
الصين تفتتح التوسعة الثالثة لمسار طيران حساس في مضيق تايوان
وقامت الصين، في العام الماضي، بتحريك مسار «إم503» بالقرب من الخط الفاصل، مما أثار رد فعل غاضباً من تايبيه، التي اتهمت بكين بمحاولة تغيير الوضع القائم للمضيق.
مدمرة تبحر في مضيق تايوان (أ.ف.ب)
يأتي افتتاح توسعة الخط قبل أيام من «مناورات هان كوانغ» السنوية للجيش والدفاع المدني، التي تجريها تايوان؛ لمحاكاة حصار وغزو صيني للجزيرة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ظلَّ الخط الأوسط على مدار سنوات يعمل حاجزاً غير رسمي بين تايوان، التي تعدّها الصين جزءاً من أراضيها، وبكين، لكن الصين تقول إنها لا تعترف بوجوده، وتحلق الطائرات الحربية الصينية الآن بانتظام فوقه، في الوقت الذي تسعى فيه بكين للضغط على تايبيه لقبول مطالبها بالسيادة.
صورة صادرة في 5 أغسطس 2022 تظهر القوات البرية التابعة لقيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني تجري تدريباً بالذخيرة الحية بعيدة المدى من موقع غير معلن عنه في مضيق تايوان (رويترز)
ولم يرد مجلس شؤون البر الرئيسي في تايوان، المعني بالصين، حتى الآن على طلب للتعليق.
وتبدأ تايوان، التي تواجه ضغوطاً عسكرية متزايدة من الصين، «مناورات هان كوانغ» في التاسع من يوليو (تموز)، ومن المقرر أن تستمر لمدة 10 أيام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
العربية.نت: أوسان سالم
سمع دوي انفجارات في ميناء الحديدة باليمن ليل الأحد-الاثنين بينما أفادت وسائل إعلام حوثية بأن قصف إسرائيلي طال المدينة. اليمن اليمن والحوثي الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين باستهداف سفينة الشحن التجارية قبالة الحديدة وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر مساء الأحد تحذيراً بوجوب إخلاء ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء تمهيداً لضربات ضد بنى تحتية يسيطر عليها الحوثيون غرب اليمن. ووجه المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على صفحته بموقع "إكس"، إنذار عاجل إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف والى المتواجدين داخل محطة كهرباء الحديدة - راس الخطيب والتي تقع تحت سيطرة الحوثيين. وأضاف: "سيشن الجيش في الوقت القريب غارات في هذه المناطق نظراً للأنشطة العسكرية التي تنفذ فيها". وحث كافة المتواجدين في المناطق المحددة بالإضافة إلى السفن الراسية بالقرب منها على الإخلاء فوراً، مؤكداً أن البقاء في المناطق المحددة يعرضهم للخطر.


مباشر
منذ 5 ساعات
- مباشر
تايلندا تُكثف مفاوضاتها التجارية لتفادي رسوم ترامب بنسبة 36%
مباشر: تبذل تايلندا جهوداً مكثفة في اللحظات الأخيرة لتفادي فرض رسوم جمركية عقابية بنسبة 36% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، وذلك عبر تقديم سلسلة من العروض التجارية التي تهدف إلى تعزيز نفاذ المنتجات الزراعية والصناعية الأمريكية إلى الأسواق التايلندية، وزيادة مشترياتها من الطاقة، وطائرات "بوينغ". وأوضح وزير المالية بيتشاي تشونهافاجيرا أن المقترحات الجديدة تستهدف تقليص فائض الميزان التجاري التايلندي مع الولايات المتحدة، الذي يبلغ 46 مليار دولار، بنسبة 70% خلال خمس سنوات، وصولاً إلى توازن تجاري خلال فترة تتراوح بين سبع إلى ثماني سنوات، في وتيرة أسرع من المقترحات السابقة التي كانت تستهدف التوازن خلال عقد من الزمن. ومن المقرر أن تُقدم تايلندا هذه العروض قبل التاسع من يوليو الجاري، وهو الموعد المقرر لانتهاء فترة تعليق الرسوم التي استمرت 90 يوماً وفق قرار سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وإذا تمت الموافقة على المقترحات، فإن بانكوك ستبدأ فوراً بالتنازل عن رسوم الاستيراد والحواجز غير الجمركية لمعظم المنتجات الأميركية، مع تطبيق إلغاء تدريجي للقيود على بعض السلع. تأتي هذه التعديلات عقب اجتماع بيتشاي مع مسؤولين أميركيين من بينهم الممثل التجاري جيمسون غرير، ونائب وزير الخزانة مايكل فولكندر، في أول محادثات رسمية على المستوى الوزاري بشأن هذه القضية. وأكد بيتشاي أن النقص المحلي في العديد من السلع الأميركية المستهدفة يعني أن رفع القيود لن يُشكل تهديداً مباشراً للمنتجين أو المزارعين المحليين. وقال: "ما نقدمه هو صفقة رابحة للطرفين، تسمح للولايات المتحدة بتوسيع تجارتها معنا، وتمكننا من تحسين أنظمتنا وتقليص البيروقراطية". وتُعد تايلندا من الدول التي تسابق الزمن للوصول إلى اتفاق تجاري مع واشنطن، لتفادي رسوم جمركية مرتفعة قد تضر بشدة