
علاج مناعي جديد يمنح الأمل لمرضى السرطان المعدي المستعصي
أظهر علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة في تجربة سريرية من المرحلة الثانية، مقدّمًا بارقة أمل للمرضى المصابين بأحد أصعب أنواع السرطان في المعدة والمريء.
العلاج الجديد يُعرف باسم سَتريكابتاجين أوتولويسيل (ساتري-سيل)، ويعتمد على تقنية الخلايا التائية المعدّلة (CAR T)، حيث يُعاد تدريب خلايا مناعية مأخوذة من المريض لتتعرف بشكل أدق على الخلايا السرطانية ومهاجمتها، ثم تُعاد إلى الجسم، وفقا لدراسة منشورة في مجلة «
يستهدف هذا العلاج بروتينًا يُدعى CLDN18.2، والذي تستخدمه بعض الأورام للنمو والانتشار. وقد أظهرت التجربة أن المرضى الذين تلقوا "ساتري-سيل" عاشوا مدة أطول بنسبة تقارب 40%، وكانت أورامهم أكثر استجابة للعلاج مقارنةً بمن تلقوا أدوية السرطان التقليدية.
الأرقام من الدراسة
متوسط البقاء على قيد الحياة بلغ 7.92 أشهر لدى مجموعة ساتري-سيل مقابل 5.49 أشهر للمجموعة التي تلقت العلاج التقليدي.
شهد 22% من المرضى الذين تلقوا «ساتري-سيل» تقلصًا واضحًا في حجم الورم، مقابل 4% فقط من المجموعة الأخرى.
-
-
-
الوقت الذي استغرقه الورم قبل أن يسوء كان 3.25 أشهر مع العلاج الجديد، مقابل 1.77 شهر بدونه.
وقال د. لين شين، طبيب الأورام في مستشفى السرطان في بكين وأحد الباحثين الرئيسيين: «في مرضى يعانون من سرطان معدي أو مريئي متقدم استنفدوا جميع الخيارات العلاجية، أظهر علاج ساتري-سيل فعالية مذهلة وفوائد سريرية ملموسة، منها تحسّن ملحوظ في مدة البقاء والاستجابة».
آثار جانبية
ولكن العلاج لم يخلُ من الآثار الجانبية، مثل انخفاض عدد خلايا الدم، لكن الفريق البحثي يرى أن هذه الأعراض يمكن السيطرة عليها.
ويُعد هذا التطور جزءًا من التقدم المستمر في توسيع استخدام علاجات CAR T، التي أثبتت فعاليتها سابقًا في أنواع معينة من سرطانات الدم، ويُحتمل أن تنجح أيضًا ضد أورام صلبة كأورام المعدة والدماغ والبنكرياس.
لكن الباحثين يوضحون أن هذا ليس علاجًا شافيًا نهائيًا، بل خطوة متقدمة في إدارة المرض وإطالة حياة المريض. ويجري العمل حاليًا على دراسة فاعليته في مراحل مبكرة من المرض وربما كجزء من علاجات متسلسلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
نصائح للحجاج قد تساعد في الحفاظ على صحتهم أثناء أداء مناسك الحج
Getty Images أدى فريضة الحج حوالي 1.8 مليون مسلماً الموسم الماضي في كل عام، يخرج ما يقرب من مليوني مسلم من جميع أنحاء العالم في رحلة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية، لأداء فريضة الحج واستكمال أحد أركان الإسلام الخمسة. وتبدأ هذه الرحلة الروحانية في شهر ذي الحجة، الشهر الأخير من العام الهجري، ويتوافق موسم الحج هذا العام مع الفترة ما بين 4 إلى 9 يونيو/ حزيران من التقويم