logo
زامير يتحدث عن "حملة طويلة" ضد إيران ويدعو إلى "الاستعداد لأيام صعبة"

زامير يتحدث عن "حملة طويلة" ضد إيران ويدعو إلى "الاستعداد لأيام صعبة"

العربي الجديدمنذ 6 ساعات

قال رئيس أركان
جيش الاحتلال الإسرائيلي
إيال زامير، اليوم الجمعة، إن على دولته الاستعداد "لحملة طويلة" في الحرب مع إيران، داعياً الإسرائيليين إلى الاستعداد "لأيام صعبة"، فيما زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إيران تملك 28 ألف صاروخ باليستي، وتسعى لتصنيع سلاح نووي.
وأوضح زامير في رسالة مصورة: "لقد أطلقنا الحملة الأكثر تعقيداً في تاريخنا (...) علينا أن نكون مستعدين لحملة طويلة. رغم إحراز تقدم كبير، تنتظرنا أيام صعبة. نستعد لاحتمالات عديدة". وأكد أن جيشه أعد لعملية "الأسد الصاعد" التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران "طوال أعوام"، مضيفاً: "في الأشهر الأخيرة، سرّعنا وتيرة التحضيرات (...) في موازاة القتال على جبهات عدة مع الاحتفاظ بأكبر قدر من السرية".
وزعم رئيس الأركان أن "امتزاج" التهديدات النووية والصواريخ الإيرانية "أجبرنا على توجيه ضربة استباقية". وتابع أن هذه الحملة العسكرية هي "الأكثر تعقيداً في تاريخنا" و"نعمل وفق خطة منظمة ولكنها مطواعة تتكيف مع تطور الوضع". وادعى قائد الجيش الإسرائيلي أنّ إيران كانت تملك قبل الهجوم الإسرائيلي "نحو 2500 صاروخ أرض-أرض وكانت تنتجها بوتيرة منتظمة" تتيح لها بلوغ مخزون "يناهز ثمانية آلاف صاروخ" بعد عامين. وقال إنّ "النظام الإيراني أمضى أعواماً لإقامة حزام ناري. واليوم، يرتد هذا الحزام عليه، على أرضه".
من جانبه، واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، ترويج مزاعمه التي يبرر بها العدوان الذي تشنه إسرائيل على إيران، مدعياً أن الأخيرة تملك 28 ألف صاروخ باليستي، وتسعى لتصنيع سلاح نووي. وبينما لا توفر إيران أرقاماً رسمية بشأن مخزونها من الصواريخ الباليستية، تقول إنها أعدت نفسها لحرب مع إسرائيل قد تطول لسنوات.
وتنفي طهران السعي لصناعة سلاح نووي بدعوى أنها تعتقد بـ"حرمة" ذلك دينياً، وتؤكد أنها فقط تريد برنامجاً نووياً لأغراض سلمية تشمل توليد الكهرباء واستخدامات مدنية أخرى. وفي تصريحات للصحافيين من أمام معهد "وايزمان" للأبحاث في مدينة رحوفوت قرب تل أبيب، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء قصف صاروخي إيراني في 15 يونيو/ حزيران الجاري، زعم نتنياهو، الجمعة، أن "إيران تملك 28 ألف صاروخ باليستي وهي تحاول تصنيع سلاح نووي".
تقارير دولية
التحديثات الحية
ترامب... من مُبشر بالسلام في الشرق الأوسط إلى مُستجيب لنزوات نتنياهو
وأضاف مجدداً مزاعم إسرائيل التي تبرر بها عدوانها الراهن على طهران: "لا ينبغي للنظام الإيراني الإرهابي امتلاك سلاح نووي"، وفق ما نقلته القناة "12" العبرية الخاصة. كما جدد نتنياهو ادعاءه بأن "إسرائيل لديها القدرات اللازمة على تدمير برنامج إيران النووي".
وأمس الخميس، قال نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث العبرية الرسمية، إن إسرائيل "قادرة على ضرب جميع المنشآت النووية في إيران". وألمح في المقابلة ذاتها إلى إمكانية اغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. ويأتي ادعاء نتنياهو بقدرة إسرائيل على تدمير برنامج إيران النووي، وسط تقارير في الإعلام العبري والأميركي عن ضغوط تمارسها تل أبيب على واشنطن للانضمام إليها في الحرب التي تشنها على طهران.
وبصفة خاصة، تسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصيناً، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 متراً تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحدياً عسكرياً بالغ التعقيد.
ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة. وحتى واشنطن، فإن خيار قصف "فوردو" يقتصر عملياً على قاذفة القنابل الاستراتيجية "بي-2 سبيريت"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57"، التي تزن أكثر من 13 طناً، وصممت خصوصاً لاختراق التحصينات العميقة تحت الأرض.
(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تظاهرات حاشدة في إيران واليمن تنديداً بالعدوان الإسرائيلي
تظاهرات حاشدة في إيران واليمن تنديداً بالعدوان الإسرائيلي

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

تظاهرات حاشدة في إيران واليمن تنديداً بالعدوان الإسرائيلي

تظاهر الآلاف في عدد من مدن إيران بينها العاصمة طهران ، الجمعة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على بلادهم، ورددوا شعارات دعم لقادتهم، بحسب ما أظهرته مشاهد بثها التلفزيون الرسمي. وقال مذيع الأخبار: "هذه جمعة تضامن ومقاومة الأمة الإيرانية في جميع أنحاء البلاد". وأظهرت اللقطات متظاهرين يرفعون صورا لقادة قُتلوا منذ بداية الحرب مع إسرائيل ، بينما لوّح آخرون بأعلام إيران و حزب الله اللبناني. كما شهدت مدن جرجان وأصفهان ومشهد وشيراز وتبريز مظاهرات مماثلة. وأحرق المتظاهرون أعلام إسرائيل والولايات المتحدة، معلنين دعمهم للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بعد التهديد الإسرائيلي والأميركي باغتياله. وتواصل إسرائيل عدوانها على إيران للأسبوع الثاني بموجات قصف عنيف، فيما توجه الأخيرة ضربات صاروخية يومية إلى عدد من المدن في دولة الاحتلال، موقعة خسائر وقتلى. وصدرت عدة تصريحات عن قادة الاحتلال الإسرائيلي تخاطب الشارع الإيراني بهدف تحشيده ضد النظام، وهو ما لم يلقَ أي تجاوب من الشعب الإيراني. الصورة من تظاهرة في طهران ضد العدوان الإسرائيلي، إيران 20 يونيو 2025 (Getty) وفي اليوم الأول للحرب، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى الشعب الإيراني، دعاه فيها إلى التخلص مما وصفه بـ"النظام الظالم والطاغي"، زاعما أن إسرائيل لا تعتبر الشعب الإيراني عدوا، بل ترى أن معركتها موجهة ضد "نظام قاتل يهدد أمن المنطقة ويفقر شعبه". وقال نتنياهو: "المعركة ليست ضدكم، بل ضد نظام يظلمكم ويضعفكم. نحترم ثقافتكم وتاريخكم. نوركم سيهزم الظلام. أنا معكم، وشعب إسرائيل معكم". تظاهرات في اليمن تضامناً مع إيران وغزة في اليمن، تظاهر عشرات الآلاف، الجمعة في ميدان السبعين بصنعاء والساحات الرئيسية لعدد من المدن اليمنية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على إيران وغزة. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، كما رفعوا صور القيادات الإيرانية والفلسطينية وقيادة جماعة الحوثي، معبرين عن إدانتهم للعدوان الإسرائيلي على إيران. أخبار التحديثات الحية الحرب الإسرائيلية الإيرانية | إصابات وأضرار كبيرة في حيفا وأشاد المتظاهرون في المسيرات، التي حملت عنوان "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأميركي"، بالرد الإيراني، والقدرات الصاروخية الإيرانية، كما رددوا شعارات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. وجدد بيان المسيرات "الموقف الثابت في دعم المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين"، كما أعلن "التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على العدو الصهيوني". وقال البيان إن الرد الإيراني "حق واجب يمثل كل أمة الإسلام ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي"، مجدداً الدعوة "لكل أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأميركية"، وداعياً "أبناء الأمة للقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الصهيونية في غزة".

