
نجاح عملية معقدة لإنقاذ مصاب بكسر خطير في العنق بمستشفى ينبع العام
نجح فريق جراحي متخصص بمستشفى ينبع العام، عضو تجمع المدينة المنورة الصحي، في إجراء عملية دقيقة ومعقدة لمستفيد تعرض لإصابة خطيرة في العنق نتيجة سقوط من ارتفاع، في إنجاز طبي يُسجل لأول مرة في المستشفى.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن المستفيد حضر وهو يعاني من آلام حادة في الرقبة تمتد إلى الأطراف العلوية، مصحوبة بتنميل وضعف في الحركة، وأظهرت أشعة الرنين المغناطيسي وجود كسر غير مستقر في الفقرة العنقية الخامسة، مما شكل خطرًا كبيرًا على الحبل الشوكي.
وبين التجمع أنه بناءً على التقييم الطبي، تقرر التدخل الجراحي بشكل عاجل، حيث استُئصلت الفقرة المكسورة ووُضعت دعامة معدنية مكانها، بالإضافة إلى تثبيت العمود الفقري من الفقرة الرابعة إلى السادسة.
وأكد التجمع أن العملية تكللت بالنجاح بفضل الله، حيث تحسنت حالة المستفيد عصبيًا، وبدأ الألم في الاختفاء التدريجي مع تحسن في حركة الأطراف العلوية، وغادر المستشفى وهو بصحة جيدة.
ويؤكد هذا الإنجاز جاهزية مستشفى ينبع العام للتعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة، بدعم من الكفاءات الطبية والتجهيزات المتقدمة، ضمن منظومة تجمع المدينة المنورة الصحي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 27 دقائق
- عكاظ
باحثون يطورون تطبيقاً إلكترونياً جديداً يتنبأ بالإصابة بالسكري
نجح فريق بحثي ياباني من جامعة «كيوتو» للطب في تطوير تطبيق إلكتروني مبتكر، يتنبأ بدقة بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خلال 10 سنوات. ووفقاً للفريق البحثي، يستهدف هذا التطبيق الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً فأكثر، إذ يمكنهم إدخال بيانات بسيطة من الفحص الطبي للحصول على النتائج، ومن المتوقع أن يسهم ذلك في مساعدة المستخدمين على تحديد المخاطر مبكراً، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. وقال الفريق: تابعنا حالة 72124 موظفاً تبلغ أعمارهم 40 عاماً أو أكثر في إحدى شركات تصنيع الإلكترونيات الكبرى لمدة 10 سنوات، وظهر أن 5133 منهم أصيبوا بالسكري، وبناءً على هذه البيانات، طورنا التطبيق الإلكتروني الذي يمكنه حساب خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بدقة، استناداً إلى عدة عوامل منها العمر، ومؤشر كتلة الجسم (مستوى السمنة)، وضغط الدم الانقباضي، والدهون الثلاثية، وHDL، وALT، ونسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وزيادة الوزن، وحالة التدخين. وينقسم مرض السكري على نطاق واسع إلى النوع الأول، الذي يكون فيه إفراز الإنسولين من خلايا البنكرياس قليلاً جداً، والنوع الثاني، الذي يكون لعادات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والافتقار إلى التمارين الرياضية تأثير كبير في الإصابة به. يذكر أن مرض السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة إذ لا يستطيع الجسم استخدام الإنسولين بشكل فعال أو لا ينتج ما يكفي منه، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو أكثر أنواع السكري شيوعاً ويمثل حوالى 90% من حالات مرض السكري حول العالم. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
هل تحب التميس؟.. استشاري قلب يحذّر من مخاطره على هذه الفئات
حذّر الدكتور خالد النمر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين من الإفراط في تناول خبز التميس مؤكدًا أنه وجبة غير صحية رغم كونها آمنة من حيث المكونات. وأوضح أن التميس يحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية كما أنه غني بالدهون والملح وفقير بالألياف ما يجعله خيارًا غير مناسب للصحة العامة خاصة لمن يعانون أمراضًا مزمنة. وأشار إلى أن التميس يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة ويُفضّل تجنّب تناوله مع السكر أو التمر أو الجبن أو دهنه بالزيت لأن ذلك يزيد من أثره السلبي على الجسم. ونوّه إلى أن هذه الوجبة لا تُناسب من يعانون السمنة أو من يواجهون صعوبة في التحكم بمرض السكري كما لا تُناسب من لديهم ارتفاع في ضغط الدم أو الكوليسترول. وأضاف أن مرضى الجلطات السابقة ومرضى ضعف القلب يجب أن يتجنبوا تناول التميس لما قد يشكّله من عبء إضافي على صحتهم.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
7 خطوات بسيطة لحياة أكثر صحة.. نصائح يومية ترفع طاقتك وتحميك من الأمراض
أكد مستشفى النور التخصصي أهمية الالتزام بالعادات الصحية اليومية، مشيرًا إلى أن خطوات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الصحة الجسدية والنفسية على المدى الطويل. وشدد على ضرورة تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، إلى جانب البروتينات الخالية من الدهون، باعتبارها جزءًا أساسياً من نظام غذائي متوازن يدعم المناعة ويحسن الصحة العامة. وأوضح المستشفى أن النشاط البدني مثل المشي والركض ورفع الأثقال واليوغا، يعد من الوسائل الفعالة للحفاظ على اللياقة البدنية وتعزيز طاقة الجسم. وأشار إلى أن النوم الجيد عنصر أساسي في الأداء الأمثل للجسم والعقل، مؤكدًا أن الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة يدعم الصحة الذهنية والجسدية. كما بيّن أن تمارين التنفس العميق والتأمل تسهم في تقليل مستويات التوتر، وتحسين المزاج والقدرة على التركيز، مما يعزز جودة الحياة اليومية. ولفت إلى أهمية تخصيص وقت يومي للراحة والاسترخاء، حتى لو كان لفترات قصيرة، إذ يسهم ذلك في تخفيف الضغط النفسي وتحقيق توازن أفضل خلال اليوم. واختتم المستشفى نصائحه بالتأكيد على أهمية وضع أهداف واقعية، والعمل بخطوات إيجابية لتحقيقها، مما يمنح الشخص دافعًا يوميًا ويعزز شعوره بالإنجاز والرضا.