بقطاع التصدير الذي يُشكل ركيزة أساسية للاقتصاد. وتشير التقديرات إلى أن فرض الرسوم قد يُخفض معدل النمو الاقتصادي التايلندي بنسبة تصل إلى نقطة مئوية واحدة. وفي حين توصلت فيتنام المجاورة إلى اتفاق مؤخراً يفرض رسوماً بنسبة 20% على صادراتها، فإن تايلندا تسعى لخفض الرسوم المقترحة إلى معدل يتراوح بين 10% و20%، مع أمل في الوصول إلى حدها الأدنى عند 10%. على صعيد آخر، أجرت بانكوك تعديلات واسعة على خطط مشترياتها من الطاقة الأمريكية، خصوصاً الغاز الطبيعي المسال، وكذلك طائرات "بوينغ". وتعهدت شركات تايلندية، من بينها "إس سي جي كيميكالز" و"بي تي تي غلوبال كيميكال"، بزيادة وارداتها من الإيثان الأميركي، فيما أعلنت شركة "بي تي تي" أنها قد تشتري مليوني طن سنوياً من الغاز المسال من مشروع ألاسكا على مدى عقدين، مع دراسة الحكومة لإمكانية المساهمة في تطوير المشروع. أما شركة الخطوط الجوية التايلندية، فتنوي شراء ما يصل إلى 80 طائرة بوينغ في المستقبل القريب. ويُنظر إلى خفض معدل الرسوم الجمركية كضرورة استراتيجية لحماية الاقتصاد التايلندي من الركود، وسط تحديات داخلية تشمل ارتفاع مستويات ديون الأسر وتراجع الاستهلاك، إلى جانب المخاوف السياسية بعد إيقاف رئيس الوزراء بايتونغتارن شيناواترا عن العمل بسبب نزاع حدودي مع كمبوديا. وقد ارتفعت صادرات تايلندا بنسبة 15% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، مدفوعة بزيادة الطلب قبيل نهاية المهلة الأميركية لفرض الرسوم الجمركية المرتفعة، ما يعكس أهمية الوصول إلى تسوية عاجلة لحماية مكتسبات القطاع التصديري لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
اليابان تدشّن عصر الدفاع الذاتي بأول تجربة صاروخية على أراضيها
في خطوة تعكس تحولاً كبيراً في سياسة الدفاع اليابانية، أجرت قوات الدفاع الذاتي اليابانية في 24 يونيو 2025 أول تجربة إطلاق صاروخي على الأراضي اليابانية، إذ أطلق اللواء الأول للمدفعية في هوكايدو صاروخاً من طراز «تايب-88» مضاداً للسفن باتجاه سفينة غير مأهولة على بعد 40 كيلومتراً قبالة الساحل، بحسب صحيفة « south china morning post ». وكانت مثل هذه التجارب تُجرى سابقاً في دول حليفة مثل الولايات المتحدة وأستراليا بسبب قيود المساحة والسلامة. ويأتي التمرين في إطار سعي اليابان لتعزيز استقلاليتها الدفاعية في مواجهة الأنشطة البحرية الصينية المتصاعدة واختبارات الصواريخ الكورية الشمالية. وأكد وزير الدفاع الياباني، جن ناكاتاني، في مؤتمر صحفي في أبريل الماضي، أن هذا التحرك يهدف إلى بناء قدرات دفاعية ذاتية في ظل بيئة أمنية تزداد قسوة. ويرى المحللون أن هذا الإطلاق يمثل رسالة واضحة للداخل والخارج بأن اليابان تعزز قدراتها الصاروخية بعيدة المدى لردع الصين. وأشار مدير دراسات الأمن في المعهد الوطني للدراسات الدفاعية ماسافومي إيدا إلى أن هذه التجربة تُظهر تقدماً في تطوير القدرات الدقيقة لليابان، ما يعزز قوتها الرادعة. تزامن هذا التحول مع تغير في الرأي العام الياباني، إذ أصبح المواطنون أكثر تقبلاً للتدريبات العسكرية بسبب المخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية الإقليمية. وأوضح أستاذ دراسات آسيا والمحيط الهادئ يويتشيرو ساتو أن اختيار هوكايدو كموقع للإطلاق كان مقصوداً لتجنب إثارة التوترات مع الصين أو روسيا أو كوريا الشمالية، مؤكداً أن التجارب الصاروخية لم تعد تثير صورة اليابان العسكرية التقليدية. ورغم أن الدستور الياباني السلمي بعد الحرب العالمية الثانية يحد من استخدام القوة للدفاع عن النفس، فقد اعتمدت طوكيو في 2022 إستراتيجية أمنية جديدة تصنف الصين كأكبر تحدٍ إستراتيجي، مع تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة. وتستجيب اليابان للتهديدات الإقليمية، بما في ذلك إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ قصيرة المدى وتوسع ترسانة الصين الصاروخية، عبر زيادة الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027. كما تخطط اليابان لنشر صواريخ كروز بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ «توماهوك» الأمريكية، وتطوير صاروخ «تايب-12» المحسن بمدى يصل إلى 1000 كيلومتر. وأوضح ساتو أن قرار نشر هذه الصواريخ في كيوشو بدلاً من جزيرة مياكو القريبة من تايوان يعكس نهجاً حذراً لتجنب التصعيد في مضيق تايوان. يُعد إطلاق هوكايدو رمزاً لتحول اليابان من دولة سلمية ما بعد الحرب إلى دولة تستعد بقوة لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة. أخبار ذات صلة