ماكرون يتحدّث عن طرح "عرض تفاوضي شامل" على إيران في جنيف
ماكرون يتحدّث عن طرح "عرض تفاوضي شامل" على إيران في جنيف

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

ماكرون يتحدّث عن طرح "عرض تفاوضي شامل" على إيران في جنيف

أعلن الرئيس الفرنسي الصورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة في فرنسا. أسس عام 2016 حركة سياسية سماها "إلى الأمام"، قادته للفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2017، ثم أعيد انتخابه عام 2022، يعد أصغر رئيس منتخب لفرنسا، منذ نابليون بونابرت، حيث تم انتخابه وعمره 39 عاماً و4 أشهر. إيمانويل ماكرون أن باريس وبرلين ولندن سيقدمون "عرضاً تفاوضياً شاملاً" للإيرانيين في جنيف اليوم الجمعة، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ الباليستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة، وأكد ماكرون، على هامش معرض باريس الجوي، أنه "يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية". وقال ماكرون إن الملف النووي الإيراني "يشكل تهديداً، ويجب ألّا يكون هناك أي تراخٍ في هذا الأمر"، لكن "لا أحد يستطيع أن يعتقد بجدية أن هذا التهديد يمكن معالجته بالعمليات الحالية فحسب"، وأضاف أن "هناك منشآت تتمتع بحماية شديدة"، و"لا أحد يستطيع اليوم أن يحدّد قطعاً مكان وجود اليورانيوم المخصب بنسبة 60% (...). لذلك، يتعين استعادة السيطرة على هذا البرنامج، من خلال الخبرة الفنية والتفاوض أيضاً". وبحسب مصدر دبلوماسي، فإنّ هذا المقترح الشامل قد يتناول مثلاً "تحديد إطار للتحقق المتعمق من المنشآت النووية الإيرانية (...) ويمكننا أن ننصّ على دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كل مكان لإجراء عمليات التفتيش دون إعلام مسبق"، وأضاف المصدر أن "هذا سيكون نموذجاً للتفتيش يشبه ما جرى تطبيقه بشأن النووي في العراق بعد عام 1991 وحرب الخليج، التي شهدت هزيمة صدام حسين"، كما دعا ماكرون إسرائيل أيضاً إلى وقف ضرباتها على "البنى التحتية المدنية" الإيرانية، وأكد أن "لا شيء يبرّر استهداف البنى التحتية للطاقة والسكان المدنيين"، وشدد على ضرورة عدم "نسيان الوضع في غزة، الذي يتطلب اليوم، لأسباب إنسانية وأمنية أيضاً، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية واستئناف العمل السياسي". ويلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جنيف، في وقت لاحق الجمعة، مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فادفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. أخبار التحديثات الحية خاص | مسؤول إيراني يرافق عراقجي يكشف أبرز ملفات محادثات جنيف وكان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية والقانون، كاظم غريب أبادي، أكّد في مقابلة خاصة مع "العربي الجديد"، في وقت سابق اليوم الجمعة قبيل توجهه إلى جنيف برفقة عراقجي، أن "أهم موضوع تبحثه طهران في حراكها الدبلوماسي هذه الأيام، واليوم مع الترويكا الأوروبية في جنيف، هو بحث العدوان الإسرائيلي على إيران ومهاجمة المنشآت النووية الإيرانية من إسرائيل". وأضاف غريب أبادي أن "العدوان الإسرائيلي غير مشروع، ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة، ويجب التعريف بالكيان بأنه المعتدي في الساحة الدولية، ليتحمّل المسؤولية أمام المجتمع الدولي"، قائلاً: "نحن في داخل إيران نقوم بصد العدوان بشجاعة، ولقنّا العدو دروساً قاسية، وعلى الساحة الدولية أيضاً يجب العمل على وقفه ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته"، مضيفاً أن "الموضوع الثاني الذي نبحثه في اجتماعنا مع الأوروبيين هو الهجمات على منشآتنا النووية، إذ إن إيران عضو في معاهدة عدم الانتشار النووي واتفاق الضمانات (الملحق بها)"، مشدداً على أنه "يجب إدانة هذه الهجمات على منشآتنا النووية، خاصة من الدول الأوروبية التي تمتلك منشآت نووية أيضاً". (فرانس برس، العربي الجديد)

زامير يتحدث عن "حملة طويلة" ضد إيران ويدعو إلى "الاستعداد لأيام صعبة"
زامير يتحدث عن "حملة طويلة" ضد إيران ويدعو إلى "الاستعداد لأيام صعبة"

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

زامير يتحدث عن "حملة طويلة" ضد إيران ويدعو إلى "الاستعداد لأيام صعبة"

