
أمير حائل يضع حجر الأساس لشركة «الراعي» الوطنية للمواشي
وأكد أمير حائل أهمية هذا المشروع الحيوي في إحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة الحيوانية، وإنتاج اللحوم الحمراء محليا، من خلال تطبيق أعلى المعايير، وأفضل الممارسات العالمية، لرفع كفاءة القطاع، وتحقيق استدامته، مثمناً جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في دعم وتطوير قطاع الثروة الحيوانية، وتحقيق الأمن الغذائي، إضافةً إلى عملها على تمكين مربي الماشية، ودعمهم وتأهيلهم؛ ما يُسهم في استدامة التنمية الريفية.
وأضاف الأمير أن منطقة حائل بما تتمتع به من مزايا عديدة، مثل البيئة الجغرافية المثالية، والبنية التحتية المتكاملة، إضافةً إلى الخدمات اللوجستية؛ مؤهلة لتكون مركزا وطنيا وإقليميا في مجال الأمن الغذائي، وتربية المواشي، حيث تبلغ الطاقة التشغيلية للمشروع مليون رأس من الأغنام سنويا.
وشهد خلال الحفل توقيع مذكرات تفاهم بين كلٍ من جامعة حائل، ومؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي، وجمعية إنتاج للتنمية والتمكين.
من جانبه، أوضح الوزير الفضلي أن هذا المشروع يأتي كثمرة لشراكة إستراتيجية بين شركة «نادك»، ومجموعة المهيدب، وبتمويل من صندوق التنمية الزراعية بقيمة تتجاوز المليار ريال، من أصل حجم استثمارات لشركة الراعي الوطنية للمواشي تتجاوز ملياري ريال، منوهاً أن المشروع يعد الأول من نوعه في قطاع الثروة الحيوانية على مستوى العالم، من حيث تكامله؛ إذ يجمع بين التربية، والإنتاج، والمعالجة، والتوزيع، والحفاظ على السلالات المحلية، ضمن منظومة ذكية متكاملة ومستدامة.
وأضاف أن مشروع شركة الراعي للمواشي يُعد نموذجا وطنيا رائدا لرفع كفاءة واستدامة القطاع الزراعي، ونمو الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء، وتقليل الاعتماد على الاستيراد؛ حيث تهدف الشركة إلى إنتاج مليون رأس من الأغنام سنويا، ضمن منظومة متكاملة، تشمل، التربية، والرعاية، والإنتاج، إلى جانب الاستفادة من المنتجات الثانوية؛ لزيادة القيمة، وتقليل الفاقد، مضيفا أن هذا المشروع يمثّل خطوة إستراتيجية واعدة، وتحوّلا نوعيا في تنمية قطاع الثروة الحيوانية، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز مفاهيم الاستدامة في المملكة.
وبين المهندس الفضلي أن المشروع يتماشى مع مستهدفات الوزارة في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتمكين الاستثمارات النوعية في مجال التربية المكثفة للثروة الحيوانية، إضافةً إلى تمكين المزارعين ومربي الماشية، من خلال اعتماد نموذج الزراعة التعاقدية؛ حيث يُسهم صغار المزارعين بنسبة (30%) من إجمالي الإنتاج؛ ما يُعزز توفير فرص العمل، ودعم التنمية الريفية، مبينا أن مثل هذه الشراكات الوطنية تُسهم في بناء مستقبلٍ زراعي وغذائي مستدام، قائم على الابتكار، والتكامل، والممارسات البيئية المستدامة.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) عبد العزيز بن صالح الربدي أن مشروع «الراعي» ليس مجرد مشروع إنتاجي؛ بل هو منظومة متكاملة لإنتاج لحوم محلية آمنة وعالية الجودة، تقوم على الابتكار والاستدامة، مضيفا أن المشروع يجسّد روح التعاون بين القطاعين العام والخاص، ويقدم حلولا ذكية للحفاظ على السلالات النادرة من الماشية، ويعمل على تقليل الفاقد، وتعزيز كفاءة الإنتاج.
وأبان رئيس مجلس إدارة مجموعة المهيدب سليمان المهيدب أن مشروع «الراعي» للمواشي يطمح أن يكون المرجع الوطني الأول في قطاع اللحوم الحمراء، والرائد الإقليمي في مجالات الإنتاج والاستدامة، وذلك من خلال رفع الحصة السوقية المحلية، وقيادة التحول في سلاسل التوريد، وتقديم نموذج وطني رائد في إدارة الثروة الحيوانية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 15 دقائق
- مباشر
اختتام الجولة الثانية من مفاوضات التجارة الحرة بين الخليج واليابان في طوكيو
الرياض - مباشر: اختتمت في العاصمة اليابانية طوكيو الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، التي عُقدت خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025م، بمشاركة وفد حكومي برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية. وناقشت الجولة الثانية من المفاوضات عددًا من الموضوعات في مجالات السلع، والتدابير الصحية أمام التجارة، والعوائق الفنية، ونصوص الخدمات، والخدمات المالية، وخدمات الاتصالات، وانتقال الأشخاص الطبيعيين، والملكية الفكرية، وتسوية المنازعات، والأحكام العامة للاتفاقية، وقواعد المنشأ، وتيسير التجارة، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الجمعة. واستُكملت خلال هذه الجولة، مناقشة النصوص المقترحة مع كلا الطرفين الخليجي والياباني واستطلاع الفرص والتطلعات التجارية لكلا الطرفين، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، مما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل. وأوضح وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للمنظمات والاتفاقيات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة الثانية ناقشت عددًا من المواضيع التي تشكل أهمية بين الجانبين، متطلعًا إلى استكمال بقية الجولات والوصول لاتفاقية طموحة تمنح ميزة تفضيلية لنفاذ السلع والخدمات بين الجانبين، مما يسهم في رفع حجم التبادل التجاري للجانبين، ويعكس عمق العلاقات الاقتصادية وحرصها على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، ويدعم رؤية المملكة 2030. وضمن أعمال الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع اليابان، التقى رئيس الفريق التفاوضي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، وأكد العسلي أن مفاوضات التجارة الحرة مع اليابان تأتي في ظل حرص المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز علاقاتها التجارية مع اليابان وتدعم تحقيق أهداف الرؤية السعودية اليابانية 2030م. وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية كلٌ من: وزارة الطاقة، ووزارة الداخلية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والبنك المركزي السعودي. ويذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.


