logo
"جامعة الدُّول العربيّة في تونس (1979 – 1990)": إصدار جديد لمحمد المأمون العبّاسي

"جامعة الدُّول العربيّة في تونس (1979 – 1990)": إصدار جديد لمحمد المأمون العبّاسي

تورس٢١-٠٤-٢٠٢٥

هذا الكتاب الصادر عن "دار سنتلانا للنشر - Santillana" يتكون من 213 صفحة، ويُركز على التغطيّة الإعلامية لأنشطة الجامعة العربية بمختلف هياكلها، فضلا عن عمل المنظّمات والمجالس العربيّة التي تتعامل معها.
وتضمن الإصدار عددا من النصوص والوثائق والصور التي تركز على أنشطة الجامعة على غرار صور الأمناء العامين الذين انتخبوا على رأسها، بدءا بأول أمين عام لجامعة الدول العربية عبد الرحمان عزّام (1893 / 1976) والذي تقلد هذا المنصب مدة خمس سنوات، وصولا إلى أحمد أبو الغيط الذي يشغل هذا المنصب منذ شهر مارس من سنة 2016.
وانتخب التونسي الشاذلي القليبي (1925 / 2020) أمينا عاما لجامعة الدول العربية في سنة 1979 وشغل هذا المنصب 11 سنة قبل أن يستقيل في سبتمبر 1990، وهي الفترة التي ركز عليها الكاتب بصفته عمل خلالها في خطّة مكلّف بالإعلام في مكتب الشّاذلي القليبي، وواكب مختلف الأنشطة التي أُنجزت خلال تلك الفترة.
وفي تقديمه لهذا العمل، أشار محمد المأمون العبّاسي لكون نشره يتزامن مع مرور ثمانين عاما على تأسيس جامعة الدول العربيّة (22 مارس 1945)، وستّة وأربعين عاما على صدور قرار نقل مقر الأمانة العامّة لجامعة الدّول العربية، من القاهرة إلى تونس ، وأن التفكير في إنجاز هذا العمل جاء نتيجة لما لاحظه من غياب التوثيق لهذه المرحلة التي ترأست فيها تونس جامعة الدول العربية والتي شهدت زخما في الأنشطة العربية المُشتركة.
يتضمن الكتاب سبعة أبواب، يقدم الأول لمحة تاريخية عامة حول نشاط جامعة الدول العربية طيلة سنوات عملها الثمانين، في حين يهتم الباب الثاني بالعلاقات بين تونس وجامعة الدول العربية وما وصفه الكاتب ب"المد والجزر".
يحمل الباب الثالث من الإصدار عنوان ""بيت العرب" في تونس ، من كامب ديفيد إلى بغداد (1979 – 1990)، ويقدم توطئة لمرحلة ما قبل انتخاب الشاذلي القليبي على رأس جامعة الدول العربية، وفي تكامل مع ما يوثقه هذا الباب، يغوص البابان الرابع والخامس أكثر في تفاصيل النشاط التونسي خلال الفترة التي اهتم كاتب العمل بتوثيقها. أما البابان السادس والسابع فيعود فيهما الكاتب إلى فترة عودة مصر إلى رئاسة جامعة الدول العربية، وعودة مقر الجامعة إلى العاصمة المصرية. وخصص الكاتب الباب الثامن والأخير من المؤلف لتسليط الضوء على عمله الصحفي خلال تلك الفترة التي كان فيها ملحقا بالجامعة.
وجدير بالذكر أنه سيتم توقيع هذا العمل يوم 27 أفريل ضمن فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب التي ستُقام من 25 أفريل إلى 4 ماي 2025 بقصر المعارض بالكرم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة وزارية عربية تؤكد رفضها القاطع لأي سيادة إسرائيلية على القدس
لجنة وزارية عربية تؤكد رفضها القاطع لأي سيادة إسرائيلية على القدس

