
العسكريون الروس يعدّلون الدرونات الصغيرة لزرع الألغام
"تُستخدم طائرات FPV المُحدّثة لإلقاء عبوات ناسفة وألغام، سواء كانت محلية الصنع أو مصنّعة في المعامل، على أجزاء من الطرق التي تمر عبرها خطوط إمداد القوات الأوكرانية. وتهدف زراعة هذه الألغام إلى قطع قنوات إمداد الوحدات الأوكرانية بالذخائر والمؤن".
وأضاف: "عند تعرض المعدات والجنود الأوكرانيين لهذه الضربات، كثيرا ما يرفضون مواصلة التقدم ويغادرون المنطقة المستهدفة، ما يفسح المجال لاستهدافهم بضربات جوية لاحقة".وأشار القائد إلى أن عمليات زرع الألغام تُنفذ بنشاط على الطرق الرابطة بين منطقتي ديمتروف وإيكونوميتشني، وهي محاور تستخدمها القوات الأوكرانية لنقل الإمدادات بواسطة سيارات البيك أب والآليات الخفيفة الأخرى. وبعد تفجير هذه الآليات بواسطة الألغام الروسية، يسعى الجنود الأوكرانيون للاحتماء، لكن سرعان ما تصل إلى الموقع وحدات روسية مزوّدة بطائرات مسيّرة، تستكمل تدمير الآليات والقضاء على ما تبقى من أفراد القوات الأوكرانية.
ولفت القائد إلى أن مثل هذه العمليات، التي تُنفذ باستخدام طائرات زرع الألغام، تساهم في تقدم مجموعات الاقتحام الروسية، من خلال إحداث فوضى وتعطيل التنظيم في صفوف القوات الأوكرانية خلف خطوطها الأمامية.المصدر: روسيسكايا غازيتا
أعلن الفريق ألكسندر ماكسيمتسيف، النائب الأول لقائد القوات الجوية الفضائية الروسية أن روسيا تعزز قدرات الدفاع الجوي لديها بمنظومات " Pantsir-SMD" الجديدة.
أشادت مجلة Forbes الأمريكية بالمنظومة المحمولة الجديدة التي طورتها روسيا لاستخدامها من قبل العسكريين في مكافحة الدرونات.
أعلن مركز Frobotics الروسي للصناعات المتقدمة أنه سيزود الجيش الروسي بدرونات جديدة قادرة على نقل حمولات ثقيلة لإمداد الجنود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
موسكو: روسيا لم تعد ملزمة بقيود معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى
وجاء في بيان الوزارة المنشور على موقعها الرسمي: "نظرا لتجاهل تحذيراتنا المتكررة بهذا الخصوص، واستمرار التطورات باتجاه النشر الفعلي للصواريخ الأمريكية البرية متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، تعلن وزارة الخارجية الروسية زوال الظروف الداعمة لوقف النشر الأحادي الجانب لأسلحة مماثلة، ومخولة بالإعلان أن الاتحاد الروسي لم يعد يعتبر نفسه مرتبطا بالقيود الذاتية السابقة ذات الصلة". وأضافت الوزارة أن القرارات المتعلقة بالمعايير المحددة للإجراءات المضادة ستتخذها قيادة الاتحاد الروسي بناء على تحليل مشترك بين الوكالات لنطاق نشر الصواريخ البرية الأمريكية والغربية الأخرى متوسطة وقصيرة المدى، بالإضافة إلى التطور العام للوضع في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي. وأشارت الخارجية الروسية أن خطوات "الغرب الجماعي" تؤدي إلى تعزيز القدرات الصاروخية في المناطق المجاورة لروسيا، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمنها الاستراتيجي. وجاء في بيان الوزارة: "الولايات المتحدة وحلفاؤها لم يحددوا علانيةً خطط نشر الصواريخ الأمريكية البرية متوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة فحسب، بل قطعوا أيضاً شوطاً كبيراً في التنفيذ العميق لهذه النوايا". وأشارت الخارجية الروسية إلى أنها سجلت منذ عام 2023 حالات نقل أنظمة أمريكية قادرة على إطلاق صواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى إلى دول أوروبية في الناتو لـ"اختبار" هذه الأسلحة خلال مناورات ذات توجه واضح ضد روسيا. ومن بين هذه الحالات تدريبات في الدنمارك شملت استخدام منصة إطلاق متحركة من طراز Mk70. وفيما يتعلق بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، لفتت الوزارة إلى أنه تم نقل نظام "تايفون" الصاروخي متوسط المدى إلى الفلبين في أبريل 2024 تحت ذريعة التدريبات، ولا يزال النظام موجودا في الأرخبيل. كما استخدم النظام نفسه في أستراليا خلال مناورات "تالسمان سابر 2025" متعددة الأطراف في يوليو الجاري. بالإضافة إلى ذلك، أجرى طاقم أسترالي تدريبا على نظام "هيمارس" الأمريكي بإطلاق صاروخ PrSM الذي اختبره البنتاغون في 2021 لمدى يتجاوز 500 كم، مما يجعله ضمن فئة الصواريخ البرية متوسطة وقصيرة المدى. وترافق هذه الإجراءات تصريحات رسمية عن سعي واشنطن لضمان وجود "طويل الأجل" (بل دائم فعليا) لهذه الأسلحة في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ. على سبيل المثال، أعلنت واشنطن وبرلين عن خطط لنشر أنظمة "تايفون" و"دارك إيغل" في ألمانيا اعتبارا من 2026 بهدف "نشرها لفترة ممتدة". وأضاف البيان أن حلفاء آخرين للولايات المتحدة أعلنوا عن نيتهم شراء صواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى من واشنطن، أو تطوير صواريخ محلية بمدى يتراوح بين 500 و5500 كم، أو تعزيز ترساناتهم الحالية من هذه الأسلحة. وخلصت الوزارة إلى القول: "تشكل هذه الخطوات مجتمعة تراكما للقدرات الصاروخية المزعزعة للاستقرار في المناطق المجاورة لروسيا، مما يخلق تهديدا مباشرا لأمننا الوطني على المستوى الاستراتيجي. هذا التطور يحمل شحنة سلبية خطيرة وعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك تصعيد خطير للتوتر بين القوى النووية". المصدر: RT قامت الولايات المتحدة بإلغاء معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وذلك لحاجة الجانب الأمريكي للصواريخ المحظورة بموجب هذه الوثيقة لاستخدامها بما في ذلك ضد الصين. صرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن واشنطن بدأت بإخراج أسلحة كانت محظورة بموجب معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى لنشرها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: لندن تأمر كييف بتنفيذ هجمات إرهابية على ناقلات النفط
وجاء في بيان الجهاز: "تنوي لندن تكليف عناصر أوكرانية بتنفيذ عمليتين تخريبيتين. حيث يُنظر إلى قذارة عملهم المتوقعة وعجزهم عن 'تغطية آثار فعلتهم' كضمان لإفلات البريطانيين من العقاب. وسيلقي التحقيق الدولي باللائمة إما على روسيا، أو في أسوأ الحالات على أوكرانيا، على غرار تفجير خطوط 'السيل الشمالي'". وأوضحت دائرة الصحافة التابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن لندن تخطط ضمن إطار استفزازها المعادي لروسيا لتدبير حادث لـ"ناقلة غير مرغوب فيها" في أحد الممرات البحرية الضيقة، مثل مضيق ما، لتوفير سابقة لدول الناتو لـ"عمليات تفتيش استثنائية". وأعلن الجهاز أن بريطانيا تخطط لاستخدام حلفائها في الناتو أيضا لشن حملة واسعة النطاق ضد ما يسمى "أسطول الظل". وجاء في بيان جهاز الاستخبارات الروسي: "يُجري البريطانيون دراسة لسببين محتملين للحرب.. الأول: التخطيط لحادث 'ناقلة غير مرغوب فيها' في أحد الممرات البحرية الضيقة (مضيق مثلا). حيث يعتقدون في لندن أن تسرب المنتجات النفطية وإغلاق الممر الملاحي سيوفران لدول الناتو 'مبررات كافية' لخلق سابقة 'للتفتيش