
مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار بشأن غزة بسبب الفيتو الأميركي
استخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، في مجلس الأمن الدولي، النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار يطالب 'بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف'.
وأشار مشروع القرار إلى مطالبة المجلس بالإفراج فورا وبدون شروط وبشكل كريم عن جميع المحتجزين من قبل حماس وغيرها.
وطالب بالرفع الفوري وبدون شروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بصورة آمنة وبدون عوائق على نطاق واسع – بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني – عبر أنحاء قطاع غزة، كما طالب باستعادة جميع الخدمات الأساسية بموجب القانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني المتمثلة في 'الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال'، ومع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن – التي تُنتخب لعضوية المجلس لمدة عامين – هي الجزائر، باكستان، بنما، جمهورية كوريا، الدنمارك، سلوفينيا، سيراليون، الصومال، غيانا، اليونان.
والدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس، التي تتمتع بالنقض (الفيتو) هي الصين، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة ، فرنسا، روسيا.
ويعرب نص مسوّدة القرار عن القلق البالغ بشأن الوضع الإنساني الكارثي، بما في ذلك خطر المجاعة كما ورد في تقرير التنصيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
ويشدّد على ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويعرب عن التقدير لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة المتعلقة بتنفيذ الأطراف لوقف إطلاق النار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
قوات الاحتلال تواجه صعوبات في توفير قطع الغيار للدبابات بغزة #عاجل
جو 24 : كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية لدى "جيش" الاحتلال، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها. ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فـ"الجيش" يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية. وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة. وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها. ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي". المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في "الجيش الإسرائيلي"، مثل المدرعات، والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا. ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة. تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى. ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين. وقال قائد اللواء السابع، في "جيش" الاحتلال: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، المقاومة فهمت ذلك، لقد بنت نفسها لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة". (وكالات) تابعو الأردن 24 على


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
غزة: مقتل وإصابة 7 جنود إسرائيليين من وحدة النخبة في كمين للمقاومة (تفاصيل)
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بمقتل خمسة جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، إثر انفجار مبنى مفخخ أثناء اقتحامهم منطقة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت التقارير أن جيش الاحتلال تمكن من إجلاء 12 جندياً من الموقع بعد الكمين، مشيرة إلى أن معظم الجنود الذين أصيبوا في العملية ينتمون إلى وحدات النخبة. وأشارت وسائل إعلام تابعة للاحتلال إلى أن تفاصيل الحادثة تخضع للتعتيم الإعلامي، بينما اندلعت اشتباكات بالأسلحة النارية في مناطق شمال القطاع في الوقت ذاته. وعقب الانفجار، تعرضت مدينة خان يونس لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الاحتلال، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المروحية الإسرائيلية فوق المنطقة.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
ترامب يصف ماسك بالـ"مجنون" والأخير يرد
اضافة اعلان وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "طلبت منه (إيلون) أن يغادر"، مضيفا "الطريقة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات من الدولارات، هو إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون".بالتزامن مع ذلك، تكبّدت شركة تيسلا، المملوكة لماسك، خسائر فادحة تجاوزت 140 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال تعاملات بورصة وول ستريت، وفق ما أظهرت بيانات السوق يوم الخميس.وقرابة الساعة (19,05 بتوقيت غرينيتش)، تراجع سعر سهم الشركة إلى 285,41 دولار، بخسارة قدرها 14,04%، ما أفقد الشركة أكثر من 140 مليار دولار من قيمتها السوقية.وصعّد إيلون من خلافه العلني مع ترامب، معتبرا أن الرئيس الأميركي كان سيخسر الانتخابات في 2024 لولا دعمه.وكتب قطب التكنولوجيا على منصته "إكس": "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات. أي قلة وفاء هذه".وفي منشور آخر، علق ماسك فوق فيديو لترامب يقول فيه إن مستشاره السابق مستاء من فقدان الدعم للسيارات الكهربائية: "لا بأس". ثم كتب "خاطئ"، بعدما قال ترامب إن ماسك كان على علم سابق بما يسمى "مشروع القانون الضخم".وتصاعدت التوترات بين الحليفين بعدما ندّد الرجل الأغنى في العالم بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس، وذلك في تباعد لافت يأتي بعد أيام قليلة على مغادرته منصبا مثيرا للجدل تبوّأه في البيت الأبيض.وهذا التعليق ليس الأول لماسك على مشروع قانون الميزانية الذي يصفه ترامب بـ"الكبير والجميل" والذي سيزيد العجز الأميركي بمقدار 3 تريليونات دولار خلال عقد من الزمن، على الرغم من اقتطاعات كبيرة يلحظها في برامج المساعدات الصحية والغذائية.