مباشر
منذ 15 دقائق
- مباشر
فيصل بن فرحان: تعاون سعودي روسي متصاعد.. وتفاهم راسخ ضمن تحالف "أوبك+"
الرياض - مباشر: أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وروسيا تشهد زخماً متصاعداً، مشيراً إلى توافق البلدين داخل تحالف "أوبك+"، واصفاً إياه بأنه "نموذج للتعاون البناء في مواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة". جاء ذلك خلال زيارة رسمية أجراها الوزير السعودي إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث التقى نظيره الروسي سيرجي لافروف، في لقاء تناول سبل تعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والثقافية، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفقا لوكالة أنباء "بلومبرج"، اليوم الجمعة. وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن الزيارة تعكس حرصًا مشتركًا على تنمية العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى التقدم الحاصل في تسهيل إجراءات السفر والتبادل التجاري، ووجود مؤشرات إيجابية مثل ارتفاع عدد السياح بين البلدين، معرباً عن أمله في التوصل قريباً إلى اتفاقية إعفاء من التأشيرات لتعزيز التبادل الشعبي والاقتصادي. من جانبه، أشار لافروف، إلى أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا روسيا تضاعف ست مرات خلال العام الماضي، بينما استقبلت المملكة 36 ألف سائح روسي في الفترة نفسها. وفيما يتعلق بتحالف "أوبك+"، شدد وزير الخارجية السعودي، على أن التعاون بين الرياض وموسكو داخل التحالف يعكس التزامًا بسياسات إنتاج نفطية متوازنة تدعم استقرار الأسواق العالمية، وهو ما أكده أيضاً لافروف الذي أبدى استعداد بلاده لمواصلة هذا التنسيق الحيوي مع السعودية. كما بحث الجانبان تعزيز التعاون التجاري، خاصة مع قرب انعقاد لجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في النصف الثاني من العام الجاري، إلى جانب مشاركة المملكة كـ"ضيف شرف" في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي 2026. وشملت المباحثات ملفات إقليمية، منها دعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، والملف النووي الإيراني، إلى جانب جهود الوساطة السعودية لتهدئة النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث أكد بن فرحان استمرار المملكة في دعم الحلول السلمية وتهيئة الأرضية للتفاوض.


مباشر
منذ 15 دقائق
- مباشر
النفط يغلق متراجعًا رغم مكاسب أسبوعية مع ترقب لقرار "أوبك+" بشأن زيادة الإنتاج
مباشر: تراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية عند تسوية تعاملات اليوم الجمعة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية. وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 0.7%، بما يعادل 50 سنتًا، عند مستوى 68.30 دولار للبرميل، ولكن مكاسب على مدار الأسبوع 0.78%. ونقلت رويترز عن مصادر من تحالف "أوبك+" أنه من المرجح أن تقرر ثماني دول بالتحالف تسريع وتيرة الزيادة الجديدة في إنتاج النفط لشهر أغسطس في اجتماع غدا السبت في ظل سعيها لاستعادة حصتها في السوق. وذكرت عدة مصادر لرويترز، أن من المتوقع أن توافق الدول الثمانية، وهي السعودية وروسيا والإمارات والكويت وسلطنة عمان والعراق وقازاخستان والجزائر، على زيادة 411 ألف برميل يوميا من أغسطس. وفي حالة الاتفاق، سيزيد تحالف أوبك+ أهدافه للإمدادات بنحو 1.78 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل 1.5 بالمائة من استهلاك النفط العالمي، لكن الزيادات الفعلية جاءت أقل من ذلك، إذ خفضت بعض الدول الأعضاء إنتاجها لتعويض فائض الإنتاج السابق. وقالت المصادر، إن مجموعة الدول الثمانية قررت يوم الجمعة تقديم موعد الاجتماع يوما. وقال أحد المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الاتفاق النهائي سيقر زيادة 411 ألف برميل يوميا. وأجرى التحالف تغييرا جذريا في سياسته هذا العام، بعد عدة سنوات من تخفيضات الإنتاج التي تجاوز مجموعها خمسة ملايين برميل يوميا. وجاء ذلك عندما بدأ الأعضاء الثمانية في تقليص آخر شريحة تخفيضات إنتاجهم البالغة 2.2 مليون برميل يوميا بدءا من أبريل، وسارعوا في وتيرة الزيادات في مايو ويونيو ويوليو، لكن زيادة المعروض أثرت على أسعار النفط الخام. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي