
مصير «يونيفيل» يتحدد نهاية أغسطس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
حلم نتانياهو
جهز بنيامين نتانياهو جيشه لاجتياح غزة، وبكل بساطة سيجتاحها، وسيحتلها، ويهجر سكانها إلى الصحراء الجنوبية، وقد يطلب من المانحين إرسال الخيام لبناء معسكرات جديدة، هو لا يدفع تكاليف حرب الإبادة التي يديرها، فهو أداة تدار، لهذا يتركونه يؤدي المهمة دون أن ينشغل بالقيمة المترتبة عليه، سلاحه يصله دون فواتير، واقتصاده يدعم بمليارات من «الأحبة» الذين يصفقون له، وخطط ما بعد الحرب، ومصير أهل غزة، ومستقبل غزة، جاهزة، وستفرض فرضاً! قد يكون الاجتياح بدأ هذا الصباح، فالجيش على أهبة الاستعداد، ورئيس الأركان الذي كان محتجاً على احتلال غزة في مقدمة ذلك الجيش، هؤلاء يختلفون على بعض التفاصيل، أما النتائج فهم متفقون عليها، تشربوا فكرهم الشرير من نفس الإناء، والعجيب أنهم مع كل خطوة يسحبون العالم إلى اتجاه آخر، حتى لا يركز عليهم، ولا يعترض، وقد كانت «ألاسكا» منصة مسرحية جديرة بأن تستقطب الأنظار، وتفسر كل حركة من خلال المحللين، ابتداءً من هبوط الطائرات وحتى السجاد الأحمر، وصعود بوتين في سيارة ترامب، ومؤتمر صحفي لم يسمح للصحفيين بطرح سؤال واحد، بل سمعوا عبارات «الغزل» بين الاثنين، والمحصلة كانت «أن هناك قضيتين اختلفا عليهما، واحدة يمكن تجاوزها، والأخرى بحاجة إلى مناقشات أطول»! وخلال الأيام الأخيرة التي سبقت «قمة الرأسين»، ألقى نتانياهو حجراً أثار مياه مستنقعه المخلوط بالدماء، وتحدث عن حلمه الكبير «إسرائيل الكبرى»، والتي ستضم كل أراضي فلسطين، وأجزاء من أراضي مصر والأردن وسوريا، وأسمى هذا الحلم بالمهمة التاريخية والروحية، ولن نناقشها اليوم لأنها بحاجة إلى أكثر من المرور عليها سريعاً، فالمهمة التي يتحدث عنها ليست وليدة اليوم، هو نفسه قدم خرائط في الأمم المتحدة ومؤتمراته الصحفية، وتحدث عن التوسع الواضح في تلك الخريطة المعلقة في جدران مكتبه، وقبله تحدث «بن غوريون» أول رئيس وزراء إسرائيلي، وكانوا جميعاً يتحدثون عن أرض إسرائيل «من الفرات إلى النيل». ولنا عودة بإذن الله.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
خطاب أمين عام حزب الله
هل تهديد حزب الله الناري على لسان أمينه العام هو مناورة، أم هو حقيقة يجب حساب تبعاتها في المستقبل القريب؟ ذلك سؤال لا يمكن الإجابة عنه الآن، ولكن من الواضح أن ذلك الخطاب يراد به شيء من الردع لخطوات الحكومة اللبنانية. في الوقت نفسه الحكومة اللبنانية لم تظهر بعد أدوات رادعة أكبر، بما يمكن أن تحقق ميزة نسبية على الحزب. ربما لو نجحت الزيارة في تأجيل المواعيد المضروبة من الحكومة اللبنانية، لأصبح ذلك نصراً تكتيكياً لحزب الله والقوى التي تسانده من خارج لبنان، لأن هذا التأجيل ممكن أيضاً أن يتبعه تأجيل آخر ثم تأجيل ثالث حتى تبقى الأمور كما هي، أي وجود سلاح خارج الدولة اللبنانية، وهي المعضلة التي واجهت لبنان في العقود الثلاثة الماضية على أقل تقدير وأقعدت الدولة اللبنانية عن القيام بمهماتها الطبيعية كدولة مستقلة ذات سيادة. من جانب آخر من الواضح أيضاً أن هناك قوى لبنانية بدأت تميل إلى غسل يدها من حزب الله، وإن كانت تؤيده في السابق، التأييد كان تكتيكياً لأسباب سياسية مرحلية، وأيضاً بوجود قوى مثل النظام السوري السابق الذي كان له مصلحة في بقاء السلاح في يد حزب الله، والهيمنة بشكل غير مباشر على لبنان. المتغيرات الدولية والإقليمية واضحة المعالم، وهي لا تصب في ميزان مصالح حزب الله التقليدية، فهل هذا الخطاب الناري من الأمين العام مغامرة غير محسوبة لتخريب لبنان؟ الكلمات التي استخدمها الأمين العام كانت واضحة (إما أن يبقى الحزب مسلحاً أو لا يبقى لبنان)!، أم هو من قبيل (بكاء البجعة)! التي تشدو به قبل أن تنفق؟


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
عون: لبنان تعب من الحروب ونحاول تجنب أي أخطار
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون الأحد إن السلطات تعمل على تجنب أي «خضات» بعد قرارها تجريد حزب الله من سلاحه، موضحاً أن لبنان تعب من الحروب والأزمات. وأتت مواقف عون في يوم عاد الموفد الأمريكي توم برّاك الى بيروت للمرة الأولى منذ تكليف الحكومة الجيش اللبناني إعداد خطة لنزع سلاح الحزب بحلول نهاية العام الحالي. وفي مقابلة مع قناة عربية بثت الأحد، قال عون إن «لبنان تعب من الحروب والأزمات، نحن سنحاول قدر المستطاع وأكثر تجنيب لبنان أي «خضات» داخلية أو خارجية»، وذلك رداً على سؤال حول التخوّف من الاقتتال الداخلي. وكان قرار تجريد الحزب من سلاحه الأول من نوعه للسلطات اللبنانية منذ نهاية الحرب الأهلية (1975-1990). الى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن برّاك وصل الى بيروت حيث من المقرر أن يلتقي عدداً من المسؤولين اللبنانيين الاثنين. وأتى قرار الحكومة تجريد الحزب من سلاحه على وقع ضغوط أمريكية، وتخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر من مواجهة بينها وبين الحزب الذي تلقى ضربات قاسية. كما وافقت على مضمون ورقة كان طرحها برّاك على المسؤولين بهذا الشأن. ورداً على سؤال بشأن الورقة، قال عون «قمنا بدراستها ووضعنا ملاحظاتنا عليها وأبلغنا موافقتنا عليها، فليتفضلوا بالحصول على موافقة الطرف الآخر»، أي إسرائيل للالتزام بها. وأكد أن السلطات كانت أمام خيارين، إما قبول الورقة والدفع نحو «موافقة إسرائيل عليها»، وإما رفضها «وعندها سترفع إسرائيل وتيرة اعتداءاتها، وسيصبح لبنان معزولاً اقتصادياً، ولا أحد منا بإمكانه الرد على الاعتداءات». أضاف «اذا كان لدى أي كان خيار ثالث يمكن أن يؤدي الى تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وتحرير الأسرى وترسيم الحدود وإنعاش الاقتصاد، فليتفضل ويطرحه».