
هل تغير الموقف الدولى من القضية الفلسطينية؟.. ضياء رشوان يجيب
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على قيام ثلاثة من أكبر دول الاتحاد الأوروبي "ألمانيا وفرنسا وبريطانيا" بالحديث حول أنه يجب على إسرائيل أن تحترم القانون الدولي، ولا يمكن إدخال المساعدات الإنسانية في أي نوع من أنواع المفاوضات، ومدى اعتبار ذلك تغييرا حقيقيا وملموسا من الجانب الأوروبي تجاه القضية والأزمة الفلسطينية، قائلًا: "إننا نشهد تغيرا في الموقف الدولي، لكننا غير مقدرين لأهميته منذ ديسمبر 2023، بعد أحداث 7 أكتوبر بشهرين".
وأضاف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، خلال لقائه عبر قناة Extra news، أنه بعد أحداث 7 أكتوبر كانت هناك غيمة كبيرة من الدعاية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن هذه المجموعة تخللتها مجموعة كبيرة جدًا من الأكاذيب والشائعات حول ما جرى باعتباره المذبحة الأكبر لإسرائيل واليهود منذ الحرب العالمية الثانية، وبالتالي كان هناك تعاطف دولي كبير.
وأوضح أنه على سبيل المثال الموقف الفرنسي من أحداث 7 أكتوبر، حيث زار الرئيس الفرنسي ماكرون القاهرة أثناء الموجة الأولى من التعاطف مع إسرائيل، ودعا بشكل غريب جدًا إلى تشكيل تحالف دولي ضد حماس، مثلما تم ضد داعش، حيث كانت ذلك رؤية فرنسية في ظلل غيمة كبرى من الدعاية الإسرائيلية.
وتابع: "فرنسا نفسها الذي كان رئيسها موجودا في مصر منذ أسابيع قليلة جدًا، وسافر العريش وزار بنفسه الجرحى والمرضى، كما زار المخازن اللوجستية للمعونات، وهو نفسه الذي أعلن في القاهرة أنه في يونيو القادم سيعلن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 11 دقائق
- فيتو
مسرحية الشرق الأوسط التعيس
فيما يبدو أن كل مشاهد المسرحية الكبرى في إقليمنا التعيس تم إعدادها وإخراجها بمعرفة أمريكا وروسيا والصين وتركيا وبالطبع إسرائيل ومن خلفهم إيران، وتكاد تكون نقطة الضوء الوحيدة تلك الأيام هي لاءات السيسي الأربعة التي تحدثت عنها مدونة إسرائيل هيوم الصحفية.. وهي الخاصة بالتهجير، وزيارة واشنطن، ومرور السفن الأمريكية التجارية والعسكرية مجانًا في قناة السويس، والمشاركة في الحرب على الحوثيين.. ولا عذر لأحد في المنطقة أو العالم لوقف المجزرة الإنسانية في غزة، فكل من كان يريد التدخل ويمنع القتل والتدمير والحصار كان لديه السند القانونى والأخلاقى والسوابق تحت راية الشرعية الدولية، واستخدام مبدأ التدخل الإنسانى الدولى الذى يبيح استخدام القوة أو غيرها من الإجراءات لتخفيف المعاناة الإنسانية دون انتظار إذن أو موافقة من إسرائيل.. بل وكان يمكن للترليونات التي دفعتها المنطقة لترامب أن تشتري العالم كله، وليس الرئيس الأمريكي فقط.. وهذه حقيقة في عالم يتحرك بالمال، وليس بالمناشدات والتوسلات.. وهم من يملكون المال بهذه الأرقام الفلكية وليس غيرهم من العرب. وربما تكون هذه هي مقدمات مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يتحدث الرئيس ترامب عنه باستمرار.. والذي يراهن علي أن الدور الخليجي فيه سوف يكون أحد أهم محاوره وركائزه إلى جانب الدور الإسرائيلي بطبيعة الحال.. وهو بالتأكيد يعرف