logo
"الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم

"الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم

الموقع بوستمنذ 17 ساعات

أشاد أحد أبرز قادة مبادرة السلام لفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية عمر محمد الضيعة بإعلان محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح بفتح طريق الضالع صنعاء لدواعي إنسانية.
وأبدى الضيعة - وهو احد ابرز قادة مبادرة الرايات البيضاء لفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية - في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ـ رصده محرر "الموقع بوست" ـ شكره لمحافظ الضالع لما اسماها بالخطوة الطيبة التي تخفف المعاناة عن الشعب اليمني.
ودعا الضيعة، الحوثيين للمبادرة بفتح الخط من قبلهم وتسهيل عبور المسافرين.
وكان محافظ الضالع قد أعلن أمس الأول، موافقة السلطة المحلية لفتح طريق الضالع صنعاء، الرابط بين عدن وصنعاء وفقا لتوجيهات عليا ولدواع إنسانية، وفقا لإعلام سلطات الضالع.
وحتى اللحظة لم يصدر اي تعليق من جانب جماعة الحوثي فيما تؤكد قيادة السلطة المحلية والجيش في محافظة الضالع ان الطريق مفتوحة من جانب سيطرة القوات الحكومية بمريس وأن ما يعيق فتح الطريق هو رفض جماعة الحوثي قبول المبادرة، وقيامها في وقت سابق بتفجير الجسور والعبارات وزرع الالغام على جوانب الطرقات في مناطق سيطرتها.
وفي وقت سابق، قامت جماعة الحوثي بإعلانها فتحت الطريق العام من جانبها قوبل برفض من قبل مليشيا الانتقالي، غير أنها هذه المرة لا زالت تلتزم الصمت ولم تبدي رفضا او موافقة على فتح طريق دمت الضالع عدن في مناطق المواجهات بمريس حتى اللحظة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم
"الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم

الموقع بوست

timeمنذ 17 ساعات

  • الموقع بوست

"الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم

أشاد أحد أبرز قادة مبادرة السلام لفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية عمر محمد الضيعة بإعلان محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح بفتح طريق الضالع صنعاء لدواعي إنسانية. وأبدى الضيعة - وهو احد ابرز قادة مبادرة الرايات البيضاء لفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية - في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ـ رصده محرر "الموقع بوست" ـ شكره لمحافظ الضالع لما اسماها بالخطوة الطيبة التي تخفف المعاناة عن الشعب اليمني. ودعا الضيعة، الحوثيين للمبادرة بفتح الخط من قبلهم وتسهيل عبور المسافرين. وكان محافظ الضالع قد أعلن أمس الأول، موافقة السلطة المحلية لفتح طريق الضالع صنعاء، الرابط بين عدن وصنعاء وفقا لتوجيهات عليا ولدواع إنسانية، وفقا لإعلام سلطات الضالع. وحتى اللحظة لم يصدر اي تعليق من جانب جماعة الحوثي فيما تؤكد قيادة السلطة المحلية والجيش في محافظة الضالع ان الطريق مفتوحة من جانب سيطرة القوات الحكومية بمريس وأن ما يعيق فتح الطريق هو رفض جماعة الحوثي قبول المبادرة، وقيامها في وقت سابق بتفجير الجسور والعبارات وزرع الالغام على جوانب الطرقات في مناطق سيطرتها. وفي وقت سابق، قامت جماعة الحوثي بإعلانها فتحت الطريق العام من جانبها قوبل برفض من قبل مليشيا الانتقالي، غير أنها هذه المرة لا زالت تلتزم الصمت ولم تبدي رفضا او موافقة على فتح طريق دمت الضالع عدن في مناطق المواجهات بمريس حتى اللحظة.

صحيفة: تمسك الحوثيين بإعادة فتح مطار صنعاء رسالة طمأنة للأنصار
صحيفة: تمسك الحوثيين بإعادة فتح مطار صنعاء رسالة طمأنة للأنصار