جوهرة FM

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • جوهرة FM

لجنة وزارية عربية تؤكد رفضها القاطع لأي سيادة إسرائيلية على القدس

أكدت لجنة وزارية عربية رفضها القاطع لأي سيادة إسرائيلية على القدس ومقدساتها، مؤكدة أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين. وعقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة (الأربعاء) اجتماعها التاسع برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وعضوية مملكة البحرين بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، والجزائر ومصر وقطر وتونس والأمين العام لجامعة الدول العربية. وشددت اللجنة على إدانة أي محاولات إسرائيلية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المحتلة، داعية إلى حماية السيادة الفلسطينية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، وناقشت سبل مواجهة السياسات الإسرائيلية غير القانونية في المدينة بما في ذلك الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية. وقدم الصفدي عرضاً حول التطورات الأخيرة للانتهاكات الإسرائيلية في القدس، مستعرضاً جهود اللجنة منذ اجتماعها الثامن في سبتمبر الماضي، والتحركات الدبلوماسية مع دول مؤثرة لوقف هذه الانتهاكات. وأشار إلى تزامن هذه الاعتداءات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية، وخرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار. من جانبها قدمت وزيرة الدولة لشؤون الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين إحاطة أكدت فيها ضرورة التصدي للاحتلال الإسرائيلي وإنهاء سياساته العنصرية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتهويد القدس، مشيرة إلى تصاعد هدم المنازل واقتحام المسجد الأقصى والاعتداءات على الأماكن المقدسة إلى جانب محاولات إغلاق مقار الأونروا وتقويض عملها. وأدانت اللجنة بشدة اقتحامات المسؤولين والمستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، معتبرةً إياها خرقاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكدة رفضها الإجراءات التقييدية التي تمنع المسلمين والمسيحيين من أداء شعائرهم في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، خاصة خلال رمضان، مشددة على ضرورة دعم صمود أهل القدس في مواجهة التوسع الاستيطاني، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي.

"جامعة الدُّول العربيّة في تونس (1979 – 1990)": إصدار جديد لمحمد المأمون العبّاسي
"جامعة الدُّول العربيّة في تونس (1979 – 1990)": إصدار جديد لمحمد المأمون العبّاسي

Babnet

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • Babnet

"جامعة الدُّول العربيّة في تونس (1979 – 1990)": إصدار جديد لمحمد المأمون العبّاسي

صدر حديثا للصحفي والكاتب محمد المأمون العبّاسي كتاب بعنوان "جامعة الدُّول العربيّة في تونس (1979 – 1990)" وهو عمل توثيقي يهدف إلى حفظ الذاكرة في ما يتعلق بالعمل العربي المشترك على مدى عشر سنوات. هذا الكتاب الصادر عن "دار سنتلانا للنشر - Santillana" يتكون من 213 صفحة، ويُركز على التغطيّة الإعلامية لأنشطة الجامعة العربية بمختلف هياكلها، فضلا عن عمل المنظّمات والمجالس العربيّة التي تتعامل معها. وتضمن الإصدار عددا من النصوص والوثائق والصور التي تركز على أنشطة الجامعة على غرار صور الأمناء العامين الذين انتخبوا على رأسها، بدءا بأول أمين عام لجامعة الدول العربية عبد الرحمان عزّام (1893 / 1976) والذي تقلد هذا المنصب مدة خمس سنوات، وصولا إلى أحمد أبو الغيط الذي يشغل هذا المنصب منذ شهر مارس من سنة 2016. وانتخب التونسي الشاذلي القليبي (1925 / 2020) أمينا عاما لجامعة الدول العربية في سنة 1979 وشغل هذا المنصب 11 سنة قبل أن يستقيل في سبتمبر 1990، وهي الفترة التي ركز عليها الكاتب بصفته عمل خلالها في خطّة مكلّف بالإعلام في مكتب الشّاذلي القليبي، وواكب مختلف الأنشطة التي أُنجزت خلال تلك الفترة. وفي تقديمه لهذا العمل، أشار محمد المأمون العبّاسي لكون نشره يتزامن مع مرور ثمانين عاما على تأسيس جامعة الدول العربيّة (22 مارس 1945)، وستّة وأربعين عاما على صدور قرار نقل مقر الأمانة العامّة لجامعة الدّول العربية، من القاهرة إلى تونس، وأن التفكير في إنجاز هذا العمل جاء نتيجة لما لاحظه من غياب التوثيق لهذه المرحلة التي ترأست فيها تونس جامعة الدول العربية والتي شهدت زخما في الأنشطة العربية المُشتركة. يتضمن الكتاب سبعة أبواب، يقدم الأول لمحة تاريخية عامة حول نشاط جامعة الدول العربية طيلة سنوات عملها الثمانين، في حين يهتم الباب الثاني بالعلاقات بين تونس وجامعة الدول العربية وما وصفه الكاتب ب"المد والجزر". يحمل الباب الثالث من الإصدار عنوان ""بيت العرب" في تونس، من كامب ديفيد إلى بغداد (1979 – 1990)، ويقدم توطئة لمرحلة ما قبل انتخاب الشاذلي القليبي على رأس جامعة الدول العربية، وفي تكامل مع ما يوثقه هذا الباب، يغوص البابان الرابع والخامس أكثر في تفاصيل النشاط التونسي خلال الفترة التي اهتم كاتب العمل بتوثيقها. أما البابان السادس والسابع فيعود فيهما الكاتب إلى فترة عودة مصر إلى رئاسة جامعة الدول العربية، وعودة مقر الجامعة إلى العاصمة المصرية. وخصص الكاتب الباب الثامن والأخير من المؤلف لتسليط الضوء على عمله الصحفي خلال تلك الفترة التي كان فيها ملحقا بالجامعة. وجدير بالذكر أنه سيتم توقيع هذا العمل يوم 27 أفريل ضمن فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب التي ستُقام من 25 أفريل إلى 4 ماي 2025 بقصر المعارض بالكرم.

"جامعة الدُّول العربيّة في تونس (1979 – 1990)": إصدار جديد لمحمد المأمون العبّاسي
"جامعة الدُّول العربيّة في تونس (1979 – 1990)": إصدار جديد لمحمد المأمون العبّاسي

تورس

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • تورس

"جامعة الدُّول العربيّة في تونس (1979 – 1990)": إصدار جديد لمحمد المأمون العبّاسي

هذا الكتاب الصادر عن "دار سنتلانا للنشر - Santillana" يتكون من 213 صفحة، ويُركز على التغطيّة الإعلامية لأنشطة الجامعة العربية بمختلف هياكلها، فضلا عن عمل المنظّمات والمجالس العربيّة التي تتعامل معها. وتضمن الإصدار عددا من النصوص والوثائق والصور التي تركز على أنشطة الجامعة على غرار صور الأمناء العامين الذين انتخبوا على رأسها، بدءا بأول أمين عام لجامعة الدول العربية عبد الرحمان عزّام (1893 / 1976) والذي تقلد هذا المنصب مدة خمس سنوات، وصولا إلى أحمد أبو الغيط الذي يشغل هذا المنصب منذ شهر مارس من سنة 2016. وانتخب التونسي الشاذلي القليبي (1925 / 2020) أمينا عاما لجامعة الدول العربية في سنة 1979 وشغل هذا المنصب 11 سنة قبل أن يستقيل في سبتمبر 1990، وهي الفترة التي ركز عليها الكاتب بصفته عمل خلالها في خطّة مكلّف بالإعلام في مكتب الشّاذلي القليبي، وواكب مختلف الأنشطة التي أُنجزت خلال تلك الفترة. وفي تقديمه لهذا العمل، أشار محمد المأمون العبّاسي لكون نشره يتزامن مع مرور ثمانين عاما على تأسيس جامعة الدول العربيّة (22 مارس 1945)، وستّة وأربعين عاما على صدور قرار نقل مقر الأمانة العامّة لجامعة الدّول العربية، من القاهرة إلى تونس ، وأن التفكير في إنجاز هذا العمل جاء نتيجة لما لاحظه من غياب التوثيق لهذه المرحلة التي ترأست فيها تونس جامعة الدول العربية والتي شهدت زخما في الأنشطة العربية المُشتركة. يتضمن الكتاب سبعة أبواب، يقدم الأول لمحة تاريخية عامة حول نشاط جامعة الدول العربية طيلة سنوات عملها الثمانين، في حين يهتم الباب الثاني بالعلاقات بين تونس وجامعة الدول العربية وما وصفه الكاتب ب"المد والجزر". يحمل الباب الثالث من الإصدار عنوان ""بيت العرب" في تونس ، من كامب ديفيد إلى بغداد (1979 – 1990)، ويقدم توطئة لمرحلة ما قبل انتخاب الشاذلي القليبي على رأس جامعة الدول العربية، وفي تكامل مع ما يوثقه هذا الباب، يغوص البابان الرابع والخامس أكثر في تفاصيل النشاط التونسي خلال الفترة التي اهتم كاتب العمل بتوثيقها. أما البابان السادس والسابع فيعود فيهما الكاتب إلى فترة عودة مصر إلى رئاسة جامعة الدول العربية، وعودة مقر الجامعة إلى العاصمة المصرية. وخصص الكاتب الباب الثامن والأخير من المؤلف لتسليط الضوء على عمله الصحفي خلال تلك الفترة التي كان فيها ملحقا بالجامعة. وجدير بالذكر أنه سيتم توقيع هذا العمل يوم 27 أفريل ضمن فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب التي ستُقام من 25 أفريل إلى 4 ماي 2025 بقصر المعارض بالكرم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store