ما يتحدث عنه.. فنحن معه أمام جبل الجليد العائم الذي يخفي أكثر مما يظهر.. والأيام وحدها هي التي سوف تكشف النقاب عن كل ما يجري التخطيط له حاليا في الخفاء، والذي كانت جولته الخليجية هي نقطة البداية فيه. وللفهم أكثر قال وزير الدفاع الأمريكي من قلب قاعدة العديد الجوية في قطر، إن زمن اللباقة السياسية قد انتهى، مؤكدًا أن مهمة الجيش الأمريكي باتت القتـال كفتاكين لإعادة ترسيخ مبدأ الردع بعد الحروب الكبرى، وأن رسالة ترامب ترتكز على السلام عبر القوة، وأن واشنطن تواصل دعم حلفائها والعمل معهم لإرساء الاستقرار في المنطقة، بما يعكس التزام الولايات المتحدة الدائم بتعزيز أمن شركائها حول العالم.. وهو ما دعا الرئيس ترامب لوصف جولته الخليجية بالتاريخية، وبأنها سوف تصنع تاريخا جديدا للشرق الأوسط، وفي مقابل ذلك بدا العرب منقسمين فعليا إلى مركزين تفصلهما عن بعضهما مسافة كبيرة ومتزايدة في مجال قدرة كل منهما على التأثير في مواقف وقرارات الدول الكبري.. مركز عربي عام بلا أدنى فاعلية أو تاثير دولي ملموس وتجمعه ببعضه جامعة دول عربية لا تملك ما يمكنها أن تقدمه للآخرين لتؤثر به في مواقفهم وقراراتهم، ومركز خليجي صغير لكنه يتحرك بفاعلية دولية كبيرة وبحضور سياسي واقتصادى طاغ في كل اتجاه من أمريكا إلى روسيا إلي الصين إلى اليابان إلى الاتحاد الأوروبي.. ولديه من الحوافز والاغراءات والامكانات والتسهيلات ما يجعله أحد أقوى مراكز الجذب الاقتصادي والمالي في العالم.. فضلا عن استقرار أوضاعه السياسية وقدرته على الصمود في وجه كل العواصف والأعاصير السياسية التي ضربت وما زالت تضرب العديد من دول الشرق الأوسط وتحيلها إلى بقايا دول. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 28 دقائق
- فيتو
الردع النووي في معادلة الصراع الهندي الباكستاني
في الصراع الأخير بين الهند وباكستان الذى لم يدم أقل من شهر، أشيعت نفس العبارة المتكررة كل مرة مع تجدد الصراع بين الجانبين من قبل الأكاديميين ووسائل الإعلام، "العالم يقف على حافة حرب نووية".. في تاريخ العلاقات المتوترة بين الجانبين حول إقليم كشمير، تكرر الصراع المسلح قرابة الخمس مرات، ومنها ثلاثة من ضمنهم الأخير والجانبين يحوزان السلاح أو القنبلة النووية. وعلى إثر ذلك، برز انقسام واسع مثير للجدل والتأمل حول فعالية الردع النووي في معادلة الصراع بين الجانبين، إذ يرى فريق أن الردع النووي لم يحل دون استمرار أو تجدد الصراع، فاندلاع الصراع يحمل في طياته احتمالية تطوره لصراع نووي ناجم عن عداوة شديدة تدفع الطرفين لعدم الرشادة والرغبة في الانتقام دون حساب العواقب. بينما يرى الفريق الآخر، أن الردع النووي حال دون صراع عسكري عنيف متواصل، ومن منطلق حسابات توازن القوى العسكرية، يجادل أنصار هذا الفريق، أن توازن القوى دائما لصالح الهند، وبالتالي لولا الردع النووي لباكستان، لكانت الهند لم تحسم معركة كشمير لصالحها فقط، بل أعادت باكستان إلى السيادة الهندية مرة أخرى. ويتضح من هذا الجدل المثير صعوبة الخروج بنتيجة محددة لمدى فعالية الردع النووي بين الجانبين، فالصراع رغم كونه متقطع بين الجانبين لكنه مستمر أو متكرر كل عقد تقريبا، وفى