطرد المركزي في غضون أشهر، لا سنوات. أبعاد إقليمية ودولية ،،، تدخلت الولايات المتحدة، كالعادة، كـ'رجل إطفاء' و'شريك في الوقت ذاته'، إذ نفّذت ضربات تكتيكية محدودة داخل إيران بالتنسيق مع حلفائها، ثم بدأت مباحثات سرية للتهدئة. الملفت أن دولًا كالصين وروسيا امتنعت عن إدانة إسرائيل صراحة، بينما التزمت دول الخليج موقفًا رماديًا بين القلق من التصعيد والرغبة في رؤية تحجيم النفوذ الإيراني. أما في الداخل الإيراني، فالوضع بات أكثر توترًا. إذ جرت حملة اعتقالات غير مسبوقة شملت مسؤولين سابقين وأساتذة جامعات وناشطين، وقطعت الحكومة الإنترنت عن معظم المدن الكبرى، في إشارة إلى أن النظام يخشى من هزات داخلية أكثر من الضربات الجوية. هل نحن أمام حرب شاملة؟ ،،، رغم كثافة الضربات المتبادلة، فإن كثيرًا من الخبراء يجمعون على أن ما جرى هو 'حرب محسوبة'. فالطرفان تعمّدا عدم تجاوز خطوط حمراء تؤدي إلى انهيار شامل، مثل استهداف القيادة أو المنشآت المدنية الكبرى. وقف إطلاق النار الذي أُعلن قبل يومين، جاء بوساطة أمريكية وألمانية، لكنه لا يعني أن التصعيد انتهى. ما زال الشرق الأوسط يجلس على برميل بارود، والكل ينتظر الذي سيشعل عود الثقاب القادم. خاتمة: صراع أكثر من نووي ،،، الحرب الأخيرة ليست فقط حول اليورانيوم المخصّب، بل هي في عمقها صراع على النفوذ والهيبة والردع. إيران تريد أن تُثبت أنها لن تُذعن حتى في أقصى درجات الضغط. وإسرائيل تسعى لتأكيد أنها لن تقبل بأي تهديد نووي، حتى وإن كلّفها ذلك الدخول في حرب مفتوحة. ما بعد يونيو 2025 لن يكون كما قبله، والمنطقة أمام مشهد جديد يكتبه الدخان والمفاوضات والسلاح… والبوصلة فيه لم تعد واضحة تمامًا.

أنس سعيد القضاة .. مبارك المنصب الجديد
أنس سعيد القضاة .. مبارك المنصب الجديد

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

أنس سعيد القضاة .. مبارك المنصب الجديد

عمون - يتقدَّم أكرم جروان بأسمى وأجمل عبارات التهنئة والمباركة من صديقه العزيز عطوفة أنس سعيد القضاة بالمنصب الجديد وتعيينه مديرًا لمديرية الأندية والهيئات الشبابية في وزارة الشباب. ويسأل الله لعطوفته دوام التقدم والنجاح في خدمة الوطن تحت ظل قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعزز وولي عهده الميمون. ألف ألف مبروك يا غالي..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store