الأمناء

timeمنذ 2 أيام

  • الأمناء

صحيفة: تمسك الحوثيين بإعادة فتح مطار صنعاء رسالة طمأنة للأنصار

أعلن الحوثيون السبت استئناف العمل في مطار صنعاء باستقبال طائرة ركاب، بعد نحو 10 أيام من الضربات الإسرائيلية التي دمرته بشكل كامل، في رسالة موجهة إلى أنصار الجماعة بأنها ما تزال ثابتة رغم كل الضربات التي تلقتها سواء من الأميركيين أو الإسرائيليين. ويقول مراقبون إن الأمر لا يعدو أن يكون دعاية سياسية، خاصة أن المطار محدود الحركة ولا تصله إلا رحلات قليلة، ما يجعل الخبر غير ذي قيمة خارجيا. وتنطوي على رسالة تحدّ لإسرائيل بحدّ ذاتها والتي دخلت جماعة الحوثي في صراع ضدّها تحت عنوان مساندة الفلسطينيين في قطاع غزّة وهو أمر يدخل أيضا ضمن الدعاية السياسية للجماعة. وتعرض مطار العاصمة اليمنية حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة، بين السادس والسابع من مايو لغارات إسرائيلية مكثفة، نفذت ردا على هجمات شنها المتمردون الموالون لإيران ضد إسرائيل. وأعلن الحوثيون حينها أنّ المطار 'دُمّر بالكامل' وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار. ونقلت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن نائب وزير النقل رئيس الهيئة العامة للطيران المدني يحيى السياني قوله 'نستأنف السبت الرحلات من مطار صنعاء الدولي وإليه بعد إعادة جاهزيته وتشغيله'. وكانت القناة نفسها أعلنت في وقت سابق وصول 'أول رحلة للخطوط اليمنية على متنها 136 راكبا،' فيما نشر المطار مقاطع فيديو على حسابه على فيسبوك تظهر هبوط الطائرة والركاب في صالة قيد الإنشاء. وبين 2016 و2022، توقف المطار عن العمل سوى للرحلات التي تنظّمها الأمم المتحدة، في ظل النزاع بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين. وفرض التحالف حصارا جويا على صنعاء لم ينته إلا في 2022 بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى الأعمال العدائية لستة أشهر، ورغم أنه لم يتم تجديده إلا أنّ المعارك توقفت على نطاق واسع. ◙ إعلان عودة نشاط المطار رسالة تحدّ لإسرائيل بحدّ ذاتها والتي دخلت جماعة الحوثي في صراع ضدّها تحت عنوان مساندة الفلسطينيين في قطاع غزّة وقال المسؤول الحوثي إن السلطات تنوي تأمين 4 رحلات يومية خلال 'الأيام المقبلة'. وجاء الإعلان عن استئناف العمل في مطار صنعاء غداة تجدد الضربات الإسرائيلية على أفقر دول شبه الجزيرة العربية، باستهداف ميناءي الصليف والحديدة في محافظة الحديدة الساحلية في غرب البلاد. وندّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان 'بشدة' بالضربات الإسرائيلية التي قال إنها تتم بـ'دعم غير مشروط' من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية. وقال إنّ 'الهجوم على البنية التحتية الاقتصادية والمرافق العامة في اليمن، بما في ذلك موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف.. يشكل أيضا جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بشكل واضح'. بدعم من إيران، العدو اللدود لإسرائيل، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل 'نصرة' لأهالي قطاع غزة الذي دمرته الغارات الإسرائيلية. كما استهدفوا سفنا قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل اليمن. وشنّت إسرائيل الجمعة ضربات على محافظة الحديدة الساحلية في غرب اليمن، متوعّدة بالمزيد وباستهداف قيادة الحوثيين، بعد ساعات قليلة على اختتام الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته في الخليج. وأفادت وزارة الصحة التابعة للمتمردين اليمنيين بمقتل شخص وإصابة تسعة آخرين بـ'العدوان الإسرائيلي' على ميناءي الصليف والحديدة. وأعلن الحوثيون المدعومون من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن بما فيها العاصمة صنعاء، مسؤوليتهم عن العديد من الهجمات بصواريخ بطائرات مسيّرة ضد الأراضي الإسرائيلية. وأكّد الجيش الإسرائيلي شن غارات على ميناءي الحديدة والصليف في اليمن اللذين قال إنهما يستخدمان في 'نشاطات إرهابية'، ردا على هجمات الحوثيين. وأوضح أن 15 طائرة حربية شاركت في الهجوم الذي استهدف 'أهدافا تابعة للنظام الحوثي الإرهابي'. لاحقا، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمزيد من الضربات، وذلك في بيان مصوّر قال فيه 'نجح طيارونا الآن في توجيه ضربات جديدة لميناءين إرهابيين تابعين للحوثيين،' مشيرا إلى أن الضربات تندرج في إطار 'استمرار' استهداف الحوثيين، ومؤكدا أن 'هناك المزيد'. وقال نتنياهو 'لسنا مستعدين للوقوف مكتوفي الأيدي وترك الحوثيين يهاجموننا. سنضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم وجميع البنى التحتية التي تسمح لهم بضربنا'. وعقب الضربات الجديدة، توعّد كذلك وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة إكس الحوثيين بـ'ضربات موجعة' إذا استمروا في هجماتهم، مضيفا 'سنلاحق عبدالملك الحوثي في اليمن ونقضي عليه'. ◙ اليمنيون نزلوا إلى الشوارع مجددا في صنعاء ومدن أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين الجمعة للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين في قطاع غزة، من جهتها، أكدت وزارة الخارجية التابعة للحوثيين أن 'العدوان الصهيوني المتكرر على الموانئ اليمنية، سيقابل برد مؤلم' وفق ما أوردت وكالة الأنباء 'سبأ' التابعة للمتمردين اليمنيين. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، نفذ المتمرّدون الحوثيون في اليمن، في إطار إسنادهم للفلسطينيين، عدة هجمات صاروخية ضدّ إسرائيل واستهدفوا سفنا في البحر الأحمر قالوا إنها على ارتباط بالدولة العبرية. ونزل اليمنيون إلى الشوارع مجددا في صنعاء ومدن أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين الجمعة للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب لقطات لوكالة فرانس برس. والأربعاء، نشر الجيش الإسرائيلي تحذيرا دعا فيه إلى إخلاء كل من ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة وميناء الصليف حتى إشعار آخر. وأعلن الجيش الخميس أنه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن وأدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في القدس ووسط إسرائيل. وتبنى الحوثيون إطلاق الصاروخ وقالوا إنه استهدف المطار نفسه. وكان ذلك التحذير الثاني من نوعه، بعد تحذير سابق قبل قصف مطار صنعاء في السادس من مايو، ردا على صاروخ أطلقه الحوثيون نحو مطار بن غوريون، وكانت المرة الأولى التي يطال فيها صاروخ محيط المطار في تل أبيب، أدى إلى تعليق العديد من الرحلات الجوية منه وإليه. وعقب ذلك، نفّذ الجيش الإسرائيلي العديد من الضربات في الأشهر الأخيرة ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن وعطل مطار صنعاء وقصف محطات طاقة ومصانع إسمنت. وجاءت الضربات الإسرائيلية الجمعة بعد ساعات على مغادرة ترامب للخليج، حيث أمضى أربعة أيام متنقلا بين السعودية وقطر والإمارات. وقبل زيارته، أبرمت الولايات المتحدة بوساطة عُمانية اتفاقا لوقف إطلاق النار مع المتمردين المدعومين من إيران، وضع حدا للهجمات الأميركية التي استمرت أسابيع، ردا على ضربات شنّها المتمردون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر. لكن الرئيس الأميركي حذّر بأن واشنطن قد 'تستأنف العمليات العسكرية' ضد الحوثيين في اليمن إذا شنوا هجوما. وبعد موافقتهم على وقف استهداف السفن الأميركية، أشار الحوثيون إلى أنهم سيواصلون هجماتهم على السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن.

