الصحة: تطوير مصانع فاكسيرا لتوطين صناعة اللقاحات ومبادرة إفريقية لتغطية 60% من احتياجات القارة بحلول 2040
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تنفيذ خطة تطوير شاملة لمصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، بهدف تعظيم الاستفادة من الطاقات الإنتاجية والبشرية، وتعزيز التعاون مع شركات اللقاحات العالمية لإدخال منتجات جديدة وتوسيع باقة المستحضرات الطبية المنتجة محليًا.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه تم تطوير وتأهيل مصنع مبنى (60) وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية (WHO)، وهو مخصص لتعبئة اللقاحات المُجفدة والسائلة، بطاقة إنتاجية تبلغ 100 مليون جرعة سنويًا، وعلى مساحة 710 متر مربع.كما أشار إلى رفع كفاءة مصنع مبنى (1) المُخصص لإنتاج الأمصال المنقذة للحياة المستخدمة في علاج لدغات الثعابين والعقارب، بطاقة إنتاجية 3 ملايين جرعة سنويًا، وعلى مساحة 2435 متر مربع. بالإضافة إلى مصنع مبنى (2) الذي يُنتج مستحضرات بيولوجية منها الإنسولين ولقاح الكلب، بطاقة 3 ملايين جرعة سنويًا، وعلى مساحة 1090 متر مربع.وأوضح عبدالغفار أنه تم إنشاء مجمع تبريد يضم 96 غرفة مبردة على مساحة 1000 متر مربع، بطاقة استيعابية 60 مليون جرعة، مع نظام تحكم إلكتروني لضمان سلامة التخزين.وأضاف أن الوزارة طوّرت أيضًا قطاع إنتاج البلازما الخام ومنشآت التجارب بمدينة حلوان، والذي يُعد من الركائز الأساسية لدعم إنتاج الأمصال البشرية والبيطرية، بالإضافة إلى توقيع اتفاق تعاون مع شركة كورفيدا الكندية لنقل تكنولوجيا تصنيع المستحضرات البيطرية.ومن جانبه، صرح الدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة "فاكسيرا"، بأنه يتم حاليًا استكمال إنشاء مصنع اللقاحات البيطرية بمجمع فاكسيرا الصناعي في مدينة 6 أكتوبر، بالتعاون مع شركة فابتيك الهندية، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 400 مليون جرعة سنويًا.كما أشار إلى إنشاء 8 معامل رقابة على الإنتاج مزودة بأحدث الأجهزة، ومجمع تبريد لوجيستي مركزي على مساحة 3180 متر مربع بقدرة تخزينية 150 مليون جرعة، بتمويل من منحة صينية، وتنفيذ شركة CSCEC الصينية، لتحويل "فاكسيرا" إلى مركز إقليمي لتصدير اللقاحات داخل إفريقيا.وأوضح "الفيل" أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو توطين صناعة اللقاحات، من خلال التعاون مع معهد سيرم الهندي لتوفير لقاحات متعددة مثل اللقاح الخماسي، الثلاثي، لقاح التهاب الكبد B، ولقاحات MMR، إلى جانب التعاون مع شركة جرين كروس الكورية، تمهيدًا لنقل تكنولوجيا التصنيع.وكشف عن تواصل الشركة مع عدد من المنتجين الحاصلين على اعتماد منظمة الصحة العالمية، لتوقيع اتفاقات لنقل التكنولوجيا في إطار خطة مصر للمشاركة في مبادرة الاتحاد الإفريقي، الهادفة إلى تصنيع 60% من احتياجات القارة الإفريقية من اللقاحات البشرية محليًا بحلول عام 2040.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار عربية : الأمم المتحدة: الأطفال يشكلون نصف الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية بالسودان
الخميس 19 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الوضع الإنسانى المتردى فى السودان يُلقى بظلاله على الأطفال بشكل خاص، وجدد دعوته لوقف الأعمال العدائية وإتاحة وصول دون عوائق، للمساعدات الإنسانية كي يتسنى للمنظمات الإنسانية وشركائها توسيع نطاق الدعم، على الرغم من النقص الهائل في التمويل. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "دوجاريك"، إن الأطفال يشكلون نصف الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية في السودان والبالغ عددهم 30 مليون شخص، ويشكلون كذلك نصف النازحين بسبب النزاع منذ أبريل 2023 والبالغ عددهم 12 مليونا. وأضاف "دوجاريك" قائلاً: إن العاملين في المجال الإنساني على الأرض يُحذرون من أن الأطفال في حاجة ماسة إلى خدمات الحماية، "ولكن بسبب النقص الحاد في التمويل، لم يتم الحصول سوى على أقل من 18% من هذا الدعم حتى هذه اللحظة من هذا العام". وأشار إلى أن تمويل أنشطة حماية الطفل لا يتجاوز 3%، مع وجود فجوة تُقدر بـ 88 مليون دولار عن المبلغ المطلوب، مضيفا: "يواجه الأطفال المنفصلون عن أسرهم مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال والصدمات النفسية". وقال "دوجاريك" إن انتشار الأمراض أثر بشكل كبير على أطفال السودان، وأشار إلى أنه منذ تفشي الكوليرا في البلاد في يوليو الماضي، تم رصد أكثر من 80 ألف حالة اشتباه بالإصابة، وأكثر من ألفي حالة وفاة بينها نحو 7,300 حالة إصابة وأكثر من مئتي حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة وحدهم. وأضاف أن هناك انخفاضا في الإبلاغ عن الحالات الجديدة في ولاية الخرطوم، التي شهدت الشهر الماضي 15 ألف حالة اشتباه بالإصابة. ومع ذلك، حذر من أن قلة الإبلاغ "قد تخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض"، مضيفا أنه تم تأكيد حالات أيضا في جنوب دارفور ونهر النيل وولايات أخرى. وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى انطلاق حملة تطعيم ضد الكوليرا، في ولاية الخرطوم في 10 يونيو، واستمرت لمدة عشرة أيام، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف، بهدف الوصول إلى 2.6 مليون شخص تبلغ أعمارهم عاما واحدا على الأقل. وقال "دوجاريك" إن السودان يواجه أيضا تفشيا في مرض الحصبة، ومنذ بداية هذا العام، تم تسجيل أكثر من 2,200 حالة اشتباه بالإصابة، بينها خمس وفيات، وكان أكثر من 60% من هذه الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة. وأضاف أن شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة يستجيبون، "ولكن كما هو الحال مع الاستجابة المستمرة للكوليرا، فإن فجوات في البيانات المتعلقة بحالات المرض، بالإضافة إلى النقص الحاد في اللقاحات والإمدادات والكوادر المدرَبة تعيق جهودهم".

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
وزير الصحة: قصر العيني أقدم مدرسة طبية وفخر لكل المصريين
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، ونائب رئيس مجلس الوزراء، إنه حضر 46 عاما من عمر قصر العيني، الذي يمر على تأسيسه اليوم، 198 عامًا، وهو أقدم مدرسة طبية بمصر والشرق الأوسط، وفخر لكل المصريين. وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار خلال كلمته بالمؤتمر العلمى السنوى لكلية طب قصر العينى الذي جاء تحت شعار، نحو مجتمع طبى مبتكر، أن التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعى يمثلان المستقبل ويجب أن تكون الريادة لطب قصر العينى فى استخدام التكنولوجيات الحديثة للجامعات المصرية وكذلك الجامعات الدولية، متابعًا جزء كبير من التغيرات الحديثة تتماشى مع فكرة الذكاء الاصطناعى وهناك فجوة تعليمية وخبراتية بالعالم كله.تطور كبير في الخدمات الصحية في المستقبلوتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الخدمات الصحية المستقبلية تشهد تطورا كبيرا وستكون بعيدة كل البعد عن الخدمات التقليدية.ولفت عبد الغفار إلى أن مصر تعتمد بشكل كبير على كليات الطب لتصدير خريجين مؤهلين لخدمة المجتمع المصرى وقصر العينى قبلة الطب فى المنطقة، ويجب أن نعلم أجيالا على مستوى مصر للتعامل فى الابتكار والتعليم الطبى بالشكل الذى نتمناه فى المستقبل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


الطريق
منذ 6 ساعات
- الطريق
'الصحة': تطوير مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات 'ڤاكسيرا' لتحقيق الاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية والبشرية