الاستثنائي' للسفن بزعم التأكد من امتثالها لمتطلبات السلامة البحرية والمعايير البيئية". وأضاف البيان: "وفقا للمعلومات الواردة إلى جهاز الاستخبارات الخارجية، تخطط أجهزة الاستخبارات البريطانية لاستخدام حلفائها في الناتو لشن حملة واسعة النطاق ضد 'الأسطول الظل'. ومن المفترض أن تبدأ هذه الحملة، وفقا لخطة لندن، بحادث مثير يشمل ناقلة واحدة أو عدة ناقلات. وتتضمن الخطة تنظيم عملية تخريب كبيرة، بحيث يتيح الضرر الناتج عنها إعلان نقل النفط الروسي تهديدا للملاحة البحرية الدولية بأكملها". وأشار جهاز الاستخبارات الروسي إلى أن هذا سيمكن الغرب من اختيار أساليب المواجهة دون قيود. وأضاف: "في أسوأ السيناريوهات، قد يشمل ذلك احتجاز أي سفن 'مشبوهة' في المياه الدولية ومرافقتها إلى موانئ دول الناتو". المصدر: RT أفادت "ديلي تلغراف" بأن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي سيدعو الدول الغربية في اجتماع مجموعة الاتصال لدعم أوكرانيا لزيادة المساعدات العسكرية لكييف، وإعادة تسليح قواتها في 50 يوما. أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن خطة لزيادة دعمها العسكري لأوكرانيا من خلال تزويدها بـ100 ألف طائرة مسيرة خلال عام 2025، ما يعادل 10 أضعاف الإمدادات المقدمة خلال العام 2024. أفادت صحيفة "إي" نقلا عن مصادر عسكرية بأن بريطانيا استنفرت قواتها الخاصة تأهبا لاحتمال إرسالها إلى أوكرانيا في إطار مهمة لحفظ السلام.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
ضابط أوكراني يكشف عدد المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون في صفوف قوات كييف
وقال ميليفسكي في مقابلة مع صحيفة "أوبشيستفينويه": "وفقا لبياناتنا، يخدم في القوات المسلحة الأوكرانية أفراد من 72 دولة، حوالي 40% منهم من أمريكا الجنوبية". وأضاف: "ينضم حاليا حوالي 600 أجنبي إلى القوات المسلحة الأوكرانية شهريا بفضل مركز تجنيد الأجانب، الذي لا يوفر التدريب فحسب، بل يوفر أيضا الدعم اللوجستي لمن يقاتلون إلى جانب أوكرانيا". كما أشار ميليفسكي إلى أن الدولة تعهدت بتغطية نفقات وصول المقاتلين إلى البلاد. وأكد أن "هناك أكثر من 8000 أجنبي يخدمون في القوات البرية، لكن هذا الرقم قد يكون ضعف العدد إذا أخذنا في الاعتبار جميع فروع القوات المسلحة". وأضاف أن البيانات الدقيقة المتعلقة ببلدان المقاتلين لا تُكشف لأسباب أمنية، ولكن من المعروف أن "مواطني كولومبيا يتواجدون بشكل كبير، بل ويُستعان بهم لتشكيل وحدات منفصلة". وختم ميلفسكي: "يُعتبر الأجانب الذين يقررون الانضمام إلى القوات المسلحة الأوكرانية جنودا منذ لحظة توقيعهم العقد، ويتلقون نفس الأجور والمدفوعات الإضافية التي يتلقاها العسكريون الأوكرانيون، بالإضافة إلى الدعم الاجتماعي والقانوني والمادي". المصدر: أوبشيستفينويه قالت يوليا جدانوفا القائمة بأعمال رئيس وفد روسيا بمفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من الأسلحة، إن هيئات روسية مختصة تقوم بإعداد قوائم بأسماء المرتزقة الأجانب في أوكرانيا. كشفت السلطات الموالية لروسيا في مقاطعة خاركوف أن الجيش الأوكراني نقل 500 مرتزق أجنبي من خاركوف باتجاه كورسك قبيل الهجوم عليها، وأن ضابطا فرنسيا سابقا شارك في التخطيط للهجوم. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مشاركة تشكيلات عسكرية تضم مرتزقة أجانب وعسكريين نظاميين في الهجوم على مقاطعة كورسك، مشيرا إلى رصد محادثات بلغات أجنبية في تلك المنطقة.