الميلادي، ومن المتوقع أن يشارك فيه أكثر من مليون مسلم. لكن الرحلة لا تقتصر على شعائر روحانية فقط، فقد تتطلب قوة بدنية للقيام بها. فبين حرارة الصحراء، والحشود الكبيرة، والوقت الطويل الذي يقضيه الحجاج في أداء الشعائر، يحتاج الجسم إلى بذل أقصى جهد لديه. وأشارت بيانات رسمية سعودية إلى أن موسم الحج الماضي شهد وفاة 1300 شخص، معظمهم قطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام وسط ارتفاعٍ حادٍ في درجات الحرارة. وقدرت إحصائيات عدد الحجاج العام الماضي بحوالي 1.8 مليون حاج. وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد الحاج أثناء أداء هذه الفريضة الدينية. على كل من يسافر لأداء الحج أن يستعد جيداً حتى قبل أن يصل إلى الأراضي السعودية. ويوصي خبراء الصحة بإجراء فحص كامل للجسم، خاصة للحجاج المسنين ومن يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو الربو أو السرطان أو أمراض القلب. ويجب التأكد من تلقي جميع اللقاحات الإلزامية التي تفرضها الحكومة السعودية، بما في ذلك لقاح الاتهاب السحائي، ولقاح كوفيد19 قبل عشرة أيام على الأقل من موعد الحج. كما يجب على المسافرين من البلدان التي تعاني من شلل الأطفال والحمى الصفراء التأكد أيضاً من تلقي جرعات منشطة من اللقاحات المضادة لتلك الأمراض. استعدادات ما قبل السفر Getty Images حجاج يتوجهون لأداء المناسك الأخيرة للحج عام 2024 نظراً للعدد الكبير من الحجاج، تتحمل المنشآت الطبية في السعودية أعباءً تفوق قدراتها التشغيلية، لذا يجب على الحاج الاعتماد على نفسه قدر الإمكان. وإذا كان الحاج يتناول أدوية تحت إشراف الطبيب، يجب عليه التأكد من أن تكون متوفرة طوال مدة الرحلة. وينصح الخبراء بحمل حقيبة طبية واحدة تحتوي على مسكنات الألم، وأدوية الإسهال، ومستلزمات الإسعافات الأولية للإصابات الطفيفة، ومعقمات اليدين، وأقنعة الوجه. كما يُنصح بممارسة تمارين رياضية، خاصة بالنسبة لمن لم يعتادوا على المشي لمسافات طويلة في درجات حرارة مرتفعة. ويتضمن الحج سلسلة من المناسك موزعة على مواقع مختلفة حول مكة المكرمة. وفي المتوسط، يقطع الحاج مسافة تتراوح بين خمسة وثلاثة عشر كيلومتراً يومياً بين هذه المشاعر المقدسة. التعامل مع الحرارة الشديدة Getty Images على من يعانون من أمراض مزمنة أن يحملوا أدويتهم معهم باستمرار أثناء الحج وتصل درجات الحرارة في السعودية إلى 51 درجة مئوية. وفي طبيعة الحال، لا يتحمل جسم الإنسان الوقوف أمام فرن بدرجة حرارة مرتفعة. إذ يبدأ الجسم في بذل مجهود شاق حتى يبرد نفسه مع ارتفاع درجات الحرارة إلى حدٍ كبيرٍ، مما قد يؤدي إلى تشنجات حرارية، وإرهاق، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بضربة شمس. وعلى الرغم من تحذيرات وزارة الصحة السعودية بتجنب التعرض للحرارة والحفاظ على رطوبة الجسم، إلا أن