ذات الوقت غالبا ما يكون قصير ولن يتطور في أي مرة إلى تهديد نووي حقيقي. ومن ثم، فعلى الأرجح يلعب الردع النووي دورًا حاسمًا، لكن مع تطور الصراع وانتقال الجانبين أو أحدهما من حالة التهور التي دفعت إلى الصراع، إلى حالة الرشادة أو التفكير مرتين خشية الانزلاق إلى حرب نووية. ولعل ذلك ما يفسر من حيث المبدأ أسباب تجدد الصراع وانتهائه سريعا، حيث تغلب التهور في بادئ الأمر، ثم العودة سريعا إلى حسابات المنطق والرشد بسبب التداعيات الكارثية لحرب نووية.. فوفقا للتقديرات ستتسبب قنبلة نووية واحدة تلقيها باكستان على العاصمة الهندية نيودلهي في مقتل قرابة 200 مليون شخص، ودمار قرابة 70% من البنية التحتية للعاصمة، فضلا عن مئات الملايين المصابين بالسرطان جراء الإشعاع النووي. والأمر الثاني، أن تجدد الصراع بين الجانبين خاصة الأخير بدأ يعكس في طياته أو بصورة غير مباشرة فعالية الردع النووي. فعائق الأخير قد حتم على الجانبين التفكير في وسائل أخرى لخلخلة توازن القوى بينهما لأجل حسم كشمير، فباكستان بدأت منذ وقت طويل على استخدام تكتيكات الحروب غير النظامية، وتقوية تحالفاتها الخارجية خاصة مع الصين، والعمل على استحواذ أسلحة ذكية متقدمة وتكنولوجيا سيبرانية شديدة التطور، استخدمتها بفعالية في حربها الأخيرة. والهند من جهتها بدأت تعول على سلاح المياه والحروب النفسية والإعلامية مع تقوية تحالفها مع الولايات المتحدة. وبالتالي فالصراع الأخير وفى الأغلب الصراعات القادمة بين الجانبين ستكون مجرد اختبار لتوازن القوى بين الجانبين في ظل الصعوبة البالغة في حسم نووي. أُستخدم السلاح النووي مرة واحدة فقط منذ اختراعه وكان من قبل الولايات المتحدة ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية. وفى العام 1962، حبس العالم أنفاسه في أول تهديد فعلى بحرب نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي فيما عرف حينها بأزمة خليج الخنازير، وانتهت الأزمة بعد وصول التهديد لذروته إلى عدول القوتين عن الحرب النووية التي ستفنى الجميع تماما. الشاهد في الأمر أن أزمة خليج الخنازير قد كرست بين المتخصصون ما بات يعرف ب التوازن النووي أو توازن الرعب.. حيث برهنت الأزمة أن امتلاك القوى العظمى أو الكبرى للسلاح النووي، يحول بنسبة كبيرة جدا دون اندلاع حرب عسكرية كبيرة بينهما، بل بات السلاح النووي -بحسبان هؤلاء المتخصصون- الرادع الرئيسي لمنع حرب عالمية ثالثة. ولعل أبرز مثال حديث على ذلك، عدول الولايات المتحدة وأوروبا عن التدخل عسكريا في أوكرانيا لطرد روسيا بسبب مخاوف من حرب نووية مع روسيا ستدمر أوروبا برمتها. ومع ذلك، دعمت إدارة بايدن أوكرانيا عسكريا وماليا بشكل كبير وفرضت عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا لأجل إضعاف روسيا كخيار وحيد لإنهاء الحرب في ظل صعوبة التعويل على الخيار النووي. قصارى القول، يأتي الصراع الأخير بين الهند وباكستان، بعد عامين من الحرب الأوكرانية، ليعيد التأكيد من جديد على فعالية الردع النووي أو توزان الرعب. وبدون سبر أغوار جدليات كثيرة، لعب ولا زال يلعب السلاح النووي الدور الحاسم في تقديرنا في منع صراع عسكري عنيف لا ينقطع بين الهند وباكستان خاصة بينهما يصنف بالصراعات الثقيلة المرتبط بالحدود والسيادة. وهذا لا يمنع أيضا من احتمالية حرب نووية بسبب قرار أو نخبة حاكمة متهورة، لكن التداعيات الانتحارية (خيار الفناء) لاستخدام السلاح النووي تدفع عادة حتى القادة شديدي التهور والعناد إلى تحكيم العقل في اللحظة الأخيرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


