أمير منطقة القصيم يدشّن جائزة "الحركان" للقرآن الكريم والسنة النبوية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بديوان الإمارة، مدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ محمد الفريح، حيث دشن سموه جائزة حمد بن صالح الحركان للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، في دورتها السادسة بحضور الأستاذ نزار الحركان الشريك المجتمعي للجائزة.
وتهدف الجائزة التي شارك فيها اكثر من 4 آلاف متسابق ، وفاز فيها اكثر 1500 متسابق ، إلى غرس القيم الإسلامية وتعزيز الانتماء الديني والوطني في نفوس الطلاب والطالبات على مستوى المنطقة، من خلال التنافس في حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وربط النشء بمصادر التشريع الإسلامي، وتحفيزهم على التميز العلمي.
وأشاد سمو أمير منطقة القصيم بمبادرة إطلاق الجائزة، مثمنًا دور أسرة الحركان في دعم البرامج التعليمية والمجتمعية، ومؤكدًا أن مثل هذه الجوائز تمثل رافدًا مهمًا في تنشئة أجيال مؤمنة واعية، تسهم في بناء الوطن على أسس راسخة من العقيدة والقيم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 20 دقائق
- صحيفة سبق
تستهدف زوّار المقاهي والمجتمع عامة .. مبادرة "الشريك الأدبي" تواصل تعزيز الحراك الثقافي
تواصل مبادرة "الشريك الأدبي" التي تُقام تحت مظلة هيئة الأدب والنشر والترجمة، دعم وتنمية الثقافة الأدبية في المجتمع، فى خطوة تهدف إلى تعزيز الحراك الثقافي وجعل الأدب قريبًا من المجتمع. وتستهدف المبادرة زوّار المقاهي والمجتمع عامة من خلال تقديم فعاليّات أدبية ومساهمات ثقافية تُسهم في إثراء تجربتهم، مما يجعل من المقهى مساحة تفاعليّة تحتضن الأفكار والإبداع، وتروج للأعمال الأدبية بأسلوب مبتكر. وتأتي مبادرة "الشريك الأدبي" ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال نشر الثقافة الأدبية، وتعزيز حضور الأدب في حياة الأفراد. كما تهدف المبادرة إلى دعم انتشار الكتاب السعودي محليًا ودوليًا، وتمكين القطاعين الخاص والثالث من الإسهام في إثراء المشهد الثقافي، عبر استضافة فعاليّات أدبية متنوعة تشمل مناقشات الكتب، ولقاءات نوادي القراءة، وفعاليّات موجهة للأطفال : ك"ركن الأديب الصغير"، إلى جانب الاحتفاء بالأيام الثقافية المرتبطة بالأدب، ودعم المؤلفين السعوديين من خلال تخصيص أرفف داخل المقاهي لعرض مؤلفاتهم وتحديثها بشكل دوري. وأكد مدير عام الإدارة العامة لقطاع الأدب في هيئة الأدب والنشر والترجمة أن مبادرة الشريك الأدبي لا تكتفي بتقديم الأدب من الكتب، بل تعيد اكتشافه ضمن تفاصيل الحياة اليومية، حيث يتحول الأدب من أفكار ومعارف حبيسة في الرفوف إلى حوارات ومفاهيم تسرد وتناقش بين الأدباء والمفكرين والحضور في المقاهي الثقافية، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على أن يكون الأدب حيًا ينتشر أثيره بين أفراد المجتمع ويكون قريبًا منهم. واستنادًا إلى إنجازات وجهود النسخ السابقة والحالية؛ فإن المبادرة نجحت فى تحقيق إنجازات نوعية، حيث استقطبت 80 مقهىً ثقافيًا شريكًا، وامتد تأثيرها إلى 13 منطقة في أنحاء المملكة، من خلال إقامة أكثر من 7,776 مبادرة و 6,491 حدثًا تضمنت أمسيات شعرية، وحوارات ثقافية، وشهدت حضورًا لافتًا تجاوز 203,488 مستفيدًا؛ مما عزز الأثر الملهم للمبادرة في دعم الثقافة المحلية وتحفيز الأفراد على التفاعل مع الثقافة الأدبية. ولضمان تحقيق أهداف المبادرة السامية على الوجه الأمثل، وضعت مجموعة معايير لاختيار المقاهي، كالموقع، والمساحة، وتقديم خطة عمل واضحة لتنفيذ الفعاليّات الأدبية، كما يتم اختيار المقاهي الفائزة وفق معايير محددة، مثل الابتكار والتجديد فى الفعاليّات، والشراكات مع الجهات الثقافية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع، وتقديرًا لجهودهم، خصصت المبادرة جوائز تتجاوز قيمتها 1,000,000 ريال سعودي. يُشار إلى أن المبادرة في مرحلة اختتام نسختها الرابعة نهاية شهر مايو الجاري، بعد أن أسهمت في تحقيق حضور ثقافي لافت، وعززت من مكانة المقاهي، كمراكز زاخرة بالمعرفة الثقافية، وأسهمت في تحفيز الأفراد على الإنتاج الإبداعي والحوار الفكري. ومع نهاية هذه النسخة، تستعد المبادرة للإعلان عن الفائزين، إلى جانب الإعلان عن رؤية المبادرة للتوسع المستقبلي على الصعيدين المحلي والدولي، فى خطوة تؤكد استمرار رسالتها في ترسيخ الثقافة كجزء أصيل من التجربة المجتمعية، وتعزيز دور الأدب في بناء الوعي وتوطيد التواصل بين أفراد المجتمع الأدبي.