العديد من الحجاج يصابون بالإجهاد الحراري وضربات الشمس. وقالت الحكومة السعودية هذا العام إنها ستوسع قدرات العاملين في مجال الصحة علاوة على إنشاء 400 مبرد مياه بالإضافة إلى زيادة عدد أجهزة رش المياه لمساعدة الحجاج على تحمل مع درجات الحرارة المرتفعة. وقال وكيل وزارة الصحة السعودية لشؤون السكان عبدالله عسيري لوكالة أنباء فرانس برس "هذا العام، لم نركز على الظروف المرتبطة بالحرارة، لأن الحج يتزامن مع حرارة شديدة. مؤشر الحرارة هذا العام بلغ أعلى مستوياته". Getty Images فُرض الحج على كل مسلم مرة واحدة في الحياة ويُنصح أيضاً بترطيب الجسم باستمرار عن طريق شرب الماء حتى دون الشعور بالعطش، وإن أمكن، حمل زجاجات معزولة أو نحاسية للحفاظ على برودة الماء. كما يُنصح بتنظيم الأنشطة على مدار اليوم لتفادي الخروج في ساعات الذروة، والتي عادةً ما تكون بين الحادية عشرة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، وتجنب الأماكن المزدحمة، والبحث باستمرار عن الظل أو الأماكن جيدة التهوية. ويُنصح باستخدام واقي من أشعة الشمس (SPF) بمعامل حماية 30 درجة أو أكثر مع إعادة وضعه على البشرة كل ساعتين لتجنب حروق الشمس. كما تُساعد الملابس فاتحة اللون والمسامية على تبريد الجسم لأنها تعكس أشعة الشمس. ويُنصح أيضاً بارتداء أحذية جيدة التهوية مع دعم جيد لأخمص القدم. وتعتبر المظلات فاتحة اللون أو العاكسة للأشعة من الأشياء التي تساعد على إبعاد الحرارة الشديدة عن الجسم. ولا ينبغي تجاهل أي علامات للتعب أو الدوار أو الغثيان، لأنها قد تكون مؤشراً على حالات خطيرة. Getty Images تكتظ المشاعر المقدسة في مكة والمدينة وغيرها من المناطق بمئات الآلاف من الحجاج، مما يزيد من خطر الإصابة بأي عدوى بسهولة سلامة الحشود وكلما زاد عدد الحجاج، زاد خطر الإصابة بالعدوى، إذ أن إهمال النظافة قد يحول السعال البسيط إلى عدوى متفشية. وللحد من انتشار الأمراض، يُنصح الحجاج بغسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون أو استخدام معقمات اليدين. ويُنصح أيضاً بارتداء الكمامات لتجنب انتشار أي عدوى تنفسية. كما أن العديد من الأماكن المغلقة مُكيّفة، لذا من السهل ارتداء الكمامة في الأماكن الباردة. وينبغي أيضاً متابعة أي إعلانات من السلطات السعودية باستمرار. وقال مسؤولون سعوديون إنهم سوف يستحدثون نُطُم جديدة لتقديم تنبيهات صحية وتنبيهات بأحوال الطقس عند تعرض البلاد لدرجات حرارة شديدة أو عند الازدحام. وينبغي أن يحمل الحجاج باستمرار بطاقات للتاريخ المرضي تحتوي على بيانات الاتصال في حالات الطوارئ. كما ينبغي أن يعرفوا أماكن المرافق الطبية القريبة منهم. الحج رحلة فُرضت على المسلمين مرةً واحدةً في العمر، وعلى الرغم من أن الجميع يسعى لأدائها، لكن الخبراء ينصحون بالاستماع إلى الجسم وإعطاء الأولوية للصحة.