وكالة شهاب
منذ 35 دقائق
- وكالة شهاب
بالفيديو "أصوات أسرى يصرخون".. مكالمات مجهولة المصدر تثير الهلع في (إسرائيل).. فما القصَّة؟
شاعت حالة من الذعر في صفوف إسرائيليين، إثر تأكيد عدد منهم تلقيهم مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة، قالوا إنها تبث عليهم تسجيلات لأسرى يصرخون في قطاع غزة. أثارت سلسلة من المكالمات الهاتفية المجهولة حالة من الهلع في أوساط الإسرائيليين، بعد تلقي عدد من المواطنين اتصالات تحمل تسجيلات صوتية تُنسب لأسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العديد من المواطنين أبلغوا، مساء أمس، عن تلقيهم مكالمات من أرقام مجهولة المصدر، تضمّنت أصوات صراخ لأسرى، إلى جانب أصوات صفارات إنذار وانفجارات في الخلفية. وتضمن أحد التسجيلات مقطعاً مأخوذاً من شريط مصوّر بثته حركة حماس في العاشر من مايو/أيار الجاري، يظهر فيه الأسير يوسف حاييم أوحانا وهو يصرخ، وإلى جانبه الأسير إلكانا بوحبوت الذي بدا في حالة صحية متدهورة بعد محاولة إنتحار. كما حملت بعض المكالمات رسائل باللغة العبرية تدعو الإسرائيليين إلى التحرك، جاء في إحداها: "يا شعب إسرائيل، لا يزال عدد من المختطفين أحياء... لماذا تنتظرون؟". Leaked audio from Israeli media shows 2 Israeli hostages crying out for the IDF to save them and not kill them, but the IDF still killed them anyway #HannibalDirective — HOT SPOT (@HotSpotHotSpot) March 4, 2024 من جانبها، أكدت صحيفة إسرائيل هيوم أن الشرطة الإسرائيلية تلقت عدة بلاغات من مواطنين أعربوا عن قلقهم جراء تلقيهم هذه المكالمات المثيرة للذعر. وفي أول تعليق رسمي، اعتبرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل أن هذه الاتصالات تندرج ضمن محاولات "لبث الرعب بين السكان"، مؤكدة في بيان أن التحقيقات جارية، وداعية المواطنين إلى قطع الاتصال فوراً عند تلقي مثل هذه المكالمات وحظر الأرقام فوراً من أجهزتهم. تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تشهد الساحة الإسرائيلية تصعيداً سياسياً وعسكرياً، لا سيما بعد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة، وتسريع العمليات القتالية في قطاع غزة، سواء عبر الغارات الجوية أو التوغلات البرية. في المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو، مع تصاعد احتجاجات تقودها عائلات الأسرى ومواطنون يطالبون بوقف التصعيد العسكري والتركيز على إعادة المحتجزين. وكان نتنياهو قد صرّح في مؤتمر صحافي عُقد في مكتبه بالقدس الغربية الأربعاء الماضي، أن نحو 20 أسيراً إسرائيلياً ما زالوا أحياء في غزة، بينما يُعتقد أن 38 آخرين لقوا مصرعهم، في تناقض مع تقديرات سابقة قدمها الجيش الإسرائيلي.