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الجمعة، إن على دولته الاستعداد "لحملة طويلة" في الحرب مع إيران، داعياً الإسرائيليين إلى الاستعداد "لأيام صعبة"، فيما زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إيران تملك 28 ألف صاروخ باليستي، وتسعى لتصنيع سلاح نووي. وأوضح زامير في رسالة مصورة: "لقد أطلقنا الحملة الأكثر تعقيداً في تاريخنا (...) علينا أن نكون مستعدين لحملة طويلة. رغم إحراز تقدم كبير، تنتظرنا أيام صعبة. نستعد لاحتمالات عديدة". وأكد أن جيشه أعد لعملية "الأسد الصاعد" التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران "طوال أعوام"، مضيفاً: "في الأشهر الأخيرة، سرّعنا وتيرة التحضيرات (...) في موازاة القتال على جبهات عدة مع الاحتفاظ بأكبر قدر من السرية". وزعم رئيس الأركان أن "امتزاج" التهديدات النووية والصواريخ الإيرانية "أجبرنا على توجيه ضربة استباقية". وتابع أن هذه الحملة العسكرية هي "الأكثر تعقيداً في تاريخنا" و"نعمل وفق خطة منظمة ولكنها مطواعة تتكيف مع تطور الوضع". وادعى قائد الجيش الإسرائيلي أنّ إيران كانت تملك قبل الهجوم الإسرائيلي "نحو 2500 صاروخ أرض-أرض وكانت تنتجها بوتيرة منتظمة" تتيح لها بلوغ مخزون "يناهز ثمانية آلاف صاروخ" بعد عامين. وقال إنّ "النظام الإيراني أمضى أعواماً لإقامة حزام ناري. واليوم، يرتد هذا الحزام عليه، على أرضه". من جانبه، واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، ترويج مزاعمه التي يبرر بها العدوان الذي تشنه إسرائيل على إيران، مدعياً أن الأخيرة تملك 28 ألف صاروخ باليستي، وتسعى لتصنيع سلاح نووي. وبينما لا توفر إيران أرقاماً رسمية بشأن مخزونها من الصواريخ الباليستية، تقول إنها أعدت نفسها لحرب مع إسرائيل قد تطول لسنوات. وتنفي طهران السعي لصناعة سلاح نووي بدعوى أنها تعتقد بـ"حرمة" ذلك دينياً، وتؤكد أنها فقط تريد برنامجاً نووياً لأغراض سلمية تشمل توليد الكهرباء واستخدامات مدنية أخرى. وفي تصريحات للصحافيين من أمام معهد "وايزمان" للأبحاث في مدينة رحوفوت قرب تل أبيب، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء قصف صاروخي إيراني في 15 يونيو/ حزيران الجاري، زعم نتنياهو، الجمعة، أن "إيران تملك 28 ألف صاروخ باليستي وهي تحاول تصنيع سلاح نووي". تقارير دولية التحديثات الحية ترامب... من مُبشر بالسلام في الشرق الأوسط إلى مُستجيب لنزوات نتنياهو وأضاف مجدداً مزاعم إسرائيل التي تبرر بها عدوانها الراهن على طهران: "لا ينبغي للنظام الإيراني الإرهابي امتلاك سلاح نووي"، وفق ما نقلته القناة "12" العبرية الخاصة. كما جدد نتنياهو ادعاءه بأن "إسرائيل لديها القدرات اللازمة على تدمير برنامج إيران النووي". وأمس الخميس، قال نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث العبرية الرسمية، إن إسرائيل "قادرة على ضرب جميع المنشآت النووية في إيران". وألمح في المقابلة ذاتها إلى إمكانية اغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. ويأتي ادعاء نتنياهو بقدرة إسرائيل على تدمير برنامج إيران النووي، وسط تقارير في الإعلام العبري والأميركي عن ضغوط تمارسها تل أبيب على واشنطن للانضمام إليها في الحرب التي تشنها على طهران. وبصفة خاصة، تسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصيناً، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 متراً تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحدياً عسكرياً بالغ التعقيد. ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة. وحتى واشنطن، فإن خيار قصف "فوردو" يقتصر عملياً على قاذفة القنابل الاستراتيجية "بي-2 سبيريت"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57"، التي تزن أكثر من 13 طناً، وصممت خصوصاً لاختراق التحصينات العميقة تحت الأرض. (الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store