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
علاج مناعي جديد يمنح الأمل لمرضى السرطان المعدي المستعصي
أظهر علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة في تجربة سريرية من المرحلة الثانية، مقدّمًا بارقة أمل للمرضى المصابين بأحد أصعب أنواع السرطان في المعدة والمريء. العلاج الجديد يُعرف باسم سَتريكابتاجين أوتولويسيل (ساتري-سيل)، ويعتمد على تقنية الخلايا التائية المعدّلة (CAR T)، حيث يُعاد تدريب خلايا مناعية مأخوذة من المريض لتتعرف بشكل أدق على الخلايا السرطانية ومهاجمتها، ثم تُعاد إلى الجسم، وفقا لدراسة منشورة في مجلة « يستهدف هذا العلاج بروتينًا يُدعى CLDN18.2، والذي تستخدمه بعض الأورام للنمو والانتشار. وقد أظهرت التجربة أن المرضى الذين تلقوا "ساتري-سيل" عاشوا مدة أطول بنسبة تقارب 40%، وكانت أورامهم أكثر استجابة للعلاج مقارنةً بمن تلقوا أدوية السرطان التقليدية. الأرقام من الدراسة متوسط البقاء على قيد الحياة بلغ 7.92 أشهر لدى مجموعة ساتري-سيل مقابل 5.49 أشهر للمجموعة التي تلقت العلاج التقليدي. شهد 22% من المرضى الذين تلقوا «ساتري-سيل» تقلصًا واضحًا في حجم الورم، مقابل 4% فقط من المجموعة الأخرى. - - - الوقت الذي استغرقه الورم قبل أن يسوء كان 3.25 أشهر مع العلاج الجديد، مقابل 1.77 شهر بدونه. وقال د. لين شين، طبيب الأورام في مستشفى السرطان في بكين وأحد الباحثين الرئيسيين: «في مرضى يعانون من سرطان معدي أو مريئي متقدم استنفدوا جميع الخيارات العلاجية، أظهر علاج ساتري-سيل فعالية مذهلة وفوائد سريرية ملموسة، منها تحسّن ملحوظ في مدة البقاء والاستجابة». آثار جانبية ولكن العلاج لم يخلُ من الآثار الجانبية، مثل انخفاض عدد خلايا الدم، لكن الفريق البحثي يرى أن هذه الأعراض يمكن السيطرة عليها. ويُعد هذا التطور جزءًا من التقدم المستمر في توسيع استخدام علاجات CAR T، التي أثبتت فعاليتها سابقًا في أنواع معينة من سرطانات الدم، ويُحتمل أن تنجح أيضًا ضد أورام صلبة كأورام المعدة والدماغ والبنكرياس. لكن الباحثين يوضحون أن هذا ليس علاجًا شافيًا نهائيًا، بل خطوة متقدمة في إدارة المرض وإطالة حياة المريض. ويجري العمل حاليًا على دراسة فاعليته في مراحل مبكرة من المرض وربما كجزء من علاجات متسلسلة.


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
اختبار دم بسيط يكشف بداية انتكاسة لدى المصابات بسرطان الثدي
أثبتت بيانات جديدة تقنية طبية واعدة تتمثل بالكشف من خلال اختبارات دم، عن آثار بيولوجية لخطر تعرّض المصابات ببعض أنواع سرطان الثدي إلى انتكاسة، ثم اقتراح علاج وقائي، وهو ما يمثل مؤشرا جديدا لفوائد الخزعة السائلة. وتتمثل هذه التقنية التي تُسمى أيضا الحمض النووي للورم المنتشر، بمراقبة تطور السرطان عن طريق اختبار دم بسيط لا من خلال الخزعة التقليدية، وهو ما يستلزم أخذ عينات أكثر شمولا. ويرصد اختبار الدم خصوصا أي وجود للحمض النووي الذي تنتجه الأورام في الدم، وهو مصدر مهم جدا من المعلومات الجينية. وتُشكل هذه التقنية تقدما علميا كبيرا أُحرز خلال السنوات الأخيرة. وتؤكد بيانات حديثة تطبيقا رئيسيا محتملا لها: منع بشكل مبكر ومن دون تدخل جراحي انتكاسات بعض النساء المصابات بسرطانات تعتمد على الهرمونات - وهو النوع الأكثر شيوعا من سرطانات الثدي وفقا لوكالة «فرانس برس». وفي مؤتمر صحفي، قال البروفيسور فرانسوا