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
مهرجان البحر الأحمر: بدء التقديم لـ«سوق المشاريع» و«عروض الأفلام قيد الإنجاز»
تابعوا عكاظ على أعلن سوق البحر الأحمر فتح باب التقديم لـ«سوق المشاريع» و«عروض الأفلام قيد الإنجاز»، ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والمقرر إقامتها في «البلد»، جدة التاريخية، من 4 إلى 13 ديسمبر. ويُقام سوق البحر الأحمر في الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر، ويستقطب مجموعة من صناع السينما والمستثمرين والمهنيين من مختلف أنحاء العالم، ويُغلق باب التقديم لـ«سوق المشاريع» -للمشاريع قيد التطوير أو الإنتاج- في 20 يونيو، فيما تنتهي مهلة التقديم لـ«عروض الأفلام قيد الإنجاز» في 29 يوليو. ويُعد البرنامجان منصتين رئيستين لدعم الجيل القادم من المواهب السينمائية من السعودية، والعالم العربي، وأفريقيا، وآسيا، وتسعيان إلى تعزيز فرص الإنتاج المشترك والتوزيع الدولي، وتمكين صنّاع الأفلام من استعراض أعمالهم أمام مجموعة من المتخصصين في صناعة السينما العالمية. ويستقبل «سوق المشاريع» هذا العام 12 مشروعاً روائياً أو تحريكياً أو وثائقياً في مرحلة التطوير أو الإنتاج، على أن تكون من إخراج صنّاع أفلام ينتمون إلى إحدى الدول العربية، أو الأفريقية، أو الآسيوية، أو من أصول عربية. وسيحظى كل مشروع يتم اختياره بدعم استشاري من خبراء صناعة السينما لتقديم تجربة مصمّمة خصيصاً لتناسب حاجات المشروع، إضافة إلى فرصة المشاركة في جلسات عرض المشاريع، والاجتماعات الفردية مع شركاء محتملين من موزعين ومبرمجين ومؤسسات تمويل. أخبار ذات صلة كما سيتلقى «عروض الأفلام قيد الإنجاز» 8 أفلام طويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج، ضمن عروض مغلقة مخصصة للمهنيين فقط. وسيتلقى كل فريق من المخرج والمنتج جلسات توجيه فنية مع خبراء في المونتاج لتحسين النسخة المعروضة، إلى جانب فرص اللقاء مع موزعين ومنصات تمويل ومبرمجي مهرجانات. وتهدف هذه التجربة إلى تمكين المشاريع من إتمام مراحل ما بعد الإنتاج والوصول إلى الجمهور عبر قنوات دولية فاعلة. وتُعد هذه المسابقة فرصة ذهبية لصناع الأفلام من السعودية والعالم العربي وأفريقيا وآسيا، لتتيح لهم فرصة الحصول على دعم لتطوير مشاريعهم السينمائية، وربطهم بشركات الإنتاج الكُبرى. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} شعار المهرجان.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"بيت الثقافة" و"ثلوثية التويجري" يوقّعان أول اتفاقية تعاون بين وزارة الثقافة ومنتدى مرخّص لتعزيز الحراك الثقافي بالقصيم
في خطوة نوعية لتعزيز الشراكات الثقافية المجتمعية، وقّعت وزارة الثقافة ممثلة ببيت الثقافة بالقصيم، اتفاقية تعاون مع 'ثلوثية أحمد التويجري' ببريدة، وذلك في إطار دعم الوزارة للمنتديات الثقافية المرخصة، وتفعيل دورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج جودة الحياة. ومثّل الوزارة في توقيع الاتفاقية المدير التنفيذي لبيت الثقافة بالقصيم الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز بالعبيد، بينما مثّل الثلوثية مؤسسها الأستاذ أحمد التويجري. وتهدف الاتفاقية إلى رفع الوعي الثقافي وتعزيز المشهد الأدبي في المنطقة، من خلال تنظيم فعاليات ومناشط مشتركة تخدم الثقافة والمجتمع، في أول اتفاقية من نوعها مع منتدى ثقافي مرخّص من الوزارة، وهو ما يعكس التقدير لما حققته 'ثلوثية التويجري' من حضور مميز ومساهمات مجتمعية منذ انطلاقتها عام 2016. وأكد الأستاذ أحمد التويجري أن الاتفاقية تمثل تتويجاً لجهود الثلوثية في خدمة الثقافة والأدب والمجتمع، وأن كافة إمكانيات الثلوثية ستكون مسخّرة لدعم أنشطة بيت الثقافة بالقصيم، مرحبًا بأي شراكة تحقق أهداف التنمية الثقافية والاجتماعية في المنطقة. كما أشاد بالدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الثقافة بقيادة سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، في تمكين المبادرات المجتمعية وإشراك المنتديات الثقافية في الحراك الوطني الشامل. يُذكر أن ثلوثية أحمد التويجري تُعد من أبرز المنتديات الثقافية في بريدة، وقد تميزت خلال السنوات الماضية بمشاركات نوعية في المناسبات الوطنية، وأسهمت في تكريم المتميزين وتنظيم فعاليات توعوية وثقافية تخدم مختلف شرائح المجتمع.