نيويورك تايمز: ترامب عزز سياسية بايدن الفاشلة في اليمن وخسائر أمريكا بلغت 7 مليار دولار (ترجمة خاصة)
نيويورك تايمز: ترامب عزز سياسية بايدن الفاشلة في اليمن وخسائر أمريكا بلغت 7 مليار دولار (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

timeمنذ 3 أيام

  • الموقع بوست

نيويورك تايمز: ترامب عزز سياسية بايدن الفاشلة في اليمن وخسائر أمريكا بلغت 7 مليار دولار (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن خسائر الولايات المتحدة في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن بلغت 7 مليار دولار في إطار تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن واشطن أهدرت سبعة مليار دولار في قصف بلد لم نستطع تحديد موقعه على الخريطة، ولم تنل من جماعة الحوثي بل زادتها قوة"، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزز سياسة جو بايدن الفاشلة. وحسب التقرير فإن منظمة "أولويات الدفاع"، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن، بشكل معقول أن الولايات المتحدة أهدرت أكثر من 7 مليارات دولار على قصف اليمن على مدى ما يزيد قليلاً عن عامين، بين بايدن وترامب. ويبدو أن معظم هذا المبلغ قد أُنفق في عهد بايدن. وافقت ليندا بيلمز، الخبيرة في جامعة هارفارد في تكلفة الصراع العسكري، على أن 7 مليارات دولار تقدير معقول عند تضمين تكلفة نشر حاملات الطائرات، وأجور القتال، وعوامل أخرى. وقالت: "إنفاق الولايات المتحدة مقابل الحوثيين غير متكافئ. ننفق مليون دولار على الصواريخ للرد على طائرات الحوثيين المسيرة الإيرانية الصنع التي تتراوح أسعارها بين 200 و500 دولار". وتطرق التقرير إلى فضيحة سيجنال التي أثارت موجة من الغضب بسبب الطريقة التي تبادل بها مسؤولو إدارة ترامب الرسائل النصية بشكل غير آمن حول الضربات العسكرية على اليمن. وقالت "لكن بالتعمق أكثر، نجد فضيحة أكبر". وأضاف "إنها فضيحة تتعلق بسياسة فاشلة تُمكّن عدوًا للولايات المتحدة، وتُضعف أمننا، وستُودي بحياة آلاف الأشخاص. إنها فضيحة تُشوّه سمعة الرئيس جو بايدن أيضًا، لكنها تبلغ ذروتها في عهد الرئيس ترامب. وحسب الصحيفة فإن المشاكل في العلاقات الدولية أكثر من الحلول، وهذا مثال كلاسيكي: نظام متطرف في اليمن كان يعيق التجارة الدولية، ولم يكن هناك حل سهل. ردّ بايدن بعام من الغارات الجوية على اليمن ضد الحوثيين، والتي استنزفت مليارات الدولارات لكنها لم تُحقق أي شيء واضح. أسقط الحوثيون في غضون ستة أسابيع سبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper، كلفت كل منها حوالي 30 مليون دولار، وخسرت الولايات المتحدة طائرتين مقاتلتين من طراز F/A-18 Super Hornet، كل منهما 67 مليون دولار، وفق التقرير. وتساءلت "نيويورك تايمز" ماذا حقق هذا المبلغ؟ أدى القصف الأمريكي إلى تدهور قدرات الحوثيين إلى حد ما، كما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 206 مدنيين في أبريل وحده، وفقًا لمشروع بيانات اليمن، وهي منظمة غير ربحية. كما أدت حملة القصف إلى تدهور القدرة العسكرية الأمريكية، حيث استنفدت الذخائر النادرة. على مدار أكثر من عامين بقليل، يبدو أن الحوثيين قد أسقطوا حوالي 7% من إجمالي مخزون أمريكا من طائرات MQ-9 Reaper المسيرة. وأعلن ترامب في مارس أن حملة القصف ستؤدي إلى "إبادة كاملة" للحوثيين. لكنه تراجع هذا الشهر، معلنًا "توقفًا مؤقتًا" في العمليات الهجومية. لقد حفظ ماء وجهه بوعدٍ من الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية، لكن هذه لم تكن المشكلة الأساسية، فالغالبية العظمى من السفن في البحر الأحمر ليست أمريكية. أما الحوثيون، الذين شعروا بالنصر، وهو أمرٌ مفهوم، فقد أعلنوا النصر عبر وسم "اليمن يهزم أمريكا". بالنظر إلى الماضي، تقول الصحيفة نجد أن ترامب قد عزز سياسة بايدن الفاشلة، لكنه أظهر أيضًا قدرةً أكبر من بايدن على تصحيح نفسه. ونقلت الصحيفة عن غريغوري د. جونسن، الخبير في الشؤون اليمنية بمعهد دول الخليج العربية: قوله "من المرجح أن يُفيد قطع المساعدات الإنسانية عن اليمن الحوثيين أكثر فأكثر". "مع تفاقم الوضع الإنساني المروع أصلاً بسبب هذا الخفض، لن يكون أمام العائلات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون خيار سوى الانضمام إلى الجماعة في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة". وأضاف جونسن أن النتيجة هي أن الحوثيين "سيعززون سلطتهم بشكل أكبر، مما سيجعل اقتلاعهم من السلطة أصعب لاحقًا". لم يقدم لنا اليمن خيارات جيدة قط. لكن في خياراتنا السيئة بشكل غير معتاد، أرى قصة تحذيرية عن تكلفة السياسة الخارجية المتعثرة، فقد كانت هذه هي النتيجة: مجاعة، وموت الفتيات والفتيان، وضعف الأمن الأمريكي، وانتصار لخصومنا، كل ذلك بتكلفة 7 مليارات دولار من ضرائبنا. إنها فضيحة بكل معنى الكلمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store