الخميس، 19 يونيو 2025 04:21 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت وزارة الصحة والسكان، تطوير ورفع كفاءة المصانع القائمة بمقر الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "ڤاكسيرا" وذلك لتحقيق الاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية، والطاقات البشرية المملوكة للشركة، وكذلك التعاون مع الشركات الرائدة عالمياً في مجال إنتاج اللقاحات لإدخال منتجات جديدة، وإثراء باقة منتجات الشركة، مما كان له بالغ الأثر في تأمين احتياجات وزارة الصحة والسكان. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، انه تم تطوير، وتأهيل مصنع مبنى (60) بڤاكسيرا طبقًا لتوصيات خبراء منظمة الصحة العالمية WHO، وهو مُخصص لتعبئة اللقاحات المُجَفَدَة (LYOPHILIZED) والسائلة، ويسهم في تغطية نسبة كبيرة من احتياجات التطعيمات في الدولة لوزارة الصحة والسكان بطاقة إنتاجية (100) مليون جرعة سنويًا على مساحة (710) متر مربع، بالإضافة إلى مصنع مبنى (1)، حيث تم تطوير ورفع كفاءة المناطق الإنتاجية ومحطة المياه ونظام الـHVAC، وهو مُخصص لإنتاج الأمصال المُنقِذة للحياة Life-Saving Antisera بدءًا من المراحل الأولية وحتى المراحل النهائية، والتي تعد من العلاجات الأساسية في حالات لدغ الثعابين، والعقارب، والحيات بطاقة إنتاجية (3) مليون جرعة سنويًا على مساحة (2435) مترمربع. وأشار "عبدالغفار" الى تطوير ورفع كفاءة المناطق الإنتاجية لمصنع مبنى (2) طبقًا لأحدث متطلبات الـ GMP، وهو مُخصص لإنتاج المنتجات البيولوجية من مستحضر الإنسولين، ولقاح الكلب Rabies Vaccine) بطاقة إنتاجية 3 مليون جرعة سنويًا على مساحة 1090 متر مربع، بالإضافة إلى وجود مجمع غرف التبريد يضم 96 غرفة مبردة بحجم 1000 مترمربع، مُخصص لحفظ الأمصال، واللقاحات بطريقة آمنة من خلال أنظمة تحكم إلكترونية للمراقبة المستمرة لدرجات الحرارة بطاقة استيعابية 60 مليون جرعة، ويخضع لاشتراطات التصنيع الجيد. وأضاف "عبدالغفار" انه تم تطوير قطاع إنتاج البلازما الخام، واماكن التجارب بحلوان والذي يعد من أهم الركائز الداعمة لإنتاج الأمصال واللقاحات، ويساهم بشكل كبير في إنقاذ حياة المواطنين الذين يتعرضون للدغات الثعابين والعقارب والحيات، بالإضافة إلى دعم القطاع البيطري، وتعزيز الصحة الحيوانية من خلال تطوير صناعة المستحضرات البيطرية من خلال توقيع عقد نقل تكنولوجيا، وتعاون مشترك مع شركة كورفيدا الكندية في مجال إنتاج المستحضرات البيطرية. ومن جانبه اشار الدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "ڤاكسيرا"،إلى استكمال الأعمال الخاصة بإنشاء مصنع إنتاج اللقاحات البيطرية بمجمع فاكسيرا الصناعي بمدينة السادس من أكتوبر بطاقة إنتاجية 400 مليون جرعة سنويًا، بالتعاون مع شركة فابتيك الهندية، بالإضافة إلى إنشاء 8 معامل للرقابة على الإنتاج مزودة بأحدث الأجهزة الخاصة بقياس جودة الإنتاج في مراحله المختلفة، وإنشاء مجمع التبريد المركزي اللوجيستي على مساحة ٣١٨٠ متر مربع من خلال منحة مُقدمة من شركة سينوفاك الصينية SINOVAC بتنفيذ شركة CSCEC الصينية، إحدى أكبر شركات التشييد عالميًا، بطاقة استيعابية 150 مليون جرعة، وذلك بهدف زيادة القدرة التخزينية للقاحات في جمهورية مصر العربية وتحويل فاكسيرا لمركز إقليمي لتصدير اللقاحات للقارة الأفريقية. أما في إطار جهود الشركة نحو توطين صناعة اللقاحات، اكد "الفيل" انه جاري التعاون مع الشركات الرائدة عالمياً في مجال إنتاج اللقاحات لإدخال منتجات جديدة، وإثراء باقة منتجات الشركة، مما كان له بالغ الأثر في تأمين احتياجات وزارة الصحة والسكان، حيث تم توفير عدة لقاحات وأمصال من معهد سيرم الهندي من ضمنها اللقاح الخماسي، واللقاح الثلاثي، ولقاح التهاب كبدي ب كبار، ولقاح توكسيد التيتانوس، ولقاح ثنائي مدارس، ولقاح إم أر، ولقاح إم إم أر، بالإضافة إلى قيام وفد من شركة جرين كروس الكورية بزيارة مصر للاتفاق على تنفيذ مراحل عقد نقل تكنولوجيا التصنيع. وكشف "الفيل" عن التواصل مع عدد من الشركات التي تمتلك مستحضرات حاصلة على اعتماد منظمة الصحة العالمية لتوقيع عقود نقل تكنولوجيا التصنيع بهدف المشاركة في مبادرة الإتحاد الأفريقي لتوفير 60% من احتياجات القارة من اللقاحات البشرية مُصنعة محليًا بحلول عام 2040.