كليمان بيدار من معهد كوري، إنّ دواء جديدا هو كاميزستران (من شركة أسترازينيكا) ولكن قبل كل شيء مفهوما جديدا، هما محور جلسة عامة في المؤتمر الحادي والستين للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (أسكو) في شيكاغو. في الوقت الراهن، تُعالَج النساء المصابات بسرطان الثدي المعتمد على الهرمونات في المرحلة النقيلية عموما بمزيج من الأدوية: علاج هرموني يقلل من إنتاج هرمون الاستروجين (مضاد الأروماتاز) وعلاج يمنع تكاثر الخلايا (مثبط CDK4/6). ولكن بالنسبة إلى نحو 40% من هؤلاء المريضات، يشهد جين مهم لمستقبلات هرمون الاستروجين (ESR1) تحوّرا، مما يؤدي إلى مقاومة العلاج الهرموني، وانتكاس المريضة في النهاية. تَعد التقنية الجديدة بالكشف عن هذه الطفرات في الدم قبل أشهر عدة من تسببها بتطوّر جديد للسرطان، لتغيير العلاج الهرموني ودمجه مع دواء يثبط دورة الخلية، وفي النهاية خفض خطر إعادة تطوّر الورم السرطاني. وسبق لتجربة أكاديمية فرنسية (بادا-1) بقيادة البروفيسور بيدار أن توصّلت في خريف 2022 إلى هذا الاستنتاج، الذي شكل أيضا محور تجارب سريرية من المرحلة الثالثة (سيرينا-6) لدواء جديد من ابتكار شركة أسترازينيكا. نهج ثوري من بين نحو ثلاثة آلاف مريضة خضعت للمراقبة عن طريق اختبارات دم كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، شهدت 315 منهنّ تطوّرا لطفرة في الدم من دون تطوّر السرطان مرة جديدة، وتم تقسيمهنّ إلى مجموعتين: مجموعة معيارية واصلت العلاج، وأخرى تجريبية تلقت كاميزستران ومثبطا لدورة الخلية. شهدت المريضات اللواتي تلقين هذا العلاج الفموي الجديد انخفاضا في خطر تطور السرطان بنسبة 56%، مما أدى إلى تأخير أول تطور للمرض بنحو 6 أشهر في المتوسط. بعد 12 شهرا، بلغ معدل البقاء على قيد الحياة من دون تطور المرض 60.7% للمريضات اللواتي تلقين كاميزستران مقارنة بـ33.4% للمريضات الاخريات. وبعد 24 شهرا، بلغ معدل البقاء على قيد الحياة من دون تطور المرض 29.7% مقابل بـ5.4%، بحسب بيان لمعهد كوري، أشاد بـنهج ثوري. وقال بيدار، وهو متخصص في الخزعة السائلة أمام الصحافيين «إن ذلك يمثل سابقة في سرطان الثدي، ويمكن توسيعه إلى ما هو أكثر من هذا النوع من السرطان». منذ نحو خمسة عشر عاما، تواصل الأبحاث المتمحورة على الحمض النووي للورم المنتشر والذي يمكن الحصول عليه عبر عينة دم بسيطة بفضل التقدم في علم الأحياء الجزيئي، دعم آلاف الدراسات العلمية وتعزيز الآمال في تطبيقات مستقبلية له. يسعى العلماء إلى فتح مسار نحو طب مخصص ووقائي بشكل أكبر ولكن أيضا أقل اعتمادا على التدخل الجراحي لمرضى السرطان. وفي هذه الحالة، يقول بيدار إنها المرة الأولى التي يلاحظ فيها قطاع الأدوية إمكانات الخزعة السائلة للحصول على موافقة السلطات الصحية على الجزيئات، وهو ما يشير إلى أن شركات مصنعة أخرى ستندفع لاعتماد هذه الطريقة الجديدة لبدء العلاجات. مع استمرار ارتفاع عدد حالات سرطان الثدي المعتمد على الهرمونات في مختلف أنحاء العالم، تتزايد المنافسة أيضا بين شركات الأدوية لابتكار جيل جديد من العلاجات الهرمونية والاستفادة منها. وقد جعلت أسترازينيكا التي تركز بشكل متزايد على الأدوية المضادة للسرطان، كاميزسترانت علاج الخط الأول، وهي استراتيجية لمحاولة التميز عن شركات منافسة لها مثل روش، وفايزر، وإيلاي ليلي، والتي تجري تجارب كثيرة لهذه العائلة العلاجية.